دانييل تايلور
أحياناً لا يكون من السهل تفهم السبب وراء إثارة جوسيب غوارديولا الانطباع بأنه لم يكن قط راضياً بصورة كاملة عن أداء مهاجمه سيرغيو أغويرو، ويزداد الأمر غموضاً وإثارة للحيرة لدى النظر إلى أن اللاعب الأرجنتيني على وشك تحقيق رقم قياسي باعتباره صاحب العدد الأكبر من الأهداف في تاريخ مانشستر سيتي. وتبعاً للوضع الراهن، يقف أغويرو بأهدافه الـ170 لصالح مانشستر سيتي على بعد 7 أهداف فقط من الرقم القياسي للأهداف في تاريخ مانشستر سيتي.
منذ بضع سنوات، نشر الموقع الإلكتروني لصحيفة «ديلي تليغراف» رسماً كارتونياً ربما عكس النظرة التي كانت سائدة آنذاك تجاه الرجل المسؤول عن شؤون الانتقالات داخل نادي مانشستر يونايتد، وكيف أنه بدأ يضل طريقه على نحو خطير لدرجة أوشكت أن تكسبه سمعة بأنه شخص ضعيف سهل الانقياد. حمل الرسم الكارتوني اسم «مانشستر يونايتد وسوق الانتقالات»، ونشر في غضون فترة قصيرة من انضمام الجناح الأرجنتيني أنخيل دي ماريا من ريـال مدريد والمهاجم الكولومبي راداميل فالكاو معارا من موناكو.
ثمة قصة تتردد كثيراً داخل مانشستر يونايتد ربما توجز السبب وراء اتباع الإدارة السابقة في يونايتد سياسة تقوم على رفض الدخول في أي صفقات تجارية مع توتنهام هوتسبير، وتأكيد سير أليكس فيرغسون ذات مرة أن الجراحة التي خاضها في الفخذ كانت تجربة ألطف بالنسبة له من محاولة الوصول إلى أرضية مشتركة مع رئيس نادي توتنهام داني ليفي عندما يتعلق الأمر بالمال.
في كل الأحوال، قدم واين روني هذه المرة أداء أفضل عن مؤتمره الصحافي الأول، مساء أحد أيام يناير (كانون الثاني) 2003، وذلك لدى إعلانه عن توقيعه أول عقد احتراف مع إيفرتون. في سن الـ17، بدا روني غير مستعد على الإطلاق لتركز سيل من الكاميرات والأضواء عليه. وبالفعل، بدا وكأن الكلمات تعجز عن إيجاد سبيل للخروج من فمه وكان الجمهور يسمع صوته بالكاد أثناء حديثه. وقد تعرض للتوبيخ من جانب المدرب ديفيد مويز لمضغه علكة ومرت لحظة بدا عليه الحرج الشديد بعدما غمغم بكلمات غير مفهومة وحاول الوصول لزجاجة مياه كانت على الطاولة.
يشتبه الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم في أن مانشستر يونايتد يحجب معلومات رئيسية عن لاعبي الفريق المنضمين إلى صفوف المنتخب الإنجليزي؛ لأن المدير الفني للفريق جوزيه مورينيو وطاقمه الفني لا يثقون تماما في أن يمنع الاتحاد تسريب تلك البيانات إلى أندية منافسة. ويسعى المدير الفني للمنتخب الإنجليزي غاريث ساوثغيت لتحسين العلاقة بين اتحاد كرة القدم والأشخاص المعنيين داخل مانشستر يونايتد بعد أن اعترف بوجود مشكلة ثقة بين الجانبين، مشيرا إلى وجود «اعتقاد أو تصور بأنه يجري تسريب المعلومات».
على ما يبدو، فإن النادي الذي سبق وأن وصفه مدرب مانشستر يونايتد السابق أليكس فيرغسون بـ«الغوغاء» في وقت كان مسؤولوه يطاردون كريستيانو رونالدو، يضع نصب عينيه حالياً ديفيد دي خيا، حارس مرمى مانشستر يونايتد وإدين هازارد، نجم تشيلسي. إلا أنه يتعين على هذا الثنائي المشارك بالدوري الإنجليزي الممتاز الصمود في وجه محاولات النادي الإسباني استقطابهما. في الواقع، ليس من الصعب تفهم السبب وراء مرور فترات يثير خلالها ريـال مدريد - بكل ما يحمله من تقدير مبالغ فيه لأهميته وشعور واضح بأن ما يرغبه سيناله حتماً - الخوف في جنبات بعض الأندية الكبرى الأخرى.
يأتي كسر الساق الذي تعرض له مدافع منتخب جمهورية آيرلندا أمام ويلز درساً يذكر الجميع الذين يرون أنه ينبغي التساهل حيال المزيد من أخطاء اللاعبين خلال مباريات بعينها. في الواقع، يبدو المشهد أليماً، رغم تكراره مراراً؛ سقوط اللاعب على الأرض، وسعيه الغريزي لتقييم مدى الضرر الذي ألم به، واللحظة التي لا تتجاوز جزءًا من الثانية التي يخالجك خلالها الأمل في أن تكون شكوكك الأولى خاطئة.
أعلن مسؤولو نادي موركام الإنجليزي الذي يلعب في دوري الدرجة الثانية (الثالثة فعلياً) أن «التواصل أصبح صعباً»، في إشارة إلى جهودهم للتواصل مع دييغو ليموس مالك النادي البرازيلي الجنسية الذي اختفى في غضون بضعة شهور من شرائه النادي. في الوقت الحاضر، يبدو أن ثمة مشكلات بدأت تعصف بأعداد متزايدة من الأندية. ظاهرياً، يبدو أن دييغو ليموس يملك بضع قصص توارثتها الأجيال المختلفة من عائلته. كان والده، لويسينو تومبو، لاعب كرة بارزاً في دوري ولاية ريو بالبرازيل، وخلال فترتين منفصلتين، أصبح اللاعب صاحب النصيب الأكبر من الأهداف في تاريخ ناديه، أميركا، بتسجيله 311 هدفاً.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة
