وزراء نفط عرب يؤكدون الحاجة لاستمرار تعاون «أوبك» مع المستقلين

TT

وزراء نفط عرب يؤكدون الحاجة لاستمرار تعاون «أوبك» مع المستقلين

ذكرت وكالة الأنباء الكويتية الرسمية (كونا)، أمس (الأحد)، أن وزراء نفط عرب أكدوا الحاجة إلى استمرار التعاون بين منتجي النفط الموقعين على اتفاقية عالمية لخفض الإنتاج ينتهي أجلها في نهاية 2018.
واتفقت منظمة «أوبك» وروسيا ودول أخرى منتجة للنفط على خفض الإنتاج بنحو 1.8 مليون برميل يومياً اعتباراً من يناير (كانون الثاني) 2017، وأسهم كبح الإمدادات في تقليص المخزونات ودعم أسعار الخام.
والتقى وزراء النفط من السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة والكويت والجزائر وسلطنة عمان، والأخيرة ليست عضواً في «أوبك»، يوم السبت في الكويت في اجتماع غير رسمي للجنة الوزارية المشتركة التي تراقب مدى الالتزام بالاتفاقية.
وأكد الوزراء في بيان نقلته (كونا) الحاجة إلى استمرار التعاون القائم ومواصلة الجهود الناجحة من الدول المشاركة، ودعوا لمواصلة الشراكة الحالية للتعامل مع متغيرات السوق بما يحقق مصلحة الدول المنتجة والمستهلكة ويعزز النمو الاقتصادي العالمي على نحو سليم.
كما أكد الوزراء الحاجة إلى أوضاع صحية في السوق تحفز استثمارات كافية في قطاع الطاقة، بهدف ضمان إمدادات مستقرة من النفط لتلبية الطلب المتنامي وتعويض أي انخفاضات في بعض أرجاء العالم.
وأسهمت الاتفاقية في دفع أسعار النفط إلى الصعود متجاوزةً 80 دولاراً للبرميل، وتقليص تخمة المعروض العالمي من الخام.
وقد تقرر «أوبك» في يونيو (حزيران) زيادة الإنتاج لتهدئة الأسواق، نظراً إلى القلق حول الإمدادات من فنزويلا وإيران، بعدما أبدت واشنطن قلقها أن أسعار النفط ترتفع أكثر من اللازم، حسب ما قالته مصادر مطلعة في «أوبك» لـ«رويترز» الشهر الماضي. وتعقد «أوبك» اجتماعها التالي في 22 يونيو لوضع سياسة الإنتاج.



تباطؤ نمو الرواتب الخاصة في الولايات المتحدة خلال ديسمبر

تباطؤ نمو الرواتب الخاصة في الولايات المتحدة خلال ديسمبر
TT

تباطؤ نمو الرواتب الخاصة في الولايات المتحدة خلال ديسمبر

تباطؤ نمو الرواتب الخاصة في الولايات المتحدة خلال ديسمبر

أظهر تقرير التوظيف الوطني، الصادر عن منصة «إيه دي بي (ADP)» لإدارة الرواتب والموارد البشرية، يوم الأربعاء، تباطؤ نمو الرواتب الخاصة في الولايات المتحدة بشكل حاد، خلال ديسمبر (كانون الأول) الماضي. وارتفعت جداول الرواتب الخاصة بمقدار 122 ألف وظيفة، الشهر الماضي، بعد زيادتها بمقدار 146 ألف وظيفة في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي. وكان الاقتصاديون، الذين استطلعت «رويترز» آراءهم، قد توقعوا ارتفاع التوظيف في القطاع الخاص بمقدار 140 ألف وظيفة. وجرى نشر تقرير «إيه دي بي»، الذي جرى إعداده بالاشتراك مع مختبر الاقتصاد الرقمي في ستانفورد، قبل تقرير التوظيف الأكثر شمولاً، والذي تجري مراقبته من كثب لشهر ديسمبر، من مكتب إحصاءات العمل، التابع لوزارة العمل الأميركية. ولا توجد علاقة بين تقرير «إيه دي بي»، وتقرير التوظيف الصادر عن مكتب إحصاءات العمل. فقد قللت بيانات «إيه دي بي» الأولية، في الغالب، من نمو الرواتب الخاصة، هذا العام. ومن المتوقع حدوث تباطؤ في نمو الوظائف بشهر ديسمبر، بعد أن جرى تعزيزه في شهر نوفمبر؛ بسبب الاضطرابات المتلاشية من الأعاصير وإضرابات عمال المصانع بشركة بوينغ وشركة طيران أخرى.

وأظهر مسحٌ، أجرته وكالة «رويترز»، أن الوظائف الخاصة ارتفعت بمقدار 135 ألف وظيفة في ديسمبر، بعد ارتفاعها بمقدار 194 ألفاً في نوفمبر.

ومع المكاسب المتوقعة في التوظيف الحكومي، من المتوقع أن ترتفع الوظائف غير الزراعية بمقدار 160 ألف وظيفة، بعد ارتفاعها بمقدار 227 ألف وظيفة في نوفمبر. ومن المتوقع أن يظل معدل البطالة دون تغيير عند 4.2 في المائة.