هيفاء وهبي تخطف الأنظار بحفل «كفر الشيخ» بعد إنهاء «أزمة الإيقاف» في مصر

هيفاء وهبي في الساحل الشمالي (حسابها على «إنستغرام»)
هيفاء وهبي في الساحل الشمالي (حسابها على «إنستغرام»)
TT

هيفاء وهبي تخطف الأنظار بحفل «كفر الشيخ» بعد إنهاء «أزمة الإيقاف» في مصر

هيفاء وهبي في الساحل الشمالي (حسابها على «إنستغرام»)
هيفاء وهبي في الساحل الشمالي (حسابها على «إنستغرام»)

خطفت الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي الأنظار بحفل أقامته في محافظة كفر الشيخ (دلتا مصر)، مساء الجمعة، في أعقاب قرار نقابة المهن الموسيقية بمصر رفع الإيقاف عن نشاطها، وتصدر اسمها محركات البحث، بالتزامن مع الحفل الذي شهد حضوراً جماهيرياً كبيراً.

وأحيت هيفاء الحفل بأحد المنتجعات السياحية في محافظة كفر الشيخ؛ إذ أجرت بروفات على الحفل قبل ساعات من وصول الجمهور الذي احتشد بالآلاف، في حين دوّن معجبوها ومحبوها لقطات من الحفل عبر وسم «هيفاء _وهبي_في_مصر»، مع مئات التغريدات واللقطات.

وأنهت هيفاء مطلع الأسبوع الماضي أزمة إيقافها في مصر، ومنعها من العمل على خلفية عدم التزامها بإحياء حفل كانت تعاقدت عليه مع منظم الحفلات ياسر الحريري يوم 19 يوليو (تموز) الماضي، علماً بأنها أنهت الموضوع فور وصولها إلى مصر بالتصالح الودي، مبديةً في مقطع فيديو مصور تقديرها للنقابة، واحتواء سوء الفهم الذي حدث.

وأظهرت الصور واللقطات التي جرى نشرها للحفل من قبل متابعين على «إكس» حضور الآلاف، في حين ظهر الجمهور وهو يردد معها مقاطع من أغنياتها الشهيرة.

وأرجع الناقد الفني المصري محمد عبد الخالق الاهتمام بحفل الفنانة اللبنانية إلى كونه الأول بعد قرار إيقافها، بجانب إقامته في مكان غير مألوف بالنسبة لحفلات الصيف، وهو محافظة كفر الشيخ بالدلتا، في الوقت الذي يحيي فيه النجوم حفلاتهم الصيفية بالساحل الشمالي وغيرها من الأماكن الشهيرة.

وقال عبد الخالق لـ«الشرق الأوسط»: «رغم كون الحفل بمنتجع سياحي فاخر فإن مكان المنتجع وموافقة هيفاء على الحضور فيه جعلا كثيرين لا يصدقون حضورها لإحياء الحفل الذي شهد توافد جمهورها من مختلف المدن المحيطة».

هيفاء وهبي (صفحتها على «إنستغرام»)

ورافق هيفاء وهبي على المسرح خلال تقديم مجموعة من أغانيها القديمة والحديثة استعراضات راقصة على الأغنيات وسط تصفيق وتفاعل من الجمهور.

وكانت هيفاء قد استبقت حفلها في كفر الشيخ بنشر مجموعة صور لها خلال وجودها بالساحل الشمالي، ولقطات لالتفاف الجمهور حولها من أجل التقاط الصور التذكارية معها، ووثقت ذلك بمقاطع فيديو نشرتها عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.

ويشير عبد الخالق إلى أن «التفاف الجمهور حول الفنانة اللبنانية، وحرصه على التقاط الصور التذكارية معها خلال وجودها بالساحل يتكرر مع النجوم، ويعكس جماهيرية لهيفاء وهبي حرصت على إظهارها، خصوصاً بعد جدل أزمة الإيقاف الأخيرة».


مقالات ذات صلة

رحيل الشاعر الغنائي المصري أمل الطائر عن 66 عاماً 

يوميات الشرق الشاعر المصري أمل الطائر (صفحته على فيسبوك)

رحيل الشاعر الغنائي المصري أمل الطائر عن 66 عاماً 

رحل عن عالمنا الشاعر الغنائي المصري أمل الطائر عن عمر يناهز 66 عاماً، وفق ما أعلنت زوجته على صفحته بـ«فيسبوك»، الثلاثاء.

محمد الكفراوي (القاهرة )
يوميات الشرق رابح صقر على «مسرح محمد عبده أرينا» (روتانا)

ليلة طربية لرابح صقر تُحلّق بجمهور «موسم الرياض»

وسط التصفيق والحفاوة، اعتلى الفنان الخشبة وردَّ التحية، معلناً بدء ليلة طربية تُشبه لونه المختلف في الغناء والأداء، ضمن أجواء فريدة شهدها المسرح.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق الملصق الدعائي لحفل تامر حسني (الشركة المنظمة)

حفلات «عيد الحب» لاستعادة بريقها في مصر

يسعى منظمو حفلات، ومطربون مصريون، لاستعادة بريق حفلات عيد الحب، عبر عدد من الفعاليات الكبرى التي يحييها نجوم الغناء، بدايةً من مساء الخميس الموافق 14 فبراير.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
يوميات الشرق الفنان محمد العزبي قدَّم أغنية «الأقصر بلدنا» مع فرقة رضا (يوتيوب)

الأوبرا المصرية تحتفي بمشوار «سلطان الموَّال» محمد العزبي

تحتفي الأوبرا المصرية بالذكرى الـ12 لرحيل «سلطان الطرب»، أو كما وصفته «سلطان الموَّال»، الفنان المصري محمد العزبي الذي ترك بصمة لا تُنسى في مسار الأغنية الشعبية

محمد الكفراوي (القاهرة )
يوميات الشرق أم كلثوم غنّت العديد من القصائد (وزارة الثقافة المصرية)

لماذا لم تشدُ «كوكب الشرق» بقصائد أحمد شوقي في حياته؟  

مع الاحتفاء المصري بـ«كوكب الشرق» أم كلثوم في الذكرى الخمسين لرحيلها، وتخصيص وزارة الثقافة «2025 عام أم كلثوم»، توالت البرامج الفنية والثقافية.

محمد الكفراوي (القاهرة )

أول خريطة جوية لكوكب خارج المجموعة الشمسية

الغلاف الجوي لكوكب «تايلوس» مقسم إلى 3 طبقات جوية (المرصد الأوروبي الجنوبي)
الغلاف الجوي لكوكب «تايلوس» مقسم إلى 3 طبقات جوية (المرصد الأوروبي الجنوبي)
TT

أول خريطة جوية لكوكب خارج المجموعة الشمسية

الغلاف الجوي لكوكب «تايلوس» مقسم إلى 3 طبقات جوية (المرصد الأوروبي الجنوبي)
الغلاف الجوي لكوكب «تايلوس» مقسم إلى 3 طبقات جوية (المرصد الأوروبي الجنوبي)

تمكَّن فريق بحثي دولي من المرصد الأوروبي الجنوبي (ESO) في تشيلي من رسم أول خريطة ثلاثية الأبعاد لغلاف جوي لكوكب خارج المجموعة الشمسية.

وأوضح الباحثون في النتائج، التي نشرت الثلاثاء بدورية «Nature»، أن هذه الخريطة توفر نظرة غير مسبوقة على الأحوال الجوية لكوكب «تايلوس» (Tylos)، المعروف علمياً باسم «WASP-121b»، وهو كوكب خارجي عملاق يقع على بُعد 900 سنة ضوئية في كوكبة «Puppis»، ويُصنّف ضمن فئة «كواكب المشتري الحارة»؛ حيث يدور حول نجمه المضيف على مسافة قريبة جداً، ما يؤدي إلى ارتفاع درجات حرارته بشكل هائل.

ويلتف الكوكب حول نجمه المضيف بسرعة مذهلة؛ حيث يستغرق 30 ساعة فقط لإكمال دورة واحدة، وبناءً عليها يتعرض الجانب المواجه للنجم لحرارة شديدة، في حين يبقى الجانب المظلم أكثر برودة، ما يخلق أنماط رياح معقدة. ويتميز غلافه الجوي برياح عاتية، وعناصر كيميائية متحركة، مثل الحديد والصوديوم والهيدروجين، التي تتوزع بفعل تيارات نفاثة قوية.

واستخدم العلماء أداة رصد متقدمة على التلسكوب العملاق، التابع للمرصد الأوروبي الجنوبي في تشيلي، لدراسة الغلاف الجوي للكوكب بمستوى دقة غير مسبوق. ومن خلال تحليل حركة العناصر الكيميائية عبر طبقات الغلاف الجوي، كشفت الخريطة، التي رسمها الفريق، تفاصيل مذهلة حول الرياح القوية التي تجتاح هذا الكوكب البعيد.

وأظهرت الدراسة أن الغلاف الجوي لـ«تايلوس» مقسم إلى 3 طبقات جوية، الطبقة السفلى التي تحتوي على ذرات الحديد التي تتحرك بفعل الرياح القوية، ناقلةً العناصر الثقيلة بين جانبي الكوكب المضيء والمظلم.

أما الطبقة الوسطى فتضم تياراً نفاثاً من الصوديوم يدور حول خط الاستواء بسرعات فائقة، وهو أول اكتشاف من نوعه لكوكب خارج المجموعة الشمسية. في حين تتكون الطبقة العليا من الهيدروجين المتسرب إلى الفضاء. ويُظهر التحليل أن الغلاف الجوي للكوكب يمتد لمسافات بعيدة، ما يجعله عرضة لفقدان المواد عبر الزمن، في ظاهرة تُعرف باسم «التبخر الهيدروديناميكي».

الغلاف الجوي لكوكب «تايلوس» مقسم إلى 3 طبقات جوية (المرصد الأوروبي الجنوبي)

وفقاً للباحثين، يتميّز هذا التيار النفاث بسرعته الفائقة؛ حيث يمتد عبر نصف الكوكب ويتحرك بسرعة هائلة تُقارن بالعواصف الأعنف التي شوهدت في نظامنا الشمسي. ويعتقد العلماء أن هذه الرياح القوية تلعب دوراً رئيسياً في توزيع الحرارة بين الجانب المضيء للكوكب، الذي يواجه النجم دائماً، والجانب المظلم الأكثر برودة.

ووفق الدراسة، فإن هذه المرة الأولى التي يتمكن فيها العلماء من تتبع الطبقات الثلاث لغلاف جوي لكوكب خارج مجموعتنا الشمسية دفعة واحدة.

وأشار الفريق إلى أن هذه النتائج تُمثل خطوة مهمة نحو فهم أجواء الكواكب الخارجية بشكل عام؛ حيث تتيح للعلماء فهم آليات توزيع المواد الكيميائية والحرارة في الأغلفة الجوية للكواكب العملاقة، كما تُمهد الطريق لدراسة تفصيلية لأجواء العوالم البعيدة، ما يُساعد في البحث عن كواكب صالحة للحياة في المستقبل.