«محمد» يتصدر قائمة الأسماء الأكثر شعبية للمواليد الذكور في إنجلترا للعام الماضي

«محمد» يتصدر قائمة الأسماء الأكثر شعبية للمواليد الذكور في إنجلترا للعام الماضي
TT

«محمد» يتصدر قائمة الأسماء الأكثر شعبية للمواليد الذكور في إنجلترا للعام الماضي

«محمد» يتصدر قائمة الأسماء الأكثر شعبية للمواليد الذكور في إنجلترا للعام الماضي

أعلنت إحصاءات رسمية صادرة عن مكتب الإحصاء الوطني، اليوم، أن اسم «محمد» أصبح الاسم الأكثر شيوعاً بين المواليد الذكور في إنجلترا وويلز خلال عام 2023، متجاوزاً اسم «نوح» الذي كان يحتل الصدارة في الأعوام السابقة. وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء.

وتشير البيانات إلى أن اسم «محمد» كان ضمن قائمة الأسماء المفضلة منذ عام 2016، حيث استقر في المرتبة الثانية لعام 2022 قبل أن يصعد إلى المركز الأول. فيما جاء اسم «أوليفر» في المرتبة الثالثة، متقدماً على اسم أوليفر «جورج».

أما بالنسبة للمواليد الإناث، فقد حافظت الأسماء «أوليفر» و«أميليا» و«إيسلا» على ترتيبها كأكثر الأسماء شعبية دون تغيير مقارنة بالعام الماضي.

ووفقاً لتصريحات مكتب الإحصاء الوطني، يبدو أن تأثير عالم المشاهير أسهم في شعبية بعض الأسماء الجديدة، حيث شهدت الإحصاءات زيادة في أسماء مثل «رين» و«سينت» المستوحاة من عائلة كارداشيان جينر، وأسماء مشاهير في عالم الموسيقى مثل «بيلي» المستوحى من بيلي إيليش.

على النقيض، لوحظ تراجع في استخدام أسماء أفراد العائلة المالكة، مثل «تشارلز» و«جورج» و«هاري»، مما يشير إلى تغيير في التوجهات الثقافية عند اختيار الأسماء.


مقالات ذات صلة

التشكيلية اللبنانية زينة الخليل... الألم خطَّاطُ المسار

يوميات الشرق الرسوم تتحوّل انعكاساً للروح كما تغذّي الروح الفنّ فيتكاملان (زينة الخليل)

التشكيلية اللبنانية زينة الخليل... الألم خطَّاطُ المسار

يأتي الألم بوعي مختلف لم يُعهَد من قبل ويتيح النموّ الداخلي. الألم أحياناً يختار المرء؛ يتعرّف إليه. ولا ينتظره. يُناديه ليخطَّ مساره.

فاطمة عبد الله (بيروت)
يوميات الشرق طرق لندن هي الأكثر ازدحاماً في أوروبا حيث يقضي السائقون في العاصمة ما معدله 101 ساعة في الجلوس في حركة المرور (إ.ب.أ)

لندن تتصدر قائمة أكثر المدن ازدحاماً في أوروبا

تواصل لندن تصدرها لقائمة المدن الأكثر ازدحاماً في أوروبا، حيث يقضي السائقون فيها ما يقارب 101 ساعة سنوياً عالقين في الاختناقات المرورية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
موظفة أمام سيارة تابعة للبريد الملكي في لندن (رويترز)

بريطانيا توافق على بيع البريد الملكي لملياردير تشيكي

أعطت الحكومة البريطانية الضوء الأخضر، لبيع الشركة الأم المالكة لشركة البريد الملكي في البلاد إلى ملياردير تشيكي؛ ما يمهد الطريق أمام الانتقال لمستثمر أجنبي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)

«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

أكمل صندوق الاستثمارات العامة السعودي الاستحواذ على حصة تُقارب 15 % في «إف جي بي توبكو»، الشركة القابضة لمطار هيثرو من «فيروفيال إس إي»، ومساهمين آخرين.

«الشرق الأوسط» (الرياض) «الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا طعن بوريا زيراتي وهو مقدم برنامج في قناة «إيران إنترناشيونال» ومقرها لندن في ساقه في 29 مارس (منصة إكس)

اتهام رومانيين اثنين بطعن صحافي إيراني في لندن

أفاد ممثلو الادعاء بأنه جرى القبض على رجلين رومانيين في بلادهما واتهماهما فيما يبدو على خلفية طعن صحافي إيراني خارج منزله في لندن.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«ذاكرة المكان»... معرض فني يغوص في أعماق القاهرة التاريخية

البورتريه والتفاصيل الشعبية ضمن المعرض (الشرق الأوسط)
البورتريه والتفاصيل الشعبية ضمن المعرض (الشرق الأوسط)
TT

«ذاكرة المكان»... معرض فني يغوص في أعماق القاهرة التاريخية

البورتريه والتفاصيل الشعبية ضمن المعرض (الشرق الأوسط)
البورتريه والتفاصيل الشعبية ضمن المعرض (الشرق الأوسط)

يغوص الفنان التشكيلي المصري محمد الناصر في أعماق القاهرة التاريخية، ويتوغل إلى قلب الريف المصري، ويستدعي التفاصيل اليومية والبسيطة الكامنة في الشوارع والحواري والأحياء الشعبية لينسج منها لوحات معرضه «ذاكرة المكان» الذي يستضيفه «غاليري ضي» في الزمالك (غرب القاهرة) حتى نهاية يناير (كانون الثاني) الحالي.

اختار الفنان لمعرضه اسم «ذاكرة المكان» ليكون معبّراً عن الأماكن التي تجول فيها وتشبّع بها وانتهى به الأمر إلى رصدها في أعماله بحسه الفني وأسلوبه الخاص.

يقول الفنان محمد الناصر لـ«الشرق الأوسط»، إن «المعرض يتضمن لوحات حديثة رسمتها مؤخراً، تتجاور مع مجموعة لوحات تمثل تجارب سابقة في نوع من التواصل والتعبير عن التطوير التقني والفني في مشواري».

العمارة الإسلامية حاضرة في أعمال الفنان محمد الناصر (الشرق الأوسط)

تتضمن لوحات المعرض طابعين أساسيين؛ الصورة الشخصية «البورتريه» والمنظر الطبيعي «اللاند سكيب»، إما بشكل فردي لكلٍ منهما أو بدمج أحدهما مع الآخر وفق ما يوضح الفنان: «لدي زاويتان في لوحاتي، البورتريه والمنظر الطبيعي، كل منهما بطل بلا منازع، وأحياناً أدمج الاثنين، فحين أرسم بورتريه في شارع شعبي لا بدّ أن تكون الخلفية معبرة عن بيئة المكان، وحين أرسم بورتريه لوجه إسكندراني مثلاً، يكون البحر في الخلفية، أو ما يعبر عن البيئة الساحلية، وكذلك البورتريه للوجوه الصعيدية أختار خلفية مناسبة تُعبّر عن بيئة البورتريه».

البورتريه من الأعمال المميزة في مسيرة الفنان (الشرق الأوسط)

لا تخلو لوحات المعرض من فلسفة خاصة تتجلّى في الألوان والمنظور والموضوعات المتنوعة التي يتناولها الفنان، بيد أن السِّمات الأساسية المميزة لأعماله تظلّ الوجوه الشخصية في بيئات مختلفة، والعمارة الإسلامية في القاهرة التاريخية بدهاليزها المليئة بالتفاصيل.

يسعى الناصر لاقتناص نقاط القوة من المكان أو البورتريه، ويقول: «هناك بورتريه يجذب الفنان لرسمه، وبورتريهات عادية، وأحياناً تمثّل الأماكن بالنسبة لي وجوهاً، فهي تُعبّر عن مرحلة تاريخية معينة، وأرى أن كل وجه له فلسفة، وقد كانت دراستي في الماجستير والدكتوراه عن البورتريه. فالماجستير كان عن مكونات الصورة الشخصية في المدرسة التعبيرية، والدكتوراه كانت الصورة الشخصية وأبعادها الاجتماعية والنفسية في التصوير المصري القديم والحديث، من أول بورتريهات الفيوم التي أُعدّها بدايات الرسم والتلوين الاحترافي للوجوه وحتى اليوم».

الأفراح والاحتفالات الشعبية في أعمال الفنان (الشرق الأوسط)

وقد انعكس الفن المصري القديم في أعمال الفنان بصورة مباشرة أو غير مباشرة، ربما تظهر الروح المصرية القديمة في الألوان والتكوين والعناصر المستخدمة في اللوحات، وفق قوله.

وتُعدّ القاهرة التاريخية مكوّناً رئيسياً وعاملاً مشتركاً في كثير من لوحات الفنان، في معرضه الفردي الأحدث الذي يُعد رقم 15 في مسيرته الفنية، بخلاف عشرات المعارض الجماعية التي شارك فيها منذ مرحلة الثمانينات وحتى الآن. ويعِدّ الناقد الفني الراحل عز الدين نجيب، في كلمة تضمنها كتالوغ المعرض، الفنان محمد الناصر ممن راهنوا على الاختلاف وعلى التمسك بالروح المصرية الأصيلة في مقابل توجه أبناء جيله بالثمانينات والتسعينات للتجريب والتغريب.

البيئة الصعيدية استلهم منها الفنان كثيراً من أعماله (الشرق الأوسط)

«تُمثّل العمارة الإسلامية شغفاً بالنسبة لي، ويعود هذا الشغف لزياراتي المتكررة للقاهرة التاريخية مع الفنان حسني البناني، والتجول في شوارعها وأزقتها المختلفة من الجمالية إلى باب الشعرية، حتى أتشرب بروح المكان، وأعود بعد ذلك لرسمه بكل تفاصيله».

وبالنسبة للطقوس الشعبية في الموالد والأفراح والباعة الجائلين، التي تظهر في أكثر من عمل، عدّ الفنان هذه الطقوس رمزاً للأصالة والعمق والقِدَم وتاريخ البلد الممتد عبر السنين.

يُقدم الفنان محمد الناصر أعماله دون التفكير في جمهور معين، فهو يتمنى أن تصل للجميع، لذلك لا يكترث كثيراً ولا يتقيّد بمدرسة معينة وإن كانت المدرسة التعبيرية هي الغالبة على أعماله.