العقوبات الأميركية على إيران تضر بـ5 % من الإنتاج العالمي للنفط

العقوبات الأميركية على إيران تضر بـ5 % من الإنتاج العالمي للنفط
TT

العقوبات الأميركية على إيران تضر بـ5 % من الإنتاج العالمي للنفط

العقوبات الأميركية على إيران تضر بـ5 % من الإنتاج العالمي للنفط

قال الرئيس التنفيذي لشركة توتال، باتريك بويان، أمس خلال المؤتمر الاقتصادي السنوي في مدينة سان بطرسبرغ الروسية، إن العقوبات الأميركية الجديدة على إيران تمثل تحديا كبيرا.
وأضاف أن السبيل الوحيد للاستمرار في إيران هو الحصول على إعفاء خاص. لكنه أشار إلى أن من المستبعد جدا الحصول على مثل هذا الإعفاء.
وقال إيجور سيتشن، الرئيس التنفيذي لشركة روسنفت الروسية، أمس إن قرار الولايات المتحدة بالانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران قد يلحق الضرر بخمسة في المائة من إنتاج النفط العالمي. بينما نوه الرئيس الجديد لجمعية البترول اليابانية، تاكاشي تسوكيوكا، إلى أن شركات التكرير اليابانية ستحتاج على الأرجح إلى أشهر قليلة لاتخاذ قرار بشأن السياسة التي ستُنتهج فيما يتعلق بمشتريات النفط من إيران بعد العقوبات الأميركية على طهران. وقال تسوكيوكا، الذي يرأس أيضا إديميتسو كوسان، ثاني أكبر مصفاة في اليابان، إن شركات التكرير اليابانية تجمع معلومات ولم تجر بعد مباحثات مع الحكومة اليابانية أو نظيرتها الأميركية.
وأضاف أن السياسة المتعلقة بفرض قيود على الواردات ستتقرر على الأرجح خلال الأشهر القليلة القادمة بعد وضع استجابات مستخدمي النفط الآخرين، بما في ذلك الصين والهند وكوريا الجنوبية وفرنسا وإيطاليا، في الحسبان. وأشار إلى أنه بالنظر إلى مهلة المائة وثمانين يوما التي أمام مشتري الخام الإيراني لتقليص مشترياتهم، سيكون على شركات التكرير اتخاذ قرار بشأن خفض المشتريات في موعد أقصاه أغسطس (آب).



عائدات سندات منطقة اليورو تصل لأعلى مستوياتها في أشهر

عملات يورو تغوص في الماء في هذه الصورة (رويترز)
عملات يورو تغوص في الماء في هذه الصورة (رويترز)
TT

عائدات سندات منطقة اليورو تصل لأعلى مستوياتها في أشهر

عملات يورو تغوص في الماء في هذه الصورة (رويترز)
عملات يورو تغوص في الماء في هذه الصورة (رويترز)

سجلت عوائد سندات حكومات منطقة اليورو أعلى مستوياتها في عدة أشهر يوم الجمعة، في ظل ترقب المستثمرين لبيانات الوظائف الأميركية المنتظرة في وقت لاحق من الجلسة، والتي من المتوقع أن توفر إشارات حول اتجاه السياسة النقدية لمجلس «الاحتياطي الفيدرالي».

وارتفعت تكاليف الاقتراض، مدفوعة بمخاوف متزايدة بشأن التضخم على جانبي المحيط الأطلسي، في ضوء أرقام اقتصادية قوية واحتمال فرض رسوم جمركية أميركية، بحسب «رويترز».

وارتفع العائد على سندات الحكومة الألمانية لأجل عشر سنوات ثلاث نقاط أساس إلى 2.559 في المائة، وهو أعلى مستوى منذ العاشر من يوليو (تموز). كما ارتفع مقياس رئيسي لتوقعات التضخم في الأمد البعيد إلى نحو 2.11 في المائة بعد أن هبط إلى ما دون 2 في المائة في أوائل ديسمبر (كانون الأول).

وارتفع العائد على السندات الألمانية لأجل عامين، وهو الأكثر حساسية لتوقعات أسعار الفائدة لدى البنك المركزي الأوروبي، بمقدار نقطة أساس واحدة إلى 2.23 في المائة. وقامت الأسواق بتسعير سعر تسهيل الودائع لدى البنك المركزي الأوروبي عند 2.15 في المائة في يوليو 2025، ارتفاعاً من 1.95 في المائة في بداية العام، في حين يبلغ سعر الودائع الحالي 3 في المائة.

ووصلت الفجوة بين عائدات السندات الفرنسية والألمانية - وهو مقياس لمدى تفضيل المستثمرين للاحتفاظ بالديون الفرنسية - إلى 85 نقطة أساس. وارتفع العائد على السندات الإيطالية لأجل 10 سنوات ثلاث نقاط أساس إلى 3.74 في المائة، بعد أن سجل 3.76 في المائة، وهو أعلى مستوى له منذ السابع من نوفمبر (تشرين الثاني)، ما أدى إلى اتساع الفجوة بين العائدات الإيطالية والألمانية إلى 115 نقطة أساس.