دانييل تايلور
في الوقت الذي يتطلع غاريث ساوثغيت قدمًا باتجاه المباراة المرتقبة لإنجلترا أمام اسكوتلندا، ويشدد على نحو متكرر على أهمية ممارسة لاعبي المنتخب «الانضباط الانفعالي» في مثل هذه المباريات، يعود بذاكرته إلى بطولة «يورو 96». في تلك الفترة، كانت تمر أيام يشعر خلالها أقران بول غاسكوين في الفريق بأنهم يحملون على عاتقهم واجبا جماعيًا لأن يعاونوا في «تهدئته»، وهو اللفظ الذي اختاره ساوثغيت بحرص، أو بصورة أكثر وضوحًا «إخراجه بعيدًا عن رؤوسنا ولو لساعتين»، ومن بين الخطط التي صاغها اللاعبون لتحقيق هذا الهدف إرساله في رحلة لصيد أسماك خلال فترة بعد الظهيرة برفقة الحارس ديفيد سيمان، لإدراكهم جيدًا أن الموقف الوح
وجه واين روني اتهامًا لسام ألاردايس المدير الفني السابق للمنتخب الإنجليزي بأنه حطمه، محملاً إياه المسؤولية عما يعتبره قائد المنتخب بعض أكثر الانتقادات إجحافًا التي تعرض لها على مدار الأعوام الـ13 التي شارك خلالها بصفوف الفريق الوطني. وكشف روني عن سخطه إزاء عدم مشاركته في مركز خط الوسط الذي لطالما سعى للمشاركة به في مانشستر يونايتد.
كشف واين روني عن غضبه إزاء تصريحات المدير الفني السابق للمنتخب الإنجليزي سام ألاردايس في أعقاب الفوز على سلوفاكيا. ووجه قائد المنتخب الإنجليزي اتهامًا لألاردايس بأنه حطمه، محملاً إياه المسؤولية عما اعتبره اللاعب أكثر الانتقادات إجحافًا التي تعرض لها على مدار الأعوام الـ13 التي شارك خلالها بصفوف الفريق الوطني. وأعرب روني عن سخطه إزاء عدم مشاركته في مركز خط الوسط الذي لطالما سعى للمشاركة به في مانشستر يونايتد.
يا ترى من يشعر بالحماس إزاء المرشحين الإنجليز لخلافة سام ألاردايس في تدريب المنتخب الإنجليزي؟ لقد مرت 16 عامًا الآن منذ أن أقدم اتحاد الكرة على مجازفة تعيين أول مدرب أجنبي للمنتخب الإنجليزي، تحديدًا سفين غوران إريكسون. وربما يكون من المفيد الآن أن نلقي نظرة على تلك الفترة ونذكر أنفسنا كيف أن الكثيرين نظروا لهذا القرار باعتباره نهاية العالم. تمثل صحيفة «ذي ديلي ميل» نقطة بداية جيدة فيما يخص موجة الغضب التي قوبل بها المدرب السويدي. وعلقت الصحيفة على خبر تعيين المدرب السويدي بقولها: «الإذلال الذي تعرضت له إنجلترا لا نهاية له.
بالنظر إلى أسلوب تعامل جوزيب غوارديولا مع نايا توريه وجو هارت، فإن الأخبار القادمة قريبًا قد تكون أسوأ بالنسبة لمدافع مانشستر سيتي فنسنت كومباني البالغ من العمر 34 عامًا بعد الإصابة الأخيرة التي تعرض لها. بالنسبة لكومباني، يمكن للمرء أن يتخيل شعوره، ليس من الجيد إطلاقًا أن يشعر المرء أن قدميه تخوناه ولم تعودا كما كانتا وأنه يمر بفترة من حياته المهنية أصبحت خلالها الإصابات كالسيل المنهمر.
أخيرًا، أسدل الستار على حقبة سام ألاردايس في المنتخب الإنجليزي، والآن يدفع ألاردايس المهرج ثمن سلوكه على مدار الأسابيع القليلة التي مرت منذ اختياره لتدريب المنتخب الإنجليزي. من جانبه، لخص فنان الكاريكاتير مايك ستوكي على نحو عبقري حجم الجنون المحيط بوظيفة مدرب المنتخب الإنجليزي في صورة صغيرة رائعة تتدلى من على جدران المتحف الوطني لكرة القدم في مانشستر.
أقر مسؤولو نادي مانشستر يونايتد تغييرات كبيرة في أسلوب إعداد المؤتمرات الصحافية منذ فترة، فعلى مدار السنوات العشر الماضية تقريبًا، كان هناك ميل دائم للتحفظ أمام الكاميرات، وكان المدربون يحرصون على الحفاظ على رباطة جأشهم أمام الكاميرات، والتزام الحذر بخصوص التصريحات التي يطلقونها، مع تعمدهم إلى إخفاء أو على الأقل التقليل مما يشعرون به حقًا. بوجه عام، بدا هذا العالم أكثر ارتباطًا بالعلاقات العامة عن أي وقت مضى.
كانت أسعد لحظة على الإطلاق يتعرض فيها لوك شو لتدخل عنيف من أحد زملائه في الفريق. «كانت ضربة مناسبة أيضًا»، يقول شو وهو يتذكر، ويميل بجذعه ليلمس الجزء من ساقه اليمنى التي أصابها آشلي يونغ أثناء التدريب. هل كانت إصابة قوية؟ «لم تكن قوية بما فيه الكفاية لتتسبب بسقوطي أرضا، لكن كان بإمكانك سماع صوت الاصطدام بواقي الساق. كانت أول مرة يستخدم معي أي لاعب خشونة حقيقية منذ عاودت التدريبات وسرعان ما حصل هذا، وكان رد فعل يونغ بأن وضع يديه على وجهه، وقال: «يا إلهي، اللعنة». ويضيف شو: «لم يكن أحد يريد أن يكون هو من يقوم بهذا الأمر. كان إحساسا سيئا بالفعل – «اللعنة، هل أنت بخير؟» - لكنه ما كان بحاجة لهذا.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة
