نظير مجلي

غالبية إسرائيلية ترى أن وقف النار في غزة لن يصمد فيما يتوافد مسؤولون أميركيون الى إسرائيل لضمان إنجاح خطة الرئيس دونالد ترمب.

أربكت ردود الفعل الأميركية، أمس، مخططاً إسرائيلياً لفرض ما يسمى «السيادة الإسرائيلية» على الضفة الغربية المحتلة وضمها. وغداة موافقة الكنيست على إقرار.

فاجأ الموقف الأميركي الصارم ضد مشروعَي قانونين لضم الضفة الغربية إلى إسرائيل، الحلبة السياسية والإعلامية في تل أبيب، فيما سعى نتنياهو وحكومته للتخفيف من الخطوة.

دعت محكمة العدل الدولية، أعلى هيئة قانونية تابعة للأمم المتحدة، إسرائيل إلى عدم استخدام التجويع سلاحاً في قطاع غزة. وقال رئيس المحكمة، يوجي إيواساوا.

أقر «الكنيست»، الأربعاء، تمرير مشروعي قانون لتطبيق السيادة الإسرائيلية على مناطق بالضفة الغربية؛ في الوقت الذي يزور فيه نائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس إسرائيل

أثار قرار إقالة رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي، بلا إنذار مسبق، تساؤلات الكثيرين حول الأسباب الكامنة وراء تلك الخطوة.

عززت الإدارة الأميركية إيفاد ممثليها إلى المنطقة، أمس، ضمن مهمة إسناد لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، غداة خروقات أوقعت قتلى فلسطينيين وعسكريين إسرائيليين،

تدفُّق المسؤولين الأميركيين على المنطقة ينبع كما يظهر من الرغبة في إعطاء فرصة حقيقية لخطة الرئيس دونالد ترمب لإنهاء الحرب.