نظارات للممثل الكوميدي «إيريك موركامب» تباع مقابل 20 ألف إسترليني

الممثل الكوميدي البريطاني «إيريك موركامب» (أ.ب)
الممثل الكوميدي البريطاني «إيريك موركامب» (أ.ب)
TT

نظارات للممثل الكوميدي «إيريك موركامب» تباع مقابل 20 ألف إسترليني

الممثل الكوميدي البريطاني «إيريك موركامب» (أ.ب)
الممثل الكوميدي البريطاني «إيريك موركامب» (أ.ب)

تم بيع نظارات تخص الممثل الكوميدي البريطاني «إيريك موركامب» مقابل 20 ألف جنيه إسترليني في مزاد علني.

وفي إطار المزاد، جرى طرح أغراض شخصية وتذكارات من منزل «موركامب» في هيرتفوردشاير للبيع، في أعقاب وفاة أرملته جوان في مارس (آذار) 2024، حسب «بي بي سي».

وجرى بيع النظارات، مع غليون من إنتاج «بارلينغ»، وصورتين للممثل الكوميدي. وتضمنت القطع الأخرى برقيات من دوق أدنبره الراحل، ورسائل من مارغريت ثاتشر، والممثلين الكوميديين روني باركر وتومي كوبر.

ويأتي المزاد بعد أكثر من 40 عاماً من وفاة موركامب عام 1984، وشمل أكثر من 700 قطعة.

كان النجم الكوميدي الراحل معروفاً بتدخين الغليون، وبالفعل جرى بيع مجموعة مختارة بمبلغ ألف ومائة جنيه إسترليني.

يُذكر أن موركامب نال وسام الإمبراطورية البريطانية عام 1976، وبيعت الميدالية التي منحته إياها الملكة إليزابيث الثانية مقابل 11 ألف جنيه إسترليني، مما يزيد بنحو 8 آلاف جنيه إسترليني عن أعلى تقدير.

ومن بين العناصر الأخرى التي عُرضت في المزاد من ممتلكات موركامب سابقاً، معطف قصير، وبنطال، وطاولة للكتابة، وساعة «بريتلينغ».

جدير بالذكر أن موركامب التقى شريكه الكوميدي إيرني وايز عام 1940، في عمر الـ14، ورغم الانفصال بسبب ظروف الحرب، فقد شكّل الثنائي الشهير موركامب ووايز، واستمرا بالعمل معاً لفترة طويلة، وكابدا سنوات عجاف في التجول في المسارح قبل أن يقتحما عالم التلفزيون. وبحلول عام 1977 تابع 28 مليون مشاهد عرضهما الخاص أثناء موسم أعياد الميلاد.


مقالات ذات صلة

الدرعية تشهد نجاح أول مزاد عالمي في السعودية

يوميات الشرق جانب من مزاد «سوذبيز» في الدرعية (تصوير: تركي العقيلي) play-circle 02:11

الدرعية تشهد نجاح أول مزاد عالمي في السعودية

كانت المرة الأولى في نواحٍ كثيرة، فهي المرة الأولى التي يقام فيها مزاد عالمي للفنون والمقتنيات الفاخرة في السعودية، وكانت أيضاً المرة الأولى لدار سوذبيز التي…

عبير مشخص (الرياض)
يوميات الشرق جانب من مزاد «أصول» لدار سوذبيز في الرياض (سوذبيز)

17 مليون دولار حصيلة مزاد «أصول» لسوذبيز في الرياض

أول مزاداتها في السعودية الذي أقيم تحت عنوان «أصول» قد حقق ما يربو على 17 مليون دولار من مبيعات اللوحات الفنية والقطع الثمينة والقطع الثمينة والمقتنيات الرياضية

عبير مشخص (الرياض)
يوميات الشرق كمان نادر من طراز ستراديفاريوس بيع بمزاد علني (إ.ب.أ)

بـ11.3 مليون دولار... كمان استثنائي يصبح ثالث أغلى آلة موسيقية تباع في مزاد (صور)

بيع كمان نادر من طراز ستراديفاريوس، صنعه أنطونيو ستراديفاري عام 1714 خلال «عصره الذهبي»، بسعر 11.3 مليون دولار خلال مزاد علني أقيم الجمعة في نيويورك.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق أعمال قيّمة لفنانين عالميين ولوحات بارزة لفنانين عرب (سوذبيز)

أول مزاد عالمي لـ«سوذبيز» في السعودية يسلط الضوء على تجارب فنانين سعوديين

المعرض الذي انطلق، السبت، يلقي الضوء على تجارب 4 فنانين سعوديين، ممن كانت لهم الريادة والتأثير في تطوير مشهد فنيّ حيّ، عن طريق مسيرة فنية لافتة وأعمال إبداعية.

عمر البدوي (الرياض)
يوميات الشرق صورة تجمع اللوحة «إليمار» التي بيعت في المزاد ولوحة للفنان العالمي فان غوخ (مجموعة إل إم آي الدولية)

لوحة مفقودة لفان غوخ بيعت في مرأب بـ50 دولاراً

يعتقد خبراء في شركة متخصصة أميركية في علوم بيانات الفن أن قطعة مفقودة منذ فترة طويلة للرسام العالمي فينسنت فان غوخ بيعت في مرأب بيع في مينيسوتا الأميركية.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

مصر: «حادثة الدقهلية» تعيد الجدل بشأن الانتحار عبر «البث المباشر»

جهات التحقيق تفحص الرسائل الأخيرة للشاب الذي أنهى حياته في بث مباشر (فيسبوك)
جهات التحقيق تفحص الرسائل الأخيرة للشاب الذي أنهى حياته في بث مباشر (فيسبوك)
TT

مصر: «حادثة الدقهلية» تعيد الجدل بشأن الانتحار عبر «البث المباشر»

جهات التحقيق تفحص الرسائل الأخيرة للشاب الذي أنهى حياته في بث مباشر (فيسبوك)
جهات التحقيق تفحص الرسائل الأخيرة للشاب الذي أنهى حياته في بث مباشر (فيسبوك)

جددت واقعة انتحار شاب بمحافظة الدقهلية (دلتا مصر) عبر بث مباشر أعلن فيه أنه تناول مادة سامة، الجدل بشأن وقائع انتحار مشابهة واستخدام «البث المباشر» على «السوشيال ميديا» لتوثيق عملية الانتحار.

وتواصل جهات التحقيق في مصر فحص الرسائل الأخيرة للشاب الذي أعلن انتحاره في إحدى قرى محافظة الدقهلية، مؤكداً أنه تعرض للظلم وأنه لا يسامح من ظلموه وأن ذنبه في رقبة كل من ظلمه.

وتسعى جهات التحقيق للتوصل إلى الأسباب التي دفعت الشاب إلى اتخاذ هذا القرار، وتبين من تفاعلاته على «السوشيال ميديا» وجود حوار سابق بينه وبين شخص نصحه بتناول مادة سامة. فيما اتجهت روايات أخرى لأصدقاء الشاب إلى أنه كان يعاني من ضائقة مالية بعد تعرضه للحبس في إحدى القضايا، ثم خروجه وعمله في التجارة، إلا أن ديوناً متراكمة أدت إلى اتخاذه هذا القرار، حسبما نشرت وسائل إعلام محلية.

وقبل أشهر قليلة أنهت فتاة مصرية حياتها في العريش، وكانت قد بثت فيديو تتحدث فيه عن الانتحار، طالبةً من أهلها وصديقاتها عدم الحزن عليها والدعاء لها. وأثارت الواقعة ضجة على وسائل التواصل الاجتماعي وقتها. وسابقاً أيضاً أعلن شاب مصري كان يعمل محفِّظاً للقرآن، انتحاره عبر «بوست» على «فيسبوك»، طالباً من أهله وطلابه الدعاء له بالرحمة.

ويرى الأستاذ في المركز القومي للبحوث الجنائية والاجتماعية بمصر، الدكتور فتحي قناوي، أن «نشر تفاصيل حوادث الانتحار والقتل على وسائل الإعلام و(السوشيال ميديا) يؤدي إلى زيادة هذه الحوادث لا إلى تقليصها».

مضيفاً لـ«الشرق الأوسط»: «لدينا مشكلة أساسية، وهي أن الإنسان يتعرض للحظات ضعف نفسي، ويجد في إنهاء حياته حلاً سهلاً، لأنه يصل إلى مرحلة ينظر إلى الحياة من ثقب إبرة، ليس لديه سعة أفق أو ثبات انفعالي، فهذا الشاب الأخير عمره 22 عاماً، أياً كان الظلم الذي تعرض له فلا يجب أن يكون خياره إنهاء حياته».

وقبل ثلاثة أعوام قام أحد الشباب في محافظة البحيرة (شمال مصر) باستخدام البث المباشر في الإعلان عن إنهاء حياته بعد تعرضه للظلم من أحد أقاربه، مبرراً قيامه بهذا الأمر لكي يُعفي عائلته من أي متاعب، وأنه يكتفي بالاقتصاص من ظالمه وأخذ حقه منه يوم القيامة.

ولفت قناوي إلى أن «(السوشيال ميديا)، وما تضمنته من انتشار مجاني، أسهمت في زيادة هذه الحالات. وقبل أيام كانت هناك قضية موظف الأوبرا الذي قيل إنه انتحر وترك رسالة انتشرت بشكل واسع واتضح بعد ذلك أنه لم يكتبها، فوسائل الإعلام والمؤسسات الدينية والتعليمية والمسؤولون عن (السوشيال ميديا) جميعها جهات مسؤولة عن مثل هذه الحالات»، على حد تعبيره.

وقال الخبير في «السوشيال ميديا» والإعلام الرقمي، خالد البرماوي، إن «هذه الظاهرة تتكرر كثيراً، وهي ليست محلية ولكن عالمية»، مضيفاً لـ«الشرق الأوسط» أن «الشخص الذي يقرر إنهاء حياته بهذه الطريقة (البث المباشر) يريد توصيل رسالة تتعلق بتعرضه لمشكلات صحية مثل الاكتئاب أو غيرها من المشكلات لا يجد أمامه سوى السوشيال ميديا لتوجيه هذه الرسائل عبرها».

وشدد البرماوي على «ضرورة وجود ميثاق شرف إعلامي لطريقة طرح مثل هذه القضايا في وسائل الإعلام أو الشبكات الاجتماعية؛ لتقليل الشهرة والانتشار التي يمكن أن تحققه هذه الوسائل لوقائع مشابهة، بإخفاء الزمان أو المكان أو الملابسات، كل ذلك سيجعل التفكير في الأمر غير ذي جدوى لأنه لن يحقق انتشاراً».