«ساماكو» للسيارات تعلن عن وصول فولكس فاغن «أرتيون» إلى السعودية

«ساماكو» للسيارات تعلن عن وصول فولكس فاغن «أرتيون» إلى السعودية
TT

«ساماكو» للسيارات تعلن عن وصول فولكس فاغن «أرتيون» إلى السعودية

«ساماكو» للسيارات تعلن عن وصول فولكس فاغن «أرتيون» إلى السعودية

أعلنت «ساماكو» للسيارات، الوكيل الحصري لسيارات فولكس فاغن في السعودية، عن وصول سيارة فولكس فاغن الجديدة بالكامل «أرتيون» إلى معارضها في مختلف مناطق المملكة، والتي أصبحت الآن متوفرة في معارض ساماكو.
ويجمع طراز «أرتيون» الجديد عناصر السيارة الرياضية، وأناقة ورحابة السيارة ذات السقف الممتد إلى الخلف... هذا الطراز الذي طال انتظاره، يضيف طرازاً جديداً في فئة الطرازات الفخمة في مجموعة طرازات فولكس فاغن.
ويتميز الطراز الجديد بمرونة كبيرة، وذلك نتيجة لقاعدة عجلاته الطويلة، وتصميمه الممتد إلى الخلف، والذي يشبه تصميم طراز كوبيه مع باب خلفي واسع، الذي يوفر حيزاً ممتازاً للأرجل في المقاعد، وصندوق أمتعة بسعة تبدأ من 563 إلى 1,557 لتر، واضعاً معايير جديدة في فئته. بالإضافة إلى تصميمها الذي لا يمكن للعين أن تخطئه، يثير طراز أرتيون الحماس من خلال محركه ذي الكفاءة العالية من طراز TSI (ينتج قوة تتراوح ما بين 190 حصانا إلى 280 حصانا)، ونظام قيادة بالدفع بالعجلات الأمامية أو بكل العجلات؛ هذا بالإضافة إلى عدادات وأنظمة تحكم رقمية.



فرص العمل في الولايات المتحدة ترتفع بشكل غير متوقع خلال نوفمبر

مطعم «تشيبوتلي» يعلن حاجته لتوظيف في كمبردج بماساتشوستس (رويترز)
مطعم «تشيبوتلي» يعلن حاجته لتوظيف في كمبردج بماساتشوستس (رويترز)
TT

فرص العمل في الولايات المتحدة ترتفع بشكل غير متوقع خلال نوفمبر

مطعم «تشيبوتلي» يعلن حاجته لتوظيف في كمبردج بماساتشوستس (رويترز)
مطعم «تشيبوتلي» يعلن حاجته لتوظيف في كمبردج بماساتشوستس (رويترز)

ارتفعت فرص العمل في الولايات المتحدة بشكل غير متوقع في نوفمبر (تشرين الثاني)، مما يعكس أن الشركات لا تزال تبحث عن عمال رغم تباطؤ سوق العمل بشكل عام.

ووفقاً لوزارة العمل، سجَّلت فرص العمل 8.1 مليون في نوفمبر، مقارنة بـ7.8 مليون في أكتوبر (تشرين الأول)، على الرغم من أنها انخفضت عن 8.9 مليون في العام الماضي وذروة 12.2 مليون في مارس (آذار) 2022، في مرحلة تعافي الاقتصاد بعد جائحة «كوفيد - 19».

ومع ذلك، تظل هذه الأرقام أعلى من مستويات ما قبل الوباء. وكان الاقتصاديون قد توقَّعوا انخفاضاً طفيفاً في فرص العمل في نوفمبر، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

كما ارتفعت عمليات التسريح قليلاً في نوفمبر، بينما تراجع عدد الأشخاص الذين تركوا وظائفهم، مما يشير إلى انخفاض ثقة الأميركيين في قدرتهم على العثور على وظائف أفضل في أماكن أخرى. وقد تباطأت سوق العمل الأميركية من ذروة التوظيف في الفترة 2021 - 2023، حيث أضاف أصحاب العمل 180 ألف وظيفة شهرياً في عام 2024 حتى نوفمبر، وهو معدل أقل من 251 ألف وظيفة في 2023، و377 ألف وظيفة في 2022، و604 آلاف وظيفة قياسية في 2021.

ومن المتوقع أن تظهر بيانات التوظيف لشهر ديسمبر (كانون الأول)، التي ستصدرها وزارة العمل يوم الجمعة، أن الشركات والوكالات الحكومية والمنظمات غير الربحية أضافت نحو 157 ألف وظيفة الشهر الماضي، مع بقاء معدل البطالة عند 4.2 في المائة. ورغم التقلبات التي شهدتها الأرقام خلال الخريف، مثل تأثير الأعاصير والإضراب في شركة «بوينغ» في أكتوبر، فإن البيانات تشير إلى انتعاش في نوفمبر مع إضافة 227 ألف وظيفة بعد انتهاء الإضراب.

ويراقب بنك الاحتياطي الفيدرالي سوق العمل من كثب بحثاً عن إشارات حول اتجاه التضخم، حيث قد يؤدي التوظيف السريع إلى زيادة الأجور والأسعار، بينما قد يشير الضعف إلى حاجة الاقتصاد إلى مزيد من الدعم من خلال خفض أسعار الفائدة.

وفي مواجهة التضخم الذي بلغ أعلى مستوياته في 4 عقود في وقت سابق، رفع «الاحتياطي الفيدرالي» سعر الفائدة القياسي 11 مرة في عامي 2022 و2023. وبفضل انخفاض التضخم من 9.1 في المائة في منتصف 2022 إلى 2.7 في المائة في نوفمبر، بدأ البنك المركزي في تخفيض أسعار الفائدة.

ومع ذلك، توقفت وتيرة التقدم في السيطرة على التضخم في الأشهر الأخيرة، حيث ظلت زيادات الأسعار السنوية أعلى من هدف البنك البالغ 2 في المائة. وفي اجتماعه في ديسمبر، خفَّض «الفيدرالي» سعر الفائدة للمرة الثالثة في 2024، مع توقعات بتخفيضين إضافيَّين في 2025، وهو ما يقل عن الـ4 تخفيضات التي كانت متوقعة في سبتمبر (أيلول).