تشيلسي يفقد التاريخ والذكريات ببناء ملعب جديد

الحنين إلى الماضي يسيطر على جماهيره رغم حاجة الفريق لأن يصبح إحدى القوى العظمى في أوروبا

يسعى تشيلسي لتطوير ملعبه الذي بني قبل 114 عامًا ليسع 60 ألف متفرج بتكلفة 500 مليون إسترليني («الشرق الأوسط»)
يسعى تشيلسي لتطوير ملعبه الذي بني قبل 114 عامًا ليسع 60 ألف متفرج بتكلفة 500 مليون إسترليني («الشرق الأوسط»)
TT

تشيلسي يفقد التاريخ والذكريات ببناء ملعب جديد

يسعى تشيلسي لتطوير ملعبه الذي بني قبل 114 عامًا ليسع 60 ألف متفرج بتكلفة 500 مليون إسترليني («الشرق الأوسط»)
يسعى تشيلسي لتطوير ملعبه الذي بني قبل 114 عامًا ليسع 60 ألف متفرج بتكلفة 500 مليون إسترليني («الشرق الأوسط»)

من الصعب أن نتخيل شكل «ستامفورد بريدج» قبل وصول أموال الملياردير الروسي رومان أبراموفيتش، لكن يمكننا القول إنه لم يكن بالشكل الرائع نفسه الموجود عليه الآن. وعلى الرغم من أن الملعب كان في الماضي يمنح اللاعبين والجمهور شعورًا نفسيًا مريحًا، فإنه كان غريبًا في حقيقة الأمر، ويكفي أنه كان الملعب الوحيد في إنجلترا الذي كانت توجد به مساحة كبيرة تمكن السائقين من ترك سياراتهم على حافة الملعب، وهو ما كان يعني إقامة المباريات وسط عرض من السيارات. وأتذكر، إن لم تخني الذاكرة، أنني شاهدت إحدى المباريات وسيارة من طراز «روبن ريلانت» تقف خلف المرمى. صحيح أن ذلك كان يمكن الجمهور من الخروج من الملعب بسرعة، لكنه كان ينطوي على كثير من المخاطر أيضًا، مثل أن تصطدم كرة طائشة بإحدى السيارات.
وإذا كان الملعب يبدو من الخارج وكأنه إحدى دور السينما الأميركية، فإن الأمر لم يكن بهذا الشكل من الداخل، إذ كان جمهور الفريق الضيف يجلس على شرفة متهالكة، تحولت الآن إلى مدرجات «ماثيو هاردينغ». ولم يكن هناك سوى المرافق الأساسية فقط، وكان هناك إحساس دائم بالخطر للدرجة التي جعلت المدير الفني السابق لنادي نوتينغهام فورست، برايان كلوف، يصف حجرة خلع الملابس المخصصة لفريقه بـ«الحظيرة»، ناهيك بقنبلة الدخان التي وجهت للاعبي فريقه عام 1977. وكان الأمر محرجًا للغاية لنادي تشيلسي للدرجة التي جعلت أحد أنصار الفريق، وكان رسامًا ومصمم ديكور، يبعث بخطاب إلى النادي يعرض عليه تجميل وتطوير المكان مجانًا.
لكن كل شيء قد تغير الآن، وأصبح «ستامفورد بريدج» يضم فندقًا وصالات مخصصة للمسؤولين التنفيذيين، وطهاة حاصلين على نجمة ميشلان، وجميع مظاهر الرفاهية التي يمكن أن تخطر ببالك عندما تعرف أن مالك النادي هو ملياردير روسي. ويسعى النادي الآن لتطوير الملعب الذي بني قبل 114 عامًا، ليسع 60 ألف متفرج بتكلفة تصل إلى 500 مليون جنيه إسترليني. وحصل النادي بالفعل على الموافقات اللازمة لإعادة البناء والتطوير الذي قد يكون ضروريًا، إذا كان تشيلسي يريد حقًا أن يصبح إحدى القوى العظمى في أوروبا.
دائمًا ما كان هناك شيء ما يقف في طريق النادي حتى يكون أحد أندية القمة في أوروبا. وقال جيمي فلويد هاسيلبانك، وهو لاعب سابق في الفريق، عام 2002: «تشيلسي ناد لطيف وجميل للغاية، لكن ينقصه شيء ما... يجب القيام بأشياء صغيرة حتى يصبح تشيلسي ناديًا أوروبيًا كبيرًا جدًا جدًا؛ إنه ناد كبير بالفعل، لكنه ليس كبيرا جدًا جدًا». وبعد 15 عامًا من تلك التصريحات، لا يزال النادي بحاجة إلى الأشياء الصغيرة نفسها، على الرغم من فوزه بكثير من الألقاب والبطولات، وكونه النادي الوحيد في لندن الذي فاز بدوري أبطال أوروبا.
ويكفي أن نعرف أن ملعب «ستامفورد بريدج» أصغر من ملاعب كل من بوردو وسانت إيتيان الفرنسيين، وريال بيتيس الإسباني، من حيث سعة الجمهور، إذ يسع ملعب تشيلسي لـ41.841 متفرج، ليأتي في المرتبة التاسعة والسبعين بين الأندية الأوروبية، والتاسعة بين الأندية الإنجليزية. ولا تتجاوز سعة «ستامفورد بريدج» نصف سعة ملعب ريال مدريد «سانتياغو برنابيو»، أو ملعب ميلان «سان سيرو»، أو ملعب دورتموند «سيغنال إيدونا بارك»، وأقل كثيرًا من نصف سعة ملعب برشلونة «كامب نو».
ولا يشكك أي شخص في جدوى أن يكون لدى تشيلسي ملعبًا أكبر وأفضل، أو يرى أن الملعب الجديد الذي صممته شركة «هرتزوغ آند دي ميرون» التي سبق أن صممت ملعب «عش الطائر» في بكين، الذي استضاف دورة الألعاب الأولمبية عام 2008، لن يكون أكثر ملاءمة لناد لديه هذا القدر من الطموحات. على الأقل، يحتفظ تشيلسي، مثل توتنهام، بموقعه الحالي، ولن يجبر أنصاره على الانتقال لمقر جديد، كما حدث لجمهور آرسنال خلال تغيير مكان الملعب من هايبري عام 2006، أو لجمهور وستهام عند انفصاله عن «أبتون بارك».
وفي الوقت نفسه، سيكون من العار أن نفقد ملعبًا آخر من ملاعبنا القديمة، أو على الأقل «ستامفورد بريدج» كما نعرفه، بهذه السرعة بعد «وايت هارت لين»، ومن الصعب التفكير في هذا التغيير الدراماتيكي الذي حدث للمشهد الكروي في لندن. فلن يخوض توتنهام هوتسبر سوى ثماني مباريات أخرى على ملعب «وايت هارت لين»، قبل أن يطفئ الأنوار للمرة الأخيرة، ويحول الملعب الذي استضاف مباريات النادي على مدى الـ117 عامًا الماضية إلى أنقاض، على الأقل حتى نرى الشكل الجديد للملعب.
وبحلول عام 2021، ستكون الأندية الأربعة الرئيسية في لندن إما شيدت ملاعب جديدة أو جددت ملاعبها القديمة، خلال فترة زمنية تصل إلى 15 عامًا. وبالمناسبة، سوف يحدث الأمر نفسه في «برينتفورد»، و«كوينز بارك رينجرز» و«ويمبلدون»، إذا سارت الأمور وفقًا للخطة الموضوعة. ويبدو أن كريستال بالاس وفولهام يفضلان الطراز القديم، وسيعملان بدلاً من ذلك على توسعة ملعبيهما الحاليين.
إنني أشعر بالأسف لأن تشيلسي وتوتنهام هوتسبر لم يفعلا مثل كريستال بالاس وفولهام، لأنه لن يكون من السهل على الناديين الاحتفاظ بتاريخهما السابق داخل ملعبين يشيدان من الصفر، وسيكونان مختلفين تمامًا عن الملعبين السابقين. في الحقيقة، يشع ملعب «ستامفورد بريدج» بعبق التاريخ، على الرغم من أي شيء آخر قد تسمعه في هذا الإطار، ويكفي أن تعرف أن المباريات النهائية لكأس الاتحاد الإنجليزي كانت تقام على هذا الملعب، قبل نقلها إلى «ويمبلي»، عام 1923.
ويفتخر تشيلسي بأنه كان صاحب أعلى متوسط حضور جماهيري في إنجلترا في عشر مناسبات مختلفة خلال الفترة بين 1908 و1955، وهو العام الذي شهد حصول النادي على أول بطولة للدوري. وكان «ستامفورد بريدج» أول ملعب يستضيف حضور جماهيري يتجاوز 40 ألف متفرج في المتوسط في موسم واحد.
وليس صحيحًا، كما يشاع حاليًا، أن ملعب «ستامفورد بريدج» قد اكتسب شهرته الكبيرة في العصر الحديث. وقال جوزيه مورينيو ذات مرة خلال ولايته الأولى بالنادي: «يمكن لجمهور ليفربول أن يستمر في غنائه، ويقول (أنتم بلا تاريخ)، لكن في الحقيقة لدينا تاريخ طويل»، مشيرًا إلى أن ملعب «ستامفورد بريدج» قد استضاف المباراة النهائية لبطولة الأندية الأوروبية أبطال الكؤوس عام 1971، قبل أن يستضيف ملعب «آنفيلد» أي بطولة أوروبية. وبالنسبة لتوتنهام هوتسبر أيضًا، يمتلك الفريق تاريخًا وذكريات تمتد لأكثر من 100 عام بين جنبات ملعب «وايت هارت لين»، ولا يمكن بأي حال من الأحوال إعادة هذا التاريخ عند إعادة افتتاح الملعب. وقد أعلن النادي أن الملعب الجديد سيسع 61 ألف متفرج، وسيصل سعر التذكرة الموسمية لمشاهدة المباريات على الملعب الجديد إلى 15 ألف جنيه إسترليني.



بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».