أميركا: القبض على ضابط سابق لاحتفاظه بمعلومات سرية

عمل في وكالة المخابرات المركزية

جيري تشون شينج لي عمل بوكالة المخابرات المركزية من 1994 حتى 2007. (أرشيفية - رويترز)
جيري تشون شينج لي عمل بوكالة المخابرات المركزية من 1994 حتى 2007. (أرشيفية - رويترز)
TT

أميركا: القبض على ضابط سابق لاحتفاظه بمعلومات سرية

جيري تشون شينج لي عمل بوكالة المخابرات المركزية من 1994 حتى 2007. (أرشيفية - رويترز)
جيري تشون شينج لي عمل بوكالة المخابرات المركزية من 1994 حتى 2007. (أرشيفية - رويترز)

قالت وزارة الخارجية الأميريكية يوم أمس (الثلاثاء)، إن السلطات ألقت القبض على ضابط سابق بوكالة المخابرات المركزية ‬‬في مطار أميركي ليل أول من أمس، لاتهامات حول احتافظه بمعلومات سرية دون سند قانوني.
واعتاد جيري تشون شينج لي وهو مواطن أميركي يعيش الآن في هونغ كونغ، على الاحتفاظ بمعلومات شديدة السرية وبدأ العمل لصالح المخابرات المركزية الأميركية عام 1994.
وقالت وزارة العدل إنه في 2012، قام ضباط من مكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي) بتفتيش أماكن إقامته خلال رحلتين إلى فرجينيا وهاواي، وعثروا على كتابين صغيرين يحويان معلومات مكتوبة بخط اليد بشأن تفاصيل مثل الأسماء الحقيقية وأعداد المجندين للعمل كجواسيس وموظفي (سي.آي.إيه) السريين.
وألقت السلطات القبض على الضابط السابق تشون شينج لي في مطار جون إف كنيدي الدولي في نيويورك.
ومثل يوم أمس للمرة الأولى أمام قاضي تحقيقات اتحادي في بروكلين، والذي أمر باحتجازه.
وجاء في شهادة مكتوبة قدمها ضابط في (إف.بي.آي)، أن لي (53 عاماً) عمل في الجيش الأميركي من 1982 حتى 1986، وعمل بوكالة المخابرات المركزية من 1994 حتى 2007.
وكتب الضابط في شهادته، أن لي وعائلته غادروا هونغ كونغ في أغسطس (آب) 2012 ليسافروا إلى شمال فرجينيا. وخلال الرحلة أقاموا في فنادق عُثر فيها على الكتابين.
وتباينت سرية المعلومات المكتوبة بخط اليد داخل الكتابين، لكن الضابط قال إن صفحة واحدة على الأقل حوت معلومات شديدة السرية، قد يلحق كشفها أضراراً شديدة للغاية بالأمن القومي للولايات المتحدة.
كما أشار الضابط في شهادته، إلى أن لي أورد في الكتابين، البرقيات السرية التي كتبها خلال عمله ضابطاً في الجيش والتي تصف تعاملاته مع ضباط من (سي.آي.إيه).


مقالات ذات صلة

قواعد أميركية جديدة لاستخدام الذكاء الاصطناعي في التجسس

الولايات المتحدة​ نظام مراقبة يستخدم الذكاء الاصطناعي للتعرف على الوجوه (غيتي)

قواعد أميركية جديدة لاستخدام الذكاء الاصطناعي في التجسس

تهدف القواعد الجديدة من البيت الأبيض بشأن استخدام الذكاء الاصطناعي في أنشطة الأمن القومي والتجسس إلى «الموازنة بين أهمية التكنولوجيا والحماية من مخاطرها».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ صورة للصحافية الأميركية - الإيرانية مسيح علي نجاد مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (صفحتها على موقع «إكس»)

واشنطن تتهم مسؤولاً في الحرس الثوري الإيراني بالتخطيط لاغتيال صحافية في نيويورك

وجّهت الولايات المتحدة اتهامات جديدة إلى مسؤول في الحرس الثوري الإيراني وآخرين بمحاولة خطف صحافية أميركية من أصل إيراني في نيويورك واغتيالها.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
شؤون إقليمية جندي إسرائيلي من وحدة المدفعية يخزنون قذائف الدبابات في منطقة تجمع على الحدود بين إسرائيل وغزة في جنوب إسرائيل في يناير الماضي (أ.ب)

تكلفة باهظة لحروب إسرائيل... إنفاق عسكري متزايد يفاقم الأعباء الاقتصادية

أشار تقرير إخباري إلى أن الحرب كبدت الاقتصاد الإسرائيلي خسائر فادحة، إضافة إلى تزايد الإنفاق الأميركي القياسي على المساعدات العسكرية لإسرائيل.

«الشرق الأوسط» (لندن)
شؤون إقليمية البيت الأبيض (إ.ب.أ)

«البيت الأبيض» يحذّر إيران من استغلال احتجاجات غزة الأميركية

لإيران «مصلحة منذ فترة طويلة، في استغلال التوترات السياسية والاجتماعية الأميركية، بما في ذلك من خلال وسائل التواصل الاجتماعي».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
المشرق العربي فلسطينيون في خان يونس ينتظرون الحصول على مساعدات غذائية يوم 30 مايو الماضي (رويترز)

عقوبات أميركية على جماعة إسرائيلية متطرفة في الضفة

فرضت إدارة الرئيس جو بايدن عقوبات على مجموعة «تساف 9» الإسرائيلية في الضفة الغربية بسبب مهاجمتها قوافل المساعدات المخصصة للمدنيين الفلسطينيين.

علي بردى (واشنطن)

الكرملين: عقيدتنا النووية المحدَّثة إشارة إلى الغرب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
TT

الكرملين: عقيدتنا النووية المحدَّثة إشارة إلى الغرب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)

قال الكرملين، اليوم الأحد، إن روسيا يجب أن ترد على التصعيد غير المسبوق الذي أثارته الإدارة الأميركية، بسماحها لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى يمكن أن تصل إلى قلب روسيا.

وأضاف الكرملين في بيان، أن الولايات المتحدة تتخذ «خطوات متهورة» بشكل مزداد، مما يثير توترات بشأن الصراع في أوكرانيا.

ولوح الكرملين بأن «العقيدة النووية المحدثة لروسيا بمثابة إشارة إلى الغرب».

وفي وقت لاحق اليوم، حذّر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف الولايات المتحدة من أن روسيا ستزود أعداء أميركا بتقنيات نووية إذا أقدمت واشنطن على تزويد كييف بأسلحة نووية. ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء عن مدفيديف قوله «صاروخ أوريشنيك قادر على إلحاق أضرار بالغة بالعواصم الغربية خلال دقائق، ومن الأفضل لأوروبا التوقف عن الدعم العسكري لأوكرانيا».

وخففت روسيا الأسبوع الماضي، من القيود المفروضة على العقيدة النووية، ليصبح من الممكن اعتبار أي هجوم تقليدي بمساعدة بلد يمتلك قوة نووية، هجوماً مشتركاً على روسيا.

وتعقيباً على ذلك، أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض أن الولايات المتحدة لا ترى «أيّ سبب» لتعديل عقيدتها النووية.

وقالت كارين جان - بيار: «إنه الخطاب غير المسؤول نفسه الذي نسمعه من جانب روسيا منذ عامين»، بعدما زادت موسكو من احتمال لجوئها إلى السلاح النووي.