آن الأوان للتصدي لغرور ريـال مدريد وسطوته

«النادي الملكي» مستمر في خطف كبار النجوم... وسياسته تتواصل مع دي خيا وهازارد

دي خيا فاز بلقب أفضل لاعب  في مانشستر يونايتد على مدار السنوات الثلاث السابقة («الشرق الأوسط»)
دي خيا فاز بلقب أفضل لاعب في مانشستر يونايتد على مدار السنوات الثلاث السابقة («الشرق الأوسط»)
TT

آن الأوان للتصدي لغرور ريـال مدريد وسطوته

دي خيا فاز بلقب أفضل لاعب  في مانشستر يونايتد على مدار السنوات الثلاث السابقة («الشرق الأوسط»)
دي خيا فاز بلقب أفضل لاعب في مانشستر يونايتد على مدار السنوات الثلاث السابقة («الشرق الأوسط»)

على ما يبدو، فإن النادي الذي سبق وأن وصفه مدرب مانشستر يونايتد السابق أليكس فيرغسون بـ«الغوغاء» في وقت كان مسؤولوه يطاردون كريستيانو رونالدو، يضع نصب عينيه حالياً ديفيد دي خيا، حارس مرمى مانشستر يونايتد وإدين هازارد، نجم تشيلسي. إلا أنه يتعين على هذا الثنائي المشارك بالدوري الإنجليزي الممتاز الصمود في وجه محاولات النادي الإسباني استقطابهما.
في الواقع، ليس من الصعب تفهم السبب وراء مرور فترات يثير خلالها ريـال مدريد - بكل ما يحمله من تقدير مبالغ فيه لأهميته وشعور واضح بأن ما يرغبه سيناله حتماً - الخوف في جنبات بعض الأندية الكبرى الأخرى. ومع أن ثمة الكثير من الأندية الكبرى الأخرى تنظر إلى الهيمنة الكروية على القارة الأوروبية كطموح مشروع، فإن أياً منها - ربما ولا حتى برشلونة - يحمل ذات القدرة الجاذبة المغناطيسية للنجوم الكبار من لاعبي كرة القدم. ولا يبدو أي من الأندية الأخرى على ذات المستوى من الثقة بالذات على نحو يضع ريـال مدريد على شفا الإصابة بعقدة استعلاء، فيما يتعلق بقدرته على اجتذاب اللاعبين الذين يسعى لضمهم. ولا يشعر أي ناد آخر بهذا القدر من السعادة من وراء استعراض عضلاته وتذكير الجميع بأنه الأفضل من بين الأندية الكبيرة الأخرى.
خلال سيرته الذاتية الأخيرة، كتب سير أليكس فيرغسون عن كريستيانو رونالدو أن «ريـال مدريد دفع 80 مليون جنيه إسترليني نقداً، هل تعلمون السبب؟ لقد كانت هذه وسيلة يقول بها فلورنتينو بيريز، رئيس النادي، للعالم أجمع: نحن ريـال مدريد، إننا أكبر ناد في العالم». ويصف فيرغسون ما فعله ريـال مدريد: «كانت تلك خطوة ذكية بالفعل».
في ذلك الوقت، بدا فيرغسون غاضباً للغاية إزاء مساعي ريـال مدريد لضم رونالدو على امتداد العام السابق لرحيله لدرجة دفعته للإشارة إلى النظام الديكتاتوري للجنرال فرانكو - الجنرال الديكتاتوري الدموي الذي كان يحكم إسبانيا - لدعم وجهة نظره حول أن إحدى أكبر المؤسسات الرياضية عالمياً تعاني واقع الأمر من إفلاس أخلاقي. وخلال المؤتمرات الصحافية التي كان يعقدها تلك الفترة، عمد فيرغسون إلى الظهور بمظهر الرجل الذي يرفض الانصياع، وخلال أحد المؤتمرات مال قليلاً نحو الأمام وتوعد بأنه «لن يبيع ولا حتى فيروس» إلى «هؤلاء الغوغاء».
