أمير طاهري

أمير طاهري
العالم كتاب «الخوف»... روايات متناقضة من داخل البيت الأبيض

كتاب «الخوف»... روايات متناقضة من داخل البيت الأبيض

يوصَف كتاب بوب وودوارد الأخير الذي يحمل عنوان «الخوف: دونالد ترمب داخل البيت الأبيض»، والذي احتل قائمة أفضل الكتب مبيعاً في الولايات المتحدة أخيراً، بأنه من الكتب الغريبة للغاية؛ فمن ناحية، يبدو الكتاب أقرب إلى الأدب القصصي (الرواية) في صورة السرد الغارق في الدراما الغالبة عليه لمحة الحوار المسرحي، لا سيما عندما يكون بطلا الرواية شخصين مختلفين تماماً تجمعهما مناقشة مفروض عليها غطاء من السرية.

أمير طاهري (لندن)
يوميات الشرق لازار... اللغوي الفرنسي العاشق للشعر الفارسي

لازار... اللغوي الفرنسي العاشق للشعر الفارسي

كانت تروق لغيلبر لازار – عالم اللغويات الفرنسي الراحل – مقولة يرددها: «لكل رجل ثلاثة منازل، أحدهما القرية أو المدينة التي تشهد ميلاده، والثاني هو الموئل الذي يبلغ فيه مصيره، أما المنزل الأخير والأصدق فيهم فهو الشعر». وكان لازار، الذي وافته المنية قبل يومين عن عمر يناهز 98 عاما، باريسيا بالميلاد، وفرنسيا بالمواطنة، بينما احتل الشعر الفارسي المنزل الثالث في حياته، وكانت أولى رحلاته إليه عبر ترجمة دقيقة إلى حد كبير لرباعيات الشاعر الفارسي الكبير عمر الخيام. في سنين ما بعد الحرب الكبرى كان لازار يبحث عن مستقبل مفعم بالإثارة والتشويق، ولم يكن يدرك أنه سوف يعثر عليه لاحقا فيما سماه «الماضي الفارسي».

أمير طاهري
حصاد الأسبوع المعارضة الإيرانية أمام تحدي البحث عن سبيل إلى السلطة

المعارضة الإيرانية أمام تحدي البحث عن سبيل إلى السلطة

مع تصاعد الصراع على السلطة في العاصمة الإيرانية طهران وتزايد حدّته، يبدأ مراقبو الوضع في التركيز على جماعات المعارضة الإيرانية التي يمكنها الاضطلاع بدور فيما سيحدث لاحقاً.

أمير طاهري (لندن)
شؤون إقليمية {مأزق لاهاي» الإيراني والصداقة الأميركية القديمة

{مأزق لاهاي» الإيراني والصداقة الأميركية القديمة

بعد مرور أكثر من ستة عقود على آخر دعوى قضائية رفعتها إيران أمام المحكمة الدولية في لاهاي، تعاود الجمهورية الإسلامية طرق أبواب «العدالة الدولية» والتماس الإنصاف من القضاة الخمسة عشر الرابضين على منصتها. وكانت المرة الأولى التي التمست فيها إيران العدالة من المحكمة الدولية في يونيو (حزيران) عام 1951 عندما رفع رئيس الوزراء الإيراني الراحل محمد مصدق دعوى قضائية لإجبار بريطانيا العظمى على قبول القرار الإيراني المعني بتأميم صناعة النفط الوطنية ونزع ملكية «شركة النفط الأنجلو - إيرانية» التي كانت مملوكة بصفة جزئية للحكومة البريطانية وقتذاك.

أمير طاهري (لندن)
كتب الخميني... قائد سياسي أم مجرد «آية الله» آخر؟

الخميني... قائد سياسي أم مجرد «آية الله» آخر؟

للوهلة الأولى، ربما يبدو من المثير للدهشة أنه بعد 40 عاماً على صعود آية الله روح الله الخميني كعنصر رئيسي بالساحة السياسية الإيرانية، تظهر اليوم فقط سيرة ذاتية رسمية له بالأسواق طرحتها السلطات الرسمية في طهران. ومع هذا، فإن دراسة هذا الكتاب الضخم تكشف أن هذا التأخير ربما جاء نتيجة عجز المؤسسة الحاكمة عن الوصول لإجماع بخصوص نمط الصورة التاريخية التي يتعين الترويج لها بالنسبة لرجل الدين المثير للجدل. ومن شأن طرح الخميني باعتباره مجرد آية الله آخر، حتى وإن كان لقب «العظمى» مرتبطاً بلقبه، فإن هذا سيضعه في زمرة المئات من رجال الدين الآخرين الذين حملوا اللقب ذاته على امتداد الأعوام الـ200 الأخيرة، ب

أمير طاهري
شؤون إقليمية في طهران... روحاني يواجه معضلة حقيقية

في طهران... روحاني يواجه معضلة حقيقية

مع تسريع الرئيس دونالد ترمب لوتيرة تنفيذ «سياسته الجديدة تجاه إيران» بتشكيل فريق عمل خاص لهذا الغرض، تدرس إيران رد الفعل الأنسب لمواجهة ما ستقوم الإدارة في واشنطن بإلقائه عليهم.

أمير طاهري (لندن)
شؤون إقليمية خطة ترمب لإيران... تغيير النظام أم تعديل السلوك؟

خطة ترمب لإيران... تغيير النظام أم تعديل السلوك؟

عبر محاولته إنشاء مجموعة عمل خاصة بالملف الإيراني، يسعى الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى تسوية 3 مشكلات عن طريق صياغة استراتيجية جديدة بشأن الجمهورية الإسلامية. تتعلق المشكلة الأولى بالوجود المستمر في غير مكان من الحكومة الأميركية، بما في ذلك وزارة الخارجية، والبيت الأبيض، ووزارة الدفاع، وحتى وكالة الاستخبارات المركزية والعناصر التي لا تزال تعمل وفق استراتيجية الرئيس الأسبق باراك أوباما من حيث انتهاج مقاربة الاسترضاء إزاء نظام الملالي في طهران من خلال مزيج من التنازلات الفارغة والتهديدات الجوفاء. ومن ثم، فإن مجموعة العمل الجديدة، سوف تعمل من منطلق كونها «مصفاة» لترشيح كل أنواع التحليلات، والتقا

أمير طاهري (لندن)
شؤون إقليمية 10 أسباب وراء توقيع روحاني على وثيقة روسية رديئة

10 أسباب وراء توقيع روحاني على وثيقة روسية رديئة

عندما وقع، الأحد، على «معاهدة بحر قزوين» التي صاغتها روسيا، ربما كان الأمل يداعب الرئيس الإيراني حسن روحاني في أن يلفت النظر إلى هذه الخطوة باعتبارها مجرد إجراء دبلوماسي رسمي. ومع هذا، فإنه حتى من قبل أن يقدم فعلياً على التوقيع، بدا أن هذا الإجراء نكأ جرحاً غائراً في ضمير أمة يساورها الغضب بالفعل حيال عدد من القضايا السياسية والاجتماعية والاقتصادية. وسرعان ما تعالت أصوات عبر مختلف الأطياف السياسية داخل إيران منددة بالتوقيع باعتبار أنه إذعان لروسيا، بما في ذلك دوائر داخل المؤسسة الحاكمة.

أمير طاهري (لندن)