نهائي الدوري الأوروبي اليوم فرصة ذهبية لعودة مانشستر يونايتد إلى منصات التتويج

الفريق أصبح أقوى بكثير مما كان عليه عندما فاز بالبطولة تحت قيادة مورينيو قبل 4 سنوات

بوغبا وكأس الدوري الأوروبي عام 2017 (غيتي)
بوغبا وكأس الدوري الأوروبي عام 2017 (غيتي)
TT

نهائي الدوري الأوروبي اليوم فرصة ذهبية لعودة مانشستر يونايتد إلى منصات التتويج

بوغبا وكأس الدوري الأوروبي عام 2017 (غيتي)
بوغبا وكأس الدوري الأوروبي عام 2017 (غيتي)

عندما نلقي نظرة على التشكيلة الأساسية لفريق مانشستر يونايتد المتوج ببطولة الدوري الأوروبي عام 2017 على حساب أياكس أمستردام الهولندي، سنجد أنها مختلفة تماما عن الفريق الحالي لـ«الشياطين الحمر»، حيث كان المدير الفني البرتغالي جوزيه مورينيو هو من يقود الفريق، كما كان مروان فيلايني هو صانع الألعاب، وأنطونيو فالنسيا هو من يحمل شارة القيادة ويلعب كظهير أيمن، ودالي بليند يلعب كقلب دفاع ناحية اليسار، وبول بوغبا كمحور ارتكاز، وماركوس راشفورد كقلب هجوم. ويُسلط كل من بوغبا وراشفورد الضوء على الكيفية التي تطور بها مانشستر يونايتد في السنوات الأخيرة.
فعندما يقود المدير الفني النرويجي أولي غونار سولسكاير فريقه لمواجهة فياريال في نهائي الدوري الأوروبي مساء اليوم على ملعب غدانسك، سيكون بوغبا وراشفورد الناجيين الوحيدين من الفريق الذي خاض المباراة النهائية لعام 2017 تحت قيادة مورينيو واللذين يُتوقع مشاركتهما في التشكيلة الأساسية لمانشستر يونايتد. ويجب الإشارة إلى أن أربع سنوات هي فترة طويلة في عالم الرياضة على المستوى الاحترافي، لذلك سيكون هناك تغيير دائم في اللاعبين. لكن عندما قام نائب الرئيس التنفيذي لمانشستر يونايتد، إد وودوارد، بتعيين سولسكاير خلفا لمورينيو كبديل مؤقت (في البداية) في ديسمبر (كانون الأول) 2018 بدأ وودوارد في العمل على إعادة بناء مانشستر يونايتد، الذي لم يتمكن من العودة إلى المسار الصحيح تحت قيادة مورينيو وسابقيه، لويس فان غال وديفيد مويز.
وكانت هذه اللحظة بمثابة تحول ثقافي وعودة إلى روح النادي الأولى التي وضعها مات بيسبي في شتاء عام 1945 عندما أصبح مديرا فنيا للنادي، وهي الروح التي أعادها المدير الفني الأسطوري للنادي السير أليكس فيرغسون عندما تولى قيادة الفريق في عام 1986. وكما كان لدى فيرغسون رؤية واضحة لكيفية إحياء مؤسسة عظيمة بعد الانجراف تحت قيادة ويلف ماكغينيس، وفرنك أوفاريل، وتومي دوكرتي، وديف سيكستون، ورون أتكينسون، فقد وصل سولسكاير ولديه خطة واضحة لإعادة بناء الفريق مرة أخرى.
إن التشكيلة الأساسية التي سيدفع بها سولسكاير أمام فياريال سوف تجسد النهج الذي يتبعه في قيادة الفريق، حيث يريد سولسكاير من مانشستر يونايتد أن يشن هجمات سريعة على الفريق المنافس بقيادة المايسترو برونو فرنانديز. وبالتالي، يمكن التأكيد على أنه إذا كان فيلايني يجسد حالة البطء التي كان يلعب بها الفريق تحت قيادة مورينيو، فإن اللاعب البرتغالي الذي يلعب بحماس شديد يجسد الطريقة التي يعتمد عليها سولسكاير.
ويمكن أن نشعر بثمار التجديد الذي قام به سولسكاير في جميع أنحاء الفريق، لكن ذلك لا يعني أن كل المراكز قد تحسنت بشكل ملحوظ. ففي مركز الظهير الأيمن في المباراة النهائية للدوري الأوروبي عام 2017 في استوكهولم، كان فالنسيا يبلغ من العمر 31 عاما وتبدو عليه علامات التعب والإرهاق. أما الآن، فيشغل هذا المركز آرون وان بيساكا البالغ من العمر 23 عاماً، والذي تطور أداؤه بشكل كبير بعد موسمين مع مانشستر يونايتد، فبات يقوم بأدواره الهجومية بشكل رائع، بالإضافة إلى مميزاته الأساسية في النواحي الدفاعية وقدرته على التفوق على المنافسين في المواقف الفردية داخل الملعب.
وفي قلب الدفاع، حل فيكتور ليندلوف محل كريس سمولينغ، الذي يلعب الآن في صفوف روما الإيطالي، ومن المؤكد أن ليندلوف أفضل من سمولينغ فيما يتعلق بالاستحواذ على الكرة، لكن من الصعب الجزم بأنه أفضل في القيام بالواجبات الدفاعية، فهذه مسألة جدلية يمكن أن تختلف فيها الآراء. وكان بليند، الذي رحل عن مانشستر يونايتد أيضا، يمتلك المقومات التي تمكنه من اللعب في خط الوسط أيضا، وسيلعب مكانه بشكل شبه مؤكد إيريك بايلي، بعد إصابة قائد الفريق هاري ماغواير في الركبة والتي من المرجح أن تبعده عن المباراة. من المؤكد أن غياب ماغواير يعد ضربة قوية للغاية لمانشستر يونايتد، لكن بايلي مدافع قوي وسريع وحازم، وبالتالي فهو أفضل بكثير من بليند.
وعلاوة على ذلك، يعد لوك شو إضافة قوية في مركز الظهير الأيسر، الذي كان يشغله ماتيو دارميان قبل أربع سنوات، في حين أن بوغبا - الذي فاز بكأس العالم مع المنتخب الفرنسي في الصيف التالي - قد يلعب مرة أخرى في خط الوسط إلى جانب سكوت مكتوميناي، الذي يتفوق على أندير هريرا من حيث القوة البدنية والرشاقة داخل المستطيل الأخضر. وإذا لم يلعب بوغبا بجانب مكتوميناي، فمن الممكن أن يلعب في مركز الجناح الأيسر، وبالتالي سيلعب فريد - الذي يعد أفضل من هيريرا بعض الشيء - في خط الوسط.
أما الرباعي الأمامي في تشكيلة سولسكاير فيتفوق تماما على الأربعة لاعبين الذين اعتمد عليهم مورينيو في الناحية الهجومية في المباراة النهائية للدوري الأوروبي في العاصمة السويدية. كان خوان ماتا، الذي لا يتميز بالسرعة، يلعب كمهاجم من الناحية اليمنى، وفيلايني في العمق، بينما لم يكن هنريك مخيتاريان يقدم أداء ثابتا (مخيتاريان هو الذي سجل هدف تأكيد الفوز بعدما افتتح بوغبا التسجيل)، أما اللاعب الرابع فهو راشفورد، الذي تطور مستواه بشكل مذهل عما كان عليه آنذاك. والآن، يبلغ ماتا من العمر 33 عاما ولا يزال يلعب في مانشستر يونايتد، لكنه يجد صعوبة بالغة في المشاركة في المباريات حتى كبديل، وانتقل فيلايني إلى شاندونغ لونينغ الصيني، وانتقل مخيتاريان وسمولينغ إلى روما.
وغير سولسكاير مركز راشفورد إلى الناحية اليسرى التي يفضلها، حيث ينطلق النجم الإنجليزي الشاب بسرعته الفائقة ثم يدخل إلى عمق الملعب في مواجهة المرمى. ويلعب فرنانديز، الذي لا يمكن للمنافسين الحد من خطورته بسبب تحركاته الدائمة، في مركز صانع الألعاب، في حين يتألق النجم ميسون غرينوود البالغ من العمر 19 عاماً بشكل لافت للأنظار على الناحية اليمنى.
