جوناثان ليو
قال المدير الفني الإسباني جوسيب غوارديولا مازحاً، إن السبب وراء عدم توليه تدريب مانشستر يونايتد يعود إلى أنه لم يستطع فهم لهجة السير أليكس فيرغسون. ذهب الاثنان لتناول العشاء بنيويورك في سبتمبر (أيلول) 2012، عندما كان غوارديولا مبتعداً عن التدريب للحصول على قسط من الراحة والتفكير في خطوته التالية. وأثناء تناول وجبة فاخرة ونبيذ جيد - دفع فيرغسون ثمنها جميعاً - تحدثا عن كرة القدم والحياة والمستقبل. قال غوارديولا لاحقاً: «لغتي الإنجليزية ليست جيدة جداً، وعندما كان السير أليكس يتحدث بسرعة كنت أجد مشكلة في بعض الأحيان في فهمه.
سخر فرانك لامبارد من غاري نيفيل العام الماضي، في إحدى المقابلات الإعلامية العديدة التي قدمها خلال فترة استراحته الطويلة من العمل في مجال التدريب، حيث قال: «كل مدير فني جديد يريد أن يطبق فريقه طريقة الضغط العالي على حامل الكرة وأن يلعب بطاقة عالية ويستعيد الكرة بسرعة ويلعب بسرعة، وكل هذه الأشياء، لكن لم يعد هناك شيء جديد في ذلك».
لم يكن واين روني، باعترافه الشخصي، مهتماً أبداً بالمدرسة، لكن كانت هناك مادة دراسية واحدة تثير اهتمامه أكثر من غيرها، وهي الدراسات الدينية، وكان يقيم الصلاوات في معظم الأمسيات، ولا يزال يعتبر نفسه رجلاً متديناً. وقال تقرير مدرسي مبكر عن روني: «واين يتذكر القصص عن حياة المسيح بشكل مفصل تماماً». وفي أواخر عام 2010، كان روني في حالة اضطراب، وشعر بالإحباط في مانشستر يونايتد وتقدم بطلب للرحيل. لكنه سرعان ما شعر بالذنب وتوبيخ الذات. وكتب في سيرته الذاتية يقول: «عقلي يذهب إلى مسار آخر. أشعر بالإحباط لما قمت به. كم أنت غبي يا واين؟
كان إنتر ميلان متأخرا بهدفين دون رد على ملعبه أمام تورينو قبل نهاية المباراة بنصف ساعة، وبينما كانت الكاميرا تتحرك نحو خط التماس، أظهرت المدير الفني أنطونيو كونتي وعلى وجهه تعبيرات تجعلك تشعر وكأنه رجل قبل دعوة لتناول العشاء ليكتشف بعد ذلك أن قائمة الطعام نباتية بالكامل!
في أغسطس (آب) الماضي، ومع اقتراب الموعد النهائي لانتهاء فترة الانتقالات الصيفية، بدأ آرسنال يفكر بجدية في التعاقد مع الظهير الأيمن الواعد لبرشلونة، إيمرسون رويال البالغ من العمر 22 عامًا. وكانت المحادثات بين الطرفين قد وصلت إلى مرحلة متقدمة، وكان المدير التقني لآرسنال، إيدو، قد اتصل بالفعل باللاعب من إجل إقناعه بالقدوم إلى ملعب «الإمارات». لكن كانت هناك مشكلة وحيدة في هذا الأمر، وهي أن المدير الفني للمدفعجية، ميكيل أرتيتا، كان لديه بعض الشكوك حول قدرة اللاعب على تقديم الإضافة اللازمة للفريق.
على مر السنين، ابتكر لاعبو كرة القدم الذين يسعون للانتقال إلى أندية أخرى كل أنواع المخططات والحيل في محاولة لتأمين الخطوة التي يحلمون بها، فمنهم من استخدم وسائل الإعلام بطريقة ذكية للغاية لتحقيق أهدافهم، ومنهم من رفض الانضمام إلى معسكر إعداد الفريق استعداداً للموسم الجديد، لكنّ عدداً قليلاً للغاية من اللاعبين هم الذين كشفوا على الملأ وأمام الجميع عن رغبتهم في الانتقال إلى ريال مدريد عبر كتاب يضم 220 صفحة! لا يتعين عليك أن تكون باحثاً في الأدب لكي تلقي نظرة خاطفة على السيرة الذاتية للنجم الفرنسي كيليان مبابي التي أصدرها في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، بعنوان «اسمي كيليان»، والتي لم يخفِ فيها ر
في نهاية العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، بدأ مشجعو توتنهام المتحمسون يدركون أن شيئاً مميزاً كان يحدث في أكاديمية الناشئين بالنادي. وبينما بدأ الفريق الأول في استعادة توازنه تحت قيادة المدير الفني آنذاك هاري ريدناب، كان توتنهام من وراء الكواليس يُجهّز بهدوء واحداً من أكثر الأجيال الواعدة من اللاعبين الناشئين الذين رآهم النادي منذ سنوات عديدة. فإذا تحدثت إلى الأشخاص الذين يميلون إلى معرفة مثل هذه الأشياء التي تحدث خلف الكواليس بالداخل، كنت ستسمعهم يشيدون بريان ماسون ويقولون، إنه يلعب خلف المهاجم الصريح، لكنه يسجل الكثير من الأهداف ويلعب من أجل المتعة فقط.
من اللافت للنظر أن الموقع الإلكتروني الخاص ببطولة دوري السوبر الأوروبي لا يزال موجوداً ويعمل حتى الآن. فبعد ثمانية أشهر من إلغاء تلك المسابقة حتى قبل أن تبدأ، قد تعتقد أن مقترحيها سيكونون على استعداد لمحو كل آثار غطرستهم والإهانة التي تعرضوا لها بعد فشل مشروعهم. لكن لا يزال الموقع الإلكتروني للمسابقة يعمل حتى الآن ومكتوب عليه عبارة: «دوري السوبر الأوروبي هو مسابقة أوروبية جديدة بين 20 فريقاً كبيراً يتألف من 15 مؤسساً وخمسة أندية أخرى تتأهل من خلال التصفيات». حسناً، حظاً سعيداً مع هذا! هناك بالطبع نظرية بديلة.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة
