لامبارد لا يملك خبرة كافية لإبعاد إيفرتون عن شبح الهبوط

النتائج المتذبذبة التي حققها المدير الفني الجديد لم تقنع كثيرين بقدرته على إيقاف تراجع الفريق

إيفرتون بقيادة لامبارد فاز على ليدز الجريح قبل الهزيمة أمام ساوثهامبتون ومانشستر سيتي (رويترز)
إيفرتون بقيادة لامبارد فاز على ليدز الجريح قبل الهزيمة أمام ساوثهامبتون ومانشستر سيتي (رويترز)
TT

لامبارد لا يملك خبرة كافية لإبعاد إيفرتون عن شبح الهبوط

إيفرتون بقيادة لامبارد فاز على ليدز الجريح قبل الهزيمة أمام ساوثهامبتون ومانشستر سيتي (رويترز)
إيفرتون بقيادة لامبارد فاز على ليدز الجريح قبل الهزيمة أمام ساوثهامبتون ومانشستر سيتي (رويترز)

سخر فرانك لامبارد من غاري نيفيل العام الماضي، في إحدى المقابلات الإعلامية العديدة التي قدمها خلال فترة استراحته الطويلة من العمل في مجال التدريب، حيث قال: «كل مدير فني جديد يريد أن يطبق فريقه طريقة الضغط العالي على حامل الكرة وأن يلعب بطاقة عالية ويستعيد الكرة بسرعة ويلعب بسرعة، وكل هذه الأشياء، لكن لم يعد هناك شيء جديد في ذلك». لقد كان لامبارد محقاً في ذلك بكل تأكيد، حيث يبدو أن كل مدير فني شاب حاصل للتو على رخصة التدريب على المستوى الاحترافي من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم يستخدم العبارات والمصطلحات نفسها فيما يتعلق بطريقة اللعب، للدرجة التي جعلت الأمر يبدو وكأنه فلسفة فضفاضة واسعة النطاق وغامضة للغاية حتى أصبحت لا معنى لها أساساً.
وفي أواخر الشهر الماضي، عاد لامبارد أخيراً إلى العمل في مجال التدريب من خلال بوابة نادي إيفرتون. وفي أول مؤتمر صحافي له أوضح الطريقة التي يريد أن يلعب بها فريقه الجديد، قائلاً: «عندما أفكر في إيفرتون، أرى أنه فريق يحب الاعتماد على الكرات العرضية والضغط العالي على حامل الكرة واستخلاص الكرات سريعاً والتسديد على المرمى، والقيام بكل شيء بسرعة، فهو فريق يحب الركض المتواصل ويحب الضغط العالي داخل الملعب. وهذه الأشياء تتوافق تماماً مع فلسفتي في التدريب».
ومع ذلك، يعرف لامبارد جيداً أن المهم في التدريب لا يتمثل في الأشياء النظرية والتصريحات، لكنه يتمثل في تطبيق الأفكار على أرض الواقع وداخل الملعب. ويمكننا أن نقول إن تطبيق لامبارد لأفكاره داخل الملعب حتى الآن كان مختلطاً، حيث حقق الفوز مرتين على ملعب فريقه، وتكبد خسارتين مستحقتين خارج ملعبه. وبعد الخسارة مساء السبت الماضي أمام مانشستر سيتي بهدف دون رد أصبح إيفرتون يبتعد بنقطة واحدة عن منطقة الهبوط في الدوري الإنجليزي الممتاز وأي نتيجة سلبية في مباراته القادمة أمام توتنهام ستجعل إيفرتون في منطقة الهبوط للمرة الأولى منذ إقالة ماركو سيلفا قبل أكثر من عامين.

