تخفيف أعراض تضخم البروستاتا الحميد.. من دون تناول الأدوية

تخفيف أعراض تضخم البروستاتا الحميد.. من دون تناول الأدوية
TT

تخفيف أعراض تضخم البروستاتا الحميد.. من دون تناول الأدوية

تخفيف أعراض تضخم البروستاتا الحميد.. من دون تناول الأدوية

هناك طرق تعتبر مفيدة بالنسبة للأشخاص المعانين من حالات التبول أثناء الليل سواء بشكل متكرر أو ملّح، ولكن يمكنهم دوما تغيير تلك الطريقة باللجوء إلى تناول الأدوية لاحقا.
إذا كنت رجلا فوق سن الخمسين، فإن هناك احتمالا بأنك تعرف شخصا يتناول دواء لمعالجة النمو المفرط لغُدّة البروستاتا، التي تُعرف جيدا بحالة تضخم البروستاتا الحميد benign prostatic hyperplasia BPH. ويمكن أن يتسبب هذا المرض في إثارة المشاكل المقلقة مثل التبول المتكرر أثناء الليل، وصعوبة تفريغ المثانة بالكامل والحاجة الملحة إلى التبول في أوقات مزعجة وغير ملائمة.
* المتابعة والانتظار يتسبب مرض تضخم البروستاتا الحميد في إحداث مشاكل ملحوظة بين ثلث الرجال في سن الستينات وتقريبا بين نصف نسبة الرجال في سن الثمانينات. ويساعد العلاج باستخدام العقاقير على تخفيف آلام تلك الأعراض. وبالنسبة للمشاكل الشديدة المتفاقمة، قد يكون إجراء الجراحة أمرا يجدر أن يؤخذ في الاعتبار. بيد أنه بالنسبة للرجال الذين يعانون أعراضا أخف لا تؤرقهم كثيرا في حياتهم اليومية، فهناك خيار آخر: ألا وهو أسلوب «المتابعة والانتظار» watchful waiting.
ومن خلال اتباع أسلوب المتابعة والانتظار، تعمل أنت وطبيبك على رصد الأعراض بعناية ثم اتخاذ إجراء عندما تشعر فقط بضرورة ذلك. وفي هذه الأثناء، يمكن أن تساعد التغييرات البسيطة في السلوك على تقليل وتخفيف الأعراض المتعلقة بمشاكل الجهاز البولي. وعلاوة على ذلك، يساعد هذا الأسلوب على تجنب التكاليف والمخاطر الناتجة من اللجوء إلى استخدام أنواع أشد من العلاج.
ويقول الدكتور مايكل باري، أستاذ الطب السريري بكلية الطب في جامعة هارفارد الذي ساعد في كتابة الإرشاديات بشأن كيفية معالجة مرض تضخم البروستاتا الحميد: «يكون أسلوب المتابعة والانتظار متاحا بشكل كبير للرجال الذين يعانون أعراضا متعلقة بمشاكل المسالك البولية السفلية الناتجة من مرض تضخم البروستاتا الحميد، من أولئك الذين ليس لديهم رغبة في بذل مجهود للبدء في مواجهة المخاطر البسيطة بل والمحدودة للعلاج، مثل أخذ العقاقير أو إجراء الجراحة».
تضخم البروستاتا الحميد
* ما هو مرض تضخم البروستاتا الحميد؟ بالنسبة للكثير من الرجال، قد تبدأ غدة البروستاتا في التضخم بشكل أكبر بمرور الوقت. يمر مجرى البول – وهو الإحليل، القناة التي تنقل البول من المثانة إلى خارج الجسم - عبر البروستاتا، ومن ثم يؤدي تضخم البروستاتا بشكل أكبر إلى صعوبة التبول. وبما أن المثانة تتضرر بسبب الانحباس، يصير الجدار العضلي للمثانة غليظا. ويمكن أن يكون هذا الأمر هو السبب في حدوث مشاكل مثل الاحتياج إلى دخول المرحاض بصورة متكررة وصعوبة تفريغ المثانة بشكل كامل.
وبالنسبة لبعض الرجال، لا تتطلب أعراض مرض تضخم البروستاتا الحميد العلاج الفوري. ويتمثل السؤال الذي يحدد هذا القرار فيما يلي: ما مدى المعاناة التي تسببها لك تلك الأعراض؟ ويوضح باري قائلا: «يجب أن يكون الدافع الرئيس وراء تلقي العلاج هو أن المعاناة تمنعك من فعل الأشياء التي تريدها».
* إلى أي مدى يكون هذا المرض مزعجا؟ يستخدم الأطباء المقياس الدولي لأعراض البروستاتا International Prostate Symptom Score IPSS لقياس مدى تكرار هذه الأعراض لدى الرجال. ويشتمل استطلاع الرأي على سبع نقاط بشأن الأعراض النمطية لمرض تضخم البروستاتا الحميد للتسجيل من 0 إلى 35 نقطة. ويمكنك رؤية استطلاع الرأي على موقع:
health.harvard.edu/IPSS.
ووفقا لذلك، تزيد احتمالية احتياج الرجال، الذين يسجلون 8 نقاط فأكثر، إلى العلاج، بيد أن الأمر يختلف من رجل إلى آخر. ويوضح باري قائلا: «في الواقع أن الحالات التي تشهد تسجيل أكثر من 8 نقاط هي التي تكون مصدرا للقلق والانزعاج. ومن الممكن أن يكون لدى رجلين نفس درجة الأعراض، في حين يمكن لأحدهم تحمل تلك الأعراض، بينما لا يستطيع الآخر ذلك».
ويتعامل اختبار المقياس الدولي لأعراض البروستاتا بسرعة وسهولة مع التصورات الذاتية للمصاب عند طرح هذا السؤال الإضافي: «إذا كان يتسنى لك قضاء بقية حياتك في معاناة المشاكل المتعلقة بالبول، مثلما عليه الوضع الآن، كيف كنت ستشعر حيال ذلك؟» إذا كانت الإجابة هي «بلى، كان يمكنني أن أعيش في ظل وجود تلك المعاناة»، حينئذ قد يكون أسلوب المتابعة والانتظار هو الأفضل بالنسبة لك.
بيد أن أسلوب المتابعة والانتظار لا يعني «ألا تفعل أي شيء»، فيجب أن يتضمن هذا الأسلوب بعض الاستراتيجيات لتقليل الأعراض أو تسهيل التعامل معها. وأظهرت إحدى الدراسات الصادرة حديثا، انخفاض النقاط، وفقا للمقياس الدولي لأعراض البروستاتا، التي سجلها الرجال الذين حضروا دورات في طرق الإدارة الذاتية بنسبة ست نقاط خلال ثلاثة أشهر. ويقول باري «بأن تسجيل انخفاض بنسبة ست نقاط يعتبر فارقا يدركه معظم الرجال».
* طرق التعايش بهدف التعايش مع مرض تضخم البروستاتا الحميد وتحمله، هناك أسلوب متعدد الطرق للتعامل مع الأعراض المتعلقة بمشاكل الجهاز البولي. ولأن حالات مرض تضخم البروستاتا الحميد تتقدم ببطء، لذا يمكن لأغلب الرجال أن يقرروا بأنفسهم الحالة والوقت الذي يرغبون فيه في التفكير بشأن تناول علاج أو إجراء الجراحة. وغالبا ما يكتشف الرجال، الذين يعانون أعراضا طفيفة أو معتدلة، أن التغيرات في امتصاص السوائل واستخدام الأدوية وعادات تفريغ المثانة المدرجة أدناه يمكن أن تخفف الآثار المزعجة لمرض تضخم البروستاتا الحميد بصورة ملحوظة.
* استخدام الأدوية: قم بتغيير استخدام الأدوية التي يمكن أن تتسبب في جعل الأعراض المتعلقة بالجهاز البولي أكثر حدة.
* استشر طبيبك أو الصيدلي بشأن الوصفة الطبية أو الأدوية التي تُؤخذ من دون وصفة طبية والتي يمكن أن تسهم في علاجك من مرض تضخم البروستاتا الحميد. يمكن أن تتسبب ‎ مُضادات الهستامين‎ والأدوية المزيلة للاحتقان في حدوث مشاكل في بعض الحالات.
* إذا كنت تستخدم أدوية يمكن أن تؤدي إلى زيادة التبول، فلا تتعاطها قبل قيادة السيارة أو السفر أو حضور المناسبات أو الذهاب إلى السرير للخلود للنوم.
* لا تعتمد على المكملات الغذائية غير الفاعلة، فقد فشلت المنشارة النخلية Saw palmetto والمكملات العشبية الأخرى في الاختبارات العليمة الدقيقة حتى الآن.
* تقييد السوائل: اضبط كمية السوائل التي تشربها، مع تحديد وقتها لتجنب دخول المرحاض بالشكل المتكرر الذي يضايقك.
* لا تشرب السوائل قبل القيادة أو السفر أو حضور المناسبات في حال صعوبة الوصول إلى المرحاض بشكل سريع.
* تجنب تناول مشروبات الكافين أو الكحول بعد العشاء أو خلال ساعتين قبل موعد نومك.
* تفريغ المثانة
* عادات تفريغ المثانة: قم بتغيير وقت وطريقة تفريغك للمثانة من أجل تقليل أعراض الإصابة أو جعل الأعراض أقل ضررا.
* لا تحبس البول في المثانة، وقم بتفريغ المثانة عندما يتحتم عليك ذلك.
* عندما تكون في الخارج في مكان عام، اذهب إلى المرحاض وحاول أن تتبول إن استطعت، وحتى في حالة عدم التبول، فلن تشعر بالحاجة إلى التبول لاحقا.
* تمهل عندما تتبول لكي تقوم بتفريغ مثانتك بقدر الإمكان.
* التفريغ المزدوج للمثانة: حاول تفريغ المثانة بعد كل مرة تتبول فيها، أي تبول مرة أخرى.
* حاول الاستبراء من البول: لكي تمنع التقطر بعد تفريغ المثانة، اضغط على رأس القضيب مع العصر برفق بعد التبول مع فعل ذلك خارجيا لدفع البول للخروج من المثانة.
* التدريب على التحكم بالمثانة. إذا كان لديك ضرورة ملحة للتبول، قم بتأخير وقت التبول تدريجيا (استشر طبيبك للحصول على المزيد من الإرشادات التفصيلية).
* مراقبة الحالة كن يقظا وملما بالأمور التالية: عندما تناقش أسلوب المتابعة والانتظار مع طبيبك، تأكد من فهمك لكيفية ومدى إمكانية تغير الأعراض بمرور الوقت. وبمعنى آخر: ماذا يمكنك أن تتوقع حدوثه؟ وما الذي ينبغي عليك توخي الحذر بشأنه؟
وعلى وجه العموم، تتفاقم أعراض المسالك البولية السفلية الناتجة من مرض تضخم البروستاتا الحميد بشكل بطيء على مدار الوقت، ولكن لا يكون ذلك الأمر دائما. وفي سياق متصل، كشفت إحدى الدراسات، التي أُجريت على رجال لديهم أعراض معتدلة واختاروا أسلوب المتابعة والانتظار، أن نسبة 13% من عينة الدراسة كانت لديهم مشاكل طفيفة متعلقة بالجهاز البولي بعد مرور أربعة أعوام من المتابعة. وبقيت الأعراض كما هي في 46% من الحالات، بينما تطورت الأعراض في 41% من الحالات لينتهي الأمر بوجود أعراض أكثر حدة أو اختيار الرجال لإجراء جراحة. وبالإضافة إلى ذلك، يحتاج الكثير من الرجال لطمأنتهم بأن التغييرات التي تطرأ على وظائف الجهاز البولي ويلاحظونها ليست علامات على وجود شيء مثل سرطان البروستاتا. ويقول باري بأن هذا الأمر يعد من المخاوف الشائعة، مضيفا: «نجد كثيرا من الرجال يستشيرون طبيبهم بشأن أعراض المسالك البولية السفلية ليس بسبب رغبتهم في بذل جهد للتغلب على تلك الأعراض، بل لأنهم قلقون بشأن ما يمكن أن تمثله تلك الأعراض».
وفي النهاية، ينبغي عليك متابعة التقويم لمعرفة موعد استشارتك المقبلة، لأن أسلوب المتابعة والانتظار يعني وجوب معاودة المتابعة. ويشير باري إلى ذلك قائلا: «يتمثل جانب المتابعة في وجود المتابعة الدورية مع طبيب بشكل منتظم للتأكد من عدم تغير الأعراض أو تحولها لأعراض أمراض أخرى مثيرة للقلق».
* رسالة هارفارد «مراقبة صحة الرجل»، خدمات «تريبيون ميديا»



