البحرين: توسعة مصفاة بابكو لرفع إنتاجها إلى 360 ألف برميل يومياً

TT

البحرين: توسعة مصفاة بابكو لرفع إنتاجها إلى 360 ألف برميل يومياً

شرعت مملكة البحرين في توسعة مصفاة (بابكو) المملوكة بالكامل للحكومة البحرينية، لرفع مستوى إنتاجها من النفط إلى 360 ألف برميل يومياً.
وبحسب معلومات تلقتها «الشرق الأوسط»، فإن ما جرى هو ترسية عقد على كونسورتيوم تمثل شركة (سامسونغ للهندسة) أحد أعضائه بنحو 1.35 مليار دولار، في حين سيتم توقيع عقود المشروع وإعلان تفاصيله في المنامة خلال ديسمبر (كانون الأول) الجاري.
وكانت مملكة البحرين قد أرست مشاريع توسعة الخط النفطي الذي يربط بينها وبين المملكة العربية السعودية لرفع كمية النفط التي تتدفق عبر الخط بواقع 90 ألف برميل يومياً، وذلك من 260 ألف برميل في اليوم إلى 350 ألف برميل. وعند اكتمال المشروع وزيادة تدفق النفط التي ستزيد بحولي 90 ألف برميل يومياً ستتمكن مصفاة البحرين من رفع طاقتها الإنتاجية إلى المستوى الجديد. يشار إلى أن شركة أرامكو السعودية تدير حقل أبو سعفة، وهو الحقل النفطي المشترك بين المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين، كما أن المصفاة تصدر نحو 95 في المائة من إنتاجها.
ووفقاً لـ«رويترز» فقد أعلنت شركة «سامسونغ للهندسة» عن فوزها بطلبية قيمتها 1.35 مليار دولار للمشاركة في مشروع بناء لتوسعة مصفاة شركة نفط البحرين «بابكو».
ويهدف مشروع توسعة مصفاة «بابكو» إلى رفع مستوى الإنتاجية من 260 ألف برميل في اليوم إلى 360 ألف برميل في اليوم.
ويشمل المشروع بناء وحدة تكسير جديدة، إضافة إلى زيادة طاقة وحدة التكسير الهيدروجيني المعتدلة إلى 70 ألف برميل يوميا من نحو 54 ألف برميل يوميا.
كما أن مشروع التحديث سيساهم في إنتاج منتجات نظيفة وذات قيمة مضافة وصديقة للبيئة، ويتوقع الانتهاء من المشروع في عام 2021.
وتعمل مصفاة بابكو المملوكة بالكامل لحكومة البحرين في مجالات تكرير وتوزيع وبيع وتصدير النفط الخام والمنتجات النفطية.
وكان الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة وزير النفط البحريني قد قال في تصريحات سابقة إن مناقصة توسعة مصفاة بابكو سيتم الانتهاء منها قبل نهاية العام الجاري.


مقالات ذات صلة

«رويترز»: إيران تضغط على الصين لبيع نفط عالق بقيمة 1.7 مليار دولار

الاقتصاد العلم الإيراني مع نموذج مصغر لرافعة مضخة للنفط (أرشيفية- رويترز)

«رويترز»: إيران تضغط على الصين لبيع نفط عالق بقيمة 1.7 مليار دولار

قالت مصادر مطلعة، 3 منها إيرانية وأحدها صيني، إن طهران تسعى لاستعادة 25 مليون برميل من النفط عالقة في ميناءين بالصين منذ 6 سنوات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد شعار «شل» خلال المؤتمر والمعرض الأوروبي لطيران رجال الأعمال في جنيف (رويترز)

«شل» تحذر من ضعف تداول الغاز الطبيعي المسال والنفط في الربع الأخير من العام

قلّصت شركة شل توقعاتها لإنتاج الغاز الطبيعي المُسال للربع الأخير وقالت إن نتائج تداول النفط والغاز من المتوقع أن تكون أقل بكثير من الأشهر الـ3 الماضية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد سفن الشحن راسية قبالة الساحل وتتقاسم المساحة مع منصات النفط قبل التوجه إلى ميناء لوس أنجليس (أرشيفية - أ.ب)

النفط يرتفع بدعم تراجع المخزونات الأميركية

ارتفعت أسعار النفط، يوم الأربعاء، مع تقلص الإمدادات من روسيا وأعضاء منظمة «أوبك»، وبعد أن أشار تقرير إلى انخفاض آخر بمخزونات النفط الأميركية.

«الشرق الأوسط» (سنغافورة)
شؤون إقليمية رغم خضوعها لبعض من أكثر العقوبات الغربية صرامة أسست إيران تجارة عالمية مزدهرة لنفطها (أرشيفية - رويترز)

تزوير وثائق وتزييف إشارات... هكذا تنقل إيران النفط الخاضع للعقوبات حول العالم

وعلى الرغم من خضوعها لبعض من أكثر العقوبات الغربية صرامة، أسست إيران تجارة عالمية مزدهرة لنفطها. وهي تعتمد على أسطول ظل من الناقلات التي تخفي أنشطتها.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد وزير الطاقة السعودي في مؤتمر البترول العالمي في كالغاري (رويترز)

عبد العزيز بن سلمان: «نظام المواد البترولية» يضمن تنافسية عادلة للمستثمرين

قال وزير الطاقة السعودي، الأمير عبد العزيز بن سلمان، إن «نظام المواد البترولية والبتروكيماوية» يدعم جهود استقطاب الاستثمارات ويضمن بيئة تنافسية عادلة للمستثمرين

«الشرق الأوسط» (الرياض)

«السيادي» السعودي يستثمر 200 مليون دولار في صندوق للمؤشرات المتداولة

جانب من إعلان الاستثمار (الشرق الأوسط)
جانب من إعلان الاستثمار (الشرق الأوسط)
TT

«السيادي» السعودي يستثمر 200 مليون دولار في صندوق للمؤشرات المتداولة

جانب من إعلان الاستثمار (الشرق الأوسط)
جانب من إعلان الاستثمار (الشرق الأوسط)

أعلنت شركة إدارة الأصول «ستيت ستريت غلوبال أدفايزرز» التابعة لـ«ستيت ستريت كوربوريشن»، استثمار «صندوق الاستثمارات العامة» السعودي مبلغ 750 مليون ريال (200 مليون دولار) في صندوق المؤشرات المتداولة «إس بي دي آر - جي بي مورغان السعودي المجمع للسندات»، الذي أُطلق مؤخراً.

وحسب بيان للشركة، الأربعاء، يُعدّ هذا الصندوق الأول من نوعه في المملكة في مجال الدخل الثابت للمؤشرات المتداولة يتم إدراجه في أوروبا، حيث يتم إدراجه في بورصتي لندن وإكسيترا الألمانية، مما يتيح للمستثمرين فرصة متابعة السندات الحكومية وشبه الحكومية، سواء المقوَّمة بالريال أو بالدولار بما في ذلك الصكوك.

جانب من إعلان الاستثمار (الشرق الأوسط)

ويتماشى هذا الاستثمار مع أهداف «رؤية 2030»، ويُعد خطوة مهمة في تعزيز مكانة السوق المالية السعودية على الساحة الدولية وجذب الاستثمارات الأجنبية. ويتوفر الصندوق للمستثمرين في عدة دول أوروبية، بما في ذلك النمسا، والدنمارك، وفرنسا، وألمانيا، وإيطاليا.

وفي تعليقه على الاستثمار، قال نائب المحافظ ورئيس الإدارة العامة للاستثمارات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في «صندوق الاستثمارات العامة»، يزيد الحميد: «يواصل الصندوق صنع الفرص وتمكين الوصول إلى أسواق رأس المال المتنوعة في المملكة. ويجسِّد الاستثمار في أول صندوق سعودي للدخل الثابت مدرج دولياً، التزام صندوق الاستثمارات العامة بتعزيز عمق أسواق رأس المال السعودية، مع جذب المستثمرين وتعزيز الشراكات بين مختلف مراكز المال العالمية».

من جهته، أوضح الرئيس التنفيذي لشركة «ستيت ستريت غلوبال أدفايزورز»، يي هسين هونغ، أن إطلاق هذا الصندوق يعد خطوة مهمة نحو توفير فرص مبتكرة للمستثمرين وتعزيز الاقتصاد السعودي.