شبح الإصابات يطارد نجوم الدوري السعودي

حرم أغلب الأندية من أبرز لاعبيها

الهلال فقد إدواردو بعد تعرضه لقطع في الرباط الصليبي إلى نهاية الموسم الرياضي («الشرق الأوسط»)
الهلال فقد إدواردو بعد تعرضه لقطع في الرباط الصليبي إلى نهاية الموسم الرياضي («الشرق الأوسط»)
TT

شبح الإصابات يطارد نجوم الدوري السعودي

الهلال فقد إدواردو بعد تعرضه لقطع في الرباط الصليبي إلى نهاية الموسم الرياضي («الشرق الأوسط»)
الهلال فقد إدواردو بعد تعرضه لقطع في الرباط الصليبي إلى نهاية الموسم الرياضي («الشرق الأوسط»)

داهمت الإصابات أبرز نجوم الدوري السعودي للمحترفين، حتى بدت هذا الموسم ظاهرة بين جميع الأندية بعدما ضربت ركائزهم الأساسية وحرمت هذه الأندية من أبرز اللاعبين في غالبية مباريات القسم الأول من الدوري والذي شارف على نهايته.
الإصابات المتزايدة هذا الموسم على خلاف المواسم السابقة لم تفرق بين اللاعب المحلي أو الأجنبي، بعد أن بات الأخير هو الغائب الأبرز عن منافسات القسم الأول، وباتت شبحا يطارد المدربين ورؤساء الأندية من جولة لأخرى، وحتى في الحصص التدريبية.
ويعد نادي الهلال الخاسر الأكبر من تفاقم الإصابات بعد افتقاده لخدمات البرازيلي إدواردو صانع ألعاب الفريق والذي يعد من أفضل اللاعبين الأجانب في الدوري السعودي عطفاً على الأرقام المميزة التي تنصب لصالح اللاعب سواء في صناعة اللعب أو في التسجيل.
فيما شكل دوي إصابة إدواردو خبراً كالصاعقة لمدرب الفريق الأوروغوياني رامون دياز قبل إدارة النادي وجماهيره، بعدما أثبتت الفحوصات الطبية إصابته بقطع في الرباط الصليبي في مواجهة ذهاب نهائي دوري أبطال آسيا، وذلك لفقدان الهلال قوته الضاربة في منتصف الملعب وخط المقدمة، وصاحب الحلول الفردية التي دائماً ما تنقذ الفريق في أحلك الظروف.
غياب «السوبر» إدواردو حتى نهاية الموسم الرياضي الحالي تبعها إصابة السوري عمر خربين هداف الفريق في المواجهة الختامية لنهائي القارة، زادت من أوجاع الهلاليين وكانت من أبرز الأسباب خلف فقدان اللقب الآسيوي.
وكون المصائب لا تأتي فرادى تعرض الأوروغوياني ميليسي القلب النابض للفريق لإصابة في العضلة الخلفية، وستحرم الفريق الأزرق من خدماته في الجولات الثلاث القادمة، وقبلها تعرض نواف العابد لإصابة أبعدته عن الملاعب لمدة ليست بالقصيرة، حيث شارك في نهائي دوري الأبطال وجاهزيته البدنية لم تكتمل، وأشركه رامون دياز مدرب الهلال بسبب الظروف الصعبة التي حلت بالفريق.
وفي الاتحاد داهمت الإصابات غالبية عناصر الفريق الأول سواء المحترفين أو لاعبي الخبرة وحتى الصاعدين للفريق الأول لم يسلموا من هذا الداء الذي فتك بالفريق الأول وتزامناً مع الظروف الصعبة التي يمر بها النادي الغربي في الموسم الرياضي والمتمثلة في تراكم الديون والشكاوى، مما تسبب في حرمانهم من تسجيل اللاعبين المحترفين والهواة، وتعرض اللاعب الأول في الفريق فهد المولد أحد أبرز هدافي الدوري السعودي والمنتخب الأول، وصاحب هدف الوصول إلى مونديال روسيا، لإصابة في الجولة الثالثة من الدوري، وامتد غيابه إلى الجولة العاشرة قبل أن ينقطع مرة أخرى ويلتحق ببرنامج تأهيلي في أكاديمية مانشستر يونايتد الإنجليزي.
كما غيبت الإصابة التشيلي كارلوس فيلانويفا مباريات عدة بشكل متقطع من جولة لأخرى، حيث لم يصل صانع ألعاب الاتحاد إلى جاهزيته التامة سوى في مباريات قليلة، وكذلك هو الحال للمصري محمود كهربا الذي عانى من الإصابة في الظهر وانقطع عن تمثيل الفريق، وفي الجولات الأخيرة من القسم الأول من الدوري، وقبلهم لم يشارك التونسي أحمد العكايشي مهاجم الفريق في الجولات الأولى من الدوري بسبب عدم اكتمال برنامجه التأهيلي، بالإضافة إلى أحمد عسيري مدافع الفريق الذي لم يشارك في غالبية مواجهات الفريق بعد تعرضه لإصابة في معسكر الفريق الإعدادي، وكانت الإصابات بالجولات الأخيرة من القسم الأول في ذروتها، وحرمت الاتحاد من الحارس فواز القرني وعدنان فلاته وبدر النخلي وعبد الرحمن الغامدي وعمار الدحيم ومحمد قاسم وتركي الخضير وعوض خريص.
ولم تدم مشاركة عبد الله الأسطا المدافع الجديد لنادي النصر سوى مباراة وحيدة تعرض بعدها لإصابة عنيفة في جمجمة الرأس في الجولة الخامسة من الدوري، حرمت الفريق من خدماته حتى الجولة الـ12 من الدوري، كما تعرض البرازيلي برونو إلى إصابة قبل بداية الدوري، وأجبره الجهاز الطبي على ارتداء قناع خاص بالوجه أثناء الحصص التدريبية والمباريات لضمان سلامته، إلى جانب إصابة محمد السهلاوي مهاجم الفريق وهدافه والمصري حسام غالي محور الارتكاز والمغربي سعد لكرو ظهير الفريق الأيسر، تعرضوا لإصابات حرمت الفريق من خدماتهم في مباريات متفاوتة، كما كان لغياب أحمد الفريدي المتواجد في أكاديمية مانشستر يونايتد لإكمال برنامجه التأهيلي قبل العودة للمشاركة في تدريبات فريقه.
كذلك الحال هو في نادي الأهلي الذي غيبت الإصابات أبرز نجومه سواء المحليين أو الأجانب، ويأتي في مقدمته المصري محمد عبد الشافي الظهير الأيسر الذي قضى أغلب فترات القسم الأول من الدوري في العيادة الطبية في النادي، ولم يشارك سوى في مباريات معدودة، إلى جانب إصابة أبوبونا مدافع الفريق بتمزق في العضلة الخلفية، وقبلهم إصابة السوري عمر السومة هداف الدوري السعودي وغاب في جولات متفاوتة من الدوري، كما لحقت الإصابة بمدافع الفريق معتز هوساوي بتمزق في العضلة الضامة.
وشكل غياب معتز هوساوي عن الأهلي في عدد من المباريات خسارة كبيرة للفريق بسبب الإصابة التي عانى منها قبل أن يعود مجددا.
هذه الإصابات لم تكتف بملاحقة ما ذكر أعلاه بل امتدت إلى نادي التعاون إذ أنه أكثر الأندية التي عانت من غياب اللاعبين، إذ تعرض أكثر من ستة لاعبين لإصابات مختلفة في وقت مبكر من الدوري، وشهدت الجولة الثانية غياب الحاج كمارا مهاجم الفريق وامتد غيابه لسبع جولات من الدوري، وكذلك هو الحال لمدافع الفريق طلال عبسي الذي عاودته الإصابة السابقة وغاب عن جميع المباريات الماضية، وفي الجولة الرابعة لحقه الثنائي البرتغالي متشادوا مدافع الفريق والمصري مصطفى فتحي صانع الألعاب، ولم ينتهي برنامجهما التأهيلي حتى بعد مرور الجولة الـ12. والأخير يحتاج إلى شهر قبل أن يعود مرة أخرى إلى التدريبات الجماعية، إلى جانب مدالله العليان الظهير الأيمن وإبراهيم الزبيدي الظهير الأيسر، عانى من الإصابة في وقت باكر من الدوري ولم يشاركا بصفة أساسية سوى في الجولة الـ11 من الدوري، كما لم يسلم نايف هزازي مهاجم الفريق من الإصابة في العضلة الخلفية وابتعد لأكثر من شهر عن تمثيل الفريق.
هذه الإصابات المتلاحقة في نادي التعاون منذ بداية المسابقات جعلت من الجهاز الطبي كبش فداء لدى التعاونيين وأطاحت به بسبب تفاقم الإصابات بين اللاعبين، وسوء التشخيص الذي ذهب ضحيته المستوى الفني للفريق الأول بسبب ابتعاد أكثر من 8 لاعبين من الركائز الأساسية في الفريق، وتمت الاستعانة بجهاز طبي برتغالي سبق أن أشرف على عدد من أندية دوري الدرجة الأولى البرتغالي.
ومن نادي التعاون إلى نادي القادسية الذي افتقد خدمات الجزائري رياض كنيش مدافع الفريق بعد تعرضه للإصابة بقطع في الرباط الصليبي في مواجهة الهلال الدورية وهو ما أسهم في إنهاء التعاقد معه، قبل الدخول في منافسات الجولة الثامنة من الدوري، وأكمل القادسية الجولات الماضية بخمسة لاعبين أجانب، كما حرمت الإصابة القدساويين من البرازيلي بيسمار هداف الفريق في خمس جولات متتالية، إلى جانب إصابة الإيفواري هيرفي في وقت مبكر من الدوري بعضلة القلب ولم يسمح الأطباء للاعب في المشاركة مع الفريق، بدورها سمحت الإدارة القدساوية للاعب بمغادرة الأراضي السعودية واختيار الوجهة التي يفضلها لتلقي العلاج اللازم.
وحرمت الإصابة نادي أحد من الاستفادة من خدمات المدغشقري إسلام أندريا مدافع الفريق بعد تعرضه لإصابة قوية والمتمثلة في كسر بالساق أثناء الحصة التدريبية التي سبقت الجولة التاسعة من الدوري، وهو ما يعني غيابه حتى نهاية الموسم الحالي، كما لحقت الإصابة بمحمد عمر مدافع الفريق والتي غاب بسببها عن الفريق لأكثر من خمس جولات، وفي نادي الرائد، تغيب البرازيلي أمورا محور ارتكاز الفريق لمدة شهرين بسبب الإصابة بعضلة الفخذ، وهذه الإصابة تعد الأكثر شيوعاً بين الإصابات في الملاعب السعودي.


مقالات ذات صلة

مصادر لـ«الشرق الأوسط»: إعلان استحواذ الوليد بن طلال على الهلال قبل نهاية ديسمبر

رياضة سعودية الأمير الوليد بن طلال (حسابه في إكس)

مصادر لـ«الشرق الأوسط»: إعلان استحواذ الوليد بن طلال على الهلال قبل نهاية ديسمبر

كشفت مصادر وثيقة الاطلاع لـ«الشرق الأوسط» اليوم الأحد أن إعلان استحواذ الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز على نادي الهلال في تفاصيله النهائية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية تأجيل الجولة العاشرة للدوري السعودي للمحترفين (الدوري السعودي)

هل يتعارض تعديل موعد الجولة العاشرة مع معايير «الدوري السعودي للمحترفين»؟

أفرزت التعديلات الأخيرة جدول الدوري السعودي للمحترفين الناتجة عن تأجيل الجولة العاشرة خللاً مباشراً في تطبيق أحد أهم المعايير التي تحكم عملية جدولة المباريات.

خالد العوني (بريدة)
رياضة سعودية الهلال يسعى لتجديد عقود لاعبيه الشبان (نادي الهلال)

الهلال يتحرك لتجديد عقود المطيري وريان وهارون والهدهود

يسعى نادي الهلال المنافس في الدوري السعودي لكرة القدم إلى تجديد عقود عدد من الوجوه الشابة، أبرزهم سعد المطيري وريان الغامدي.

أحمد الجدي (الرياض)
رياضة سعودية المالي مامادو دومبيا لاعب وسط نادي الاتحاد (الدوري السعودي)

من أنتويرب إلى جدة... دومبيا يعد جماهير «العميد» بموسم ذهبي

كشف اللاعب المالي مامادو دومبيا، لاعب وسط نادي الاتحاد، عن تفاصيل رحلته إلى قلعة «العميد»، مستعرضاً كواليس المفاوضات التي قادته إلى الدوري السعودي.

مهند علي (الرياض)
رياضة سعودية لاعبو المنتخب السعودي حيوا الجماهير عقب الفوز (سعد العنزي)

هل يستطيع المنتخب السعودي تجاوز نصف نهائي كأس العرب؟

لم يظهر المنتخب السعودي بالصورة المثالية التي كان ينتظرها جمهوره أمام فلسطين، لكنه نجح في خطف الأهم بانتزاع بطاقة العبور إلى نصف نهائي بطولة كأس العرب.

فهد العيسى (الدوحة) علي العمري (الدوحة)

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».