«عرب نيوز» تحصد 18 جائزة مرموقة للتميّز في مسابقة تصميم الصّحف

سلسلة انتصارات تؤكد جودة الأعمال الاستثنائية

تصميم إبداعي لمقال «اليوم الوطني السعودي: لماذا الرياض؟» (الشرق الأوسط)
تصميم إبداعي لمقال «اليوم الوطني السعودي: لماذا الرياض؟» (الشرق الأوسط)
TT

«عرب نيوز» تحصد 18 جائزة مرموقة للتميّز في مسابقة تصميم الصّحف

تصميم إبداعي لمقال «اليوم الوطني السعودي: لماذا الرياض؟» (الشرق الأوسط)
تصميم إبداعي لمقال «اليوم الوطني السعودي: لماذا الرياض؟» (الشرق الأوسط)

في إنجازات متواصلة ولافتة، حصدت صحيفة «عرب نيوز» 18 جائزة للتميّز خلال النسخة الـ45 من مسابقة تصميم الصحف، لتضيفها إلى سلسلة الجوائز التي فازت بها منذ إعادة إطلاقها في عام 2018.

وفازت «عرب نيوز»، وهي أول صحيفة سعودية باللغة الإنجليزية، بعدد من جوائز التميّز عن فئات عدّة، بما فيها تصميم صفحة «سبوتلايت» (Spotlight) لتسليط الضوء على مجموعة الأخبار الإقليمية لنهاية العام، وصفحة المقال تحت عنوان «الأحداث التي هزّت العالم العربي».

الصحيفة السعودية قد فازت بما مجموعه 143 جائزة (الشرق الأوسط)

وحازت الصحيفة جوائز عدّة عن فئة الرسوم البيانية لمقال «ديب دايف» (Deep Dive) المُعنون «المملكة ضدّ الألغام الأرضية»، وعن تصميم صفحة استعراض العام في مجال الأعمال للمقال المُعنون «التغلّب على الاضطرابات المالية العالمية».

هذا وقد حصدت «عرب نيوز» جوائز تميّز أخرى عن تصميم صفحات المقالات التالية: «سباق الدرعية إي-بري: فرق جديدة وعلامة تجارية جديدة»، و«انطلاق حقبة جديدة من كرة القدم السعودية»، و«موسم الحج 2023: المسار السريع إلى مكة». كما حازت جائزة أفضل رسوم بيانية للمقال تحت عنوان «موسم الحج 2023: دليل الحج خطوة بخطوة»، بالإضافة إلى جائزة أفضل تصميم لثلاثة مقالات «سبوتلايت»، عنوان الأول «رائد في قطاع الدفاع»، والثاني «مصر تشعر بلدغة سمكة القرش»، والثالث «خطر الجليد». كما حازت الصحيفة جائزة أفضل تصميم لصفحة مقال «الرأي» تحت عنوان «مجموعة نهاية العام»، وصفحة مقال «سبوتلايت» تحت عنوان «دموع البصل والمخاوف من التضخم».

جائزة أفضل رسوم بيانية لمقال «موسم الحج 2023» (الشرق الأوسط)

وحصد الإصدار المطبوع تحت عنوان «اليوم الوطني السعودي 2023» جائزة أفضل صفحة أولى، تماماً كما الإصدار الخاص المطبوع تحت عنوان «تتويج الملك تشارلز الثالث». إلى جانب ذلك، حازت أفضل تصميم لمقال «تولّي العرش البريطاني»، وأيضاً لغلاف المقال المُعنون «اليوم الوطني السعودي: لماذا الرياض؟».

أمّا بالنسبة للتصميمَين الأخيرين، فقد سبق وحصدت الصحيفة جائزتَي تميّز عنهما خلال النسخة السادسة من المسابقة مطلع الشهر الحالي.

وقال عمر النشاشيبي، رئيس قسم التصميم في صحيفة «عرب نيوز»، إنّه «وبعد أن تشرّفت بالمشاركة في عملية التحكيم في الدورة الـ44 من مسابقة تصميم الصحف الإبداعية السنوية، شهدت على الجودة الاستثنائية للأعمال المشاركة من كثب».