9 مشروبات ساخنة صحية يمكن أن تحلّ مكان القهوة

الزنجبيل غني بمضادات الأكسدة ويساعد على تهدئة اضطرابات المعدة والحرقة (بيكساباي)
الزنجبيل غني بمضادات الأكسدة ويساعد على تهدئة اضطرابات المعدة والحرقة (بيكساباي)
TT

9 مشروبات ساخنة صحية يمكن أن تحلّ مكان القهوة

الزنجبيل غني بمضادات الأكسدة ويساعد على تهدئة اضطرابات المعدة والحرقة (بيكساباي)
الزنجبيل غني بمضادات الأكسدة ويساعد على تهدئة اضطرابات المعدة والحرقة (بيكساباي)

تُعدّ القهوة المشروب الصباحي المفضل لدى كثيرين، لكنها لا تناسب الجميع بسبب تأثيرها المنبّه أو تسبّبها باضطرابات هضمية أو توتّر. لحسن الحظ، توجد بدائل ساخنة وصحية، غير محلاة، تمنح الدفء والفائدة من دون الاعتماد على الكافيين. إليك أبرزها، وفق تقرير لموقع «فيري ويل هيلث» الطبي.

حليب الكركم الذهبي

يتكوّن من الحليب والكركم والزنجبيل والقرفة. يحتوي الكركم على مادة الكركمين الغنية بمضادات الأكسدة، ما يساعد على تقليل الالتهاب وقد يخفف آلام المفاصل عند الاستهلاك المنتظم.

شاي النعناع

مشروب خالٍ من الكافيين ومنشّط بشكل لطيف. يُعرف بدوره في تهدئة المعدة والتخفيف من الانتفاخ والغازات، كما أن رائحته قد تقلل الغثيان.

شاي الزنجبيل

الزنجبيل غني بمضادات الأكسدة، ويساعد على تهدئة اضطرابات المعدة والحرقة. ومع الاستهلاك المنتظم، قد يساهم في تحسين صحة القلب وخفض ضغط الدم والكولسترول.

الشاي الأخضر يحسّن حساسية الإنسولين ويقلل خطر السكري من النوع الثاني (بيكساباي)

الشاي الأخضر

يمنح دفعة طاقة خفيفة بفضل كمية معتدلة من الكافيين، ويحتوي على مركبات «الكاتيكين» التي تحسّن حساسية الإنسولين وتقلل خطر السكري من النوع الثاني. ويُعدّ الماتشا شكلاً من الشاي الأخضر أكثر تركيزاً من حيث مضادات الأكسدة.

ماء الليمون الساخن

يدعم الهضم صباحاً ويساعد على الوقاية من الإمساك والتخفيف من الانتفاخ، وهو سهل التحضير ومهدئ للجهاز الهضمي.

مرق العظام

مشروب مالح غني بالكولاجين، قد يساهم في دعم صحة الأمعاء وتقليل الالتهابات، إضافة إلى تعزيز صحة الجلد والعظام.

الشوكولاته الساخنة تدعم صحة القلب وتحسّن تدفق الدم (بيكساباي)

شاي التشاي

يُحضّر من الشاي الأسود مع توابل مثل القرفة والهيل والزنجبيل. تساعد مكوناته على تحسين صحة القلب وخفض الكولسترول، مع نكهة دافئة ومشبِعة.

