اختتام فعاليات مهرجان «صور» السينمائي للأفلام القصيرة

الحفل الختامي لمهرجان «صور» للأفلام القصيرة
الحفل الختامي لمهرجان «صور» للأفلام القصيرة
TT

اختتام فعاليات مهرجان «صور» السينمائي للأفلام القصيرة

الحفل الختامي لمهرجان «صور» للأفلام القصيرة
الحفل الختامي لمهرجان «صور» للأفلام القصيرة

اختتمت جمعية «تيرو» للفنون ومسرح «إسطنبولي» فعاليات مهرجان «صور» السينمائي الدولي للأفلام القصيرة بنسخته الـ12، التي تحمل اسم الفنان أنطوان كرباج، والمصورة الفلسطينية فاطمة حسونة، بالمسرح الوطني اللبناني المجاني بمدينة صور.

وتحت شعار «السينما للجميع»، شارك في المهرجان 23 فيلماً متنوعاً، ما بين الروائي والثقافي والتحريك، من 15 دولة، منها مصر وتركيا والجزائر والعراق والمغرب وسلطنة عمان وفلسطين والمكسيك والإمارات وفرنسا وآيرلندا وتونس والبحرين وسوريا ولبنان.

وجاءت نتائج المسابقة الرسمية لمهرجان «صور» السينمائي الدولي للأفلام القصيرة، الذي يضم لجنة التحكيم المؤلفة من المخرجة الإسبانية أنا سندريرو الفاريز، والمخرج اللبناني شادي زيدان، والمخرج مروان طرابلس من تونس على الشكل التالي: جائزة أفضل ممثل نالها الممثل رائد العمري عن دوره في فيلم «Soulless» من سلطنة عُمان، وجائزة أفضل ممثلة نالتها الممثلة أسيل عبد الهادي عن دورها في فيلم «Dans les yeux de Maya» من لبنان/فرنسا، وجائزة أفضل فيلم وثائقي لفيلم «Flores de la Llanura» من المكسيك للمخرجة ماريانا إكس. ريفيرا، وجائزة أفضل فيلم روائي (مناصفة) بين فيلم «As I Open My Eyes» من مصر للمخرجة غزل عبد الله، وفيلم «Matar» من الإمارات العربية المتحدة للمخرج سلطان بن دفون، وجائزة أفضل فيلم تحريك (مناصفة) بين فيلم «Loop» من مصر للمخرج إسلام قطب، وفيلم «Vision» من تركيا للمخرجة شاعل هارماندار، وجائزة أفضل تصوير سينمائي لفيلم «Beginning of the End» من البحرين للمخرجة مريم عبد الغفار، أما جائزة تنويه لجنة التحكيم فنالها فيلم «Dancing with Strangers: From Palestine to Ireland» من فلسطين وآيرلندا للمخرج غافن فيتزجيرالد، وفيلم «between two flows» للمخرج أحمد يشته من مصر.

وقال الممثل والمخرج قاسم إسطنبولي، مؤسس المسرح الوطني اللبناني، والحائز على جائزة اليونيسكو الشارقة للثقافة العربية، إن المهرجان هو «تحية من صور إلى أهلنا في غزة وفلسطين»، وإن «استمرار المهرجانات وعروض الأفلام والورش التدريبية المجانية رغم كل الأزمات من حولنا يُشكل فرصة مهمة للتلاقي، وفرصة للجمهور للتعرف على ثقافات مختلفة من العالم وتخصيص أفلام عن فلسطين تعكس الحقيقة للعالم من خلال الفن السابع».


مقالات ذات صلة

حفل «هولوغرامي» كامل العدد لـ«العندليب» بالمغرب رغم الأزمات

يوميات الشرق الفنان الراحل عبد الحليم حافظ (فيسبوك)

حفل «هولوغرامي» كامل العدد لـ«العندليب» بالمغرب رغم الأزمات

استعان مهرجان «موازين»، بشخص شبيه للفنان الراحل عبد الحليم حافظ، ليجسد صورته «الهولوغرامية».

داليا ماهر (القاهرة)
يوميات الشرق المتحدثون في المؤتمر الصحافي للإعلان عن برنامج «مهرجانات بيبلوس»

«مهرجانات بيبلوس الدولية» تستضيف «سليمان» ولوست فريكونسيز

«مهرجانات بيبلوس الدولية» تعود هذا الصيف ببرنامج شبابي أجنبي محدود، رغم التحديات الأمنية والاقتصادية، في محاولة لإحياء النشاط الثقافي والسياحي بلبنان.

سوسن الأبطح (بيروت)
يوميات الشرق المخرجة المصرية سارة جوهر مع الجوائز (الشرق الأوسط)

سارة جوهر: لم أتوقّع فوز أول أفلامي بـ3 جوائز في «تريبيكا السينمائي»

لم تتوقع المخرجة المصرية سارة جوهر أن تحصل على 3 جوائز في مهرجان «تريبيكا السينمائي» بأميركا.

انتصار دردير (القاهرة )
يوميات الشرق تمتدّ فعاليات مهرجان عمّان السينمائي الدولي بدورته السادسة من 2 إلى 10 يوليو (إدارة المهرجان)

مهرجان عمّان السينمائي بدورته السادسة... حكايات متحررة من القيود في «عالم خارج النص»

بعيداً عن المظاهر الاحتفالية، تقام فعاليات مهرجان عمّان السينمائي بمشاركة أكثر من 60 فيلماً من حول العالم، وإضاءات خاصة طالعة من قلب مأساة غزة.

كريستين حبيب (بيروت)
يوميات الشرق الدكتور ميشال ضاهر مؤسس «مهرجانات بيروت الدولية» (بياف)

«مهرجانات بيروت الدولية»... نافذة أمل وتألق ثقافي رغم الأزمات

الدكتور ميشال ضاهر يكرّم التميز في لبنان والعالم عبر «مهرجانات بيروت الدولية»، وفاءً وإيماناً بقوة التقدير.

فيفيان حداد (بيروت)

حفل «هولوغرامي» كامل العدد لـ«العندليب» بالمغرب رغم الأزمات

الفنان الراحل عبد الحليم حافظ (فيسبوك)
الفنان الراحل عبد الحليم حافظ (فيسبوك)
TT

حفل «هولوغرامي» كامل العدد لـ«العندليب» بالمغرب رغم الأزمات

الفنان الراحل عبد الحليم حافظ (فيسبوك)
الفنان الراحل عبد الحليم حافظ (فيسبوك)

استعان مهرجان «موازين»، في دورته الـ 20 والتي تقام فعالياتها حالياً في العاصمة المغربية الرباط، بشخص شبيه للفنان الراحل عبد الحليم حافظ، ليجسد صورته «الهولوغرامية»، مع الاستعانة بصوته الأصلي لتقديم عدد من أغنياته، التي تعود ملكيتها للمنتج محسن جابر، وذلك لتجاوز الأزمة التي نشبت قبل الحفل بين ورثة العندليب وإدارة المهرجان.

وخرج الحفل «الهولوغرامي»، الذي أقيم على خشبة «المسرح الوطني... محمد الخامس» للنور، ورفع شعار «كامل العدد»، حسب إدارة المهرجان، بعد أزمة كبيرة دارت خلال الأيام الماضية بين ورثة العندليب، وإدارة مهرجان «موازين»، التي استعانت بشركة أخرى غير التي تتعاون مع الورثة، نظراً لأنها ليست شركة مغربية خالصة، وفق بيان للمهرجان.

جانب من حفل العندليب الهولوغرامي في «موازين» (إدارة المهرجان)

الحفل الذي رفع شعار «كامل العدد»، حضره نخبة من الشخصيات الرسمية، وفق بيان المهرجان، الذي أكد أن كل ما نشر عن إلغائه أو منعه لا يمت للحقيقة بصلة، وكان الغرض منه إثارة الجدل فقط، وأنه أُقيم بشكل قانوني، بعد حصولهم والشركة المنظمة على جميع التصريحات الرسمية من المنتج محسن جابر، صاحب الحقوق الحصرية لأرشيف عبد الحليم.

وتعليقاً على الحضور اللافت للحفل، «الهولوغرامي»، من جميع المراحل العمرية، حسب البيان، وبعيداً عن أزمة «الملكية الفكرية»، يرى نقاد أن الحنين للكلمة واللحن، وحضور أحد نجوم «الزمن الجميل»، مجدداً هو أساس جماهيرية هذه الحفلات.

الناقد الموسيقي المصري محمد شميس يرى أن هذا النوع من الحفلات الغنائية ينعش الحنين لمطرب تابعه جمهوره، وارتبطوا بأعماله وأغنياته على الشاشة، لافتاً في حديثه لـ«الشرق الأوسط»، إلى أن رؤيته مجدداً على المسرح عن طريق هذه التقنية والتفاعل معه، أمر رائع وشعور جيد، لذلك تحظى هذه الحفلات غالباً بحضور، خصوصاً إذا كانت لمطرب له جماهيرية طاغية.

الملصق الترويجي للحفل الهولوغرامي للعندليب عبد الحليم حافظ (حساب المهرجان بـ فيسبوك)

وافتتح الحفل، بأغنية «الماء والخضرة والوجه الحسن»، التي قدمها عبد الحليم خصيصاً للمملكة المغربية، كما استمع الجمهور خلال الحفل لباقة من أغنيات «العندليب» الشهيرة من بينها، «أول مرة تحب يا قلبي»، و«بلاش عتاب»، و«أسمر يا أسمراني»، و«جبار»، و«بتلوموني ليه»، و«جانا الهوا»، و«حبك نار»، و«سواح».

ورغم شعار «كامل العدد»، الذي رفعه الحفل، وفق إدارة المهرجان، لكن حساب «عبد الحليم»، بـ«فيسبوك»، وصفه بأنه «مهزلة وفضيحة كبري، ومثير للاشمئزاز»، حيث ظهر حليم بشكل كارتوني مضحك، حسبما كتبت الصفحة، واستكمل الحساب الذي يدار بمعرفة «ورثة» العندليب، بأن «الحفل سيكون سقطة في حق المهرجان».

وبدأت أزمة الحفل التي أثيرت خلال الأيام الماضية، عقب إعلان صفحات المهرجان «السوشيالية»، عن إقامته، الأمر الذي أثار حفيظة أسرة العندليب، والتي أعلنت عبر بيان صحافي، أنها ستقوم بمقاضاة القائمين على المهرجان، والشركة المنفذة للحفل، لعدم التواصل أو الاتفاق معهم بشأن استخدام اسم أو صورة عبد الحليم.

جانب من حفل العندليب الهولوغرامي في «موازين» (إدارة المهرجان)

ويقول الناقد الموسيقي المصري أمجد مصطفى: «إن هذا النوع من الحفلات يحظى بحضور كبير، نظراً للحنين الجارف لهؤلاء النجوم، وأعمالهم التي أثرت الساحة الفنية»، وأوضح مصطفى لـ«الشرق الأوسط»، أن إقامة هذه الحفلات في إطار منظم وعدم الإساءة لاسم النجم وشكله، أمر رائع ومتاح لتوثيق حضورهم مجدداً، كي تتعرف عليهم الأجيال الحالية.

وأكد مصطفى أن من حق «ورثة»، عبد الحليم، الاعتراض على إقامة الحفل إذا كان يسيء له، لكن خلاف ذلك فوجود اسمه، وغيره من النجوم بأعمالهم في حفلات وأعمال درامية أيضاً، أمر مهم للتوثيق الفني.

لم يكن حفل «العندليب»، الهولوغرامي، الأول من نوعه خلال مهرجان «موازين»، فقد تم استخدام التقنية نفسها، العام الماضي، في حفلين سابقين لـ«أم كلثوم»، وفق إدارة المهرجان.

الناقد الفني المصري محمد شوقي أكد أن نجاح هذه الحفلات يعود لكون الأغنيات التي تقدم بها تحمل مشاعر وأحاسيس ومعاني افتقدناها بشكل كبير في الإنتاجات الفنية الحالية، موضحاً لـ«الشرق الأوسط»، أن «هذه الحفلات تعد فرصة جيدة للتحليق في سماء الفن، وظاهرة صحية نتيجة الظروف القاسية التي نعيشها».

وقدم عبد الحليم حافظ عدداً كبيراً من الأفلام العربية، التي اتسمت بالطابع الغنائي من بينها، «لحن الوفاء»، و«أيامنا الحلوة»، و«موعد غرام»، و«دليلة»، و«الوسادة الخالية»، و«شارع الحب»، و«يوم من عمري»، و«الخطايا»، «أبي فوق الشجرة»... وغيرها.