في الواقع، ربما يكون فيرغسون أعظم الممثلين الذين أنجبتهم كرة القدم على مر تاريخها، وفي ذلك اليوم تحديداً بدت على وجهه تعبيرات تمثيلية بارعة تليق بقامة فنية بحجم الممثل الأسطورة آل باتشينو!
بيد أن كل ما سبق كان مجرد تمثيل، ذلك أنه على أرض الواقع كان ثمة اتفاق شفهي سري مع رونالدو قائماً بالفعل لم يعترف به فيرغسون سوى منذ سنوات قلائل ماضية. وعن ذلك، قال: «كنت مدركاً تماماً لأنهم إذا ما قدموا مبلغ الـ80 مليون جنيه إسترليني، فسيصبح رحيله أمراً حتمياً. لم يكن باستطاعتنا الوقوف في وجه رغبته المحمومة في العود إلى أيبيريا وارتداء القميص الأبيض الشهير الذي كان ذات يوم من نصيب دي ستيفانو وزيدان». ومن جديد، نجح ريـال مدريد في الوصول إلى الهدف المنشود.
اليوم، تكمن مشكلة ريـال مدريد في أن أنظار المسؤولين داخل ريـال مدريد تحولت باتجاه ديفيد دي خيا. ويأتي ذلك رغم أن حارس مرمى مانشستر يونايتد قضى السنوات الأولى من مسيرته الكروية داخل استاد فيسنتي كالديرون، مقر أتلتيكو مدريد، الذي رفعت جماهيره خلال المواجهة الأخيرة أمام ريـال مدريد لافتة ضخمة مفعمة بروح التحدي تقول: فخورون بأننا لسنا مثلكم. ومع ذلك، في نهاية الأمر كانت اليد العليا خلال المواجهة من نصيب لاعبي ريـال مدريد بقيادة المدرب زين الدين زيدان، رغم الأمطار الغزيرة التي حولت أرض الملعب إلى وحل.
جدير بالذكر أن النادي الإسباني الذي وصفه الأرجنتيني خورخي فالدانو، المدير الرياضي السابق في ريـال مدريد، ذات مرة بأنه يعج بالنجوم الكبرى، بل ويدربه حالياً واحد من هذه النجوم، نجح في اقتناص الكأس الأوروبية 11 مرة، أي أربع مرات أكثر عن ميلان وست مرات أكثر عن كل من برشلونة وبايرن ميونيخ وليفربول.
ومن الممكن أن يضيف ريـال مدريد لقباً جديداً عندما يواجه يوفنتوس في كارديف في الثالث من يونيو (حزيران). وحال نجاحه في ذلك، ستكون تلك المرة الثالثة في غضون أربع سنوات التي يحصد فيها ريـال مدريد لقب دوري أبطال أوروبا، وعليه، من الطبيعي أن يشعر دي خيا في مواجهة ذلك بإغراء شديد. وكيف يمكن لأحد أن يقاوم مثل هذا الأغراء.
من جانبه، لا بد أن هذا الأمر يثير قلق مانشستر يونايتد في خضم مساعيه لإعادة التأكيد على مكانته كعضو في نادي الصفوة من أندية كرة القدم. وبالمثل، ربما يساور تشيلسي القلق أيضاً حيال تحول أنظار مسؤولي ريـال مدريد نحو إدين هازارد.
ورغم أن ريـال مدريد أحياناً يبدو مكاناً فوضوياً - مع تعاقب ستة مدربين عليه وتعرضه لعدد لا يحصى من الأزمات خلال فترة السنوات الأربع التي قضاها ديفيد بيكام داخل النادي - فإنه يظل الكيان الأقرب لأحلام الكثيرين من اللاعبين الكبار.
ومن الصعب إيجاد لاعب يرفض عرضا من ريـال مدريد. ومع ذلك، فإنه ليست هناك قاعدة تفرض على باقي الأندية الانصياع أمام ريـال مدريد، وسيكون من المؤسف حقاً إذا لم يبد مانشستر يونايتد وتشيلسي العزيمة اللازمة للصمود في وجه إغراءات ريـال مدريد في وقت الدوري الممتاز بحاجة ماسة إلى هذا النمط من اللاعبين. وإحقاقاً للحق، فقد أعلن تشيلسي بالفعل عن نواياه بهذا الخصوص. وإذا كان هازارد أتى في مرتبة متأخرة عن نغولو كانتي فيما يتعلق بجائزة أفضل اللاعبين هذا الموسم والتي فاز بها كانتي، تظل الحقيقة أن اللاعب البلجيكي كان جديراً بالحصول على جائزة أفضل لاعب هذا العام.
والمؤكد أنه سيكون عنصراً مثالياً في صفوف ريـال مدريد. وعليه، يبدو من المنطقي تماماً أن تشيلسي، الذي يضع نصب عينيه طموحات كبرى، قد بدأ بالفعل في محادثات لإبرام تعاقد جديد مع اللاعب ليحل محل التعاقد الحالي المستمر حتى عام 2020، من شأنه تعزيز مكانة اللاعب داخل النادي كأعلى اللاعبين أجراً.
في المقابل، يفتقر وضع دي خيا داخل مانشستر يونايتد إلى الدرجة ذاتها من الوضوح في وقت يتعين فيه على مسؤولي النادي التحرك لقطع الطريق على ريـال مدريد إذا كانت لديهم رغبة حقيقية لدفع النادي نحو استعادة مكانة رفيعة تتجاوز فكرة الفوز بالدوري الأوروبي.
جدير بالذكر أن دي خيا فاز بلقب أفضل لاعب للموسم في مانشستر يونايتد على مدار السنوات الثلاث السابقة. ويبلغ دي خيا 26 عاماً، ما يعني أنه صغير السن نسبياً من حيث حراسة المرمى، ويقترب من الفترة التي يفترض أنها ذروة تألقه. الأهم من ذلك أنه يرتبط مع النادي بعقد يستمر حتى 2019، وثمة خيار من المؤكد أن النادي سيلجأ إليه يتيح له تمديد التعاقد حتى عام 2020، اللافت أن مسؤولي مانشستر يونايتد انتظروا وقتاً طويلاً قبل أن يعثروا على لاعب جعلهم يتوقفون عن الحنين إلى بيتر شمايكل. والآن، مع عثورهم على ضالتهم المنشودة، فإنه يبدو متنافياً مع المنطق أن يتقبلوا بسهولة فكرة خسارته.
ومن الواضح أن الوقوف بوجه رغبة ريـال مدريد ضم دي خيا لن يكون بالأمر اليسير حال إبداء اللاعب رغبته في الرحيل. ومن سوء حظ مانشستر يونايتد، أن اللاعب يحق له تماماً التساؤل حول المغامرات الكبرى المثيرة التي كان ربما ليخوضها لو أن مفاوضات انتقاله إلى ريـال مدريد عام 2015 لم تنهر في اللحظة الأخيرة.
في المقابل، نجد أن هازارد ربما ترعرع وهو يتطلع نحو زيدان باعتباره بطله بمجال كرة القدم، وربما أعلن أنه يوماً ما سيرغب في اللعب داخل إسبانيا. بيد أنه في الوقت ذاته، نال ناديه للتو بطولة الدوري الممتاز وربما يجعل إنجازه مزدوجاً حال فوزه على آرسنال بنهائي كأس الاتحاد الإنجليزي السبت 27 مايو (أيار).
ويعتبر هازارد أكثر لاعبي تشيلسي الذين يثيرون قلق الخصوم، ويتهيأ ناديه الآن للمشاركة بدوري أبطال أوروبا. وحتى إذا فرضنا أنه رغم كل هذا طلب الرحيل عن النادي، فإنه يجدر بحاملي لقب الدوري الإنجليزي الممتاز فعل كل ما بوسعهم للحيلولة دون حدوث ذلك.



بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».