خل التفاح الدافئ

قد يساعد على ضبط سكر الدم وتحسين حساسية الإنسولين، شرط تخفيفه بالماء لتجنّب ضرر الأسنان أو الحلق.

الشوكولاته الساخنة الصحية

عند تحضيرها بمسحوق كاكاو غير محلى وحليب خفيف ومحليات طبيعية، تصبح خياراً غنياً بالفلافونولات التي تدعم صحة القلب وتحسّن تدفق الدم.

هذه المشروبات توفّر بدائل متنوّعة للقهوة، تجمع بين الفائدة الصحية والطعم الدافئ لبدء يوم أكثر توازناً.


7 أمراض يمكن للقرفة أن تساعد في علاجها

يمكن استخدام القرفة لأغراض طبية (رويترز)
يمكن استخدام القرفة لأغراض طبية (رويترز)
TT

7 أمراض يمكن للقرفة أن تساعد في علاجها

يمكن استخدام القرفة لأغراض طبية (رويترز)
يمكن استخدام القرفة لأغراض طبية (رويترز)

تعد القرفة من التوابل شائعة الاستخدام في الطبخ والخبز، إلا أن الباحثين يدرسون إمكانية استخدامها لأغراض طبية أيضاً، وفق ما ذكره موقع «هيلث» المعني بأخبار الصحة والتغذية.

ورغم أن الدراسات الحالية بشأن استخدامات القرفة طبياً لا تزال محدودة، وأُجري معظمها على الحيوانات أو في المختبرات، فإن ثمة بعض الأدلة التي تشير إلى أن القرفة قد تساعد في علاج أو الوقاية من أمراض متعددة، وهي:

ارتفاع الكولسترول

قد تساعد مكملات القرفة على خفض مستويات الكولسترول الكلي، بالإضافة إلى خفض تركيز الدهون الثلاثية في الجسم، وفقاً لتحليل أُجري عام 2017. ووجدت دراسة أن الأشخاص يمكنهم ملاحظة هذه الفوائد بتناول ثلاثة أرباع ملعقة صغيرة من القرفة يومياً.

ويرتبط خفض مستويات الكولسترول الكلي والدهون الثلاثية في الجسم بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب.

داء السكري من النوع الثاني

تُعدّ إضافة القرفة للنظام الغذائي للمساهمة في علاج داء السكري من النوع الثاني من أكثر استخداماتها التي خضعت للدراسة. ويُعتقد أن القرفة تُساعد في خفض مقاومة الإنسولين، وهي حالة قد تؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم، والإصابة بداء السكري.

ووجدت دراسة أُجريت عام 2020 على أشخاص مُصابين بمقدمات السكري أن تناول 105 غرامات من القرفة يومياً لمدة 12 أسبوعاً يرتبط بانخفاض مستوى «سكر الصيام»، وانخفاض تركيز السكر في الدم.

التهاب المفاصل الروماتويدي

يُعتقد أن للقرفة فوائد مسكنة للألم ومضادة للالتهابات، ما يجعلها علاجاً محتملاً لأعراض التهاب المفاصل، خصوصاً التهاب المفاصل الروماتويدي. ووجدت بعض الدراسات صلة بين تناول مكملات القرفة، وتحسن أعراض التهاب المفاصل الروماتويدي، التي قد تشمل التعب، وآلام المفاصل، والتنميل أو الوخز.

أمراض الأسنان واللثة

تشير بعض الأبحاث إلى أن زيت القرفة قد يكون له تأثير مضاد للميكروبات، أي أنه قادر على قتل الكائنات الحية الدقيقة، مثل البكتيريا والفيروسات والفطريات. وقد يكون لهذا الأمر فوائد كثيرة في حماية صحة الفم.

وتشير دراسة نُشرت عام 2020 إلى أن القرفة قد تكون قادرة على الوقاية من التسوس عن طريق تقليل كمية البكتيريا المسببة للتسوس في الفم. كما يمكن للقرفة أن تحد من البكتيريا التي قد تتراكم وتسبب التهاب اللثة.

مرض ألزهايمر

قد تساعد إضافة مزيد من القرفة إلى النظام الغذائي على حماية الوظائف الإدراكية، وربما الوقاية من الأمراض التنكسية العصبية مثل مرض ألزهايمر. وربطت دراسات كثيرة أُجريت على القوارض وفي المختبرات بين تناول مكملات القرفة وتحسين الذاكرة والتعلم، وهو ما قد يُعزى إلى خصائصها المضادة للأكسدة والالتهابات.

ارتفاع ضغط الدم

يُساعد خفض ضغط الدم في تحسين صحة القلب، وقد تُساعد مكملات القرفة في ذلك. ووجدت إحدى الدراسات أن تناول 105 غرامات من القرفة يومياً لمدة 90 يوماً يساعد في خفض ضغط الدم. بينما وجدت مراجعة أخرى أن المشاركين انخفض لديهم ضغط الدم بعد تناولهم ما لا يقل عن غرامين من القرفة يومياً لمدة ثمانية أسابيع على الأقل.

وبالإضافة إلى تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية، فإن خفض ضغط الدم يُقلل من احتمالية الإصابة بأمراض الكلى، وفقدان البصر، والضعف الجنسي.

آلام الدورة الشهرية والنزف

تُعدّ آلام الدورة الشهرية والنزف أمراً طبيعياً للمرأة، لكن قد تُعاني بعض النساء من آلام شديدة أو نزف غزير. وقد تُساعد مكملات القرفة في تخفيف كلا العرضين. ووجدت الدراسات أن تناول القرفة كان ذا فاعلية في علاج التقلصات المؤلمة. في الوقت نفسه، ربطت دراسة أجريت عام 2015 بين القرفة وانخفاض النزف في أول 72 ساعة من الحيض.


فوائد صحية مذهلة للزنجبيل لدعم المناعة في الجسم

قد يساعد الزنجبيل في تقليل مقاومة الإنسولين (الشرق الأوسط)
قد يساعد الزنجبيل في تقليل مقاومة الإنسولين (الشرق الأوسط)
TT

فوائد صحية مذهلة للزنجبيل لدعم المناعة في الجسم

قد يساعد الزنجبيل في تقليل مقاومة الإنسولين (الشرق الأوسط)
قد يساعد الزنجبيل في تقليل مقاومة الإنسولين (الشرق الأوسط)

أفاد موقع «كليفلاند كلينيك» بأن الزنجبيل يساعد على تحسين الهضم، وتخفيف الالتهابات، وتقوية جهاز المناعة.

وتقول اختصاصية التغذية كانداس أونيل: «قد يكون الزنجبيل الطازج حاراً عند تناوله، لذا تُضاف إليه عادةً مشروبات أخرى لتحسين مذاقه ومنع ارتجاع المريء».

وتحتوي مشروبات الزنجبيل على مكونات أخرى، مثل الكركم والبروبيوتيك لتعزيز فوائدها.

وتقول أونيل: «الكركم، مثله مثل الزنجبيل، غني بمضادات الالتهاب، لذا فإن إضافته إلى الزنجبيل قد يُضاعف فوائده الصحية، مما يُتيح لك الحصول على عناصر غذائية متعددة في آنٍ واحد».

ويحتوي الزنجبيل على فيتامين (سي) والمغنسيوم والبوتاسيوم، ومن أبرز فوائده أنه:

يُساعد على الهضم

يعد الزنجبيل خياراً أفضل لتحسين الهضم، حيث تقول أونيل: «يحتوي الزنجبيل على إنزيمات معينة تُساعد في تخفيف الانتفاخ، وتسكين الإمساك، والغثيان، وإذا كنت تعاني من أعراض القولون العصبي، فقد يُساعدك الزنجبيل في تخفيف بعض هذه الأعراض».

كما يُمكن للزنجبيل أن يُساعد في تخفيف غثيان الصباح، وحتى الغثيان والقيء الناتجين عن السرطان.

يُخفف الألم

بفضل خصائص الزنجبيل المضادة للالتهابات والبكتيريا، قد يُساعد تناول مشروب الزنجبيل في تخفيف الألم.