هل تراجع أداء غوميز بعد انضمامه لإيفرتون (غيتي)

وسُمع لامبارد وهو يقول للاعبيه خلال إحدى حصصه التدريبية الأولى «استمتعوا بالكرة»، وكان يركز بشكل كبير على مساعدة لاعبي إيفرتون على التخلص من الخوف والاستحواذ على الكرة بشكل مريح. وعلاوة على ذلك، فإن التعاقد مع دوني فان دي بيك وديلي آلي يعد محاولة واضحة لرفع مستوى القدرة الفنية في خط الوسط. لقد كان إيفرتون تحت قيادة المدير الفني الإسباني رافائيل بينيتز واحدا من أسوأ أندية الدوري الإنجليزي الممتاز فيما يتعلق بالاستحواذ على الكرة. لكن الحقيقة أن التراجع كان قد بدأ في الظهور حتى قبل ذلك.
وتحت قيادة روبرتو مارتينيز ورونالد كومان، كان إيفرتون عادة من بين أفضل ثمانية أندية في الدوري الإنجليزي الممتاز من حيث الاستحواذ على الكرة. لكن منذ إقالة كومان، ظهر اتجاه واضح ومختلف، حيث انخفضت نسبة الاستحواذ على الكرة تحت قيادة سام ألاردايس (حتى لو تحسنت النتائج بشكل طفيف)، ثم ارتفعت نسبة الاستحواذ لفترة وجيزة تحت قيادة سيلفا، وعادت لتنخفض مرة أخرى تحت قيادة كارلو أنشيلوتي، ثم انهارت بالكامل تقريباً تحت قيادة بينيتز. في الواقع، هناك شعور بأن هذا ليس أمراً مؤقتاً بقدر ما هو تحول ثقافي، وعادات لم يتم تعلمها وإعادة توصيلها على مدار سنوات وليس شهور، وبدا الأمر وكأن نادي إيفرتون بأكمله قد نسي كيفية تمرير الكرة!
لنضرب مثلاً بلاعب خط وسط الفريق توم ديفيز، الذي يعد أحد الثوابت القليلة في فريق إيفرتون سريع التغير على مدار السنوات القليلة الماضية. ففي موسم 2018 – 2019، وهو الموسم التالي لبلوغه عامه العشرين، كان ديفيز جزءاً لا يتجزأ من فريق يلعب بطريقة هجومية ويعتمد بشكل كبير على التمريرات الكثيرة والاحتفاظ بالكرة، وكانت الأرقام والإحصائيات ملائمة في هذا الأمر. لكن بعد ثلاث سنوات، تراجعت هذه الأرقام بشكل ملحوظ، حيث انخفض متوسط تمريرات اللاعب لكل 90 دقيقة من 48 إلى 33 تمريرة، وانخفض متوسط الكرات الطويلة الناجحة من 5.2 إلى 1.7 تمريرة، وانخفض عدد التمريرات في الثلث الأخير من الملعب من 4.5 إلى 1.1 تمريرة.
إنه اللاعب نفسه وفي النادي نفسه وخلال ما يجب أن تكون سنوات التعلم الأساسية في مسيرته الكروية. وبدلاً من ذلك، وبسبب مزيج من سوء الحظ مع الإصابات وسوء التخطيط وتراجع هوية الفريق، أصبح من الصعب معرفة إلى أن تتجه المسيرة الكروية لهذا اللاعب، الذي كانت بدايته مشرقة ومشجعة للغاية. وينطبق الأمر نفسه أيضاً على أندريه غوميز، لاعب خط الوسط الواعد الذي يبدو أن مسيرته الكروية بدأت في التراجع منذ اللحظة التي وطأت فيها أقدامه ملعب «غوديسون بارك». من السهل توجيه اللوم إلى بعض اللاعبين بسبب سوء الأداء، لكن عندما يكون من الواضح جداً أنهم جزء من نمط أوسع طويل المدى، فمن الصعب عدم استنتاج أن الفشل يكمن في النظام نفسه وليس في اللاعبين.
ويبقى السؤال هو ما إذا كان لامبارد قادراً على تغيير هذا الاتجاه، أم أنه - وكما كان الحال خلال فترة عمله مع ديربي كاونتي وتشيلسي – سوف يلقي باللوم على لاعبيه عندما تبدأ النتائج في التراجع. لقد اشتكى لامبارد بعد الهزيمة أمام ساوثهامبتون – قبل الهزيمة أمام مانشستر سيتي - قائلاً: «لقد توقفنا عن محاولة اللعب. عندما ازدادت المباراة صعوبة، عدنا إلى عادتنا وفقدنا الإيمان في أنفسنا». ربما يكون من المقبول سماع مثل هذه التصريحات عندما يكون المدير الفني في وظيفته منذ بضعة أسابيع فقط، لكن تأتي نقطة تصبح فيها مثل هذه الأشياء هي مسؤوليته ويتعين عليه إيجاد حلول لها.
