الروح الجماعية لسولسكاير تبني زخماً حقيقياً في مانشستر يونايتد

المدير الفني النرويجي بدأ في إيجاد حلول لألغاز الفريق... والجماهير عادت تحلم بتتويجه في الدوري

أسلوب سولسكاير في قيادة يونايتد منح اللاعبين الثقة لتصحيح المسار (رويترز)
أسلوب سولسكاير في قيادة يونايتد منح اللاعبين الثقة لتصحيح المسار (رويترز)
TT

الروح الجماعية لسولسكاير تبني زخماً حقيقياً في مانشستر يونايتد

أسلوب سولسكاير في قيادة يونايتد منح اللاعبين الثقة لتصحيح المسار (رويترز)
أسلوب سولسكاير في قيادة يونايتد منح اللاعبين الثقة لتصحيح المسار (رويترز)

عاد المدافع الإنجليزي الدولي هاري ماغواير لتقديم مستوياته القوية، بينما حافظ المهاجم ماركوس راشفورد على أدائه الثابت منذ فترة طويلة، واستعاد حارس المرمى ديفيد دي خيا بريقه وحافظ على مكانه في التشكيلة الأساسية بعد المنافسة الشديدة من الحارس الشاب دين هندرسون، ويواصل النجم البرتغالي برونو فرنانديز إبهار الجميع بقدراته وفنياته الهائلة داخل المستطيل الأخضر، ودخل البرازيلي أليكس تيليس في منافسة شديدة مع لوك شو في مركز الظهير الأيسر، وأصبح المدافع الأيمن آرون وان بيساكا يقدم مستويات أفضل في النواحي الهجومية، فيما يسعى الأوروغوياني إدينسون كافاني لمواصلة التألق والتميز، ويتطور مستوى لاعب خط الوسط الشاب سكوت مكتوميناي بشكل واضح للجميع، وعاد النجم الفرنسي بول بوغبا للعب بكل ثقة وبراعة. هذا هو الحال الآن في مانشستر يونايتد بعد عامين من تولي المدير الفني النرويجي أولي غونار سولسكاير قيادة الفريق.
هذه هي الأسباب التي جعلت مانشستر يونايتد يحتل صدارة جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز بـ33 نقطة، بالتساوي مع ليفربول، ويُنظر إليه على أنه أحد أقوى المنافسين على الفوز باللقب بعد مرور 16 جولة من الموسم، وللمرة الأولى منذ اعتزال المدير الفني الأسطوري للشياطين الحمر، السير أليكس فيرغسون، في مايو (أيار) 2013، عندما قاد النادي للحصول على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز للمرة العشرين في تاريخه.
وفي كل المواسم التي تلت ذلك، لم يقترب مانشستر يونايتد من متصدر جدول الترتيب في هذا المرحلة بأقل من 6 نقاط، وكان ذلك في موسم (2015-2016)، عندما كان ليستر سيتي يتصدر جدول الترتيب، ويتخلف عنه مانشستر يونايتد، بقيادة المدير الفني الهولندي لويس فان غال، بفارق 6 نقاط.
والآن، هناك أمل حقيقي بين جمهور مانشستر يونايتد في قدرة النادي على المنافسة الحقيقية في الفوز باللقب للمرة الأولى منذ اعتزال فيرغسون، وأن يكون النادي العريق نداً قوياً لأقوى المنافسين تحت قيادة سولسكاير، بعدما كان يعاني بوضوح تحت قيادة كل من ديفيد مويز وفان غال وجوزيه مورينيو. وفي الحقيقة، يعتمد أي فريق ناجح على قاعدتين أساسيتين: التعاقد مع لاعبين على مستوى النخبة، والالتزام المستمر بأخلاقيات العمل الجماعي.
وأعتقد أن الالتزام بأخلاقيات العمل الجماعي هو السبب الرئيسي في تطور مستوى مانشستر يونايتد بهذا الشكل. لقد كانت استعادة الروح المعنوية للنادي و«طريقة مانشستر يونايتد» هي نقطة انطلاق المدير الفني النرويجي بعد توليه قيادة الفريق خلفاً لمورينيو في ديسمبر (كانون الأول) 2018، وقد بدأ بالفعل يجني أرباح ذلك خلال الموسم الحالي. وقد حدث هذا حتى قبل بداية هذا الموسم الذي تأثر كثيراً بتداعيات تفشي فيروس كورونا، عندما تعامل سولسكاير بذكاء مع تداعيات اعتقال هاري ماغواير وسجنه وإدانته في محكمة يونانية، بتهمة الاعتداء ومقاومة الاعتقال ومحاولة تقديم رشوة. فبينما كان المدافع الإنجليزي الدولي يؤكد براءته ويقدم استئنافاً، كان المدير الفني النرويجي يقف بجانبه، ويواصل تقديم كل الدعم اللازم له، حتى عندما كان ماغواير يقدم مستويات سيئة في بداية الموسم.
لقد كانت هذه بمثابة رسالة للوحدة والعمل الجماعي من جانب سولسكاير لباقي لاعبي الفريق، وكان رد فعل ماغواير هو الوصول لأعلى مستوى له مع الفريق في الآونة الأخيرة. صحيح أن المدافع الإنجليزي الدولي سيظل يعاني دائماً أمام السرعات الكبيرة، وسيظل عرضة لارتكاب بعض الأخطاء الساذجة، لكن يجب الإشادة به في الوقت الحالي نظراً للأداء الجيد الذي يقدمه، وقيادته للفريق بشكل رائع.
وعلاوة على ذلك، يقدم النجم الشاب ماركوس راشفورد أداءً مميزاً ثابتاً منذ فترة طويلة. لقد أحرز راشفورد الموسم الماضي 22 هدفاً في كل المسابقات، وكان ذلك أفضل سجل تهديفي له في مسيرته الكروية، كما سجل 14 هدفاً بقميص مانشستر يونايتد في كل المسابقات خلال الموسم الحالي. لكن الشيء الملحوظ للجميع هذا الموسم أن راشفورد قد أصبح أكثر شراسة وفاعلية هجومية أمام المرمى. ومنذ تصعيد راشفورد للفريق الأول تحت قيادة لويس فان غال في فبراير (شباط) 2016، كان يتعرض لانتقادات شديدة بسبب إهداره لكثير من الفرص السهلة، بل وفقدانه للكرة في كثير من المواقف أمام المنافسين.
والآن، يقدم راشفورد مستويات رائعة تذكرنا بالنجم الكبير واين روني، ففي كل مرة يتسلم فيها الكرة يشكل خطورة هائلة على مرمى الفريق المنافس، وتكون هناك فرص كبيرة لتسجيل الأهداف. ولا يزال راشفورد في الثالثة والعشرين من عمره، وبالتالي فمن المنتظر أن يكون أحد الركائز الأساسية لمانشستر يونايتد على المدى الطويل.
وكما هو الحال مع دين هندرسون في مركز حراسة المرمى، فإن التعاقد مع تيليس في فترة الانتقالات الصيفية الماضية قد أعطى سولسكاير خياراً إضافياً في مركز الظهير الأيسر. ويمتلك اللاعب البرازيلي قدرات هجومية أفضل من لوك شو الذي يجيد القيام بالواجبات الدفاعية بشكل أفضل. ومرة أخرى، يجب التأكيد على أن هذه المنافسة في كل مركز هي التي تؤدي إلى ارتفاع مستوى اللاعبين. وفي مركز الظهير الأيمن، ربما يبالغ بعضهم بشأن الحديث عن تردد آرون وان بيساكا في التقدم للأمام وإرسال كرات عرضية داخل منطقة الجزاء، والدليل على ذلك الكرة العرضية التي أرسلها على رأس أنتوني مارسيال داخل منطقة الجزاء، والتي سجل منها اللاعب الفرنسي هدف التقدم في المباراة التي فاز فيها مانشستر يونايتد على أستون فيلا بهدفين مقابل هدف وحيد يوم الجمعة الماضية.
ويبلغ وان بيساكا من العمر 23 عاماً. وكما هو الحال مع راشفورد، يتطور مستوى الظهير الأيمن بشكل كبير تحت قيادة سولسكاير. أما إدينسون كافاني، البالغ من العمر 33 عاماً، الذي يمتلك خبرات هائلة، فيبدو أنه لا يحتاج لأي حافز أو دافع خارجي، فالمهاجم الأوروغوياني المخضرم لديه ما يكفيه من الدوافع، ويبدو أنه سيكون أفضل صفقة في الموسم الحالي، خاصة أن مانشستر يونايتد قد ضمه في صفقة انتقال حر.
ويعد التعاقد مع كافاني بمثابة دليل على قدرة سولسكاير على منافسة المدير الفني لليفربول يورغن كلوب، والمدير الفني لمانشستر سيتي جوسيب غوارديولا، في التعاقد مع أفضل اللاعبين الذين يمكنهم نقل الفريق إلى مستويات أفضل، كما يناسبون طريقة اللعب التي يعتمد عليها، وهو الأمر الذي فشل فيه كل من ديفيد مويس، وفان غال، وجوزيه مورينيو.
وإذا كان الجميع يتحدث عن قدرة كلوب وغوارديولا على تطوير وتحسين مستوى اللاعبين، فإن الأمر نفسه ينطبق أيضاً على سولسكاير، والدليل على ذلك نجاحه الكبير في تطوير أداء سكوت ماكتوميناي الذي نجح بفضل دعم ورعاية سولسكاير في أن يصبح أحد العناصر الأساسية في تشكيلة الفريق، بل أصبح حديث الجميع عندما أحرز هدفين في غضون 3 دقائق فقط في المباراة التي سحق فيها مانشستر يونايتد نظيره ليدز يونايتد بستة أهداف مقابل هدفين، ليثبت اللاعب الشاب أنه قادر على القيام بكل الواجبات الدفاعية والهجومية من منطقة جزاء فريقه حتى منطقة جزاء الفريق المنافس.
وعلاوة على ذلك، فإن اعتماد سولسكاير على كل من ماكتوميناي وفريد في وسط الملعب كان يعني أن بول بوغبا لن يكون خياراً تلقائياً في خط وسط الفريق. ومرة أخرى، يجب التأكيد على أن سولسكاير قد تعامل بشكل ذكي للغاية مع بوغبا، حيث واصل الاعتماد عليه، رغم تصريحات وكيل أعمال اللاعب الفرنسي، مينو رايولا، التي أكد فيها أن مسيرة النجم الفرنسي في «أولد ترافورد» ستنتهي بنهاية هذا الموسم. ومنذ ذلك الحين، يقدم اللاعب البالغ من العمر 27 عاماً مستويات مثيرة للإعجاب، كان آخرها أمام أستون فيلا، حيث ساهم في صنع الهدف الأول، وحصل على ركلة الجزاء التي أحرز منها فرنانديز هدف الفوز.
أما فرنانديز، فيعد بالطبع بمثابة «الجوهرة» في تشكيلة سولسكاير، فمنذ وصوله إلى ملعب أولد ترافورد، الملقب بـ«مسرح الأحلام»، بدأ مانشستر يونايتد يقدم مستويات أفضل، ووصل إلى المركز الثالث في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، والآن وصل إلى قمة جدول الترتيب، بالتساوي مع ليفربول، مع بداية عام 2021. وأصبح اللاعب البالغ من العمر 26 عاماً الذي يعد الهداف الأول للفريق في جميع المسابقات بـ15 هدفاً هو أهم لاعب في الفريق، للدرجة التي جعلت أسطورة مانشستر يونايتد بول سكولز يؤكد أنه أفضل منه شخصياً.
ويجب الإشادة بسولسكاير لأنه هو من قرر التعاقد مع فرنانديز، وطور مستواه بهذا الشكل. ويلعب فرنانديز دور القائد الحقيقي في الملعب، وقد قال عقب الفوز الصعب على أستون فيلا: «كان الموقف صعباً. علينا التعلم كيف نقاتل في المباريات مبكراً؛ سنحت لنا فرص كان علينا استغلالها وإحراز الأهداف». ويبدو التناغم واضح بين فرنانديز وبوغبا في خط الوسط، وقد لعب كل منهما دوراً في تهيئة هدف مارسيال الأول. وأشاد فرنانديز بمستوى أداء بوغبا، قائلاً: «كلنا نعرف مهاراته وقدراته، ولا شك في ذلك. سيقدم مزيداً من العطاء مع تزايد ثقته بنفسه في كل مباراة».
لكن السؤال المهم الآن هو: هل يستطيع مانشستر يونايتد الاستمرار في المنافسة على اللقب حتى شهر مايو (أيار) المقبل؟ للإجابة عن هذا السؤال يجب أن نعرف أن الفريق يعاني من مشكلات كبيرة في خط الدفاع، كما أن مستواه ما زال أقل من ليفربول.
وفي السابع عشر من يناير (كانون الثاني) الحالي، سوف يلعب مانشستر يونايتد أمام ليفربول على ملعب «آنفيلد». وفي حال تحقيق الفوز، أو حتى الخروج بنقطة التعادل أمام حامل اللقب على ملعبه، فسوف يكتسب الفريق مزيداً من الثقة، وستكون هذه لحظة حاسمة للغاية بالنسبة لسولسكاير ومانشستر يونايتد.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».