المطالبون برحيل فينغر يجب أن يتعلموا مما حدث لمانشستر يونايتد

درس أليكس فيرغسون ما زال عالقًا بالأذهان حيث لم ينعم ملعب «أولد ترافورد» بالمتعة والسعادة منذ اعتزاله التدريب

هل يتبع فينغر السير أليكس فيرغسون في خطواته ويدفع آرسنال الثمن؟
هل يتبع فينغر السير أليكس فيرغسون في خطواته ويدفع آرسنال الثمن؟
TT

المطالبون برحيل فينغر يجب أن يتعلموا مما حدث لمانشستر يونايتد

هل يتبع فينغر السير أليكس فيرغسون في خطواته ويدفع آرسنال الثمن؟
هل يتبع فينغر السير أليكس فيرغسون في خطواته ويدفع آرسنال الثمن؟

لو استمر المهاجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش في تألقه وهو في السادسة والثلاثين من عمره ودعم مانشستر يونايتد صفوفه بقوة في فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، فإن الموسم المقبل سيكون هو الأول الذي يمثل فيه مانشستر يونايتد تهديدا حقيقيا لفرق المقدمة في الدوري الإنجليزي الممتاز منذ رحيل مديره الفني الأسطوري السير أليكس فيرغسون.
لقد أصبح مانشستر يونايتد أفضل من ذي قبل بالفعل بفضل تألق العملاق السويدي الذي أحرز 23 هدفا مع الفريق في الموسم الحالي، وخبرة المدير الفني البرتغالي جوزيه مورينيو الذي أعاد للنادي جزءا كبيرا من كبريائه، ويكفي أن نعرف أن مانشستر يونايتد لم يتلق أي هزيمة في الدوري الإنجليزي منذ الأسبوع قبل الأخير لشهر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وينافس على 3 بطولات في مرحلة خروج المغلوب، بما في ذلك خوضه المباراة النهائية لكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة ضد ساوثهامبتون الأسبوع المقبل. وبدأ الجميع يشعر بأن المدير الفني «الاستثنائي» قد نجح، وإن كان ببطء، في إعادة الشياطين الحمر إلى المسار الصحيح، وبالتالي، فإن القادم سيكون أفضل بكل تأكيد.
ورغم كل ما سبق، فإن مانشستر يونايتد لا يزال يحتل المركز السادس في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز رغم أن مورينيو تولى قيادة الفريق وهو في أفضل فتراته من الناحية الفنية منذ رحيل فيرغسون قبل 4 سنوات. لقد اهتز «أولد ترافورد» بقوة بعد رحيل المدير الفني الأسكوتلندي القدير الذي يعد الأنجح في تاريخ كرة القدم والذي سبق أن وصفته صحيفة «ديلي تلغراف» بأنه «الرجل الذي لا يمكن أن يتقاعد».
وبالتأكيد لم يشهد «أولد ترافورد» قدرا كبيرا من المتعة والسعادة منذ رحيل فيرغسون، الذي قاد النادي للحصول على 13 لقبا للدوري الإنجليزي الممتاز، تاركا تلك المهمة الثقيلة لمواطنه ديفيد مويز. ورغم الهزيمة القاسية التي تلقاها آرسنال الأسبوع الماضي بخمسة أهداف مقابل هدف وحيد أمام بايرن ميونيخ الألماني في دور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا وحالة الحزن التي تسيطر على عشاق المدفعجية في كل مكان، فإنه يتعين على من يطالب برحيل المدرب آرسين فينغر أن ينظر لما حدث في مانشستر يونايتد إذا كان يريد أن تكون لديه فكرة عن المخاطر المحتملة للتخلي عن مدير فني يقود النادي منذ عقدين من الزمان.
يرى المطالبون برحيل فينغر أن النادي لن يكون في وضع أسوأ مما هو عليه الآن، فرغم أن الفريق دائما ما ينهي الدوري الإنجليزي الممتاز ضمن المراكز الأربعة الأولى المؤهلة لدوري أبطال أوروبا، فإنه لم يعد يفوز بلقب الدوري على الإطلاق، علاوة على خروجه من دور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا - أول مراحل خروج المغلوب بعد دور المجموعات - للعام السابع على التوالي.
لكن الحقيقة هي أن الوضع سيكون أسوأ مما يتخيله هؤلاء بالطبع، والدليل على ذلك أن مانشستر يونايتد قد عانى بقوة من أجل العودة إلى المسار الصحيح، رغم الأموال الطائلة التي أنفقها، ويكفي أن نعرف أن قيمة صفقة انتقال اللاعب الفرنسي بول بوغبا لـ«أولد ترافورد» قد وصلت لنحو 150 مليون جنيه إسترليني، متضمنة قيمة الانتقال وراتب اللاعب على مدى السنوات الخمس المقبلة. وإن كان مانشستر يونايتد قادرا على إنفاق تلك الأموال، فآرسنال لن يستطيع القيام بذلك بالطبع.
ومن سوء حظ فينغر أن جمهور النادي قد وصل لمرحلة كبيرة من الإحباط تجعله يفضل المغامرة، وهو أمر جيد إذا كان هؤلاء يدركون أن تغيير المدير الفني لا يضمن بالضرورة تحسن مستوى ونتائج الفريق. لكن الحقيقة تتمثل في أن الوضع قد يصبح أسوأ مما هو عليه الآن، ويتعين علينا أن نتذكر أنه عندما سئل فيرغسون عن رحيل فينغر عن آرسنال قال المدير الفني الاسكوتلندي القدير: «إن آرسنال يجب أن يشعر بالرعب من اليوم الذي سيحدث فيه ذلك. يواجه الفريق كثيرا من الانتقادات، لكن من الذي سيحل محله؟ من المدير الفني القادر على تقديم مستوى أفضل مع آرسنال؟ الأمر سيكون صعبا للغاية على أي شخص يأتي خلفا لفينغر، وسيتعين عليه أن يغير الفلسفة التي غرسها واستمر في تطبيقها على مدى تلك السنوات».
وثمة فارق بين الناديين يجب ألا نغفله في هذا الإطار، فمانشستر يونايتد قد فاز بالدوري في آخر موسم لفيرغسون، لكن من الصعب أن نقول إن ذلك سيجعل المهمة أسهل على أي مدير فني قادم لآرسنال الذي لم يكن يفوز باللقب من الأساس. وإذا كانت الفكرة تكمن في أن خليفة فينغر سيقود النادي للبطولات، فربما يكون قادرا على القيام بذلك إذا كان سيتولى الإدارة الفنية لفريق يفوز بالبطولات بالفعل وليس فريقا ينهي الموسم متخلفا عن متصدر جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز بـ14 نقطة في المتوسط في كل عام منذ 2004، أو فريقا ظهر مستسلما للغاية أمام بايرن ميونيخ الأربعاء الماضي، ومهددا بفقدان أفضل لاعبيه، أليكسيس سانشيز، بسبب سوء النتائج.
لقد أثبت رحيل فيرغسون عن مانشستر يونايتد أن التخلي عن المدير الفني الذي يقود النادي منذ سنوات ليس أمرا سهلا على الإطلاق. وما زال مانشستر يونايتد يعاني بقوة منذ رحيل المدير الفني الاسكوتلندي قبل 4 سنوات. وعلى مدى نحو 75 في المائة من تلك الفترة كان البعض يسخر من آرسنال، قائلا إن مانشستر يونايتد في ظل هذه المحنة الشديدة يتفوق على آرسنال بقيادة فينغر في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي، لكن الحقيقة عكس ذلك؛ إذ إن مانشستر يونايتد لم يكن في مركز أفضل من آرسنال إلا في موسم واحد فقط من هذه المواسم الأربعة، وهو موسم 2014 - 2015. وفي الإجمال، قضى آرسنال 77.7 في المائة من السنوات التالية لرحيل فيرغسون – 803 أيام مقابل 230 يوما – في وضع أفضل من مانشستر يونايتد، وليس العكس. وقد تنقلب تلك الأرقام لصالح مانشستر يونايتد إذا ما رحل فينغر واكتشف الجميع أن آرسنال، مثله في ذلك مثل مانشستر يونايتد، يعتمد على رجل واحد فقط بصورة أكبر من اللازم.
ولا يغير هذا من حقيقة أن آرسنال لعب شوطا مؤسفا للغاية أمام بايرن ميونيخ، وأن هناك تساؤلات مشروعة عما سيفعله المدير الفني الفرنسي لعلاج ما حدث. وسيتعين على فينغر أن يرحل عن الفريق من تلقاء نفسه عند مرحلة معينة، لأنه ليس من الجيد أن يجلس بهذا الشكل في ملعب «الإمارات» ويستمع عن قرب للانتقادات اللاذعة التي تطاله خلال الأوقات التي يعاني فيها الفريق.
وفي الوقت نفسه، يجب ألا نفاجأ عندما نعرف أن مالك النادي، ستان كرونك، وصناع القرار في آرسنال مترددون للغاية في البحث عن مدير فني جديد عندما يتذكرون الثمانية أشهر الصعبة التي قاد فيها ديفيد مويز مانشستر يونايتد، بناء على ترشيح فيرغسون نفسه، التي مرت كأنها 5 سنوات مع كل هزيمة.
هل يتذكرون كيف وعد المدير الفني الهولندي المخضرم لويس فان غال بإعادة مانشستر يونايتد إلى المسار الصحيح في غضون 3 أشهر، قبل أن يستمر لمدة عامين ويترك الفريق بعد تدهور المستوى والنتائج؟ وهل هم على دراية بكل التفاصيل الصغيرة مثل قرار ديفيد مويز بأن مروان فيلايني يستحق ارتداء قميص مانشستر يونايتد أكثر من اللاعب الإسباني الرائع تياغو ألكانتارا، الذي أحرز هدفين من الأهداف الخمسة لبايرن التي سكنت شباك آرسنال في ملعب «أليانز أرينا»؟ أو أن لويس فان غال قد أمر واين روني بعدم التسديد المباشر للكرات التي تصل إليه من كرات عرضية، وهو ما جعل لاعبي الفريق يشتاقون إلى طرق التدريب القديمة في مانشستر يونايتد؟
وإذا كان مانشستر يونايتد يسير بخطى ثابتة نحو العودة للمكانة التي تليق به، فإن المسؤولين عن النادي ربما لن يكونوا سعداء بأنفسهم بعدما تمكنوا من بناء فريق يعتمد بصورة أساسية على لاعب واحد تعدى الخامسة والثلاثين من عمره، بالإضافة إلى مورينيو الذي كان دائما المرشح الأول لتولي قيادة الفريق، لكنهم أسندوا المهمة لثلاثة مديرين فنيين من قبله وأهدروا وقتا ثمينا كان يمكن استغلاله بطريقة أفضل. لقد رحل فيرغسون عن مانشستر يونايتد بعد 26 عاما، وقال بنفسه إن تغييرا بهذا الحجم من شأنه أن «يؤثر على كل عملية في أي عمل». ولن يكون آرسنال، الذي لا توجد لديه خطة واضحة لخلافة فينغر، بمأمن من المخاطر نفسها التي واجهت مانشستر يونايتد. ولا يمكن لأي شخص أن يضمن أن آرسنال سيكون أفضل من دون فينغر، أو ألا يأتي اليوم الذي يشتاق فيه من يطالبون برحيل المدير الفني الفرنسي الآن، إلى ما حققه في كل موسم من المواسم العشرين التي قضاها مع النادي.



بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».