الإصدار الخاص المطبوع تحت عنوان «تتويج الملك تشارلز الثالث» (الشرق الأوسط)

وأضاف: «يُعدّ فوزنا ﺑ18 جائزة، وهو ضعف عدد الجوائز التي حصدناها العام الماضي في هذه المسابقة، إنجازاً ملحوظًا للصحيفة وفريق التصميم لديها الذي عليه أن يشعر بالفخر لهذا الإنجاز»، مشيراً إلى موهبة وتفاني أعضاء فريقه، والرّسامين العالميين الذين تعاونّا معهم لتصميم صفحة مقال الرأي تحت عنوان «مجموعة نهاية العام»، لافتاً النظر إلى الدعم الذي حظي به قسم التّصميم من رئيس التحرير، فيصل عباس، ولولا التزامه الثابت بالعمل بأعلى درجات التميّز في جميع جوانب التغطية، لما كان الفوز بهذه الجوائز ممكناً.

ويعود تأسيس مسابقة تصميم الصّحف إلى عام 1979 في الولايات المتحدة، وهي حدث سنوي لتكريم الصحافة المرئية المميّزة عالميّاً، لا سيما من حيث التصميم والرسوم التوضيحية وتصميم المواقع الإلكترونية والرسوم البيانية.

جوائز تميّز حصدتها الصحيفة عن تصميم صفحات المقالات (الشرق الأوسط)

وشهدت المسابقة العام الحالي مشاركة كلّ من «نيويورك تايمز»، و«واشنطن بوست»، و«رويترز»، وجريدة «جنوب الصين الصباحية»، و«بلومبرغ» وغيرها.

ومع فوزها الأخير بهذه الجوائز الـ18، تكون الصحيفة قد فازت بما مجموعه 143 جائزة تحت إشراف رئيس التحرير فيصل عباس. وتشمل الجوائز السابقة مجموعة من المشروعات الخاصة، بما في ذلك كثير من الجوائز الدّولية التي حصدتها الصحيفة بفضل تغطيتها موضوعات مثل «المملكة الحيوانية في السعودية»، ومقال ديب دايف تحت عنوان «المملكة ضدّ الكبتاغون»، بالإضافة إلى الإصدار الخاص الذي حمل عنوان «كأس العالم لكرة القدم - قطر 2022».


مقالات ذات صلة

السعودية تبرز نهضتها الثقافية في «مهرجان جرش»

يوميات الشرق يُقدّم مجموعة حِرفيين سعوديين أعمالاً مبتكرة أمام زوار المهرجان (وزارة الثقافة)

السعودية تبرز نهضتها الثقافية في «مهرجان جرش»

تستعرض السعودية تنوعها الثقافي والفني أمام زوّار «مهرجان جرش للثقافة والفنون 2024» في المدينة التاريخية الأردنية، وذلك خلال الفترة بين 24 يوليو و3 أغسطس.

«الشرق الأوسط» (جرش)
الاقتصاد ميناء الملك عبد العزيز بالدمام شرق السعودية (موقع «موانئ»)

السعودية: الصادرات غير النفطية تسجل أعلى مستوى منذ عامين

حققت الصادرات السعودية غير النفطية في مايو (أيار) الماضي أعلى مستوى لها في عامين، حيث بلغت 28.89 مليار ريال (7.70 مليار دولار).

آيات نور (الرياض)
الخليج السفير عبد المحسن بن خثيلة يتحدث خلال مؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (البعثة السعودية بجنيف)

السعودية تؤكد على التعاون السلمي لتحقيق الأمن العالمي

أكدت السعودية على التعاون الدولي السلمي كوسيلة لتحقيق الازدهار والاستقرار والأمن العالمي، وتنفيذ معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية كاملةً لتحقيق عالم خالٍ منها.

«الشرق الأوسط» (جنيف)
الاقتصاد أحد قطارات نقل الركاب التابعة للخطوط الحديدية السعودية (الموقع الرسمي)

قطارات السعودية تنقل 9 ملايين راكب في الربع الثاني

نقلت قطارات السعودية أكثر من 9.3 مليون راكب في الربع الثاني من العام الحالي، بنسبة نمو بلغت 13 في المائة مقارنة بالربع المماثل من العام المنصرم.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق وضعت رؤية السعودية 2030 خطة واضحة لتنمية القطاع غير الربحي وتطويره (واس)

أكثر من 800 ألف متطوع لمنظمات القطاع غير الربحي في السعودية

أصدر المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي تقريره لسنة 2023م، وتضمّن التقرير مستجدات مؤشرات أداء المركز ومنجزاته وفقاً للمرتكزات الاستراتيجية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

نانسي عجرم أطلَّت كما «باربي» في «مهرجانات بيبلوس» وغنّت بين أهلها

أطلت بفستان زهري لمّاع له روح فساتين «باربي» (خاص الشرق الأوسط)
أطلت بفستان زهري لمّاع له روح فساتين «باربي» (خاص الشرق الأوسط)
TT

نانسي عجرم أطلَّت كما «باربي» في «مهرجانات بيبلوس» وغنّت بين أهلها

أطلت بفستان زهري لمّاع له روح فساتين «باربي» (خاص الشرق الأوسط)
أطلت بفستان زهري لمّاع له روح فساتين «باربي» (خاص الشرق الأوسط)

وعدت نانسي عجرم جمهورها، ووفت. فقد أشعلت ليل بيبلوس، مساء الجمعة، بحيويتها، وأغنياتها التي يعرفونها عن ظهر قلب.

لم تكن بحاجة إلى مقدّمات، ولا محفّزات. فالجميع هنا جاء من أجل لحظات الفرح التي تبثّها محبوبتهم في قلوبهم.

«الليلة ببيبلوس، بدنا نرقص ونغنّي، ونولّع الجوّ، وما في شي بيوقفنا»، هكذا خاطبت الحضور. «شكراً، لأنكم أتيتم رغم كل ما نمرُّ به»، متمنّية ألا يرى لبنان والعالم أجمع غير الحبّ والسلام.

أشعلت ليل بيبلوس بأغنياتها التي يعرفها الجمهور عن ظهر قلب (خاص الشرق الأوسط)

أسمعتهم الأغنيات التي جاءوا من أجلها: «قول تاني كده»، «من نظرة»، «يا طبطب»، «صَحْ صَحْ»، «لون عيونك»، «معاك»، و«تيجي ننبسط»؛ نانسي تغنّي والجمهور يسبقها. أطلت بفستان زهري، قصير، لمّاع، بسيط، له روح فساتين «باربي». غير أنها اختارت في هذه الأمسية اللبنانية أن يكون اسمها بالأجنبية مكتوباً على صدر الفستان، كما في أعلى البلوزة الزرقاء التي ارتدتها مع الجينز الأزرق في النصف الثاني من الحفل؛ مما أثار إعجاب البعض، فيما تساءل بعضٌ آخر عن سبب اختيارها بساطة فائضة هذه المرّة.

تمنَّت ألا يرى لبنان والعالم أجمع غير الحبّ والسلام (خاص الشرق الأوسط)

ثمة مَن راقته الإطلالة غير المتكلِّفة، كأنّ نانسي تغنّي بين أهلها. وهي كانت بالفعل كذلك، حيث احتلّ زوجها ووالدتها وشقيقتها وأفراد آخرون من عائلتها الكراسي الأولى. وخلال الحفل، اختارت أن تنزل بين الجمهور الذي لم يتوقّف عن التقاط الصور، وإضاءة الهواتف والرقص، والغناء. «قلبي يا قلبي»، «بدنا نولّع الجوّ»، «عم بتعلّق فيك»، «إحساس جديد»، «سلامات»، «آه ونص»، «ياي». تتابعت الأغنيات، من ريبرتوار، قديم، جديد، والحيوية لم تهدأ، كما الرغبة في المزيد.

الجميع جاء من أجل لحظات الفرح التي تبثّها محبوبتهم في قلوبهم (خاص الشرق الأوسط)

فيديو بُثَّ في منتصف الحفل سمح للفنانة باستراحة قصيرة، وأضحك الحضور، يدور فيه حوار طريف بين نانسي عجرم وكل مِن ناتالي مصري ونادين شلهوب، حول ما تقصده بأغنيتها «نحنا سهرانين، ما تسأل نحنا مين»، ولماذا تستخدم صيغة الجمع؟

نانسي عجرم المتجدِّدة والنضرة أفرحت جمهورها (خاص الشرق الأوسط)

بقيت نانسي متجدِّدة، نضرة، وهي تغنّي «شيخ الشباب»، و«الدنيا حلوة»، و«حلم البنات»، و«حبك سفّاح».

وما كان لهذا الحفل اللبناني أن ينتهي من دون أن تختمه بأغنيتها «بيروت الأنثى» التي أبكت يوم صدورها بسبب الظرف العصيبة التي مرَّ بها لبنان. ووسط الأعلام اللبنانية التي لوَّح بها شبانٌ اعتلوا المسرح، أدّت أغنيتها الأخيرة هذه لعشاق بيروت القدامى. ولم يتمكّن الجمهور من الاستزادة، لكنهم خرجوا وهم لا يزالون يغنّون كأنّ الحفل لم ينتهِ.