طلب وظيفة بتوقيع ستيف جوبز قبل تأسيس «آبل» يطرح في المزاد

يعود لعام 1973

صورة الطلب ويظهر فيه توقيع ستيف جوبز ( دار «آر آر» للمزادات)
صورة الطلب ويظهر فيه توقيع ستيف جوبز ( دار «آر آر» للمزادات)
TT

طلب وظيفة بتوقيع ستيف جوبز قبل تأسيس «آبل» يطرح في المزاد

صورة الطلب ويظهر فيه توقيع ستيف جوبز ( دار «آر آر» للمزادات)
صورة الطلب ويظهر فيه توقيع ستيف جوبز ( دار «آر آر» للمزادات)

تعرض دار مزادات أميركية الشهر المقبل، طلب وظيفة قدمه ستيف جوبز قبل أكثر من 40 عاما، يعكس طموحات مؤسس شركة «آبل» للعمل في مجال التكنولوجيا وتصميم البرمجيات.
وقالت دار مزادات «آر آر» في بوسطن أمس (الخميس)، إن القيمة الأولية للطلب تقدر بنحو 50 ألف دولار، وهو في ورقة واحدة تعود إلى عام 1973، وبها أخطاء هجائية، وأخطاء في علامات الترقيم.
ومكتوب في خانة الاسم: «ستيف جوبز»، وفي خانة العنوان كتب: «كلية ريد»، وهي كلية في أوريغون درس فيها جوبز لوقت وجيز.
وكتب جوبز في خانة «القدرات الخاصة»: «مهندس تقني أو مصمم برمجيات». وكتب اسم شركة «هيوليت – باكارد» الرائدة في مجال التكنولوجيا في كاليفورنيا، باعتبارها مرجعا عند السؤال عنه.
ولم يحدد جوبز في الطلب الوظيفة التي كان يتقدم للعمل بها.
وأسس جوبز وصديقه ستيف وزنياك شركة «آبل» بعد ذلك بثلاث سنوات تقريبا. وتوفي جوبز بسبب مرض السرطان في 2011 عن 56 عاما.
وسيعرض طلب الوظيفة في مزاد خلال الفترة من الثامن حتى 15 من مارس (آذار).
وستعرض مقتنيات أخرى لجوبز في المزاد نفسه، وهي كتاب إرشادات لاستخدام نظام تشغيل (ماك أو إس إكس) وقعه جوبز في 2001، وتقدر قيمته بنحو 25 ألف دولار، وقصاصة من جريدة تعود لعام 2008 تقدر قيمتها بنحو 15 ألف دولار، بها صورة لجوبز، وعنوان يقول: «(آيفون) جديد وأسرع، سيباع بمبلغ 199 دولارا».



مهرجان الرياض للمسرح ‬⁩يطلق دورته الثانية بـ20 عرضاً وتكريم السباعي

نجل أحمد السباعي يتلقى التكريم من المهرجان (واس)
نجل أحمد السباعي يتلقى التكريم من المهرجان (واس)
TT

مهرجان الرياض للمسرح ‬⁩يطلق دورته الثانية بـ20 عرضاً وتكريم السباعي

نجل أحمد السباعي يتلقى التكريم من المهرجان (واس)
نجل أحمد السباعي يتلقى التكريم من المهرجان (واس)

انطلق، الأحد، مهرجان الرياض للمسرح بدورته الثانية، ويستمر لاثني عشر يوماً من العروض المسرحية المتنوعة، ومنصة محورية لدعم المسرحيين السعوديين، واكتشاف وتطوير المواهب الناشئة، والاحتفاء بالأعمال المميزة.

وشهد حفل افتتاح الدورة الثانية من المهرجان تكريم شخصية هذا العام؛ وهو الأديب والصحافي والمؤرخ الراحل أحمد السباعي، الذي اشتُهر بلقب «أبو المسرح السعودي»، وجَرَت تسميته شخصية العام في المهرجان؛ تقديراً لإسهاماته في إدخال المسرح السعودية وتطوير الفنون في المملكة.

وقُدِّم على خشبة مسرح مركز المؤتمرات بجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن بمدينة الرياض حيث يقام المهرجان، عرضٌ مسرحي يحكي انطلاقة المسرح في المملكة على يد الرائد أحمد السباعي، مطلع الستينات الميلادية من القرن العشرين.

والسباعي، المولود عام 1905، عمل، مطلع مشواره العملي، في قطاع التعليم، وشرع خلالها في الكتابة بصحيفة «صوت الحجاز»، التي تولّى رئاسة تحريرها لاحقاً، وأسس صحيفة «الندوة»، ثم مجلة «قريش» الأدبية.

ويسجَّل للسباعي أنه كان من أوائل الدائبين على إنشاء المسرح السعودي في بواكيره، وذلك في مطلع الستينات، واستقطب مدربين ذوي دراية وخبرة، للتمثيل من مصر، وجهز عرض الافتتاح، لكن محاولته لم تكلَّل بالنجاح وقتها، وتُوفي عام 1984. ‏

من حفل افتتاح المهرجان في دورته الثانية بالرياض (واس)

تطلعات طموحة للإبداع

تمثل الدورة الثانية للمهرجان امتداداً للنجاح الذي حققته الدورة الأولى، مع تطلعات طموحة لتقديم مزيد من الإبداع والتميز في السنوات المقبلة. يشارك، في نسخة هذا العام، 20 عرضاً سعودياً مع برنامج يشمل 3 ندوات، و6 ورش عمل، و20 قراءة نقدية، وتتوزع العروض المشارِكة على مسارين؛ أحدهما للمسرح المعاصر ويضم 11 عرضاً، والآخر للمسرح الاجتماعي ويضم 9 عروض.

وقال سلطان البازعي، الرئيس التنفيذي للهيئة، إن مهرجان الرياض للمسرح في دورته الثانية يمثل إنجازاً جديداً لمسيرة المسرح السعودي، وانطلاقة نحو آفاق مسرحية مشرقة. وأضاف: «يجسد المهرجان قيمنا المشتركة، ونهدف إلى أن يكون المسرح السعودي مسرحاً يعكس هويتنا وثقافتنا، في ظل دعم القيادة الرشيدة، ونسعى إلى تحقيق مزيد من النجاحات». وأفاد البازعي بأن المهرجان سيشهد مشاركة 20 عملاً مسرحياً في مسارين مختلفين، إضافة إلى 3 ندوات حوارية، و3 ورش عمل، و20 قراءة نقدية، خلال 10 أيام من الإبداع المسرحي في تجربة ثرية واستثنائية. من جهته، أشار الدكتور راشد الشمراني، مدير المهرجان، إلى أن مهرجان الرياض للمسرح يمثل خطوة نوعية لتعزيز مكانة المسرح في المشهد الثقافي السعودي، موضحاً أن المهرجان يهدف إلى اكتشاف الطاقات الإبداعية ودعمها، إلى جانب تطوير المحتوى المسرحي وتوسيع قاعدة الجمهور، بما يُعزز دور المسرح بوصفه منصة للحوار والتواصل الإنساني، ويسهم في بناء مجتمع واعٍ بفنون الأداء والمسرح. وخلال الحفل، جرى تكريم لجنة الفرز والمشاهدة في المهرجان التي كان لها دور بارز في الدورة الحالية، وضمت نخبة من الأسماء وهم: حمد الرميحي، وعبد الناصر الزاير، وعبد الله ملك، والدكتور عزيز خيون، والدكتور خالد أمين. ويشهد المهرجان عرض مسرحيات الفرق المتأهلة في مسابقة المهرجان، والقادمة من 8 مدن، بالإضافة إلى مجموعة من الفعاليات الثقافية؛ منها ندوات وقراءات نقدية وورشة عمل، كما سيقدم المهرجان عروضاً يومية متنوعة وثقافية تعكس التنوع والإبداع.