جيمي جاكسون
بينما توقف مشجعو المنتخب الدنماركي السعداء عن ترديد الأغاني في الليل، كان هناك اثنان لا يزالان يجريان مقابلات صحفية سريعة في ملعب «يوهان كرويف آرينا» الذي شهد فوز الدنمارك على ويلز برباعية نظيفة؛ ومن قبيل الصدفة أنهما يحملان نفس الاسم «كاسبر»؛ الأول هو كاسبر هجولماند، المدير الفني لمنتخب الدنمارك، والثاني هو حارس المرمى كاسبر شمايكل.
على الرغم من توديع منتخب بلاده بطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2020) من دور الـ16 للمسابقة، قدم الظهير الأيمن للمنتخب الهولندي دينزل دومفريس مستويات مثيرة للإعجاب في دور المجموعات، ليظهر للجميع أنه يمكن القيام بأي شيء، والتغلب على الصعوبات والتحديات كافة، إذا كانت هناك رغبة حقيقية للقيام بذلك. فعندما أراد دومفريس أن يصبح مدافعاً صلباً يمتلك القدرات التي تمكنه من لعب كرة القدم الشاملة التي يشتهر بها المنتخب الهولندي، استعان بخدمات النجم الهولندي السابق إدغار ديفيدز، ومدرب متخصص في الركض منذ عام 2018، لكي يطور مستواه، ويحقق الهدف الذي يسعى إلى تحقيقه.
تستمر الإشاعات حول رحيل المهاجم النرويجي إيرليغ هالاند عن نادي بوروسيا دورتموند وفي واقع الأمر يواجه الفريق الألماني صعوبة محتملة في الإبقاء على نجمه النرويجي. تصريحات وكيل أعمال اللاعب مينو رايولا مؤخرا والمتواصلة تشير إلى أن اللاعب سيرحل عن دورتموند، رغم أن هالاند لم يعرب عن رغبته بشأن اللعب لناد معين. في تصريحاته الأخيرة لصحيفة «آس» الإسبانية، قال رايولا: «إذا أتى ناد مثل ريال مدريد أو برشلونة، وهما ناديان كبيران ولهما تاريخ كبير، فسيكون من الصعب الرفض». وأضاف رايولا: «كل الأندية الكبيرة تريده»، مضيفا أن المال لن يكون فقط العامل الحاسم في الصفقة. يجب أن يتوافر مشروع مهم أيضا.
عندما نلقي نظرة على التشكيلة الأساسية لفريق مانشستر يونايتد المتوج ببطولة الدوري الأوروبي عام 2017 على حساب أياكس أمستردام الهولندي، سنجد أنها مختلفة تماما عن الفريق الحالي لـ«الشياطين الحمر»، حيث كان المدير الفني البرتغالي جوزيه مورينيو هو من يقود الفريق، كما كان مروان فيلايني هو صانع الألعاب، وأنطونيو فالنسيا هو من يحمل شارة القيادة ويلعب كظهير أيمن، ودالي بليند يلعب كقلب دفاع ناحية اليسار، وبول بوغبا كمحور ارتكاز، وماركوس راشفورد كقلب هجوم.
لم يحصل مانشستر يونايتد على أي بطولة منذ عام 2017. ولم يفز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز منذ ثماني سنوات، وهو الأمر الذي أثار استياء جماهير النادي التي احتجت ضد عائلة غليزر الأميركة المالكة للنادي قبل مباراة الفريق أمام ليفربول على ملعب «أولد ترافورد»، التي تم تأجيلها بعد أن اقتحم بعض الجماهير أرض الملعب.
أنهى ليستر سيتي رحلة مانشستر يونايتد في البحث عن لقبه الأول مع مديره الفني النرويجي أولي غونار سولسكاير، عندما فاز عليه 3 - 1 وأقصاه من دور الثمانية في مسابقة كأس الاتحاد الإنجليزي. وجاءت هذه الخسارة بعد تصريحات متناقضة للمدرب النرويجي، عندما قال بوضوح إنه يمني النفس بالفوز بأول بطولة له مع مانشستر يونايتد، ولكنه في الوقت نفسه ذكر أن مسابقات الكأس لا ينبغي أن تكون المقياس الرئيسي بالنسبة لمانشستر يونايتد. وإذا كانت مثل هذه التصريحات عبارة عن خطوة نفسية جيدة، فقد أثبتت نجاحها بالفعل أمام ميلان الإيطالي يوم الخميس الماضي.
عاد المدافع الإنجليزي الدولي هاري ماغواير لتقديم مستوياته القوية، بينما حافظ المهاجم ماركوس راشفورد على أدائه الثابت منذ فترة طويلة، واستعاد حارس المرمى ديفيد دي خيا بريقه وحافظ على مكانه في التشكيلة الأساسية بعد المنافسة الشديدة من الحارس الشاب دين هندرسون، ويواصل النجم البرتغالي برونو فرنانديز إبهار الجميع بقدراته وفنياته الهائلة داخل المستطيل الأخضر، ودخل البرازيلي أليكس تيليس في منافسة شديدة مع لوك شو في مركز الظهير الأيسر، وأصبح المدافع الأيمن آرون وان بيساكا يقدم مستويات أفضل في النواحي الهجومية، فيما يسعى الأوروغوياني إدينسون كافاني لمواصلة التألق والتميز، ويتطور مستوى لاعب خط الوسط الش
سيتم تكريم نجم مانشستر يونايتد والمنتخب الإنجليزي، ماركوس راشفورد، بمنحه جائزة خاصة من هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، خلال فعاليات الهيئة لاختيار أفضل شخصية رياضية في العام.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة
