عبد اللطيف جابر

عبد اللطيف جابر
حصاد الأسبوع أليكس ساموند «القلب الشجاع».. {مفكك} المملكة المتحدة؟

أليكس ساموند «القلب الشجاع».. {مفكك} المملكة المتحدة؟

في «القلب الشجاع»، يجسد الممثل ميل غيبسون الدور الرئيس للبطل القومي الاسكوتلندي الأسطوري ويليام واليس، المقاتل الشرس الذي انتصر على الملك إدوارد الأول في معركة تعود للقرن الرابع عشر، رغم الفرق الشاسع في عدد المقاتلين بين الإنجليز والاسكوتلنديين. واليس.. شخصية مهمة في التاريخ الاسكوتلندي وفي العلاقة التي يشوبها الكثير من التنافس والاحتكاك بين إنجلترا واسكوتلندا، رغم أن الاتحاد بينهما، الذي يعود لعام 1707. قائم بمحض إرادة الطرفين دون سيطرة أي منهما على الآخر.

عبد اللطيف جابر (إدنبره )
أولى الاستطلاعات تبتسم للوحدويين في أسكوتلندا.. تجاوبا مع تخوفات الاقتصاد

الاستطلاعات تبتسم للوحدويين في أسكوتلندا.. تجاوبا مع تخوفات الاقتصاد

«إنه الاقتصاد يا أحمق»، هذه الجملة الشهيرة التي قالها جيمس كارفيل مدير حملة الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون في الانتخابات الرئاسية التي خاضها ضد جورج بوش الابن عام 1992، والتي جاءت على خلفية فضيحة مونيكا لوينسكي، وقلبت الأمور لصالح كلينتون، على الرغم من أن التوقعات كانت تشير إلى أن فرصه في النجاح كانت ضعيفة جدا بعد تدهور شعبيته ومثوله أمام لجنة الكونغرس. وقال كارفيل إن «الأوضاع الاقتصادية الأميركية كانت إيجابية تحت إدارة كلينتون، ولهذا لا داعي للتغيير وجلب شخص إلى البيت الأبيض يقوض هذا النجاح».

عبد اللطيف جابر (لندن)
أوروبا استطلاع آخر يؤكد تقدم الوحدويين على الانفصاليين في اسكوتلندا

استطلاع آخر يؤكد تقدم الوحدويين على الانفصاليين في اسكوتلندا

بعد أن دق جرس الإنذار في دهاليز ويستمنستر قبل أسبوع، نتيجة استطلاعات الرأي التي أظهرت تقدم الانفصاليين على الوحدويين في الاستفتاء المزعم تنظيمه يوم الخميس المقبل حول بقاء اسكوتلندا ضمن المملكة المتحدة، جاء الاستطلاع يوم أمس الجمعة ليؤكد استمرار تقدم معسكر «لا» على معسكر «نعم».

عبد اللطيف جابر (لندن)
أولى موظفون يضعون شعارات مختلفة الأحجام لحملة «نعم» المؤيدة لانفصال اسكوتلندا عند مدخل محلهم في منطقة ستورنواي التابعة لجزيرة لويس الاسكوتلندية أمس (رويترز)

استنفار قادة بريطانيا يعدل الكفة لصالح بقاء اسكوتلندا

في أول بادرة خير لصالح المعسكر الرافض لانفصال اسكتلندا عن المملكة المتحدة، أظهر آخر استطلاع للرأي أن المنافسة ما زالت في أشدها، لكنها تميل قليلا لصالح حملة «أفضل معا» التي تأمل أن تقنع جمهور الناخبين أن يصوت يوم الخميس المقبل بكلمة «لا»، ويحفظ الاتحاد القائم بين أجزاء المملكة المتحدة منذ 1707، الذي يضم، إلى جانب اسكتلندا، إنجلترا وآيرلندا الشمالية وويلز. وأظهر استطلاع الليلة قبل الماضية أن 53% من الاسكتلنديين ينوون التصويت ضد الانفصال عن المملكة المتحدة، مقابل 47% لصالح حملة «نعم» التي يقودها الحزب الوطني الاسكتلندي، بقيادة زعيمه أليكس ساموند.

عبد اللطيف جابر (لندن)
أولى كاميرون يتوسل إلى الأسكوتلنديين لعدم الانفصال عن المملكة المتحدة

كاميرون يتوسل إلى الأسكوتلنديين لعدم الانفصال عن المملكة المتحدة

توسل رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون للاسكوتلنديين، وقال لهم إن الاستفتاء ليس مجرد تصويت على قضية سياسية آنية قد تتبدل بعد 5 سنوات، «التصويت له تداعياته لـ100 سنة مقبلة ولا رجعة فيه». وأضاف مخاطبا الجمهور ألا يختاروا الاستقلال، لأسباب سياسية ضيقة ويقطعوا أوصال «أسرة» المملكة المتحدة ويزعزعوا مكانة الاتحاد على الصعيد الدولي، وكان قد بدا متأثرا خلال إلقاء الخطاب في العاصمة الاسكوتلندية أدنبره. حزب المحافظين البريطاني، الذي يتزعمه ديفيد كاميرون، يعتبر أقل الأحزاب البريطانية شعبية في اسكوتلندا، إذ يمثله مقعد واحد فقط من أصل 59 مقعدا مخصصة لاسكوتلندا في مجلس العموم بلندن.

عبد اللطيف جابر (لندن)
حصاد الأسبوع بريطانيا على مفترق طرق

بريطانيا على مفترق طرق

الاستطلاعات الأخيرة حول استفتاء استقلال اسكوتلندا عن بريطانيا والمزمع تنظيمه في 18 سبتمبر (أيلول) الحالي تشير إلى أن الانفصاليين تغلبوا ولأول مرة على الوحدويين بفارق نقطتين، في آخر استطلاع نشرت نتائجه يوم السبت الماضي. نتائج الاستفتاء قد تقوض مكانة بريطانيا على الساحة الدولية، بخصوص قضايا الدفاع ووضع بريطانيا الاستراتيجي في العلاقات الخارجية، وحتى عضويتها الدائمة في مجلس الأمن، والتي ستصبح موضع نقاش من قبل بعض الدول الصاعدة، مثل الهند والبرازيل. وأظهر استطلاع رأي نشرت نتائجه قبل أيام زيادة مثيرة في تأييد استقلال اسكوتلندا مع اقتراب موعد الاستفتاء، الذي قد ينهي أكثر من 300 عام من الوحدة مع باقي

عبد اللطيف جابر (لندن)
أوروبا لندن في صدمة أمام احتمال انفصال اسكوتلندا

لندن في صدمة أمام احتمال انفصال اسكوتلندا

ألغى رئيس وزراء بريطانيا، ديفيد كاميرون، لقاء المساءلة الأسبوعي أمام البرلمان ليسارع الى اسكوتلندا، التي قد يخسر سيادته عليها خلال أيام معدودة إذا أجابت بـ«نعم» على الاستفتاء المزمع تنظيمه يوم 18 سبتمبر (أيلول) الحالي.

عبد اللطيف جابر (لندن)
حصاد الأسبوع جان كلود يونكر.. على قمة أوروبا

جان كلود يونكر.. على قمة أوروبا

بعد جولات من الكر والفر انتخب البرلمان الأوروبي أخيرا جان كلود يونكر رئيس وزراء لوكسمبورغ السابق رئيسا للمفوضية الأوروبية، ليخلف الرئيس الحالي البرتغالي خوسيه مانويل باروسو. وجاء ترشح يونكر، 59 عاما، لهذا المنصب، من قبل 26 رئيس دولة وحكومة في الاتحاد، وعارضته بريطانيا، التي ترى أنه لا يعكس رغباتها وسياساتها، وترى في شخصه عائقا أمام التعديلات التي تريد إدخالها على الاتحاد، وتعدها تتعارض مع سيادتها، مثل قضايا الهجرة والمعونات والحقوق التي يتلقاها المهاجرون من دول الاتحاد عند قدومهم إلى أي من دول الأعضاء والحد الأدنى للأجور، وقانون الحقوق المدنية.

عبد اللطيف جابر (لندن)