«تكريم» تحتفي في الأردن بالإبداع العربي

من خلال إبراز قصص نجاح مبدعين من مختلف الدول

المكرمون في حفل المبادرة
المكرمون في حفل المبادرة
TT

«تكريم» تحتفي في الأردن بالإبداع العربي

المكرمون في حفل المبادرة
المكرمون في حفل المبادرة

نظّمت مبادرة تكريم، أمس، في قصر الثقافة بعمان، حفلاً للإعلان عن الفائزين بجوائزها للدورة الثامنة من خلال الإضاءة على قصص نجاحات من المبدعين والمبادرين من مختلف الدول العربية والمغتربين العرب في دول العالم.
وحاز الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز من السعودية على تقدير خاص، وهو أول رائد فضاء عربي ينطلق من الإعلام إلى الفضاء (برحلة «ديسكفري» مهمة «51 جي» في عام 1985)، وهو ما جعله في دائرة الضوء عربياً. يشغل حالياً منصب رئيس مجلس الإدارة، ورئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، وهو مؤسس ورئيس مجلس إدارة نادي الطيران السعودي ويمارس الطيران المدني لأكثر من ثلاثة عقود.
كما حازت السيدة ملك النمر من تركيا، على تقدير خاص، والسيدة نمر هي ابنة إسطنبول التي بدأت حياتها العملية مع المهمّشين منذ أكثر من 25 سنة، وكرّست جهودها لتحسين حياة اللاجئين الفلسطينيين المقيمين في مخيّمات لبنان. أسّست «جمعية الدعم الاجتماعي» التي تساعد أكثر من 100 مسنّ ومسنة في مركزين، كما أسست «جمعية توحيد شبيبة لبنان» التي ومن خلالها تتابع عملها مع لاجئين ومجتمعات مهمشة لتأمين فرص تعليم وعيش أفضل. فيما مُنحت جائزة «تكريم» للإبداع الثقافي للمتحف العربي الأميركي القومي من عرب أميركا.
ويقدم المتحف منذ فتح أبوابه عام 2005 في مدينة ديربورن، معارض وتشكيلة واسعة من البرامج في ميتشيغان والمدن الأميركية الكبرى، ويلتزم تغيير الأفكار الخاطئة عن العرب الأميركيين وغيرهم من الأقليات، من خلال استقطاب العرب الأميركيين إلى الجماهير العامة، بالإضافة إلى تسليط الضوء على التجارب المشتركة للمهاجرين والشعوب العرقية، تقديراً لتنوع الشعوب في الولايات المتحدة الأميركية.
ومنحت جائزة «تكريم» للخدمات الإنسانية والمدنية لمؤسسة «جسور» من سوريا التي أبصرت النور في يونيو (حزيران) 2011، كمنظمة غير حكومية هدفها جمع المغتربين السوريين حول العالم وإشراكهم في الجهود الرامية إلى مساعدة سوريا وشعبها على إطلاق كل طاقاته وإمكاناته.
ويركّز برامج «جسور» على التعليم من خلال المنح الدراسية في أبرز الجامعات العالمية وبناء المدارس للأطفال السوريين في لبنان، بالإضافة إلى برنامج الإرشاد المهني لتأمين فرص العمل للنازحين السوريين وبرنامج ريادة الأعمال لتمكين رواد الأعمال الشباب والمشاريع السورية الناشئة.
أمّا جائزة «تكريم» للإبداع العلمي والتكنولوجي، فمُنحت للدكتور زهير الهليس من السعودية، وهو الطبيب المعروف كواحد من أمهر الجرَّاحين في علاج عيوب القلب الخلقية، خصوصاً المعقّدة منها عند الأطفال، ليس على مستوى العالم العربي فحسب، بل في أميركا وكندا وأوروبا وكثير من الدول الآسيوية.
يُعتَبَر الهليس حالياً من أهم جراحي قلب الأطفال على مستوى العالم. أجرى ما يزيد على العشرين ألف عملية قلب مفتوح، ويُدعى لإلقاء المحاضرات والتعليم وإجراء العمليات المعقّدة في كثير من دول العالم.
وتسلَّمَت معالي العسوسي من الكويت، جائزة «تكريم» للمرأة العربية الرائدة التي أسّست مبادرة «تمكين» عام 2007 في اليمن، واستطاعت تغيير حياة أكثر من ربع مليون شخص جذرياً ومساعدتهم ليصبحوا أسراً منتجة في مجتمعاتهم، فاستفاد من الحملات الطبية أكثر من 30 ألف شخص، ومن الحملات الإغاثية أكثر من 120 ألفاً، كما شاركت في تمكين 120 جمعية ومؤسسة غير ربحية ومبادرة شبابية في منطقة الشرق الأوسط بمجال الخدمة المجتمعية.
ومنحت جائزة «الابتكار في مجال التعليم» للدكتورة نهلا حولا من لبنان، وهي أستاذة جامعية في علم التغذية، وعميدة كلية العلوم الزراعية والغذائية في الجامعة الأميركية في بيروت سابقاً، وتتركز أبحاثها على موضوع السمنة وأسباب انتشارها والحلول الغذائية للحد من آثارها، وقد نشرت أكثر من 100 مقال علمي عن التغذية والسمنة والأمراض المُزمنة المرتبطة بها في المنشورات العالمية المرجعية، وحقّقت شهرة كبيرة في لبنان والشرق الأوسط، لكونها الرائدة في وضع التغذية على جدول الأعمال الوطني والإقليمي. وذهبت جائزة «تكريم» للتنمية البيئية المستدامة إلى سارة التومي من تونس، فلدى زياراتها وطنها الأم، لاحظت أن تونسيات كثيرات يعانين نقصاً في «مساحات للحلم والأمل»، فكانت نتيجة ذلك الحلم التونسي، فضاء يمكّن النساء من تطوير طاقاتهن، عبر مركز للشباب، وآخر للنساء، وثالث لريادة الأعمال.
ومنحت جائزة «تكريم» للمساهمة الدولية في المجتمع العربي لمؤسسة «البستان بذور الحضارة» من الولايات المتحدة الأميركية التي تُشجّع التداخل الحضاري بين الناس بغضّ النظر عن المعتقدات الدينية والأصل العرقي، أو المستوى الاجتماعي والاقتصادي من أجل بناء مسارات سلمية ومحترمة لتضييق هوّة الخلافات، والاحتفال بالتنوّع وتعزيز سبل بديلة للتأثير على إحداث تغيير اجتماعي إيجابي.
أمّا جائزة «تكريم» للقيادة البارزة للأعمال فقد مُنحت للبناني ريمون دبانة الذي يشغل منصب الرئيس والمدير التنفيذي لمجموعة «Invus»، وهي شركة استثمار عالميّة مقرها الأساس في نيويورك، ولها مكاتب في باريس ولندن وهونغ كونغ، وتتنوّع استثماراتها في مجموعة واسعة من الصناعات بما في ذلك المنتجات والخدمات الاستهلاكية، والغذاء، وتجارة التجزئة المتخصّصة، والبرمجيات، والتكنولوجيا الحيوية والأجهزة الطبية. وهو رئيس مجلس أمناء مؤسسة «العمل ضد الجوع» في الولايات المتحدة الأميركية والرئيس الدولي لشبكة «العمل ضد الجوع».
ومُنحت جائزة «تكريم» لإنجازات العمر لرجل الأعمال اللبناني الراحل مارون سمعان الذي ذاع صيته في الخليج العربي في قطاعات النفط والغاز والهندسة المدنية والمقاولات والإنشاءات والاستثمارات على أنواعها، والذي أسس في 2011 «مؤسسة سمعان»، مكرّساً جهوده لإعلاء شأن التعليم من خلال عطاءاته التي تخطّت كل التوقعات، إذ شمل عطاء المؤسسة تبرعاً هو الأكبر من نوعه في تاريخ الجامعة الأميركية في بيروت بلغ قدره 50 مليون دولار أميركي.
للمرّة الأولى، منحت جائزة «القائد التاريخي» لذكرى الملك الراحل الحسين بن طلال باني الأردن الحديث، والقائد الذي تمكّن بحكمته من قيادة المملكة خلال أوقات الصراع والاضطرابات، وجعلها واحة للسلام والاستقرار والاعتدال في منطقة الشرق الأوسط.
ومنحت جائزة «تكريم» للمبادرين الشباب، للشاب غانم المفتاح من قطر الذي على الرغم من إعاقته النادرة، أخذ على عاتقه نشر الحب والسلام من خلال نشاطاته وبرامجه ومغامراته وجولاته حول العالم، ساعياً إلى إسعاد الجميع. وقد أسّس شركة «غريسة للآيس كريم»، تضم 6 محلات ونحو 60 موظفاً. ويعمل حالياً على التوجه نحو العالمية من خلال تصدير المشروع إلى دول الخليج العربي.
يشار إلى أن مبادرة «تكريم» حرصت، منذ نشأتها، على أن تصبح مساحة لقاء لشخصيات عربية تفوّقت وتميّزت، كل في مجالها، فأصبحت مصدر إلهام للشباب العربي.وقد اختارت «تكريم» لهذا العام عمّان لتقيم حفلها السنوي بحضور الملكة نور الحسين بالإضافة إلى أفراد من العائلة الأردنية الهاشمية وأكثر من ألف مدعو من مختلف أنحاء العالم.


مقالات ذات صلة

يوميات الشرق عدد من الأبطال في أحد مشاهد الفيلم (الشركة المنتجة)

«آل شنب»... فيلم يجمع شمل عائلة متنافرة بعد حالة وفاة 

من خلال مجموعة العائلة عبر «واتساب» تتواصل عائلة «آل شنب»، بعد شتات أبنائها الخمسة الذين نشأوا في الإسكندرية، وانتقل بعضهم إلى القاهرة بحكم الحياة وظروف العمل.

أحمد عدلي (القاهرة )
يوميات الشرق تضم المنطقة المتكاملة 7 مباني استوديوهات على مساحة 10.500 متر مربع (تصوير: تركي العقيلي)

الرياض تحتضن أكبر وأحدث استوديوهات الإنتاج في الشرق الأوسط

بحضور نخبة من فناني ومنتجي العالم العربي، افتتحت الاستوديوهات التي بنيت في فترة قياسية قصيرة تقدر بـ120 يوماً، كواحدة من أكبر وأحدث الاستوديوهات للإنتاج.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق مشهد من الفيلم  (مهرجان الجونة)

المخرجة التونسية مريم جعبر لـ«الشرق الأوسط»: «ماء العين» يركز على «العائدين من داعش»

تترقب المخرجة التونسية مريم جعبر عرض فيلمها «ماء العين» في الصالات السينمائية خلال العام المقبل مع انتهاء جولته في المهرجانات السينمائية الدولية.

أحمد عدلي (الجونة (مصر))
يوميات الشرق يعود الفيلم إلى نهاية التسعينات من القرن الماضي ويحمل الكثير من الكوميديا السوداء (الشرق الأوسط)

أسامة القس لـ«الشرق الأوسط»: دوري في «صيفي» مثير للجدل

يترقب الممثل أسامة القس عرض فيلمه «صيفي» في صالات السينما السعودية يوم 26 ديسمبر (كانون الأول)، الذي تدور أحداثه في فترة التسعينات.

إيمان الخطاف (الدمام)

بارود «النار بالنار» موهبة صاعدة لفتت المشاهد

عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)
عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)
TT

بارود «النار بالنار» موهبة صاعدة لفتت المشاهد

عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)
عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)

منذ الحلقة الأولى لمسلسل «النار بالنار» لفت تيم عزيز المشاهد في دور (بارود). فهو عرف كيف يتقمص شخصية بائع اليانصيب (اللوتو) بكل أبعادها. فألّف لها قالباً خاصاً، بدأ مع قَصة شعره ولغة جسده وصولاً إلى أدائه المرفق بمصطلحات حفظها متابع العمل تلقائياً.
البعض قال إن دخول تيم عزيز معترك التمثيل هو نتيجة واسطة قوية تلقاها من مخرج العمل والده محمد عبد العزيز، إلا أن هذا الأخير رفض بداية مشاركة ابنه في العمل وحتى دخوله هذا المجال. ولكن المخرج المساعد له حسام النصر سلامة هو من يقف وراء ذلك بالفعل. ويقول تيم عزيز لـ«الشرق الأوسط»: «حتى أنا لم أحبذ الفكرة بداية. لم يخطر ببالي يوماً أن أصبح ممثلاً. توترت كثيراً في البداية وكان همي أن أثبت موهبتي. وفي اليوم الخامس من التصوير بدأت ألمس تطوري».
يحدثك باختصار ابن الـ15 سنة ويرد على السؤال بجواب أقصر منه. فهو يشعر أن الإبحار في الكلام قد يربكه ويدخله في مواقف هو بغنى عنها. على بروفايل حسابه الإلكتروني «واتساب» دوّن عبارة «اخسر الجميع واربح نفسك»، ويؤكد أن على كل شخص الاهتمام بما عنده، فلا يضيع وقته بما قد لا يعود ربحاً عليه معنوياً وفي علاقاته بالناس. لا ينكر أنه بداية، شعر بضعف في أدائه ولكن «مو مهم، لأني عرفت كيف أطور نفسي».
مما دفعه للقيام بهذه التجربة كما يذكر لـ«الشرق الأوسط» هو مشاركة نجوم في الدراما أمثال عابد فهد وكاريس بشار وجورج خباز. «كنت أعرفهم فقط عبر أعمالهم المعروضة على الشاشات. فغرّني الالتقاء بهم والتعاون معهم، وبقيت أفكر في الموضوع نحو أسبوع، وبعدها قلت نعم لأن الدور لم يكن سهلاً».
بنى تيم عزيز خطوط شخصيته (بارود) التي لعبها في «النار بالنار» بدقة، فتعرف إلى باعة اليناصيب بالشارع وراقب تصرفاتهم وطريقة لبسهم وأسلوب كلامهم الشوارعي. «بنيت الشخصية طبعاً وفق النص المكتوب ولونتها بمصطلحات كـ(خالو) و(حظي لوتو). حتى اخترت قصة الشعر، التي تناسب شخصيتي، ورسمتها على الورق وقلت للحلاق هكذا أريدها».
واثق من نفسه يقول تيم عزيز إنه يتمنى يوماً ما أن يصبح ممثلاً ونجماً بمستوى تيم حسن. ولكنه في الوقت نفسه لا يخفي إعجابه الكبير بالممثل المصري محمد رمضان. «لا أفوت مشاهدة أي عمل له فعنده أسلوبه الخاص بالتمثيل وبدأ في عمر صغير مثلي. لم أتابع عمله الرمضاني (جعفر العمدة)، ولكني من دون شك سأشاهد فيلمه السينمائي (هارلي)».
لم يتوقع تيم عزيز أن يحقق كل هذه الشهرة منذ إطلالته التمثيلية الأولى. «توقعت أن أطبع عين المشاهد في مكان ما، ولكن ليس إلى هذا الحد. فالناس باتت تناديني باسم بارود وتردد المصطلحات التي اخترعتها للمسلسل».
بالنسبة له التجربة كانت رائعة، ودفعته لاختيار تخصصه الجامعي المستقبلي في التمثيل والإخراج. «لقد غيرت حياتي وطبيعة تفكيري، صرت أعرف ماذا أريد وأركّز على هدف أضعه نصب عيني. هذه التجربة أغنتني ونظمت حياتي، كنت محتاراً وضائعاً أي اختصاص سأدرسه مستقبلاً».
يرى تيم في مشهد الولادة، الذي قام به مع شريكته في العمل فيكتوريا عون (رؤى) وكأنه يحصل في الواقع. «لقد نسيت كل ما يدور من حولي وعشت اللحظة كأنها حقيقية. تأثرت وبكيت فكانت من أصعب المشاهد التي أديتها. وقد قمنا به على مدى يومين فبعد نحو 14 مشهداً سابقاً مثلناه في الرابعة صباحاً صورنا المشهد هذا، في التاسعة من صباح اليوم التالي».
أما في المشهد الذي يقتل فيه عمران (عابد فهد) فترك أيضاً أثره عنده، ولكن هذه المرة من ناحية الملاحظات التي زوده بها فهد نفسه. «لقد ساعدني كثيراً في كيفية تلقف المشهد وتقديمه على أفضل ما يرام. وكذلك الأمر بالنسبة لكاريس بشار فهي طبعتني بحرفيتها. كانت تسهّل علي الموضوع وتقول لي (انظر إلى عيني). وفي المشهد الذي يلي مقتلها عندما أرمي الأوراق النقدية في الشارع كي يأخذها المارة تأثرت كثيراً، وكنت أشعر كأنها في مقام والدتي لاهتمامها بي لآخر حد»
ورغم الشهرة التي حصدها، فإن تيم يؤكد أن شيئاً لم يتبدل في حياته «ما زلت كما أنا وكما يعرفني الجميع، بعض أصدقائي اعتقد أني سأتغير في علاقتي بهم، لا أعرف لماذا؟ فالإنسان ومهما بلغ من نجاحات لن يتغير، إذا كان معدنه صلباً، ويملك الثبات الداخلي. فحالات الغرور قد تصيب الممثل هذا صحيح، ولكنها لن تحصل إلا في حال رغب فيها».
يشكر تيم والده المخرج محمد عبد العزيز لأنه وضع كل ثقته به، رغم أنه لم يكن راغباً في دخوله هذه التجربة. ويعلق: «استفدت كثيراً من ملاحظاته حتى أني لم ألجأ إلا نادراً لإعادة مشهد ما. لقد أحببت هذه المهنة ولم أجدها صعبة في حال عرفنا كيف نعيش الدور. والمطلوب أن نعطيها الجهد الكبير والبحث الجدّي، كي نحوّل ما كتب على الورق إلى حقيقة».
ويشير صاحب شخصية بارود إلى أنه لم ينتقد نفسه إلا في مشاهد قليلة شعر أنه بالغ في إبراز مشاعره. «كان ذلك في بداية المسلسل، ولكن الناس أثنت عليها وأعجبت بها. وبعدما عشت الدور حقيقة في سيارة (فولسفاكن) قديمة أبيع اليانصيب في الشارع، استمتعت بالدور أكثر فأكثر، وصار جزءاً مني».
تيم عزيز، الذي يمثل نبض الشباب في الدراما اليوم، يقول إن ما ينقصها هو تناول موضوعات تحاكي المراهقين بعمره. «قد نجدها في أفلام أجنبية، ولكنها تغيب تماماً عن أعمالنا الدرامية العربية».