كاميرون يتوسل إلى الأسكوتلنديين لعدم الانفصال عن المملكة المتحدة

قال إن تداعيات الاستفتاء ستستمر لـ100 سنة مقبلة

ديفيد كاميرون بدا متأثرا خلال توسله للاسكوتلنديين بألا يصوتوا بـ«نعم» للانفصال (رويترز)
ديفيد كاميرون بدا متأثرا خلال توسله للاسكوتلنديين بألا يصوتوا بـ«نعم» للانفصال (رويترز)
TT

كاميرون يتوسل إلى الأسكوتلنديين لعدم الانفصال عن المملكة المتحدة

ديفيد كاميرون بدا متأثرا خلال توسله للاسكوتلنديين بألا يصوتوا بـ«نعم» للانفصال (رويترز)
ديفيد كاميرون بدا متأثرا خلال توسله للاسكوتلنديين بألا يصوتوا بـ«نعم» للانفصال (رويترز)

توسل رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون للاسكوتلنديين، وقال لهم إن الاستفتاء ليس مجرد تصويت على قضية سياسية آنية قد تتبدل بعد 5 سنوات، «التصويت له تداعياته لـ100 سنة مقبلة ولا رجعة فيه». وأضاف مخاطبا الجمهور ألا يختاروا الاستقلال، لأسباب سياسية ضيقة ويقطعوا أوصال «أسرة» المملكة المتحدة ويزعزعوا مكانة الاتحاد على الصعيد الدولي، وكان قد بدا متأثرا خلال إلقاء الخطاب في العاصمة الاسكوتلندية أدنبره.
حزب المحافظين البريطاني، الذي يتزعمه ديفيد كاميرون، يعتبر أقل الأحزاب البريطانية شعبية في اسكوتلندا، إذ يمثله مقعد واحد فقط من أصل 59 مقعدا مخصصة لاسكوتلندا في مجلس العموم بلندن. هذه حقيقة يعرفها المحافظون قبل غيرهم. ولهذا أراد كاميرون أن يكون شفافا أمس مع جمهور الناخبين في اسكوتلندا، ويقبل بالأمر الواقع أنه لا توجد علاقة حب بين حزبه وبينهم، بعد أن أصبح انفصالهم عن جسم المملكة المتحدة قاب قوسين أو أدنى. لكن كاميرون قال إن ذلك، ليس سببا وجيها لإنهاء «أنجح وأطول اتحاد في التاريخ»، كما قال رئيس الوزراء المحافظ الأسبق السير جون ميجور.
كاميرون الذي قال: «أريد أن أكون رئيس الوزراء الذي حافظ على وحدة المملكة المتحدة»، بعد توقيعه في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي على اتفاقية تنظيم الاستفتاء الذي يعطي اسكوتلندا حق الانفصال، بدا أمس متأثرا، لدرجة أن البعض لاحظ أن عينيه كانتا مليئتين بالدموع. وتوسل لديهم قائلا: «أرجو أن لا تصوتوا من أجل انفصال اسكوتلندا نكاية فقط من أجل معاقبة المحافظين».
وقال كاميرون: «لا نريد أن تتقطع أوصال أسرة هذه الأمم. المملكة المتحدة دولة غالية». وضمن كاميرون عباراته العاطفية بتحذير مستتر قائلا: «إذا انقسمت المملكة المتحدة فستظل منقسمة إلى الأبد».
ويوجد اليوم في اسكوتلندا جميع قادة الأحزاب السياسية الرئيسية. وانضم إلى رئيس الوزراء ديفيد كاميرون، نائبه في الحكومة الائتلافية زعيم حزب الديمقراطيين الأحرار نيك كليغ، وزعيم حزب العمال المعارض، إد ميليباند، إضافة إلى عدد من السياسيين المتنفذين ووزراء سابقين، أمثال جون بريسكوت نائب رئيس الوزراء الأسبق في حكومة توني بلير العمالية، ورئيس الوزراء السابق العمالي غوردن براون، والذي أسندت إليه مهمة التكلم باسم جميع الأحزاب والحكومة بخصوص حزمة من السلطات الجديدة التي يريدون منحها للبرلمان المحلي في أدنبرة من أجل استمالة الناخبين وإقناعهم للتصويت بـ«لا» والحفاظ على الاتحاد القائم منذ 1707.
قادة الأحزاب توجهوا جميعا إلى اسكوتلندا بعد الصدمة التي واجهوها خلال الأيام القليلة الماضية عندما بدأت الفجوة بين من يريدون البقاء ضمن المملكة المتحدة والذين يريدون الانفصال عن هذا الاتحاد، الذي يضم اسكوتلندا وإنجلترا وشمال آيرلندا وويلز. وفي آخر استطلاع قبل أيام، والذي اعتبر جرس إنذار للنخبة السياسية الحاكمة والتي اتهمت بالتقاعس اتجاه هذه القضية المصيرية، تبين أن الانفصاليين تخطوا الوحدويين بفارق نقطتين، وهذه المرة الأولى التي يميل فيها الميزان لصالح «نعم» في الاستفتاء، كما قالت مؤسسة «يوغوف» لاستطلاعات الرأي.
السير جون ميجور رئيس الوزراء البريطاني الأسبق، الذي عارض فكرة الحكم المحلي عام 1992، كتب مقالا في صحيفة الـ«تايمز»، واصفا التصويت لصالح الانفصال بـ«الكارثة» على بريطانيا، وهاجم حزب العمال الذي جاء للسلطة عام 1997 بقيادة توني بلير والذي سن القوانين التي سمحت بإقامة حكم محلي للاسكوتلنديين، نتج عنه برلمان في أدنبرة عام 1999. السير جون اعتبر ذلك خطأ دستوريا لأنه لم يثبت أي روابط واقية، وبالتالي أوصل بريطانيا إلى هذا الوضع الذي قد يؤدي إلى تفككها بالكامل، وأن ويلز وشمال آيرلندا وأجزاء أخرى من بريطانيا قد تطالب بالانفصال هي الأخرى عن الاتحاد. المقال تناولته وسائل الإعلام بإسهاب، وفي صباح أمس أجرى الصحافي المخضرم جون هامفري مقابلة معه على الإذاعة الرابعة (ريديو4). وكرر السير جون ميجور ما ردده بعض الخبراء الاستراتيجيين بأن انفصال اسكوتلندا يعني إضعاف موقف بريطانيا على الصعيد الدولي. وقال إن الانفصال سيضعف موقف بريطانيا داخل الاتحاد الأوروبي وفي علاقتها الاستراتيجية مع الولايات المتحدة وفي المحافل الدولية والأمم المتحدة. وأضاف: «أشعر بقلق شديد تجاه هذه التطورات. سنصبح أضعف بكثير كأمة على جميع الأصعدة - أخلاقيا وسياسيا وفي جميع القضايا المادية، إذا انفصلت اسكوتلندا عن المملكة المتحدة»، مضيفا أن القدرات النووية الرادعة ستصبح غير فعالة. «أن يكون ذلك سببه الأعداء فهذه كارثة، لكن أن يكون سببه الأصدقاء فهذا شيء لا يمكن تصديقه».
وقال ميجور في المقابلة: «إن الاسكوتلنديين جيراننا وأصدقاؤنا ومن يخدمون في الجيش وهم أبناء الفئة السياسية الحاكمة في كل مؤسساتنا، وهؤلاء يصبحون بين عشية وضحاها أجانب في بلدنا. الحزب الوطني الاسكوتلندي سينهي أنجح اتحاد في التاريخ، الذي دام أكثر من 300 عام».
وفي رده على سؤال حول موقف الملكة من القضية الدستورية والتزامها الحياد في هذه المسألة المصيرية قال السير جون إنها رئيسة المؤسسة، لكنها لا تتدخل في مثل هذه الأمور، ولا يجب جرها إلى ذلك.
وذكرت يوم الأحد الماضي صحيفة «صاندي تايمز» أن الملكة إليزابيث الثانية، التي ستبقى رئيسة الدولة الجديدة في حالة جاءت النتيجة لصالح معسكر الانفصاليين، إنها تشعر «بقلق بالغ» حول الاستفتاء على الاستقلال، إلا أن القصر أعلن رسميا بأن الملكة موقفها محايد في هذا الموضوع. ونقلت الصحيفة عن مصدر لم تكشف عنه «الملكة من أنصار الوحدة.. وهناك قدر كبير من القلق الآن».
وذكر السير جون أن من غير المعقول أن لا يحدد من يريدون الانفصال عملتهم لحد الآن، أي قبل أيام من الاستطلاع. ويصر اليكس ساموند، زعيم الحزب الوطني الاسكوتلندي الحاكم والذي يقود حملة الانفصال على استخدام الجنيه الإسترليني على الرغم من معارضة لندن لذلك. كما أن ساموند اعتبر محاولات لندن الأخيرة ووجود القادة السياسيين في اسكوتلندا هي محاولات يائسة «وما يعرضوه من سلطات إضافية للحكم المحلي هو مجرد رشوة».
وذكرت صحيفة «إيفنينغ ستاندارت» دون أن تحدد المصادر بأن الكثير من الناس بدأوا بتحويل مدخراتهم من البنوك الاسكوتلندية خوفا من تدهور الجنيه الاسكوتلندي الذي لن يكون مدعوما من قبل بنك إنجلترا في حالة الانفصال.
وتوزعت الأدوار بين القادة السياسيين في اسكوتلندا، وبينما وجود ديفيد كاميرون في أدنبرة العاصمة الثقافية والاقتصادية في اسكوتلندا، توجه زعيم المعارضة العمالية اد ميليباند إلى غلاسغو، أكبر مدينة اسكوتلندية، وثالث أكبر مدينة في بريطانيا والتي يتمركز فيها أبناء الطبقة العاملة. الاعتقاد السائد بأن معركة الانفصال ستتحدد في هذه المدينة. واستعمل في خطابه هناك تعبيرات مثل «قيم التضامن»، والتي يعتبرها من قيم الطبقة العمالية ولغة حزب العمال. وحاول التوسل هو الآخر على طريقته بأهمية أن يبقى الاتحاد قائما والذي سيعود بالمنفعة على النضال العمالي من أجل التقدم الاقتصادي والعدالة الاجتماعية.
زعيم حزب الديمقراطيين الأحرار اتجه إلى مدينة سيلكيرك على الحدود بين إنجلترا والتي يسيطر على مجلسها المحلي حزبه. وقال إن هذه منافسة أصبحت متكافئة جدا ولهذا فيجب فإن كل صوت في الاستفتاء أصبح مهما جدا.



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.


اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».


بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.