«واشنطن بوست»: مرشحة ترمب لرئاسة «سي آي إيه» تعرض التخلي عن ترشحها

بسبب مزاعم حول مشاركتها في تعذيب معتقلين

جينا هاسبل مرشحة الرئيس الأميركي دونالد ترمب لرئاسة وكالة الاستخبارات المركزية «سي آي إيه» (ا.ب)
جينا هاسبل مرشحة الرئيس الأميركي دونالد ترمب لرئاسة وكالة الاستخبارات المركزية «سي آي إيه» (ا.ب)
TT

«واشنطن بوست»: مرشحة ترمب لرئاسة «سي آي إيه» تعرض التخلي عن ترشحها

جينا هاسبل مرشحة الرئيس الأميركي دونالد ترمب لرئاسة وكالة الاستخبارات المركزية «سي آي إيه» (ا.ب)
جينا هاسبل مرشحة الرئيس الأميركي دونالد ترمب لرئاسة وكالة الاستخبارات المركزية «سي آي إيه» (ا.ب)

ذكرت تقارير اخبارية في وقت متأخر من يوم أمس (الأحد)، أن جينا هاسبل مرشحة الرئيس الأميركي دونالد ترمب لرئاسة وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه)، أبلغت البيت الأبيض رغبتها في التخلي عن ترشحها إذا كان سيضر بها وبسمعة الوكالة،.
وكشفت مصادر لصحيفة "واشنطن بوست"، أنه كان من المقرر أن يتم تأكيد ترشيح هاسبل أمام مجلس الشيوخ يوم الأربعاء المقبل، لكن تم استدعاؤها إلى البيت الأبيض قبل عطلة نهاية الأسبوع بسبب تساؤلات حول مشاركتها في برنامج استجواب مثير للجدل كانت تستخدمه الوكالة.
ولعبت هاسبل (61 عاماً)، دوراً في عمليات التعذيب المزعومة للمعتقلين المشتبه في أنهم إرهابيون، بصفتها ضابطًا سرياً في (سي آي إيه) في أعقاب هجمات 11 سبتمبر (أيلول) 2001.
وأعقب اجتماع يوم الجمعة، اجتماعاً ثانياً مع هاسبل في مقر الوكالة، حيث اجتمعت لعدة ساعات مع كبار موظفي البيت الأبيض، من بينهم مارك شورت مسؤول الشؤون التشريعية، وسارة ساندرز المتحدثة باسم البيت الأبيض.
وقالت مصادر للصحيفة، إن ترمب اتصل هاتفيا بالموظفين للضغط على هاسبل للبقاء كمرشحة، وبحلول يوم السبت تردد أنها وافقت على الاستمرار في الترشح.
وفي عام 2002 ، كانت هاسبل مركز احتجاز سري يُزعم أنه قام بتعذيب إرهابيين اثنين مشتبه في انتمائهما لتنظيم القاعدة.
وأصبحت نائبة مدير الوكالة في عام 2017، وتم تسميتها يوم الثلاثاء الماضي كبديل لمايك بومبيو، الذي أصبح وزيراً للخارجية.
وتعرض ترشيحها لانتقادات حتى من الجمهوريين، حيث قال السناتور جون ماكين إنها تحتاج إلى شرح مشاركتها في واحد من "أكثر الفصول ظلاماً في التاريخ الأميركي".


مقالات ذات صلة

قواعد أميركية جديدة لاستخدام الذكاء الاصطناعي في التجسس

الولايات المتحدة​ نظام مراقبة يستخدم الذكاء الاصطناعي للتعرف على الوجوه (غيتي)

قواعد أميركية جديدة لاستخدام الذكاء الاصطناعي في التجسس

تهدف القواعد الجديدة من البيت الأبيض بشأن استخدام الذكاء الاصطناعي في أنشطة الأمن القومي والتجسس إلى «الموازنة بين أهمية التكنولوجيا والحماية من مخاطرها».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ صورة للصحافية الأميركية - الإيرانية مسيح علي نجاد مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (صفحتها على موقع «إكس»)

واشنطن تتهم مسؤولاً في الحرس الثوري الإيراني بالتخطيط لاغتيال صحافية في نيويورك

وجّهت الولايات المتحدة اتهامات جديدة إلى مسؤول في الحرس الثوري الإيراني وآخرين بمحاولة خطف صحافية أميركية من أصل إيراني في نيويورك واغتيالها.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
شؤون إقليمية جندي إسرائيلي من وحدة المدفعية يخزنون قذائف الدبابات في منطقة تجمع على الحدود بين إسرائيل وغزة في جنوب إسرائيل في يناير الماضي (أ.ب)

تكلفة باهظة لحروب إسرائيل... إنفاق عسكري متزايد يفاقم الأعباء الاقتصادية

أشار تقرير إخباري إلى أن الحرب كبدت الاقتصاد الإسرائيلي خسائر فادحة، إضافة إلى تزايد الإنفاق الأميركي القياسي على المساعدات العسكرية لإسرائيل.

«الشرق الأوسط» (لندن)
شؤون إقليمية البيت الأبيض (إ.ب.أ)

«البيت الأبيض» يحذّر إيران من استغلال احتجاجات غزة الأميركية

لإيران «مصلحة منذ فترة طويلة، في استغلال التوترات السياسية والاجتماعية الأميركية، بما في ذلك من خلال وسائل التواصل الاجتماعي».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
المشرق العربي فلسطينيون في خان يونس ينتظرون الحصول على مساعدات غذائية يوم 30 مايو الماضي (رويترز)

عقوبات أميركية على جماعة إسرائيلية متطرفة في الضفة

فرضت إدارة الرئيس جو بايدن عقوبات على مجموعة «تساف 9» الإسرائيلية في الضفة الغربية بسبب مهاجمتها قوافل المساعدات المخصصة للمدنيين الفلسطينيين.

علي بردى (واشنطن)

واشنطن: القوات الكورية الشمالية ستدخل الحرب ضد أوكرانيا «قريباً»

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)
TT

واشنطن: القوات الكورية الشمالية ستدخل الحرب ضد أوكرانيا «قريباً»

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)

أعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن اليوم (السبت) أن بلاده تتوقع أن آلافاً من القوات الكورية الشمالية المحتشدة في روسيا ستشارك «قريباً» في القتال ضد القوات الأوكرانية، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

ويقدّر وزير الدفاع الأميركي أن هناك نحو 10 آلاف عنصر من الجيش الكوري الشمالي موجودين في منطقة كورسك الروسية المتاخمة لأوكرانيا والمحتلة جزئياً من جانب قوات كييف، وقد تم «دمجهم في التشكيلات الروسية» هناك.

وقال أوستن للصحافة خلال توقفه في فيجي بالمحيط الهادئ «بناءً على ما تم تدريبهم عليه، والطريقة التي تم دمجهم بها في التشكيلات الروسية، أتوقع تماماً أن أراهم يشاركون في القتال قريباً» في إشارة منه إلى القوات الكورية الشمالية.

وذكر أوستن أنه «لم ير أي تقارير مهمة» عن جنود كوريين شماليين «يشاركون بنشاط في القتال» حتى الآن.

وقال مسؤولون حكوميون في كوريا الجنوبية ومنظمة بحثية هذا الأسبوع إن موسكو تقدم الوقود وصواريخ مضادة للطائرات ومساعدة اقتصادية لبيونغ يانغ في مقابل القوات التي تتهم سيول وواشنطن كوريا الشمالية بإرسالها إلى روسيا.

ورداً على سؤال حول نشر القوات الكورية الشمالية الشهر الماضي، لم ينكر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ذلك، وعمد إلى تحويل السؤال إلى انتقاد دعم الغرب لأوكرانيا.

وقالت كوريا الشمالية الشهر الماضي إن أي نشر لقوات في روسيا سيكون «عملاً يتوافق مع قواعد القانون الدولي» لكنها لم تؤكد إرسال قوات.