«The Seven Dogs» يجمع كريم عبد العزيز بأحمد عز مجدداً

الفيلم يصور في استوديوهات «الحصن بيغ تايم» بالرياض بميزانية ضخمة

كريم عبد العزيز وأحمد عز في مشهد من كواليس التصوير (حساب رئيس هيئة الترفيه)
كريم عبد العزيز وأحمد عز في مشهد من كواليس التصوير (حساب رئيس هيئة الترفيه)
TT

«The Seven Dogs» يجمع كريم عبد العزيز بأحمد عز مجدداً

كريم عبد العزيز وأحمد عز في مشهد من كواليس التصوير (حساب رئيس هيئة الترفيه)
كريم عبد العزيز وأحمد عز في مشهد من كواليس التصوير (حساب رئيس هيئة الترفيه)

يجتمع الفنانان المصريان كريم عبد العزيز وأحمد عز مجدداً عبر الفيلم السينمائي «The Seven Dogs» بعد تجربتهما سوياً في فيلم «كيرة والجن» الذي عرض عام 2022 بالصالات السينمائية وحقق إيرادات كبيرة.

وأعلن رئيس هيئة الترفيه السعودية، المستشار تركي آل الشيخ، انطلاق تصوير الفيلم الجديد داخل استوديوهات «الحصن بيغ تايم - AlHisn Big Time Studios» التي افتتحت في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، وتعد أكبر وأحدث استوديوهات الإنتاج السينمائي والتلفزيوني في الشرق الأوسط.

وعبر حسابه على «إكس» وصف آل الشيخ انطلاق تصوير الفيلم بـ«اليوم التاريخي الهام في صناعة السينما بالسعودية والعالم العربي»، مؤكداً أن ميزانية الفيلم حتى الآن تتجاوز 40 مليون دولار، ليكون الفيلم الأعلى إنتاجاً بتاريخ السينما العربية.

فيلم «The Seven Dogs» قصة تركي آل الشيخ، وسيناريو وحوار محمد الدباح، ومن إخراج عادل العربي وبلال فلاح اللذين قدما الجزء الثالث من فيلم «Bad Boys»، فيما سيعلن فريق العمل عن أسماء نجوم عرب آخرين مشاركين في الفيلم الذي سيظهر في أحداثه نجوم عالميون، بحسب أحد صناع الفيلم، الذي فضل عدم الحديث، لحين الإعلان الرسمي عن باقي الممثلين.

استوديوهات الحصن (هيئة الترفيه)

يبدي الناقد المصري طارق الشناوي إعجابه بالتجربة الوليدة، معتبراً أن ما جرى الإعلان عنه يبشر بإنتاج عمل سينمائي ليس للعرض في المنطقة العربية فحسب، ولكن سيتم تسويقه أيضاً للعرض بصالات السينما في أوروبا والولايات المتحدة.

وأضاف لـ«الشرق الأوسط» أن «خطوة الإقدام على إنتاج فيلم بهذه الميزانية الكبيرة لا يمكن أن تكون جرت إلا بعد دراسة متأنية للجدوى الاقتصادية من المشروع، والأرباح المتوقع تحقيقها داخل وخارج المنطقة العربية»، لافتاً إلى أن «العمل يجمع بين أعلى نجمين تحقيقاً للإيرادات في شباك التذاكر بالفترة الحالية».

رأي يدعمه الناقد السعودي أحمد العياد، الذي يؤكد لـ«الشرق الأوسط» أن العمل على المشاريع السينمائية الضخمة بات سمة مميزة للإنتاجات السعودية، مع رفع سقف التوقعات والطموحات في كل مشروع جديد، متوقعاً الإعلان عن مفاجآت أكبر في أسماء باقي فريق العمل.

أحمد عز وكريم عبد العزيز خلال التصوير (حساب رئيس هيئة الترفيه)

وأضاف أن «الجزء الأكبر من ميزانيات إنتاج هذه النوعية من الأعمال ينفق على التجهيزات والتحضير؛ الأمر الذي يظهر في الصورة التي نشاهدها عند طرح العمل بالصالات السينمائية»، لافتاً إلى أن «الفيلم بمنزلة خطوة تجاه انتقال السينما العربية نحو العالمية، مع تنفيذ أفلام بالجودة نفسها والمعايير ذاتها، فضلاً عن الاستفادة من ثنائية عز وكريم التي حققت نجاحاً كبيراً من قبل ولم يكن من السهل بالتأكيد تكرار اجتماعهما».

جانب من تحضيرات الفيلم (حساب رئيس هيئة الترفيه)

ويثني الشناوي على «حالة التفاهم الموجودة بين عز وكريم، وعلاقة الصداقة التي تجمعهما، رغم المنافسة التي اعتاد النجوم أن تؤثر في علاقتهم، وهو أمر في صالحهما على المستوى الشخصي، باشتراكهما في أعمال قوية تبقى بذاكرة السينما».

ويلفت الناقد السعودي أحمد العياد إلى «فكرة الاستفادة من البنية التحتية القوية في المملكة بتقديم أعمال ضخمة تتخطى الحدود العربية» مشيراً إلى أن «البداية بهذا المشروع الضخم تبشر بمشاريع أخرى قوية وخبرات تتكسب لتقديم مزيد من الأعمال».


مقالات ذات صلة

«كونكليف» و«ذا بروتاليست» يتصدران جوائز «البافتا» البريطانية

سينما إدوارد بيرجر مخرج فيلم «كونكليف» رفقة جائزة أفضل فيلم (إ.ب.أ)

«كونكليف» و«ذا بروتاليست» يتصدران جوائز «البافتا» البريطانية

تصدر فيلم الإثارة «كونكليف» أو (المجمع المقدس)، الذي يتناول عملية انتخاب البابا في مجمع الكرادلة، الجوائز في حفل الأكاديمية البريطانية للفنون السينمائية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق المخرج الكاميروني جان ماري تينو يعقد مقارنة بين صناعة السينما في أفريقيا وهوليوود (إدارة مهرجان الإسماعيلية)

المخرج الكاميروني جان ماري تينو: أفلام الأفارقة أكثر أصالة من «هوليوود»

قال المخرج الكاميروني، جان ماري تينو، إن المخرجين العرب والأفارقة قدموا أفلاماً وثائقية أكثر أصالة من أفلام هوليوود.

انتصار دردير (القاهرة )
يوميات الشرق جيسيكا شستاين بطلة فيلم «أحلام» خلال مؤتمر صحافي في «برلين السينمائي»... (أ.ب)

«مهرجان برلين» يطرح أفلاماً مهمّة وتساؤلات كثيرة

الممثلة ‫جيسيكا شستاين تُبهر في «أحلام». «ميكي 17» يُذهل. «كانال بلوس» الفرنسية تهدد. الأخبار كثيرة، لكن وحده ترمب ما زال نجم الدورة الحالية من «مهرجان برلين».

محمد رُضا (لندن)
يوميات الشرق ديمي مور ومارغريت كوالي بطلتا فيلم The Substance المرشح إلى 5 جوائز أوسكار (إنستغرام)

كيف استرجعت ديمي مور شبابها السينمائي في الـ62 من العمر

تنافس الممثلة الأميركية ديمي مور للمرة الأولى على أوسكار أفضل ممثلة عن فيلم The Substance بعد عقودٍ أمضتها في الخيارات السينمائية الخاطئة.

كريستين حبيب (بيروت)
يوميات الشرق لم يشهد المهرجان استقراراً بالإدارة الفنية في الدورات الماضية (إدارة المهرجان)

لماذا يُشكّل منصب المدير الفني لـ«القاهرة السينمائي» أزمة؟

أثار اختيار إدارة مهرجان «القاهرة السينمائي» الناقد والمبرمج محمد طارق لتولي منصب المدير الفني للمهرجان تساؤلات بشأن أزمة اختيار هذا المنصب.


الدرعية تحتضن متحفاً يحتفي بعراقة التراث السعودي

من المقرر افتتاحه خلال السنوات القادمة بمنطقة الدرعية التاريخية في السعودية (واس)
من المقرر افتتاحه خلال السنوات القادمة بمنطقة الدرعية التاريخية في السعودية (واس)
TT

الدرعية تحتضن متحفاً يحتفي بعراقة التراث السعودي

من المقرر افتتاحه خلال السنوات القادمة بمنطقة الدرعية التاريخية في السعودية (واس)
من المقرر افتتاحه خلال السنوات القادمة بمنطقة الدرعية التاريخية في السعودية (واس)

أعلنت حرم ولي العهد، الأميرة سارة بنت مشهور بن عبد العزيز، إطلاق برامج متحف مسك للتراث «آسان»، المقرر افتتاحه في غضون السنوات القادمة في منطقة الدرعية التاريخية في السعودية. ويهدف المتحف إلى صون التراث السعودي، والاحتفاء بأصالته وتنوعه من خلال عرض مجموعات واسعة من القطع والمقتنيات التراثية في معارض تفاعلية ومساحات ملهمة، تتيح للزوار خوض تجارب غنية تأخذهم في رحلة عبر الزمن؛ مما يسهم في تعزيز التواصل بين الأجيال، وتمكين جميع فئات المجتمع من استكشاف عراقته، والمشاركة بفاعلية في إثراء المشهد الثقافي والحضاري للسعودية، والحفاظ على الهوية السعودية، بما يتماشى مع مستهدفات «رؤية المملكة 2030». وقالت الأميرة سارة بنت مشهور بن عبد العزيز، رئيسة مجلس إدارة متحف «آسان» إن المتحف سيسهم في «بناء جيل يعتز بتراثه ويعمل على صونه وإحيائه، من خلال المتحف الذي يحتوي على كل ما يدل على إرث وحضارة المملكة من قطع أثرية وعادات وقِيم مجتمعية، بحيث يتماشى المتحف مع أهداف استدامة الموروث في المملكة وإثرائه بما يتوافق مع الهوية السعودية، ليعكس الماضي والحاضر ويستمر في خدمة أجيال المستقبل».

يمتد متحف «آسان» على مساحة 40 ألف متر مربع (واس)

قصص حية من الماضي

كشف الإعلان عن إطلاق المتحف عن تفاصيل تصميمه المستوحاة من الطابع العمراني النجدي، حيث يمتد متحف «آسان» على مساحة 40 ألف متر مربع، ويتميز بتصميم مبتكر من إعداد شركة «زها حديد» مستوحى من الطابع العمراني النجدي؛ ليعكس الهوية التراثية والمعمارية للسعودية.

وسيعرض المتحف عند افتتاحه، آلاف القطع والمقتنيات التراثية التي تسرد قصصاً حيَّة من الماضي، وتُبرز كثيراً من جوانب وأنماط الحياة التي عاشتها الأجيال السعودية على مر العصور، كما يسعى المتحف بالتعاون مع الجهات التابعة لمؤسسة «مسك» إلى الاستفادة من الخبرات العالمية وتفعيل الشراكات، بما يضمن تكامل الجهود لتعزيز مكانة السعودية بصفتها دولة رائدة تستثمر في موروثها الحضاري. ويحتضن المتحف الكثير من الأجنحة التي تشمل المعارض الدائمة والصالات الفنية وساحات الفنون التي تعكس تنوع وحيوية التراث السعودي، وسيضم المتحف مجلساً مخصصاً لتبادل الآراء والأفكار وتنظيم ورش العمل والحوارات البنّاءة لإحياء التراث، إضافةً إلى مساحات مخصصة لتعزيز النمو المهني والمعرفي في مجال حفظ التراث، وترميم وصيانة القطع والمقتنيات الأثرية والتراثية من خلال مختبر الترميم.

وسيقدم المتحف مجموعة متنوعة من البرامج والأنشطة التعليمية التي تهدف إلى توثيق وصون التراث تحت إشراف خبراء متخصصين، إضافةً إلى تجارب تفاعلية مستوحاة من التراث السعودي، مثل رسم نقوش الحناء، وتصميم العطور، والاستماع لسرد القصص التراثية، والمشاركة في صناعة الكثير من الحرف اليدوية التقليدية؛ مما يجعل المتحف وجهة مثالية للمهتمين بشؤون التراث.

سيعرض المتحف عند افتتاحه آلاف القطع والمقتنيات التراثية التي تسرد قصصاً حية من الماضي (واس)

يتميز المتحف بتصميم مبتكر من إعداد شركة «زها حديد» ومستوحى من الطابع العمراني النجدي (واس)

وسيسهم المتحف ببرامجه وفعالياته المتنوعة، بالتعاون مع منظومة الجهات التابعة لمؤسسة محمد بن سلمان «مسك»، في تعزيز الاستدامة الثقافية في السعودية؛ ليُشكّل مرجعاً ثقافيّاً عالميّاً وصرحاً بارزاً يحتفي بعراقة التراث السعودي المادي وغير المادي. وتجسّد اهتمامات حرم ولي العهد، الأميرة سارة بنت مشهور بن عبد العزيز، التزامها العميق بالحفاظ على التراث السعودي وإبرازه بطرق مبتكرة ومعاصرة، بما يتماشى مع أهداف متحف «آسان»، ويظهر هذا الالتزام من خلال رعايتها للبرامج الثقافية التي تُحيي التراث السعودي بأبعاد فنية واجتماعية، ودعمها مبادرات تمكين الأفراد، لا سيّما الشباب وأصحاب الهمم، والارتقاء بمهاراتهم تعليمياً ومهنياً، لتعزيز مشاركتهم في تحقيق مستهدفات القطاع غير الربحي في إطار «رؤية 2030».