سوسن الأبطح
هي قصة حب من نوع آخر، تلك التي كتبها زياد كاج في مؤلفه الجديد «مقهى الروضة». ببراعة الروائي ومن خلال نص مفتوح، يمزج بين التوثيق والعاطفة الشخصية،
ودَّعت فيروز نجلها زياد الرحباني في يوم حزين وثقيل على اللبنانيين الذين تجمهروا بالآلاف أمام مستشفى خوري في بيروت منذ صباح أمس؛ لإلقاء نظرة الوداع على نعشه
الشعب المسكين، هذه المرة، كان يصطف على الطرقات، ينتظر مرور الموكب في شوارع منطقة الحمرا، التي سكنها زياد وأحبّها، وجلس في مقاهيها.
«مهرجانات بعلبك الدولية» قدّمت أوبرا «كارمن» برؤية لبنانية عالمية، جمعت فنانين من دول عدّة، في عرض مُبهر يُجسِّد الإصرار على الإبداع وسط التحديات.
صدمَ زياد الرحباني برحيله عن 69 عاماً، أمس، لبنانَ، وكان وزير الثقافة غسان سلامة أول من نعاه، كاشفاً تدهور صحته ورفضه المتكرر للعلاج.
صارت معه فيروز لكل الأعمار، عشق الفتيان كما كانت غرام آبائهم وأمهاتهم، والجدّات.
انتقلت سفينة «كلو مسموح» بممثليها وراقصيها وموسيقييها إلى قصر الأمير بشير التاريخي في بيت الدين، لتشعل الباحة الخارجية مرحاً، وظرفاً، على مدى ليلتين متتاليتين.
كتب بعشرات الآلاف، باتت في متناول القراء، هي كلياً من إنتاج الذكاء الاصطناعي. عدد كبير آخر هجين، كتب بتعاون بشري وآلي، وما تبقى لا يزال بشرياً.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة
