بريجيت باردو تهبُّ لنجدة قطعان الماعز السائبة في مرسيليا
الممثلة الفرنسية تتدخَّل بعد تسبب الحيوانات في حوادث سير وأضرار زراعية
بريجيت باردو في عالمها المفضّل (غيتي)
باريس:«الشرق الأوسط»
TT
باريس:«الشرق الأوسط»
TT
بريجيت باردو تهبُّ لنجدة قطعان الماعز السائبة في مرسيليا
بريجيت باردو في عالمها المفضّل (غيتي)
سارعت «مؤسَّسة بريجيت باردو لحماية الحيوانات» إلى نقل 20 من حيوانات الماعز، من هضاب جنوب فرنسا إلى المزرعة التي تضم حظائر آمنة في المنطقة. وتسعى الممثلة المعتزلة إلى حماية هذه الحيوانات البرّية من احتمال التخلُّص منها، بعد ازدياد أعدادها في محيط مرسيليا، وانتشارها على الطرق السريعة، وتهديدها للمزارع والحياة العامة.
وكانت قطعان سائبة من الماعز الوحشي قد اجتاحت بالمئات عدداً من بلدات الساحل الجنوبي الأسبوع الماضي، وتسببت في حوادث سير، وكذلك التهمت أغصان الأشجار المثمرة في بعض الحقول. واحتلَّ خبر هذه القطعان صدارة نشرات الأخبار في اليومين الماضيين.
وتنوي باردو (91 عاماً) التي تملك مزرعة في بلدة سان تروبيه السياحية على الساحل الجنوبي، التدخُّل لدى الجهات البيطرية، لتنظيم حملة تعقيم لذكور الماعز بهدف الحد من تكاثرها العشوائي في الشريط الساحلي، ومنع خروجها من غابات الصنوبر إلى المناطق المأهولة. فقد كانت أعداد الماعز لا تتجاوز العشرات قبل 15 عاماً، ولكن عددها يبلغ حالياً أكثر من ألفين، وفق تقديرات معاون عمدة بلدة شاتونوف، علماً بأن عدد سكان البلدة لا يتجاوز 1800 نسمة.
ولا أحد يملك إجابة دقيقة حول مصدر هذه القطعان السائبة، ولكن يُرجَّح أن زوجاً منها قد هرب من مزرعة إلى العراء، ثم تكاثر على مرِّ السنوات. وهي ظاهرة تُثير قلق السكان، ولا سيما حين تتسلَّل الحيوانات إلى الطرق الخارجية وتقطع طريق المركبات، أو حين تدخل حدائق البيوت وتلتهم الأزهار وورق الأشجار.
ولمواجهة هذا الاجتياح، تولَّت عدة قرى تركيب أنظمة للقبض على الماعز، تمهيداً لنقلها إلى حظائر مناسبة.
عاشت نسخة من «الدبّ المتساقط» الأسترالي الأسطوري، وهو حيوان جرابيّ آكلٌ للحوم يشبه الكوالا، بالفعل هناك قبل ما لا يقلّ عن 40 ألف عام، وفق ما كشف عنه علماء في…
بلجيكيان يعلقان عملاً فنياً خاصاً بهما قرب الموناليزا في اللوفرhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5209920-%D8%A8%D9%84%D8%AC%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A7%D9%86-%D9%8A%D8%B9%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%86-%D8%B9%D9%85%D9%84%D8%A7%D9%8B-%D9%81%D9%86%D9%8A%D8%A7%D9%8B-%D8%AE%D8%A7%D8%B5%D8%A7%D9%8B-%D8%A8%D9%87%D9%85%D8%A7-%D9%82%D8%B1%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D9%86%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%B2%D8%A7-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%88%D9%81%D8%B1
ضباط مكافحة شغب فرنسيون يقفون بالقرب من الهرم الزجاجي لمتحف اللوفر في باريس 27 أكتوبر 2025 (رويترز)
باريس:«الشرق الأوسط»
TT
باريس:«الشرق الأوسط»
TT
بلجيكيان يعلقان عملاً فنياً خاصاً بهما قرب الموناليزا في اللوفر
ضباط مكافحة شغب فرنسيون يقفون بالقرب من الهرم الزجاجي لمتحف اللوفر في باريس 27 أكتوبر 2025 (رويترز)
علق اثنان من صانعي المحتوى على منصة «تيك توك» عملاً فنياً خاصاً بهما على أحد جدران متحف اللوفر في باريس، بالقرب من لوحة الموناليزا الشهيرة لليوناردو دافنشي، بحسب ما أفاد به المتحف، الاثنين.
