المحلل العسكري

تحولت الحرب التي كانت متخيَّلة بين إيران وإسرائيل صداماً فعلياً كشف عن تغير المعادلات الإقليمية، وأعاد تشكيل الردع النووي وموازين القوى في الشرق الأوسط.

كانت المفاجأة الكبرى عندما أطلقت إسرائيل الطلقة الأولى على إيران لتخلق ديناميكيّة عسكريّة جديدة في المنطقة، ولترسم موازين قوى جديدة.

إذا اعتقدت أن فن الحرب القديم لا يزال صالحاً في القرن الحادي والعشرين فأنت حتماً مخطئ.

يسعى الرئيس دونالد ترمب (جمهوري) للحصول على جائزة نوبل للسلام، عبر سعيه لهندسة الحلول للحروب الدائرة في العالم. كما يسعى لرسم منطقة نفوذ حول الولايات المتحدة.

في ظلّ التحوّلات الجيوسياسيّة الكبرى والخطر المُحدق على الأمن القومي الألماني، لا يمكن لألمانيا الاعتماد على «الناتو» للدفاع عن نفسها.

ما يجدر الوقوف عنده في زيارة الرئيس ترمب إلى منطقة الخليج العربيّ، هو أن العلاقة الخليجيّة، وبالتالي العربيّة، أصبحت علاقة عضويّة مُمأسسة.

وفَّرت المناوشات التي حصلت بين الهند وباكستان، مسرحاً جديداً لتجربة الأسلحة، الصينيّة، والأميركيّة، والفرنسيّة والإسرائيليّة، ومنها ما هو من صنع محلّي.

بعد سقوط الدبّ الروسيّ، والحرب الكونيّة على الإرهاب بعد كارثة 11 سبتمبر (أيلول) 2001، بدأ اللاعب من خارج إطار الدولة يؤدي دوراً مهمّاً في السياسة العالميّة.