سترة مايكل جاكسون ومكبّرات صوت لجون لينون للبيعhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5071249-%D8%B3%D8%AA%D8%B1%D8%A9-%D9%85%D8%A7%D9%8A%D9%83%D9%84-%D8%AC%D8%A7%D9%83%D8%B3%D9%88%D9%86-%D9%88%D9%85%D9%83%D8%A8%D9%91%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%B5%D9%88%D8%AA-%D9%84%D8%AC%D9%88%D9%86-%D9%84%D9%8A%D9%86%D9%88%D9%86-%D9%84%D9%84%D8%A8%D9%8A%D8%B9
دار «بروب ستور» ستطرح نحو 350 قطعة نادرة من التذكارات الموسيقية في مزاد
سترة سوداء ذهبية على الطراز العسكري (أ.ف.ب)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
سترة مايكل جاكسون ومكبّرات صوت لجون لينون للبيع
سترة سوداء ذهبية على الطراز العسكري (أ.ف.ب)
من المتوقَّع أن تدرّ سترة مايكل جاكسون، وأول مكبّر صوت استخدمه نجم فرقة البيتلز البريطانية الشهيرة جون لينون مئات الآلاف من الجنيهات الإسترلينية عند عرضهما للبيع في مزاد علني.
ونقلت «وكالة الأنباء الألمانية» عن «بي إيه ميديا» أنّ دار «بروب ستور» ستطرح أكثر من 350 قطعة نادرة وفريدة من التذكارات الموسيقية للبيع، الجمعة، 15 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، وستشمل الآلات الموسيقية وكلمات الأغنيات المكتوبة بخطّ اليد والتوقيعات.
ومن بين تلك المجموعة، القطع التي ارتداها نجوم الموسيقى الراحلين واستخدموها؛ من بينهم جورج مايكل، وبرينس وجيمي هندريكس، إلى جانب نجوم الساحة المتصدّرين حالياً، مثل المغنّي البريطاني هاري ستايلز ونجم الهيب هوب البريطاني ستورمزي.
ومن المعروضات أيضاً، سترة سوداء ذهبية على الطراز العسكري من المجموعة الخاصة بمغني الراب النرويجي عمر بهاتي، وهو صديق لعائلة جاكسون، تُقدَّر بين 200 (261 ألف دولار) إلى 400 ألف جنيه إسترليني.
كذلك يُتوقَّع أن تباع لوحة لكلمات أغنية جاكسون «بيت إت»، التي يقال إنها مكتوبة بخطّ يده، لقاء ما بين 40 إلى 80 ألف جنيه إسترليني.
ويُقدَّر مكبّر الصوت الخاص بلينون العائد تاريخه إلى عام 1962، بما يتراوح بين 100 إلى 200 ألف جنيه إسترليني، بينما من المتوقَّع أيضاً بيع كتيّب «حياة مع البيتلز» الذي وقّعه السير بول مكارتني ولينون وجورج
هاريسون والسير رينغو ستار، بمبلغ يتراوح بين 10 إلى 20 ألف جنيه إسترليني.
«يوم شادي»... معرض كاريكاتير عن وجوه «الفرعون العاشق»
بعض اللوحات تجسد لقب «الفرعون العاشق» (منسق المعرض)
وجوه متنوعة يرسمها فنانو الكاريكاتير من مختلف أنحاء العالم للمخرج المصري الراحل شادي عبد السلام، صاحب فيلم «المومياء»، والمعروف بلقب «الفرعون العاشق»، حيث تقام ندوة بهذا العنوان في المسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية، خلال الاحتفالات التي أطلقتها وزارة الثقافة المصرية تحت عنوان «يوم شادي»، الأربعاء، متضمنة عدة فعاليات تستعيد مسيرة المخرج الراحل.
المعرض الذي يستضيفه المركز الثقافي لمتحف أحمد شوقي (كرمة ابن هانئ) بالجيزة (غرب القاهرة)، حتى 14 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، تنظمه الجمعية المصرية للكاريكاتير بالتعاون مع قطاع الفنون التشكيلية بوزارة الثقافة، ويضم أكثر من 100 لوحة، ويشارك فيه فنانون من مصر و25 دولة من بينها السعودية والعراق، والإمارات، والأردن، والبحرين، وإندونيسيا، والبرازيل، وروسيا، والبرتغال، وإيران، والهند، والصين.
ويُعدّ شادي عبد السلام (1930-1986) واحداً من أكثر المخرجين تميزاً رغم قلة الأفلام التي أخرجها، إلا أن فيلمه «المومياء» الذي أُنتج عام 1969 وتم عرضه عام 1975، يندرج ضمن قوائم أفضل الأفلام في القرن العشرين، ويأتي في المرتبة الثالثة وفق استطلاعات متعددة، ويتناول قضية سرقة الآثار المصرية.
وكان هذا الفيلم، بالإضافة لشغف المخرج الراحل بالحضارة المصرية القديمة، حيث قدم أفلاماً أخرى تدور حولها مثل «الفلاح الفصيح» و«جيوش الشمس» و«كرسي توت عنخ آمون الذهبي»، مصدر إلهام للفنانين المشاركين في معرض «شادي في عيون العالم»، فصوّرته فرشاتهم بوجوهه المتعددة وهو يحتضن الحضارة المصرية ورموزها وتيماتها في أكثر من مشهد.
وفي هذا الصدد يوضح الفنان فوزي مرسي، أمين عام الجمعية المصرية للكاريكاتير ومنسق المعرض، أن «هناك فنانين من جميع أنحاء العالم قدموا بورتريهات مميزة لشادي عبد السلام تجسّد أعماله وشغفه بالحضارة المصرية القديمة، فرغم عدم معرفتهم به فإنهم بحثوا عنه فوجدوه راهباً في محراب الحضارة المصرية القديمة وقدّموه على هذه الصورة».
الفعاليات التي أطلقتها وزارة الثقافة المصرية تنوعت بين ندوات وأمسيات ومعرض كاريكاتير وعروض أفلام، في محاولة لاستعادة ما قدّمه هذا الفنان من أعمال أشاد بها العالم وحصد العديد من الجوائز عنها.
ويرى الدكتور وليد قانوش، رئيس قطاع الفنون التشكيلية، أن هذا المعرض الذي يقام بالتعاون بين القطاع والجمعية المصرية للكاريكاتير «يستهدف توظيف هذا الفن للتعبير عن التقدير لعطاء الفنان شادي عبد السلام، ورحلته الإبداعية، وتأثره بالموروث الثقافي المصري».
وإلى جانب إخراج الأفلام وكتابة السيناريو، عُرف عبد السلام أيضاً بتصميم الديكور والملابس للعديد من الأفلام المميزة في تاريخ السينما مثل الفيلم الأميركي «كليوباترا»، والفيلم البولندي «فرعون»، والفيلم المصري «وا إسلاماه»، وفق موقع السينما دوت كوم.
ويتناول المعرض العديد من مواهب الفنان الراحل، حسب منسق المعرض الذي يقول لـ«الشرق الأوسط»: «هناك من اختار أن يقدم شادي كمخرج عبقري، وهناك من اختار أن يصوّره كجزء أصيل من الحضارة الفرعونية التي عشقها المخرج الراحل وكرّس حياته لها، وهناك من اهتم بالأزياء والديكورات المميزة التي قدّمها شادي في فيلم (وا إسلاماه) وغيره، لتبقى بصمة شادي واضحة في البورتريهات التي رسمت له».
ورحل شادي عبد السلام في أكتوبر (تشرين الأول) عام 1986، تاركاً إرثاً فنياً يحظى بالاهتمام والتقدير، انعكس في الفعاليات التي تنظمها وزارة الثقافة تحت عنوان «يوم شادي» في العديد من المحافظات، وتشارك فيها الكثير من قطاعات الوزارة وكذلك الجمعيات الفنية مثل الجمعية المصرية للكاريكاتير.