فائدة تناول الأسماك الصغيرة هائلة للنساءhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5030872-%D9%81%D8%A7%D8%A6%D8%AF%D8%A9-%D8%AA%D9%86%D8%A7%D9%88%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D9%85%D8%A7%D9%83-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%BA%D9%8A%D8%B1%D8%A9-%D9%87%D8%A7%D8%A6%D9%84%D8%A9-%D9%84%D9%84%D9%86%D8%B3%D8%A7%D8%A1
في اليابان تُلتَهم كاملة بما فيها الرأس والعظام والأعضاء
السمك مفيد للنساء (شاترستوك)
القاهرة:«الشرق الأوسط»
TT
القاهرة:«الشرق الأوسط»
TT
فائدة تناول الأسماك الصغيرة هائلة للنساء
السمك مفيد للنساء (شاترستوك)
ربطت دراسة يابانية بين تناول الأسماك الصغيرة كاملةً وانخفاض خطر الوفاة، لأسباب متنوعة، بما فيها تقليل نسبة الإصابة بالسرطان لدى النساء.
وكشفت نتائج الدراسة المنشورة في دورية «بابليك هيلث نيوترشن» عن التأثير الوقائي لتناول الأسماك في الصحة، بما في ذلك تقليل مخاطر الوفاة.
وأوضح باحثون في «جامعة ناغويا» أنه من المعتاد في اليابان تناول الأسماك كاملةً مثل السردين الصغير، بما فيها الرأس والعظام والأعضاء، وهي غنية بالعناصر الغذائية، مثل الكالسيوم وفيتامين أ.
واستكشفوا تأثير تناول الأسماك الصغيرة كاملةً في الصحة ومخاطر الوفاة بين اليابانيين.
ورصدت الدراسة أكثر من 80 ألف مشارك، بينهم 34 ألف رجل و46 ألف امرأة، تتراوح أعمارهم بين 35 و69 عاماً في جميع أنحاء اليابان على مدى 9 سنوات.
وعبر تقييم تكرار تناول الأسماك الصغيرة باستخدام استبيان الطعام في بداية الدراسة، وخلال فترة المتابعة، سجّلوا 2482 حالة وفاة بين المشاركين في الدراسة، من بينها نحو 60 في المائة بسبب السرطان.
ومن أكثر النتائج اللافتة في الدراسة هو الانخفاض الكبير في معدّل الوفاة نتيجة جميع مسبباته، بما فيها السرطان بين النساء اللواتي يتناولن الأسماك الصغيرة بانتظام.
وبعد التحكُّم في العوامل التي يمكن أن تؤثر في مخاطر الوفاة، مثل عمر المشاركين، وعادات التدخين، واستهلاك الكحول، ومؤشر كتلة الجسم، وتناول العناصر الغذائية والأطعمة المختلفة؛ وجد الباحثون أن النساء اللاتي يتناولن الأسماك الصغيرة بشكل متكرر أقل عرضة للوفاة، مقارنةً بمَن يتناولن الأسماك الصغيرة بشكل نادر.
كشفت دراسة أجراها باحثون من مركز «جونز هوبكنز» للأطفال في الولايات المتحدة عن طريقة رقمية مبتكرة تساعد الآباء في الحد من السمنة لدى الأطفال بالسنوات الأولى.
تمكّن باحثون من جامعة بيرن في سويسرا من تطوير أول نموذج خلوي ثلاثي الأبعاد للشفاه، بهدف توفير علاجات جديدة وفعّالة لإصابات الشفاه، ومنها الشفة الأرنبية.
أظهرت دراسة أجريت في مستشفى الأطفال في لوس أنجليس بالولايات المتحدة أن نظاماً غذائياً جديداً قد يساعد في تحسين وظائف الكلى ومنع تدهورها لدى مرضى «الكلى المزمن».
توصّلت باحثة من «جامعة أمستردام» في هولندا، إلى طريقة جديدة قد تُسهم في حماية قردة الشمبانزي من تأثيرات التغيرّات المناخية، باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.
«الفلانتين المصري» يبرز «سوشيالياً» ويغيب في الشارع
منشورات لعيد الحب المصري على «السوشيال ميديا» (صفحة «في حب مصر» على «إكس»)
برز «الفلانتين المصري»، أو عيد الحب، على «السوشيال ميديا»، وتصدّر «الترند» على «غوغل» بمصر، الاثنين، بينما اختفت مظاهره في الشارع، ولم تظهر فعالياته سوى في خبر متواتر على وسائل الإعلام المحلية حول احتفالات بعيد الحب المصري على شواطئ إحدى المدن السياحية.
ويحتفل العالم بعيد الحب في 14 فبراير (شباط) من كل عام، وبينما يرجع البعض أصل هذا الاحتفال إلى ارتباط شهر فبراير بالخصب والحب منذ العصرين اليوناني والروماني، يُحيله آخرون إلى إحياء ذكرى القديس فلانتين الذي كان يدعو للمحبة، وتعرّض للاضطهاد على يد الرومان، وتوفي عام 307 ميلادية.
أما عيد الحب المصري الذي يوافق 4 نوفمبر (تشرين الثاني) من كل عام، فقد اقترحه الكاتب الراحل مصطفى أمين عام 1974، رغبةً منه في أن يحتفل الجميع بالحب بمعناه الواسع الشامل، متضمّناً حب الأصدقاء والأسرة والوطن.
وغابت عن الشارع المصري مظاهر احتفالية بعيد الحب المحلي، وهو ما أرجعَته أستاذة علم الاجتماع في جامعة عين شمس، الدكتورة سامية خضر، إلى «غياب الكثير من القيم الإيجابية عن الشارع المصري».
وقالت لـ«الشرق الأوسط»: «دون الحب لا تكون هناك حياة، لا يستطيع الناس أن يعيشوا، لن يستطيع أحد أن يتولى مسؤولية أسرة أو طلبة أو مصنع دون حب... الحب يبدأ من الأسرة؛ الأب والأم والأبناء، وهي غريزة أساسية، تستوجب الرعاية والحماية والاحتواء، والشعور بالرضا، والسعي لخدمة الآخر»، وفق الدكتورة سامية.
وأشارت أستاذة علم الاجتماع إلى أن «مصطفى أمين حين طالب أو اقترح تخصيص يوم لعيد الحب، في صميم علم الاجتماع يعني أنه يريد أن يشيع الحب في العلاقات الإنسانية بين البشر، ليس فقط في إطار الأسرة، ولكن أيضاً في كل العلاقات الاجتماعية، لكننا للأسف أصبحنا كسالى في نشر القيم الجميلة، كسالى في نشر المحبة، لذلك لا نجد صدى في الشارع لهذا العيد».
كما لفتت إلى وجود الكثير من الظواهر السلبية التي تَحُول دون حضور الحب في السياق الاجتماعي، من بينها: «زيادة نِسب الطلاق، وانتشار حالات العنف، وأحدَثُها الشاب الذي طعن زميله في إحدى مدارس بورسعيد».
واقتصرت باقات المحبة المتبادلة على مجموعات مغلقة بتطبيق «واتس آب»، بينما لم تنتشر مظاهر عيد الحب المعروف بازدهار محلات بيع الورود أو الدمى الحمراء في عيد الفلانتين.
وشهد تطبيق «فيسبوك» تعليقات كثيرة حول عيد الحب، وكتبت ماري رمسيس (استشارية نفسية) دعوةً لإحياء قيمة الحب والتصالح والتسامح بين الأصدقاء والمعارف، من خلال إرسال رسائل قصيرة، أو كتابة كلمات مميزة تُخبِر الآخرين أنهم على البال.
بينما كتب رفعت فكري على صفحته بـ«فيسبوك» منشوراً يوضح سر اختيار عيد الحب المصري في 4 نوفمبر، جاء فيه أن الكاتب مصطفى أمين حين خرج من السجن عام 1974 شاهد جنازة في حي السيدة زينب يسير فيها 3 أفراد، وحين سأل عن السبب، خصوصاً أن هذا الحي الشعبي معروف بالتآخي والمودة بين الناس، عرف أنها جنازة عجوز في السبعين لم يكن يحب أحداً، ولم يكن أحد يحبه، ومن هنا قرّر إطلاق دعوة لتخصيص يوم يكون عيداً للحب بين الناس.
وكتب حساب باسم «أحمد أبو حجي» على «إكس»: «في يوم عيد الحب نحتفل بكل لحظة جميلة نعيشها مع من نحبهم، سواءً كانوا أهلاً، أصحاباً، أو شريك حياة».
"في يوم عيد الحب بنحتفل بكل لحظة جميلة بنعيشها مع اللي بنحبهم، سواء كانوا أهل، أصحاب، أو شريك حياة. فرصة نتذكر أن الحب هو اللي بيخلينا أقوى وألطف. كل سنة وقلوبنا مليانة حب وسلام وسعادة! ❤️ #عيد_الحب_المصري" pic.twitter.com/tcO76L3XKH
بينما تلفت الدكتور خضر إلى أن «هذا العيد يدخل في صميم خصوصية الشعب المصري المُحب للحياة، لكن المجتمع المصري يعاني من جفاف، ويحتاج إلى إعلاء قيم المحبة والعطاء، وأن نستعيد قدوتنا في المحبة عبر منظومة الأسرة في البداية، وعبر الإعلام والتعليم والتوعية والتنوير بهذه القيمة المهمة التي تبني وترسّخ وتضمن الصحة النفسية لأي مجتمع».
ونشر حساب باسم «شيرين هلال» على «إكس» صورةً من الفن المصري القديم، وكتبت إن المصريين القدماء أول من احتفلوا بعيد الحب في شهر أبيب (الشهر الحادي عشر في التقويم المصري)، وأسموه «عيد العناق الجميل»، احتفالاً بزفاف حتحور وعريسها الشجاع حورس.
المصريين القدماء أول ناس عملوا عيد للحب سموه"حِب نِفِر إن سِخِن"معناه عيد العناق الجميليقام كل سنة فى شهر أبيب(ال11 في التقويم المصري)يحتفل بزفاف حتحور لعريسها البطل الشجاع حورس فى موكب مهيب ينتقل من معبد دندرة ويبحر بالقوارب النيلية لادفو ويستغرق يومين♥️♥️#عيد_الحب_المصرىpic.twitter.com/CXrt0KPoAc