«البنك الأول» يدعم مبادرات الاتحاد السعودي لرياضة الصم المخصصة للفتيات

«البنك الأول» يدعم مبادرات الاتحاد السعودي لرياضة الصم المخصصة للفتيات
TT

«البنك الأول» يدعم مبادرات الاتحاد السعودي لرياضة الصم المخصصة للفتيات

«البنك الأول» يدعم مبادرات الاتحاد السعودي لرياضة الصم المخصصة للفتيات

قدّم «البنك الأول»، ضمن مساهماته المجتمعية الفاعلة، تبرعاً مالياً لصالح الاتحاد السعودي لرياضة الصم، وذلك لدعم مبادرات الاتحاد المصممة لتمكين الفتيات الصم.
وقام العضو المنتدب لـ«البنك الأول»، سورن نيكولايزن، يرافقه عدد من موظفي البنك، بزيارة إلى مقر الاتحاد في مدينة الرياض، حيث قدم شيك التبرع لرئيس الاتحاد، سعيد بن محمد القحطاني، الذي أطلع وفد البنك، خلال جولة ميدانية، على نشاطات الاتحاد ومرافقه التابعة، وأوجه الإنفاق التي سيتم توجيه دعم البنك لصالحها.
وأعرب نيكولايزن عن اعتزاز إدارة «البنك الأول» وموظفيه بالمساهمة في دعم الدور الحيوي الذي يضطلع به الاتحاد السعودي لرياضة الصم، لا سيما في ظل ما يمكن للرياضة أن توفّره من طاقة لتكاتف الجهود وتحفيز الثقة، وتمكين أفراد المجتمع، وذوي الاحتياجات الخاصة على وجه التحديد، من التغلب على التحديات، مبدياً إعجابه وتقديره للنشاط الحيوي للاتحاد في هذا الجانب، من خلال ما يتبناه من مبادرات وأنشطة رياضية واجتماعية.
بدوره، ثمّن القحطاني مبادرة «البنك الأول» وتبرعه السخي، مؤكداً على أهمية هذه المساهمة في تعزيز قدرة الاتحاد على تطوير المبادرات الرياضية للفتيات الصم.
ويضطلع الاتحاد السعودي لرياضة الصم بدور فاعل لرعاية وتنمية وتأهيل فئة الصم من كلا الجنسين في المملكة، من خلال منظومة متكاملة من الأنشطة الرياضية والاجتماعية والثقافية والتعليمية، الموجهة لتطوير قدرات الصم، وفي مقدمة تلك الأنشطة تعليم لغة الإشارة.



وزير النقل: توقيع عقود لإنشاء 18 منطقة لوجيستية بـ2.6 مليار دولار في السعودية

الجاسر متحدثاً للحضور في النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية (الشرق الأوسط)
الجاسر متحدثاً للحضور في النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية (الشرق الأوسط)
TT

وزير النقل: توقيع عقود لإنشاء 18 منطقة لوجيستية بـ2.6 مليار دولار في السعودية

الجاسر متحدثاً للحضور في النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية (الشرق الأوسط)
الجاسر متحدثاً للحضور في النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية (الشرق الأوسط)

قال وزير النقل والخدمات اللوجيستية، المهندس صالح الجاسر، إن السعودية نجحت في جذب الاستثمارات من الشركات العالمية الكبرى في القطاع اللوجيستي، كاشفاً عن توقيع عقود لإنشاء 18 منطقة لوجيستية بالمواني باستثمارات تجاوزت 10 مليارات ريال (2.6 مليار دولار).

وأضاف الجاسر، خلال كلمته الافتتاحية في النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية، (الأحد) في الرياض، أن المملكة لعبت دوراً محورياً في تعزيز كفاءة سلاسل الإمداد العالمية، مشيراً إلى أن هذا النجاح كان نتيجة للاستفادة من الإمكانات اللوجيستية المتنامية التي تتمتع بها السعودية، والتي تشمل شبكة متقدمة من المطارات والمواني عالية الكفاءة، بالإضافة إلى السكك الحديدية والطرق البرية التي تسهم في تسهيل وتسريع عمليات الشحن والتصدير.

وبيَّن أن قطاع النقل والخدمات اللوجيستية في السعودية استمرَّ في تحقيق نمو كبير، متجاوزاً التحديات التي يشهدها العالم في مختلف المناطق، موضحاً أن بلاده حافظت على جاهزيتها في سلاسل الإمداد والتوريد العالمية، وذلك من خلال التطور الملحوظ الذي شهده القطاع محلياً.

وفيما يخصُّ التطورات الأخيرة، أشار الجاسر إلى أن المملكة واصلت تقدمها في التصنيف الدولي في مناولة الحاويات خلال عام 2024، وسجَّلت 231 نقطة إضافية في مؤشر اتصال شبكة الملاحة البحرية، وأُضيف 30 خطاً بحرياً جديداً للشحن، مما يعكس دور المملكة الفاعل في تيسير حركة التجارة العالمية ودعم قطاع الخدمات اللوجيستية.

وأكد الجاسر أن إطلاق ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، المخططَ العام للمراكز اللوجيستية والمبادرة الوطنية لسلاسل الإمداد يعكس الاهتمام الكبير الذي يحظى به القطاع من الحكومة.

ووفق وزير النقل، فإن السعودية تستهدف رفع عدد المناطق اللوجيستية إلى 59 منطقة بحلول عام 2030، مقارنة بـ22 منطقة حالياً، ما يعكس التزام المملكة بتطوير بنية تحتية لوجيستية متكاملة تدعم الاقتصاد الوطني، وتعزز من مكانتها مركزاً لوجيستياً عالمياً.