وقالت متحدثة باسم اللوفر لـ«وكالة الأنباء الألمانية» إن موظفي المتحف رصدوا القطعة غير المصرح بها خلال أقل من 3 دقائق، وقاموا بإزالتها على الفور، مؤكدة أنه لم يتم تسجيل أي أضرار.
الفناء الداخلي مع الهرم الزجاجي لمتحف اللوفر في باريس (د.ب.أ)
وأضافت أن المتحف يعتزم اتخاذ إجراء قانوني ضد الشابين اللذين غادرا المكان بسرعة بعد تنفيذ فعلتهما.
وفي مقطع فيديو تم نشره، أواخر الأسبوع الماضي، أوضح صانعا المحتوى البلجيكيان أنهما أدخلا إطاراً مفككاً مصنوعاً من قطع «ليغو» إلى داخل المتحف، وبعد اجتيازهما الأمن، قاما بإعادة تجميع الإطار، ووضعا بداخله صورة شخصية لهما.
وأشارت المتحدثة إلى أن قطع الليغو والورق والشريط اللاصق مزدوج الجانب، ليست من بين المواد المحظور إدخالها إلى المتحف.
«ثلاث آيات في الوحدة»... عرض أدائي يتأمل وجوه العزلةhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5209871-%D8%AB%D9%84%D8%A7%D8%AB-%D8%A2%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%AD%D8%AF%D8%A9-%D8%B9%D8%B1%D8%B6-%D8%A3%D8%AF%D8%A7%D8%A6%D9%8A-%D9%8A%D8%AA%D8%A3%D9%85%D9%84-%D9%88%D8%AC%D9%88%D9%87-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B2%D9%84%D8%A9
«ثلاث آيات في الوحدة»... عرض أدائي يتأمل وجوه العزلة
مشهد يجمع أبطال المسرحية (فريق المسرحية)
يلعب العرض المسرحي «ثلاث آيات في الوحدة» على وتر العزلة. فهي حالة منتشرة، وساهمت الحروب والتطورات التقنية في تفاقمها. صار الناس، حتى عندما يجتمعون، يشعرون بنوع من العزلة. وتقوم مخرجة العمل مايا زبيب بمحاولة كسر هذا الجمود، فتستحدث مكاناً دافئاً للتأمل وللصمت الذي يشبه الصلوات الداخلية، حيث يتردد في داخلنا صدى التجارب الأليمة التي شهدناها منذ 5 سنوات حتى اليوم. يشكل العمل دعوة إلى الإصغاء لما وراء الكلمات. ويخلق عالماً خيالياً ممزوجاً بالواقع، كما يطرح السؤال التالي: «في ظل الفقد، كيف يمكن أن نكون وحدنا ونحن معاً؟».
تتناول المسرحية موضوع الوحدة (فريق المسرحية)
توضح المخرجة في سياق حديثها لـ«الشرق الأوسط»: «إنها دعوة لنتأمل الوحدة ووقعها علينا. فآخر 5 سنوات فُرضت علينا العزلة بسبب الجائحة، وانفجار مرفأ بيروت، والثورة، والحرب في الجنوب. الخشبة ستشكّل مساحة تأمل بأبعاد مختلفة».
الآيات الثلاث التي تتحدث عنها المسرحية تختصرها زبيب: «يمكننا أن نفهمها من خلال حضور حوارات فنية ثلاثية بين التمثيل والرقص والمسرح، وكذلك من خلال 3 ممثلين، كما أن العرض يتألف من 3 فصول».
قد يخيّل لك أن العرض يرتكز على موضوع فلسفي، ولكنْ لمايا زبيب رأي آخر: «إنه بعيد كل البعد عن الفلسفة، بل يتعلّق أكثر بخيالنا، ويتيح لنا التفكير بأفق متسع وعلى مزاجنا. نتذكّر أنه في استطاعتنا أن نحزن ونفرح مع الآخر. فالعرض لا يتبع أسلوب الوعظ، بل يحثّ على استبطان خبرات شخصية».
يشارك في العرض مايا زبيب ولمياء أبي عازار وجنيد سري الدين. وهو من كتابة زبيب بمشاركة عمر أبي عازار، ومن تنظيم «مسرح زقاق». ويُقدَّم على خشبة «مسرح المدينة» ابتداءً من 20 حتى 23 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي.
وتشير زبيب إلى أن فكرة العمل تنبع من موضوع الوحدة؛ كونها مساحة حقيقية للخلق. وتضيف: «الرسالة التي يحملها العرض محورها الفن. فأن نوجد في عمل فني، حتى لو لم يجرِ التواصل بيننا، فنحن معاً. الفن يشفي ويحملنا على التحليق خارج واقعنا. فعلى مدى ساعة من الوقت نعيش عزلة مختلفة ومتقطعة».
«ثلاث آيات في الوحدة» إخراج مايا زبيب (فريق المسرحية)
وتتابع موضحة أن الفكرة وُلدت عندها من خلال يومياتها: «تجارب عدة مررت بها مع الوحدة استوقفتني خلال الجائحة، خصوصاً عندما صرت أماً ونحن محجورون في منازلنا. في العرض نتناول موضوعات كثيرة، من بينها المراحل التي ذكرتها سابقاً، والحروب التي شهدناها، وعلاقتي مع ابنتي. فصمت اللحظات التي تخفي في طياتها ما لا يقال يجعلنا نغوص وراء الكلمات لنلتقط الحركات الصغيرة التي تنبض في الفراغ».
وفي مشاهد من المسرحية يواجه الحضور وحدتهم تلك، وترجعهم إلى احتمالية الحرب والموت وأفكار أخرى. تتشابك الموضوعات مع بعضها كما عاشها الفرد في واقع مجتمعه، فيعثر مُشاهدها على دفء في البعد، وعلى جمال بمجرد الإصغاء، وتتحول العزلة إلى ممارسة إبداعية تنبض بالجرأة والفرح.
تؤكد زبيب في سياق حديثها: «إنها دعوة للحفاظ على الوحدة، فهي مساحة خلق تزودنا بالإبداع. وعندما نتشارك، مثلاً، في مشاهدة عمل فني في صالة واحدة، نعيش وحدة من نوع آخر. وهو ما نحاول إيصالَه في هذه المسرحية. فنفكّر بالعمل ونستوعبه، كلٌّ منا على طريقته».
تستعين زبيب بفنانين أجانب لتنفيذ عرض «ثلاث آيات في الوحدة»: «إنهم زملاء سبق أن تعاونت معهم في عروض مسرحية خارج لبنان. مصمم الرقص هو الأسترالي لي سيرل، وكذلك الموسيقي المشارك في العمل بن فروست، في حين مصمم الإضاءة الأميركي جايمس إينغالز. أما الأزياء والديكورات فيوقعها المصمم الألماني غاسبار بيشنر».