ويعود الفضل في هذه الفائدة إلى الجينجيرول، وهو مُكوّن فعّال موجود في الزنجبيل.

وتُوضح أونيل: «تُشير الأبحاث إلى أن الجينجيرول يُقلل من نشاط وتكوين المركبات المُسببة للالتهابات، التي ترتبط بالألم».

كما تُشير الدراسات إلى أن الزنجبيل يُساعد في تسكين الألم على المدى الطويل، وليس بشكل فوري.

وتُضيف: «من المهم ملاحظة أنه عند تناول الزنجبيل، لن تشعر بتسكين فوري للألم كما هي الحال عند تناول الإيبوبروفين أو الباراسيتامول، ولكنه قد يُساعد في تخفيف الألم على المدى الطويل، والحد من علامات الالتهاب المُزمن».

يعزز جهاز المناعة

يُعرف الزنجبيل بخصائصه المضادة للالتهابات والبكتيريا، مما يُعزز جهاز المناعة، كما أنه يحتوي على خصائص مضادة للفيروسات والبكتيريا تُساعد في الحفاظ على صحتك.

ورغم أن الزنجبيل يحتوي على فيتامين (سي)، فإن الكمية ليست كبيرة، لذا تُضاف بعض مشروبات الزنجبيل إلى عصير الليمون أو عصير البرتقال لزيادة استهلاكك من فيتامين (سي).

وتقول أونيل: «يُمكن أن يُساعد تناول هذه العناصر الغذائية معاً في زيادة تناولك للأطعمة المُعززة للمناعة».

يُخفض مستويات السكر في الدم

لا يُنتج مرضى السكري من النوع الثاني عادةً كمية كافية من الإنسولين، ولكن قد يلعب الزنجبيل دوراً في تنظيم إنتاج الإنسولين، مما يُساعد في الحفاظ على استقرار مستويات السكر في الدم.

تشير أونيل إلى أن «هناك بعض الأدلة على أنه قد يُحسّن حساسية الإنسولين، وقد يُقلل من بعض الإنزيمات في الجسم التي تُحلل الكربوهيدرات، مما يزيد من استقلاب الغلوكوز».

يُساعد في إنقاص الوزن

هل تتبع حمية غذائية باستمرار وتُمارس الرياضة لإنقاص بضعة كيلوغرامات؟ أظهرت الأبحاث أن الزنجبيل قد يُقلل من الشعور بالجوع، ويزيد من حرق السعرات الحرارية أثناء الهضم، والخلاصة أنه قد يُساعد في إنقاص الوزن.

توضح أونيل: «يحتوي الزنجبيل على مركبات قد تزيد من التأثير الحراري للطعام، مما يزيد من حرق السعرات الحرارية لهضمه».

يسهم احتساء الزنجبيل في إنقاص الوزن من خلال تعزيز معدل الأيض (بيكسلز)

وتضيف: «مع ذلك، فإن إضافة الزنجبيل إلى نظامك الغذائي فقط لن تُؤدي في الغالب إلى فقدان ملحوظ في الوزن. فقد وجدت الدراسات أنه يزيد من حرق السعرات الحرارية بمقدار 50 سعرة حرارية فقط».

كما قد يزيد الزنجبيل من هرمون الغريلين، وهو هرمون يُنظم مستويات الجوع، مما قد يُقلل الشهية، ويُساعدك على الشعور بجوع أقل.

يُخفض الكولسترول

إذا كان طبيبك يُتابع حالتك بشأن ارتفاع نسبة الكولسترول لديك - الذي قد يُؤدي إلى أمراض القلب - فقد ترغب في البحث عن الزنجبيل وفوائده الكثيرة.

تقول أونيل: «قد يُساعد الزنجبيل في خفض الكولسترول الكلي، والكولسترول الضار، والدهون الثلاثية»، لكنها تشير أيضاً إلى أنه على الرغم من وجود أبحاث حول هذا الموضوع، فإن هناك حاجة إلى المزيد لفهم تأثيرات الزنجبيل على الكولسترول بشكل كامل.