ورغم أن إدينسون كافاني قد وصل إلى الرابعة والثلاثين من عمره، لكنه لا يزال مهاجما من الطراز العالمي، وقد أثبت ذلك من خلال الهدف الخرافي الذي أحرزه من مسافة 40 ياردة في المباراة التي انتهت بالتعادل أمام فولهام بهدف لكل فريق. ونجح كافاني، الذي انضم لمانشستر يونايتد في بداية الموسم الجاري في صفقة انتقال حر، في إحراز تسعة أهداف في آخر 10 مباريات، وهو الأمر الذي يجعل تشكيلة مانشستر يونايتد بقيادة سولسكاير تضم مهاجما من الطراز الرفيع والقادر على استغلال أنصاف الفرص، وهو الأمر الذي لم يكن يمتلكه الفريق تحت قيادة مورينيو.
وأخيراً، وجد مانشستر يونايتد ضالته في كافاني وأصبح لديه مهاجم حقيقي، بدلا من راشفورد الذي لا يعد هذا مركزه الأصلي، أو أنتوني مارسيال الذي يتسم أداؤه بالتذبذب وعدم الثبات ويواجه بعض المشاكل البدنية، وكان بديلاً في المباراة النهائية للدوري الأوروبي في السويد قبل أربع سنوات. وبالتالي، يضم مانشستر يونايتد حاليا خطا أماميا مدمرا يضم كلا من غرينوود وفرنانديز وراشفورد وكافاني، ويمزج بين المهارة والقدرات التهديفية، وهي الصفات التي لم يكن يتمتع بها خط هجوم للفريق تحت قيادة مورينيو.
ورغم أن فريق سولسكاير يعاني من مشاكل واضحة في خط الدفاع، فإن المدير الفني النرويجي البالغ من العمر 48 عاما يعمل على إيجاد حلول لكل المشاكل التي يعاني منها الفريق، خاصة أنه تعلم من فيرغسون أن الفرق القوية تُبنى من خلال العلاقة القوية بين الجميع في النادي، بدءا من المقصف الموجود في مقر فريق الشباب وصولا إلى المهاجم الأساسي للفريق الأول! وخلاصة القول إن مانشستر يونايتد الآن أقوى كثيرا مما كان عليه تحت قيادة مورينيو، لكن ما ينقصه هو العودة إلى منصات التتويج والفوز بالبطولات والألقاب، ومن المؤكد أن المباراة النهائية للدوري الأوروبي يوم الأربعاء ستكون فرصة ذهبية للقيام بذلك!



لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».


قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
TT

قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
  • شهد حفل سحب قرعة كأس العالم لكرة القدم، الجمعة، رقماً قياسياً بحضور 64 دولة، أي أكثر من 30 في المائة من أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
  • قام «فيفا» بزيادة عدد المنتخبات المشارِكة في البطولة من 32 إلى 48 منتخباً، وحَجَزَ 42 منتخباً مقاعدهم قبل مراسم القرعة.
  • المنتخبات الـ22 الأخرى التي كانت في حفل سحب القرعة سوف تخوض مباريات الملحقَين الأوروبي والعالمي، في مارس (آذار) المقبل، لتحديد المنتخبات الـ6 التي ستتأهل للمونديال.
  • تُقام 104 مباريات بدلاً من 64 في بطولة كأس العالم التي ستقام بين يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) المقبلين، في 16 ملعباً بأميركا الشمالية (في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا).
  • حضر الرئيس الأميركي دونالد ترمب القرعة التي احتضنها «مركز كيندي» في العاصمة الأميركية واشنطن.