وفي قلب هذا المشروع، يكمن عدد من الأشياء المجهولة. فما الذي يحدد حقاً فلسفة لامبارد التدريبية بخلاف مجموعة من العبارات الرنانة وفكرة غامضة عن كرة القدم الهجومية؟ وما مدى واقعية القيام بتغيير جذري في طريقة اللعب في فترة يواجه فيها الفريق خطر الهبوط لدوري الدرجة الأولى؟ والسؤال الأكثر أهمية وصلة بالموضوع هو: ما الذي يشكل النجاح هنا؟ وهل يكفي أن يقود لامبارد إيفرتون لإنهاء الموسم في المركز السابع عشر؟ أم يجب أن يكون سابع أغلى ناد في الدوري الإنجليزي الممتاز في مستويات أعلى؟
في الحقيقة، يتمثل جزء من السبب في أن إيفرتون قد غامر كثيرا بالتعاقد مع لامبارد في أنه ليس لدينا طريقة حقيقية لتقييم قدرة لامبارد على إحداث تغيير حقيقي. لقد ورث لامبارد فريقاً جيداً من كل من غاري رويت في ديربي كاونتي، وماوريسيو ساري في تشيلسي، وكان أداء الفريق في كل مرة جيداً بشكل معقول لموسم واحد دون أن يحدث الكثير من التغيير.
في بداية توليه قيادة إيفرتون، قال لامبارد إنه يعرف تماماً صعوبة المهمة التي تنتظره لتغيير حظوظ الفريق. وأوضح: «على المدى الطويل أعرف أن هذا النادي يملك طموحات كبيرة وقاعدة جماهيرية ضخمة ورغبة في التحسن وأن يصبح من المنافسين الدائمين على الوجود في النصف الأعلى من ترتيب الدوري الممتاز. هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به». لكن إيفرتون يمثل تحدياً مختلفاً تماماً، فهو نادٍ يعاني من خلل واضح ويتطلب أكثر من مجرد موقف إيجابي وبعض العبارات والكلمات الرنانة. إنه يتطلب هوية تتجاوز «الطاقة العالية والضغط الشديد»، وهو طموح يتجاوز مجرد الرغبة في أن يصبح نادٍ كبير مرة أخرى. وقبل كل شيء، يحتاج الأمر إلى وقت ورؤية. وفي هذه المرحلة المبكرة، ليس من الواضح تماماً ما إذا كان لامبارد يمتلك أيا منهما!



لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».


قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
TT

قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
  • شهد حفل سحب قرعة كأس العالم لكرة القدم، الجمعة، رقماً قياسياً بحضور 64 دولة، أي أكثر من 30 في المائة من أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
  • قام «فيفا» بزيادة عدد المنتخبات المشارِكة في البطولة من 32 إلى 48 منتخباً، وحَجَزَ 42 منتخباً مقاعدهم قبل مراسم القرعة.
  • المنتخبات الـ22 الأخرى التي كانت في حفل سحب القرعة سوف تخوض مباريات الملحقَين الأوروبي والعالمي، في مارس (آذار) المقبل، لتحديد المنتخبات الـ6 التي ستتأهل للمونديال.
  • تُقام 104 مباريات بدلاً من 64 في بطولة كأس العالم التي ستقام بين يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) المقبلين، في 16 ملعباً بأميركا الشمالية (في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا).
  • حضر الرئيس الأميركي دونالد ترمب القرعة التي احتضنها «مركز كيندي» في العاصمة الأميركية واشنطن.