مسرحية «الليلة الكبيرة» تستعيد وهجها بجولة في أنحاء مصرhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5209866-%D9%85%D8%B3%D8%B1%D8%AD%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%8A%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D8%A9-%D8%AA%D8%B3%D8%AA%D8%B9%D9%8A%D8%AF-%D9%88%D9%87%D8%AC%D9%87%D8%A7-%D8%A8%D8%AC%D9%88%D9%84%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A3%D9%86%D8%AD%D8%A7%D8%A1-%D9%85%D8%B5%D8%B1
أوبريت «الليلة الكبيرة» تم عرضه في الفيوم (وزارة الثقافة)
القاهرة :«الشرق الأوسط»
TT
القاهرة :«الشرق الأوسط»
TT
مسرحية «الليلة الكبيرة» تستعيد وهجها بجولة في أنحاء مصر
أوبريت «الليلة الكبيرة» تم عرضه في الفيوم (وزارة الثقافة)
تستعيد مسرحية «الليلة الكبيرة» وهجها كل حين بإعادة عرضها للجمهور بعد مرور أكثر من 64 عاماً على عرضها الأول، وانطلق العرض المسرحي الشهير في جولة بأنحاء مصر، ضمن المرحلة السادسة لمشروع مسرح المواجهة والتجوال الذي تنظمه وزارة الثقافة ممثلة في البيت الفني للمسرح لنشر الإبداع الفني بالمحافظات، بالتعاون مع الهيئة العامة لقصور الثقافة، حيث يعرض الأوبريت في محافظتي الفيوم والمنيا حتى 25 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري.
وشهد مسرح جامعة الفيوم، تقديم عرض «الليلة الكبيرة» لفرقة القاهرة للعرائس، وسط تفاعل كبير من طلاب الجامعة، وبمشاركة مؤسستي «حياة كريمة» و«مصر الخير»، وفق بيان لهيئة قصور الثقافة، الاثنين.
المسرحية من كلمات الشاعر صلاح جاهين، وألحان سيد مكاوي، وإخراج صلاح السقا، وعرائس ناجي شاكر، وتم تقديمها للمرة الأولى عام 1961، وتعد من أشهر العروض في تاريخ المسرح المصري، إذ يقدم العرض لوحات فنية نابضة بالحياة تجسد أجواء المولد الشعبي من خلال عدة شخصيات منها «المصوراتي، وبائع الحلوى، والأراجوز، والشيخ والمنشد، والعمدة والقهوجي، ولاعبو السيرك» وغيرها ليمنح الجمهور تجربة فنية تحتفي بالتراث المصري الأصيل، وشارك في الأغاني سيد مكاوي، وشفيق جلال، وعبده السروجي، وحورية حسن، ومحمد رشدي، وهدى سلطان، وشافية أحمد، وإسماعيل شبانة، وصلاح جاهين.
استعادة «الليلة الكبيرة» بعد مرور 64 عاماً من إنتاجها (وزارة الثقافة)
ومن المقرر أن يقدم العرض في عدد من المواقع بمحافظة الفيوم، وتصاحبه ورش فنية ومعرض للكتاب وآخر للفنون التشكيلية، كما يقدم في محافظة المنيا بعدة أماكن، وسبق أن تم تقديمه في محافظات أخرى من بينها المنوفية.
وأطلقت وزارة الثقافة مشروع مسرح المواجهة والتجوال، تحقيقاً لمبدأ العدالة الثقافية، ووصول الفنون لكل أنحاء مصر، وشهدت المرحلة السادسة التي انطلقت سبتمبر (أيلول) الماضي، فعاليات في محافظات قنا، وأسيوط، وشمال سيناء، وجنوب سيناء، ودمياط، والبحيرة، والغربية، ومن المقرر استكمال الجولات في باقي المحافظات حتى يونيو (حزيران) 2026.
وأكد رئيس قطاع المسرح بوزارة الثقافة، المخرج هشام عطوة، أن «المشروع يواصل نجاحه في الوصول بالمنتج الثقافي والفني إلى القرى والمناطق الأكثر احتياجاً»، مشيراً في بيان سابق للوزارة إلى أن «تقديم عرض (الليلة الكبيرة) يأتي لإحياء إحدى أهم العلامات الفنية الخالدة في الوجدان المصري، وإتاحة الفنون لكل المواطنين في مختلف المحافظات».
ويقدم العرض المسرحي «الليلة الكبيرة» صورة فنية و«اسكتشات غنائية» متنوعة لمواقف في الموالد المصرية، وما تضمه هذه الاحتفالات الشعبية من فنون وألعاب وبيع وشراء وغيرها من المشاهد التي كانت تزخر بها الموالد المصرية.