دانييل تايلور
كان الدوري الهولندي قد انطلق منذ تسعة أسابيع فقط عندما أعلن نادي فالنسيا الإسباني رغبته في التعاقد مع المدير الفني لنادي أيندهوفن الهولندي رونالد كومان في أكتوبر (تشرين الأول) 2007، وكان أيندهوفن، الذي سبق وأن قاده كومان للحصول على لقب الدوري الهولندي، قد حقق الفوز في سبع مباريات وتعادل في مباراتين ويحتل صدارة جدول الترتيب. لكن كومان كان دائما ما يرغب في العمل في إسبانيا، وكان مسؤولو أيندهوفن لديهم من الصراحة ما يجعلهم يدركون أن فالنسيا سيكون بمثابة نقلة أكبر في تاريخ كومان.
لو استمر المهاجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش في تألقه وهو في السادسة والثلاثين من عمره ودعم مانشستر يونايتد صفوفه بقوة في فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، فإن الموسم المقبل سيكون هو الأول الذي يمثل فيه مانشستر يونايتد تهديدا حقيقيا لفرق المقدمة في الدوري الإنجليزي الممتاز منذ رحيل مديره الفني الأسطوري السير أليكس فيرغسون. لقد أصبح مانشستر يونايتد أفضل من ذي قبل بالفعل بفضل تألق العملاق السويدي الذي أحرز 23 هدفا مع الفريق في الموسم الحالي، وخبرة المدير الفني البرتغالي جوزيه مورينيو الذي أعاد للنادي جزءا كبيرا من كبريائه، ويكفي أن نعرف أن مانشستر يونايتد لم يتلق أي هزيمة في الدوري الإنجليزي منذ
سئل المدير الفني لنادي مانشستر سيتي الإنجليزي، جوزيب غوارديولا، في أحدث مؤتمر صحافي له، عما إذا كان قد أدرك الآن، وبعد 6 أشهر من بداية الموسم، ما إذا كان قرار تهميش حارس مرمى الفريق جو هارت، وإجباره على الانتقال إلى تورينو الإيطالي، يعد دليلاً على أن أعظم المديرين الفنيين في العالم يخطئون. وعندما وجه سؤال مماثل للمدير الفني لنادي تورينو، سينيسا ميهايلوفيتش، في وقت سابق من الموسم الحالي، جاءت الإجابة بها نبرة من الازدراء والسخرية، إذ قال: «غوارديولا يقول إن هارت لا يلعب بقدميه بشكل جيد، لكن ما أراه يدل على أن لديه قدمين رائعتين.
لن يكون غريبًا إذا قرر المهاجم الدولي الأرجنتيني سيرغيو أغويرو الرحيل عن مانشستر سيتي الإنجليزي، بسبب الغموض الذي بات يحيط بعلاقته مع مدربه الإسباني جوزيب غوارديولا، بعدما فقد مركزه الأساسي لصالح البرازيلي الشاب غابريال خيسوس. كان أغويرو عنصرًا أساسيًا في صفوف سيتي، وساهم في إحراز لقب الدوري الإنجليزي الممتاز، إلا أنه جلس في آخر مباراتين لفريقه على مقاعد الاحتياطي، فيما تابع خيسوس انطلاقته ليسجل ثلاثة أهداف في المباراتين. ويقف إجمالي الأهداف التي سجلها الأرجنتيني سيرغيو أغويرو مع مانشستر سيتي حتى الآن عند 154، ما يضعه في مرتبة متقدمة على كولين بيل (153)، وبيل ميرديث وجو هايز (كلاهما 152)، وفرا
من الصعب أن نتخيل شكل «ستامفورد بريدج» قبل وصول أموال الملياردير الروسي رومان أبراموفيتش، لكن يمكننا القول إنه لم يكن بالشكل الرائع نفسه الموجود عليه الآن. وعلى الرغم من أن الملعب كان في الماضي يمنح اللاعبين والجمهور شعورًا نفسيًا مريحًا، فإنه كان غريبًا في حقيقة الأمر، ويكفي أنه كان الملعب الوحيد في إنجلترا الذي كانت توجد به مساحة كبيرة تمكن السائقين من ترك سياراتهم على حافة الملعب، وهو ما كان يعني إقامة المباريات وسط عرض من السيارات. وأتذكر، إن لم تخني الذاكرة، أنني شاهدت إحدى المباريات وسيارة من طراز «روبن ريلانت» تقف خلف المرمى.
لحظات مثل تلك التي رفض فيها نجم وستهام يونايتد اللعب مع الفريق تجعل لاعبي الرياضات الجماعية الأخرى يتعجبون من عدم مراعاة لاعبي كرة القدم لمصلحة فرقهم والاهتمام بمصلحتهم الشخصية في المقام الأول. هناك فقرة في أحد الكتب التي نشرت في الآونة الأخيرة للمدير الفني السابق لنادي مانشستر يونايتد الإنجليزي السير أليكس فيرغسون تبدو كأنها قد أعدت خصيصًا للهجوم على نادي وستهام يونايتد والتقليل من شأنه، وتعكس في نفس الوقت قدرًا لا بأس به من الغرور في شخصية المدير الفني الأسطوري للشياطين الحمر. ركز فيرغسون على ما أطلق عليه اسم «طريقة وستهام»، ولماذا استمر النادي في تطبيق هذه الطريقة رغم أنها لم تنجح في تكوين
في الوقت الذي يبدو فيه أن ريان غيغز ينجرف بعيدًا عن تدريب الأندية الكبيرة في كرة القدم، قد لا يصدق البعض الآن أنه لو أجرى استطلاع للرأي الموسم الماضي بين لاعبي مانشستر يونايتد بشأن المدير الفني الذي يريدون أن يخلف لويس فان غال، الذي أصابهم بشيء من الحيرة والارتباك، فإن معظم اللاعبين لم يكونوا ليصوتوا لجوزيه مورينيو. ليس الأمر تقليلا من مورينيو، فلطالما كانت فكرة وجوده في «أولد ترافورد» تحظى بقبول كبير، فضلا عن هالة الغموض التي يحيط بها نفسه، والتي تروق لكثير من اللاعبين، وتغطرسه الذي ظهر جليا عندما تذكر أيامه مع بورتو البرتغالي متمثلة في «الكراسي الزرقاء الجميلة، وبطولة دوري أبطال أوروبا التي
اللعب في الصين قد يدر ملايين كثيرة، لكن يشير الوجه الآخر للصورة إلى أن هذه التجربة قد تكون بمثابة إهدار لمسيرة نجوم ما زال بقدرتهم اللعب على أعلى مستوى في الدوريات الأوروبية. وقد عاد الحديث عن الصين بعد أن تردد أن المهاجم البرازيلي الشاب أوسكار، البالغ 25 عامًا، في طريقه لمغادرة فريق تشيلسي للعب هناك، وسط إغراءات مالية كبيرة من بطولة دوري تعتبر أقل من مستوى الدوري الأميركي لكرة القدم، ويرفضها بعض اللاعبين خوفًا من إهدار مسيرتهم الكروية. في يوم من الأيام، جرى إخبار العاجي ديدييه دروغبا، نجم تشيلسي السابق، أن الصينيين يعتبرونه بمثابة الأيقونة، وقد أطلقوا عليه لقب «القاهر»، وهو دائمًا ما يتذكر رد
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة
