عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> الدكتور محمد صالح بن طاهر بنتن، وزير الحج والعُمرة السعودي، التقى في مكتبه بجدة سفير جمهورية الهند لدى المملكة، أحمد جاويد. وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الودية بين البلدين، والموضوعات المتعلقة بشؤون الحجاج القادمين من جمهورية الهند. ونوه سفير الهند لدى المملكة بما توليه حكومة المملكة من عناية ورعاية لضيوف الرحمن، وبالخدمات المتطورة والتقنية الرفيعة التي توفرها وزارة الحج والعمرة لضيوف الرحمن.
> أسامة نقلي، سفير المملكة العربية السعودية في القاهرة، استقبل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية. ونقل السفير تهنئة القيادة السعودية على توليه المنصب، وتمنياتها له بالتوفيق في مهمته، معرباً عن امتنانه لتعاون جميع الوزراء وكل الأجهزة في الملفات المشتركة بين البلدين. ومن جانبه، قال مدبولي إن علاقات مصر بالسعودية قوية واستراتيجية، على مستوى القيادتين والشعبين، ويتم العمل على الإسراع بخطى التعاون الوثيق بين البلدين في مختلف المجالات.‎
> الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة المصرية، كرمت اسم الرائد الراحل الفنان حسين رياض، والفنان القدير عبد الرحمن أبو زهرة، في الاحتفالية التي نظمها المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية بالمسرح القومي. وقالت عبد الدايم في كلمتها: «إننا نلتقي لنحتفي سوياً باثنين من رموز وعلامات المسرح والسينما، يجمعنا بهما شعور مشترك بالعرفان والتقدير لهما لما قدماه من أعمال عبرت عن وجداننا وحياتنا»، مضيفة أنهما أصحاب مسيرة حافلة بالعطاء والتنوع، جديرة بالاحترام، وستبقى خالدة تتناقلها الأجيال.
> فرياد رواندزي، وزير الثقافة والسياحة والآثار في العراق، حضر الحفل السنوي الذي أقامته دار ثقافة الأطفال بمناسبة يوم الطفل العراقي. وأكد رواندزي أن وزارة الثقافة، المتمثلة بدار ثقافة الأطفال، دأبت على الاحتفال بهذا اليوم الذي يصادف التفجير المشئوم عام 2005، عندما فجر أحد الإرهابيين نفسه وسط مجموعة من الأطفال وهم يلعبون كرة القدم في إحدى الساحات الشعبية. وافتتح وزير الثقافة على هامش الاحتفال معرضاً لرسوم الأطفال الفائزين في مراكز المحافظات التابعة لدار ثقافة الطفل.
> الشيخ سلطان بن حمدان بن زايد آل نهيان، سفير الإمارات في المنامة، استقبله الدكتور الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة، نائب رئيس مجلس الأمناء المدير التنفيذي لمركز عيسى الثقافي. وأعرب السفير عن سعادته بتعاون ومشاركة المركز مع المراكز والجهات الصديقة في دولة الإمارات في المشاريع التي تخدم تطوير العلاقات الثنائية الأخوية المتميزة التي تجمع بين البلدين الشقيقين، مشيداً بدور مركز عيسى الثقافي الذي يعكس الصورة الحضارية الناصعة لمملكة البحرين.
> الدكتور أحمد بن محمد العيسى، وزير التعليم السعودي، دشن برنامج «كنف» الهادف لدعم التوسع في مجال الطفولة المبكرة، وزيادة نسبة الالتحاق برياض الأطفال، بالإضافة إلى دعم الاستثمار في القطاع الخاص. وأكد الوزير ضرورة بذل الجهد في مجال رياض الأطفال والطفولة المبكرة، ودعم المستثمرين للاستثمار في هذا المجال لأهمية رياض الأطفال في النظام التعليمي، مضيفاً أن الأمر يتطلب تكاتف الجميع لتذليل العقبات، وتسهيل التوسع في افتتاح مدارس رياض الأطفال ومدارس الطفولة المبكرة.
> زكي أنور نسيبة، وزير دولة في الإمارات، ألقى محاضرة بعنوان «الرؤية التنموية للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه»، في مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية. واستعرض نسيبة جوانب الرؤية التنموية للشيخ زايد، مشيراً إلى أن تلك الرؤية عملت على صناعة تاريخ جديد يؤمن للشعب سبل الحياة الكريمة، ويحافظ على سيادة البلاد وأمنها واستقرارها على المدى البعيد، ويكرس لدولة الإمارات موقعاً مميزاً على الساحتين الإقليمية والعالمية.
> هيديكي إيتو، السفير الياباني لدى البحرين، أقام حفل تكريم على شرف المغفور له مبارك بن جاسم كانو، الرئيس السابق لجمعية الأعمال والصداقة البحرينية اليابانية، حيث قررت الحكومة اليابانية منحه وسام الشمس المشرقة، تقديراً لمساهمته القيمة في تقوية وتطوير العلاقات بين اليابان والبحرين. ولعب كانو دوراً بارزاً في تأسيس جمعية الأعمال والصداقة البحرينية اليابانية، التي تساهم بنشاط في تطوير التعاون بين البلدين الصديقين.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».