بعد 7 سنوات من فضيحة اعتداء جنسي هزت مسيرته المهنية، كشف كيفن سبيسي أنه بلا مأوى.
صرح الممثل الحائز على جائزة «الأوسكار» لصحيفة «تلغراف» في مقابلة نُشرت أمس (الأربعاء): «أعيش في فنادق، وفي مساكن عبر (إير بي آن بي)، وأذهب إلى حيث يوجد العمل. ليس لديّ منزلٌ حرفياً، هذا ما أحاول شرحه».
وأضاف الممثل للصحيفة أن وضعه المالي «ليس على ما يرام» عقب الفضيحة - التي أدت في النهاية إلى تبرئته من مزاعم الاعتداء الجنسي والتحرش التي وجهها إليه 4 رجال في المملكة المتحدة - لكنه قال إن الأمر «لم يصل قط» إلى حد الإفلاس.
وأضاف سبيسي - الذي نفى بشدة ارتكاب أي مخالفات - أن «التكاليف على مدى السنوات السبع الماضية كانت ضخمة». وعن «إلغاء» أعماله في هوليوود، قال سبيسي: «تتجاوز الأمر».
وأفاد النجم، الذي كان يعيش سابقاً في بالتيمور بماريلاند: «أشعر، بطريقة غريبة، أنني عدت إلى حيث بدأت، حيث كنت أعمل فقط... كل شيء مؤجّل، وآمل في مرحلة ما، إذا استمرت الأمور في التحسن، أن أتمكن من تحديد المكان الذي أريد الاستقرار فيه مجدداً».

اتُّهم ممثل فيلم «أميركان بيوتي»، البالغ من العمر 66 عاماً، من قِبل أكثر من 30 رجلاً - بمَن فيهم أنتوني راب، ممثل مسلسل «ستار تريك: ديسكفري» - بالسلوك غير اللائق أو الاعتداء الجنسي، وبدأت هذه الادعاءات بالظهور عام 2017.
في نهاية المطاف، ألغت «نتفليكس» دور سبيسي الأيقوني في مسلسل «هاوس أوف كاردز» الشهير للغاية، والذي انتهى عام 2018.
في يوليو (تموز) 2023، بُرئ سبيسي من تهمة الاعتداء على 4 رجال في محاكمة بريطانية رفيعة المستوى، وأُعلنت أيضاً براءته في دعوى قضائية كان يواجهها عام 2022 في نيويورك.
وفقاً لصحيفة «تلغراف»، قدم الممثل عرضاً في منتجع في ليماسول بقبرص، هذا الأسبوع، في إطار سعيه للمضي قدماً.
مع إصدار الفيلم الوثائقي «سبيسي مكشوف القناع» عام 2024، نفى الممثل مجدداً ارتكاب أي مخالفات في الادعاءات المتعددة الموجهة ضده، قائلاً إنه لم يعد بإمكانه «السماح لنفسه بالتعرض لهجوم لا أساس له» دون الدفاع عن نفسه.
وصرح: «أتحمل المسؤولية الكاملة عن سلوكي وأفعالي السابقة، لكنني لا أستطيع ولن أتحمل المسؤولية أو أعتذر لأي شخص اختلق أموراً عني أو بالغ في سرد قصص عني».
في مايو (أيار)، حصل سبيسي على جائزة الإنجاز مدى الحياة في حفل أقيم في مدينة كان الفرنسية، حيث وصف السنوات القليلة الماضية بأنها «مليئة بالتحديات».



