بعد دخول الحظر حيز التنفيذ… أستراليا تطالب المنصات بكشف حسابات ما دون 16 عاماً

 فتى يبلغ من العمر 13 عاماً داخل منزله وهو يتصفح مواقع التواصل الاجتماعي على هاتفه المحمول في سيدني بأستراليا (أ.ف.ب)
فتى يبلغ من العمر 13 عاماً داخل منزله وهو يتصفح مواقع التواصل الاجتماعي على هاتفه المحمول في سيدني بأستراليا (أ.ف.ب)
TT

بعد دخول الحظر حيز التنفيذ… أستراليا تطالب المنصات بكشف حسابات ما دون 16 عاماً

 فتى يبلغ من العمر 13 عاماً داخل منزله وهو يتصفح مواقع التواصل الاجتماعي على هاتفه المحمول في سيدني بأستراليا (أ.ف.ب)
فتى يبلغ من العمر 13 عاماً داخل منزله وهو يتصفح مواقع التواصل الاجتماعي على هاتفه المحمول في سيدني بأستراليا (أ.ف.ب)

طالبت السلطات الأسترالية، اليوم (الخميس)، بعضاً من أكبر منصات التواصل الاجتماعي في العالم بالكشف عن عدد الحسابات التي قامت بتعطيلها منذ دخول قانون حظر حسابات الأطفال دون سن 16 عاماً حيز التنفيذ، بحسب «أسوشييتد برس».

وقالت وزيرة الاتصالات، أنيكا ويلز، إن منصات «فيسبوك» و«إنستغرام» و«كيك» و«ريديت» و«سناب شات» و«ثريدز» و«تيك توك» و«إكس» و«يوتيوب» و«تويتش» أكدت جميعها أنها ستلتزم بالقانون الأسترالي، وهو الأول من نوعه في العالم، والذي بدأ تطبيقه يوم الأربعاء.

لكن رد شركات التكنولوجيا على أول طلب لبيانات من مفوضة السلامة الإلكترونية، جولي إنمان جرانت، سيشكل مؤشراً على مدى التزامها بمنع وجود الأطفال الصغار على منصاتها.

وقالت ويلز: «اليوم ستخاطب مفوضة السلامة الإلكترونية جميع المنصات الـ10 المصنفة منصات تواصل اجتماعي مقيدة بالعمر، وستسألها عن عدد الحسابات دون 16 عاماً في 9 ديسمبر (كانون الأول)، وعددها اليوم في 11 ديسمبر».

وأضافت أن المفوضة ستكشف عن ردود تلك المنصات خلال أسبوعين، وأن الشركات ستكون مطالبة بتقديم تحديثات شهرية لمدة 6 أشهر.

وتواجه الشركات غرامات تصل إلى 49.5 مليون دولار أسترالي (32.9 مليون دولار أميركي)، بدءاً من يوم الأربعاء، إذا فشلت في اتخاذ خطوات معقولة لإزالة حسابات الأطفال الأستراليين دون سن 16 عاماً.

وقالت ويلز إن المفوضية الأوروبية وفرنسا والدنمارك واليونان ورومانيا وإندونيسيا وماليزيا ونيوزيلندا تدرس السير على خطى أستراليا في تقييد وصول الأطفال إلى وسائل التواصل الاجتماعي.


مقالات ذات صلة

«ميتا» تمنح مستخدمي «إنستغرام» أدوات تحكم جديدة في الخوارزمية

تكنولوجيا تطبيق «إنستغرام» (أ.ف.ب)

«ميتا» تمنح مستخدمي «إنستغرام» أدوات تحكم جديدة في الخوارزمية

كشف تطبيق «إنستغرام» عن خاصية جديدة مدعومة بالذكاء الاصطناعي تتيح للمستخدمين عرض الخوارزميات التي تشكّل قسم الـReels (فيديوهات موجزة) الخاص بهم وتعديلها.

«الشرق الأوسط» (سان فرانسيسكو)
صحتك كوب من زيت الزيتون (بكسلز)

جرعة زيت الزيتون صباحاً.. سرّ العافية أم أوهام مواقع التواصل؟

يشجع عدد كبير من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي على بدء يومك بجرعة من زيت الزيتون، مؤكدين أنها السر وراء صحة أفضل.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
سينما لافتة هوليوود في لوس أنجليس (أ.ب)

«الدراما العمودية» تغيّر المشهد في هوليوود بعدما غزت آسيا

بقصصها ذات المواضيع التشويقية وميزانياتها التي لا تتجاوز بضع مئات الآلاف من الدولارات، وجداول تصويرها السريعة، يُحدث النمط العمودي تحولاً جذرياً في قطاع متعثر.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
تكنولوجيا الإجراءات تشمل إمكانية تعطيل المحادثات الفردية وحجب روبوتات محددة والاطلاع على موضوعات النقاش العامة دون خرق خصوصية الأبناء

«ميتا» تمنح أولياء الأمور صلاحيات أوسع لحماية المراهقين من «الذكاء الاصطناعي الغزلي»

الإجراءات الجديدة تمنح أولياء الأمور تحكّماً أكبر بتفاعلات المراهقين مع روبوتات الذكاء الاصطناعي، بعد انتقادات حول محادثات غير لائقة، لضمان أمان المستخدم.

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا تطبيق «إنستغرام» على شاشة هاتف (رويترز)

شركة «ميتا» تعزز تدابير حماية مستخدمي «إنستغرام» ما دون 18 عاماً

تعتزم «إنستغرام» فرض قيود على المحتوى المتاح للمستخدمين دون سن 18 عاماً على المنصة، عبر استخدام فلاتر متخصصة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

4 عادات أساسية لتحسين جودة النوم

الخلود للنوم في وقت محدد يساعد على ضمان نوم هانئ دون أرق (رويترز)
الخلود للنوم في وقت محدد يساعد على ضمان نوم هانئ دون أرق (رويترز)
TT

4 عادات أساسية لتحسين جودة النوم

الخلود للنوم في وقت محدد يساعد على ضمان نوم هانئ دون أرق (رويترز)
الخلود للنوم في وقت محدد يساعد على ضمان نوم هانئ دون أرق (رويترز)

بينما يستعد الملايين لوضع خططهم للعام الجديد، التي غالباً ما تتصدرها أهداف مثل «اتباع نظام غذائي صحي» و«الاستمرار في ممارسة التمارين الرياضية»، تشير دراسة جديدة إلى أن هذه العادات وغيرها من الممارسات الأساسية تُسهم أيضاً في تحسين جودة النوم.

يكشف تقرير صادر عن الأكاديمية الأميركية لطب النوم (AASM) أن النظام الغذائي والرياضة ليسا ضروريَين فقط لإنقاص الوزن والحفاظ على صحة الجسم، بل هما أداتان أساسيتان لتحسين جودة النوم.

ووفق بيان صحافي نشر (الاثنين) على منصة «ميديكال إكسبريس»، وجدت الدراسة الاستقصائية التي أجرتها الأكاديمية عن أولويات النوم، وشملت 2007 بالغين أميركيين، صلة قوية بين العادات اليومية وجودة النوم.

قال 59 في المائة من المشاركين في الدراسة إن اتباع نظام غذائي متوازن يساعدهم على النوم بشكل أفضل. كما كان للنشاط البدني تأثير مماثل، حيث أفاد 42 في المائة من البالغين بتحسن نومهم بعد ممارسة التمارين الرياضية الصباحية، ولاحظ 46 في المائة تحسناً بعد ممارسة التمارين الرياضية المسائية.

قالت الدكتورة كين يوين، المتحدثة باسم الأكاديمية الأميركية لطب النوم: «النوم هو أحد الركائز الثلاث لنمط حياة صحي، إلى جانب اتباع نظام غذائي متوازن وممارسة النشاط البدني بانتظام».

وتابعت في حين تركز قراراتنا غالباً على ضرورة إنقاص الوزن، والذهاب إلى صالات الألعاب البدنية بانتظام، «وجدت دراستنا أن هذه التغييرات لا تدعم الصحة البدنية فحسب، بل تُحسّن من جودة النوم أيضاً».

ويشير هذا التأثير المضاعف إلى أن الأهداف الصحية لا ينبغي أن تأتي بمعزل عن بعضها: فتحسين جانب واحد من حياتك يُمكن أن يُعزز جوانب أخرى. وينطبق هذا بشكل خاص على فئة الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و34 عاماً، والذين كانوا الأكثر ترجيحاً للإبلاغ عن أن التغذية الصحية وممارسة الرياضة تُحسِّنان قدرتهم على النوم الجيد بشكل مباشر.

فضلاً عن الاستيقاظ بشعور منتعش، يعد النوم المنتظم بمنزلة درع بيولوجي.

وأوضحت يوين: «يُقلل النوم الكافي بشكل كبير من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، مثل السمنة وأمراض القلب وحتى الاكتئاب والقلق».

وأضافت أنه بجعل النوم أولوية، يكتسب الأفراد «الطاقة والصفاء الذهني اللازمين لبدء العام بقوة».

ولمساعدة الأشخاص على تحقيق أهدافهم الصحية، تقترح الأكاديمية الأميركية لطب النوم استراتيجيات عدّة لتحسين عادات النوم، والالتزام بجدول نوم منتظم، وهي:

- النوم في وقت ثابت يسمح بالحصول على 7 ساعات على الأقل من النوم.

- ممارسة أنشطة بدنية تناسب مستوى اللياقة البدنية.

- تناول الحصص اليومية الموصى بها من الفواكه والخضراوات والبروتينات الخالية من الدهون.

- فصل الهاتف الذكي وجهاز الكمبيوتر قبل النوم بـ30 إلى 60 دقيقة على الأقل لمساعدة الدماغ على الاستعداد للنوم.


«فلوسي»... أكبر قطة في العالم تحتفل بعيد ميلادها الـ30

القطة فلوسي التي بلغت من العمر 30 سنة (موسوعة غينيس للأرقام القياسية)
القطة فلوسي التي بلغت من العمر 30 سنة (موسوعة غينيس للأرقام القياسية)
TT

«فلوسي»... أكبر قطة في العالم تحتفل بعيد ميلادها الـ30

القطة فلوسي التي بلغت من العمر 30 سنة (موسوعة غينيس للأرقام القياسية)
القطة فلوسي التي بلغت من العمر 30 سنة (موسوعة غينيس للأرقام القياسية)

احتفلت قطة مسنة تُدعى «فلوسي» بعيد ميلاد جديد يُمكن عدّه إنجازاً مهماً.

فقد بلغت هذه القطة المعمرة الثلاثين من عمرها في التاسع والعشرين من ديسمبر (كانون الأول)، لتُعزز بذلك سجلها في موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية بصفتها أكبر قطة معمرة على وجه الأرض، وفقاً لما نقلته صحيفة «نيويورك بوست».

وُلدت هذه القطة البريطانية المنزلية قصيرة الشعر في 29 ديسمبر 1995، وعاشت في مستعمرة برية في ميرسيسايد، إنجلترا، قبل أن يتم إنقاذها وهي قطة صغيرة من قِبل عاملة في المستشفى.

في عام 2022، حققت الرقم القياسي العالمي بالعيش لمدة 26 عاماً و316 يوماً - وهو ما يعادل عمر الإنسان البالغ 120 عاماً.

عبّرت فيكي غرين، مربية فلوسي الحالية، التي تعيش في أوربينغتون، إحدى ضواحي لندن، عن سعادتها البالغة، قائلة: «كنتُ أعلم منذ البداية أن فلوسي قطة مميزة، لكنني لم أتخيل يوماً أنني سأشارك منزلي مع قطة تحمل رقماً قياسياً عالمياً».

تبنّت البريطانية القطة خلال سنواتها الأخيرة من جمعية «كاتس بروتكشن» الخيرية البريطانية، حيث استقرت بعد وفاة مالكيها السابقين.

وأفادت: «لطالما رغبتُ في منح القطط المسنّة حياةً مريحةً في سنواتها الأخيرة... أنا فخورةٌ للغاية بأنّ جمعية حماية القطط قد ساعدتني في تبني قطةٍ رائعةٍ كهذه».

عند التحقق من هويتها، تبيّن أنّ هذه القطة، التي تُعرف بقدرتها على اصطياد الفئران، كانت صماءً وضعيفة البصر.

على الرغم من هذه المشاكل الصحية المرتبطة بالتقدم في السن، كانت فلوسي تتمتع بصحةٍ جيدةٍ، وكانت «حنونةً ومرحةً» تماماً كقطةٍ صغيرة، بحسب غرين.

لا يزال سرّ طول عمر هذه القطة النشيطة غير واضح.

مع ذلك، أشارت جمعية حماية القطط إلى أنّها كانت تحافظ على نظامٍ يوميٍّ ثابتٍ يتضمن اللعب اللطيف، والوجبات المنتظمة، وفترات نومٍ طويلة.

على الرغم من تقدمها في السن، فإن «فلوسي» ليست أكبر قطة عاشت على وجه الأرض.

هذا اللقب يعود إلى «كريم باف»، وهي قطة هجينة من أوستن، تكساس، ولدت في 3 أغسطس (آب) 1967، وعاشت حتى 6 أغسطس 2005، أي ما يعادل 38 عاماً وثلاثة أيام.


للمرة الأولى... الملكة كاميلا تتحدث عن تعرضها للتحرش في سن المراهقة

الملكة البريطانية كاميلا (رويترز)
الملكة البريطانية كاميلا (رويترز)
TT

للمرة الأولى... الملكة كاميلا تتحدث عن تعرضها للتحرش في سن المراهقة

الملكة البريطانية كاميلا (رويترز)
الملكة البريطانية كاميلا (رويترز)

تحدثت الملكة البريطانية كاميلا لأول مرة عن «الغضب» الذي انتابها بعد تعرضها لاعتداء جنسي في قطار عندما كانت مراهقة.

كاميلا شاند، كما كانت تُعرف آنذاك، تعرضت للتحرش وهي طالبة، ويُقال إنها دافعت عن نفسها ضد المعتدي بكعب حذائها، وفقاً لصحيفة «التلغراف».

وصفت الملكة، التي كرست أكثر من عقد من الزمن لحملات مناهضة العنف المنزلي والجنسي، الحادثة خلال حلقة خاصة من برنامج «توداي» على إذاعة «بي بي سي».

وقالت: «كنت أقرأ كتابي، فاعتدى عليّ هذا الصبي - رجل - ودافعت عن نفسي».

وأضافت زوجة الملك تشارلز: «أتذكر نزولي من القطار، فنظرت إليّ أمي وقالت: (لماذا هناك زر مفقود من معطفكِ؟)».

وأفادت: «لقد تعرضت للهجوم، لكنني أتذكر الغضب، وكنت غاضبة جداً حيال ذلك».

وتحدثت الملكة حول الموضوع مع جون هانت (60 عاماً)، وابنته آمي (32 عاماً)، التي قُتلت عائلتها في هجومٍ بالسهام والسكاكين في يوليو (تموز) من العام الماضي.

تعرّضت كارول، زوجة هانت (61 عاماً)، وابنتاهما لويز (25 عاماً)، وهانا (28 عاماً)، لهجومٍ في منزل العائلة على يد كايل كليفورد، حبيب لويز السابق، بعد أن أنهت علاقتهما التي دامت 18 شهراً.

وُصِف كليفورد، الذي حُكِمَ عليه بالسجن المؤبد في وقتٍ سابقٍ من هذا العام، من قِبَل القاضي بأنه «رجلٌ غيورٌ، يحتقر النساء احتقاراً شديداً».

أشادت الملكة بالشجاعة التي أبداها هانت وابنته الكبرى منذ الاعتداء، قائلةً لهما: «أينما كانت عائلتكما الآن، فهم فخورون بكما للغاية».

وقالت إنها «نسيت نوعاً ما» ما حدث لها، لكن ذكرى الاعتداء عليها ظلت «تطاردني في أعماق ذاكرتي لفترة طويلة».

أكدت كاميلا على ضرورة التركيز على ضمان عدم تحول الشباب إلى شركاء مسيئين في مرحلة البلوغ، مشددةً على أن التعليم هو المفتاح.

وقالت عن الجناة: «ربما يكون آباؤهم أو أقاربهم قد مارسوا الإساءة أو ارتكبوا بحقهم أفعالاً شنيعة... لذا، يُربّون على الاعتقاد بأن هذا السلوك طبيعي».

وأشارت إلى أنه «إذا استطعنا الوصول إليهم في سن مبكرة وتعليمهم احترام المرأة، فأعتقد أن هذا أمر بالغ الأهمية ويجب إدخاله في المدارس... وكلما تعمقت في الأمر، أدركت أنه أهم ما يمكننا فعله الآن».

ظهرت أولى المعلومات التي تفيد بأن الملكة كانت ضحية لمحاولة اعتداء غير لائق في أغسطس (آب) ضمن كتاب بعنوان «السلطة والقصر».

لم تروِ الملكة القصة علناً قط، إذ فضّلت عدم لفت الانتباه إلى نفسها على حساب الضحايا الذين تعمل معهم.