جوناثان ويلسون
انتشرت شائعة، مؤخراً، بأن بريندان رودجرز أقيل من منصبه كمدير فني لنادي ليستر سيتي، واتضح بعد ذلك أن هذا لم يكن صحيحاً، لكن حقيقة أن هذه التقارير التي بدت معقولة للغاية كانت معبرة عن الأمر تماماً.
خيّم شبح تدافع مأساوي أودى بحياة ثمانية أشخاص في ملعب «أوليمبي» بالعاصمة الكاميرونية ياوندي، على أوّل كأس أمم أفريقية تفوز بها السنغال على حساب مصر، في نهائيات اعتبرت في بعض الأحيان فوضوية، لكنها أظهرت التقدم الحاصل بكرة القدم في القارة السمراء من ناحية أسلوب اللعب. «الغارديان» تستعرض هنا فترات الصعود والهبوط في البطولة. - ذكريات لا تُنسى تأثرت بطولة كأس الأمم الأفريقية الأخيرة كثيراً منذ اللحظة التي لقي فيها ثمانية مشجعين حتفهم خارج ملعب «أوليمبي». في الحقيقة، لا يوجد أي عذر لما حدث في ملعب محاط بمساحات شاسعة، ويبقى الإحساس المحبط يتمثل في أن أسباب هذه الكارثة ستصبح في طي النسيان.
هناك سؤال يُطرح بقوة في الوقت الحالي – في أوروبا على الأقل - حول كرة القدم الأفريقية ولماذا لم تبدأ في العقدين الماضيين من النقطة التي وصلت فيها الكاميرون والسنغال إلى ربع نهائي كأس العالم في غضون 12 عاماً، وبالتحديد بين عامي 1990 و2002، وفازت فيها الكاميرون ونيجيريا بالميدالية الذهبية لدورة الألعاب الأولمبية.
ربما يكون أغرب شيء في الفترة التي قضاها رافائيل بينيتز على رأس القيادة الفنية لإيفرتون هو كيف بدأت هذه الفترة بشكل جيد. ربما يكون قد أُقيل من منصبه بعد سلسلة محبطة من النتائج السلبية التي شهدت تحقيق فوز وحيد في 13 مباراة بالدوري الإنجليزي الممتاز، لكنه كان قد قاد الفريق للحصول على 14 نقطة من أول سبع مباريات بالدوري، وهي بداية أفضل مما كان عليها الفريق الموسم الماضي، عندما كان الجميع يتغنى بكارلو أنشيلوتي وجيمس رودريغيز. لكن المشكلة كانت تكمن في أن بينيتز كما هو ولم يتغير أبداً، وجزء كبير من هويته مرتبط بليفربول.
ارتكب الحكم الزامبي جاني سيكازوي خطأ فادحاً وأطلق صافرة النهاية بعد 85 دقيقة من مباراة مالي وتونس، ضمن منافسات الجولة الأولى في كأس الأمم الأفريقية.
من الناحية المثالية، كان من المفترض أن تركز المناقشات التي سبقت بطولة كأس الأمم الأفريقية الثالثة والثلاثين، والتي انطلقت يوم الأحد بالمباراة التي فازت فيها الكاميرون على بوركينا فاسو بهدفين مقابل هدف وحيد في ياوندي، على المرشحين للفوز باللقب والمفاجآت المحتملة واللاعبين المتميزين، وطرح أسئلة من قبيل: هل تستطيع الجزائر الحفاظ على اللقب؟ وهل يتمكن نجم ليفربول محمد صلاح من قيادة مصر لتحقيق المجد؟ وهل يمكن لمنتخب من شمال أفريقيا أن يفوز بالبطولة للمرة الثالثة فقط في في المسابقات التي تنظم في دول أفريقيا جنوب الصحراء؟
اعتاد المدير الفني الألماني توماس توخيل على أن يُحكم سيطرته تماماً على مقاليد الأمور في أي مكان يعمل به. وعندما تولى قيادة تشيلسي قبل عام من الآن، كان هذا هو ما فعله بالضبط. وفجأة توقف الفريق، الذي كان ضعيفاً للغاية في الهجمات المعاكسة، عن استقبال أهداف من الهجمات المرتدة السريعة، وبدأ الفريق يحتفظ بالكرة لفترات طويلة، ونجحت طريقة 3 - 4 - 2 - 1 التي اعتمد عليها توخيل في تدعيم الناحية الدفاعية في ظل وجود محوري ارتكاز أمام خط الدفاع.
لن تكون هزيمة مانشستر يونايتد الأخيرة أمام ولفرهامبتون بداية النهاية لحقبة المدير الفني المؤقت رالف رانغنيك كما حدث بعد الخسارة أمام واتفورد بأربعة أهداف مقابل هدف وحيد، التي أظهرت بلا شك ضرورة تغيير المدير الفني السابق أولي غونار سولسكاير. كما لم يكن التعادل السيئ أمام نيوكاسل سبباً للتفكير في مستقبل رانغنيك.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة
