تركيا تتطلع لمضاعفة حجم تجارتها مع أوروبا إلى 500 مليار دولار

تتوقع قفزة في التجارة البينية بعد تحديث اتفاق الاتحاد الجمركي

TT

تركيا تتطلع لمضاعفة حجم تجارتها مع أوروبا إلى 500 مليار دولار

توقع وزير الاقتصاد التركي، نهاد زيبكجي، أن يساهم تحديث اتفاقية الاتحاد الجمركي الموقعة بين بلاده والاتحاد الأوروبي في زيادة حجم التجارة بين الجانبين من نحو 160 مليار دولار حاليا، إلى 200 مليار خلال عام ونصف العام. وقال وزير الاقتصاد، خلال فعالية نظمتها غرفة التجارة والصناعة الألمانية التركية في مدينة إسطنبول، إن تحديث الاتفاقية قد يصل بحجم التجارة مع القارة الأوروبية إلى نحو 500 مليار دولار خلال خمس سنوات.
وتم عقد اتفاق الاتحاد الجمركي في عام 1995، وتم تطبيقه على المنتجات الصناعية دون المنتجات الزراعية التقليدية، وفي حال تحديث الاتفاقية، فإنها ستشمل المنتجات الزراعية والخدمية، علاوة على المنتجات الصناعية وقطاع المشتريات العامة، كما ستحول عملية التحديث دون تضرر تركيا من اتفاقات التجارة الحرة التي تبرمها أوروبا مع الدول الأخرى.
ولإقرار تحديث اتفاقية الاتحاد الجمركي، تجب مصادقة البرلمان والمجلس الأوروبيين على الصيغة الجديدة التي ستنتج عن محادثات الطرفين.
لكن تركيا تواجه تحديات بشأن تحديث الاتفاق بسبب ظروفها الداخلية، حيث دعت ألمانيا دول الاتحاد، في يوليو (تموز) الماضي، إلى وقف مفاوضات التحديث مع تركيا بسبب وقوع حالات انتهاك لحقوق الإنسان، على حد قولها، وذلك في أعقاب اعتقال 10 ناشطين حقوقيين بينهم ألماني واتهامهم بدعم تنظيمات إرهابية.
ورغم معارضة برلين لتحديث الاتفاق التركي مع أوروبا فإنها تعد من أكبر الشركاء التجاريين لأنقرة، حيث يصل حجم التبادل التجاري بين البلدين إلى نحو 40 مليار دولار، ويوجد في تركيا نحو 8 آلاف شركة ألمانية تستثمر في الأنشطة الاقتصادية المختلفة، بحسب البيانات التي عرضها زيبكجي.
من ناحية أخرى، أعلنت شركة لوك أويل، التي تعتبر ثاني أكبر الشركات العالمية للنفط في روسيا، عزمها مواصلة عملها في تركيا.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة الروسية، فاجيت اليكبيروف، في تصريحات نقلتها وسائل الإعلام التركية مساء أول من أمس (الأربعاء) ، إن لوك أويل لا تعتزم تقليص نشاطها في الأسواق الخارجية، خصوصا في السوق التركية.
وأشار إلى توفر فرص كبيرة للشركة لتوريد المصادر النفطية خلال الفترة المقبلة، مما سيعزز من استقرار نشاطها، مؤكدا أن حجم صادرات وقود الديزل خلال السنوات العشر المقبلة لا يزال كبيرا.
وكان واديم فوروبيوف، عضو مجلس إدارة الشركة الروسية، صرح في وقت سابق بأن الشركة تولي أهمية كبيرة لسوق النفط في تركيا، وأنها تبحث زيادة حصتها في السوق التركية، مشيرا إلى محادثات تجريها لوك أويل مع سوكار الأذرية في هذا الصدد.
بينما أعلن معهد الإحصاء التركي أمس، عن أن مؤشر الثقة الاقتصادية بالبلاد انخفض ثلاثة في المائة إلى 102.8 نقطة في سبتمبر (أيلول)، بعدما بلغ أعلى مستوياته في خمس سنوات في أغسطس (آب). وتشير قراءة المؤشر إلى توقعات اقتصادية متفائلة حين تتجاوز المائة، بينما تشير لتوقعات متشائمة عندما تقل عن هذا المستوى.



سوق الأسهم السعودية تبدأ الأسبوع بخسارة 32 نقطة

أحد المستثمرين في السوق المالية السعودية (أ.ف.ب)
أحد المستثمرين في السوق المالية السعودية (أ.ف.ب)
TT

سوق الأسهم السعودية تبدأ الأسبوع بخسارة 32 نقطة

أحد المستثمرين في السوق المالية السعودية (أ.ف.ب)
أحد المستثمرين في السوق المالية السعودية (أ.ف.ب)

تراجع «مؤشر الأسهم السعودية الرئيسية (تاسي)» بمقدار 32.73 نقطة، في أولى جلسات الأسبوع، وبنسبة 0.27 في المائة، ليصل إلى مستويات 12069.82 نقطة، بسيولة قيمتها 4.2 مليار ريال (1.1 مليار دولار).

في القطاع المصرفي، تراجع سهما «الراجحي» و«الإنماء» بنسبتيْ 1.22 و0.84 في المائة، إلى 97.30 و29.95 ريال على التوالي.

وتصدَّر سهم «رعاية» الشركات الأكثر خسارة، بمعدل 3.49 في المائة، إلى 160.40 ريال، يليه سهم «إعمار» بمعدل 3 في المائة، عند 18.38 ريال.

وانخفض سهم «الحفر العربية» بنسبة 2.33 في المائة، إلى 109.00 ريال.

في المقابل، كان سهم «الإعادة السعودية» الأكثر ربحية بنسبة 10 في المائة، إلى أعلى إغلاق منذ الإدراج عند 59.70 ريال، يليه سهم «سلامة» بمقدار 8.4 في المائة، إلى 21.06 ريال.

وارتفع سهم «الأبحاث والإعلام» بنسبة 4.21 في المائة، إلى 291.80 ريال، وكان السهم قد شهد، في مستهلّ جلسة التداول، نمواً بأعلى وتيرة في 6 أشهر.

كما سجل سهم «المتحدة الدولية القابضة» ارتفاعاً بمعدل 0.75 في المائة، إلى 188 ريالاً، بعد إعلانها توقيع مذكرة تفاهم مع «ناوباي» المصرية للتكنولوجيا المالية، لتأسيس شركة متخصصة في تقديم خدمات معالجة الأجور بـ20 مليون دولار.

وارتفع مؤشر الأسهم السعودية الموازية «نمو» بنسبة 0.16 في المائة، ليصل إلى مستوى 31054.38 نقطة، بتداولات قيمتها 24 مليون ريال، ووصلت كمية الأسهم المتداولة إلى مليوني سهم.