اشتعال النيران بدراجة إلكترونية خارج قصر باكنغهامhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/4942101-%D8%A7%D8%B4%D8%AA%D8%B9%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86-%D8%A8%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D8%AC%D8%A9-%D8%A5%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%B1%D9%88%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%AE%D8%A7%D8%B1%D8%AC-%D9%82%D8%B5%D8%B1-%D8%A8%D8%A7%D9%83%D9%86%D8%BA%D9%87%D8%A7%D9%85
تصاعدت ألسنة اللهب من دراجة مزودة بثلاث عجلات وتعمل بالطاقة الكهربائية، أثناء وقوفها خارج قصر باكنغهام، وفق ما ذكر موقع صحيفة «إندبندنت»، أمس.
ويُظهر مقطع فيديو، انتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، رجال الإطفاء وهم يحاولون إطفاء الحريق في سبير رود، بوسط لندن، قرابة الساعة 12.42 بعد ظهر السبت.
وقال شخص، نشر مقطعاً مصوراً للحادث عبر موقع «إكس («تويتر» سابقاً)»، إنه سمع صوت «انفجار»، بينما اشتعلت النيران في الدراجة.
وشُوهدت البقايا المتفحمة لما بدا أنها دراجة ثلاثية العجلات بعد إخماد الحريق.
والمعتقد أن الدراجة الإلكترونية كان يجري استخدامها لسحب عربة ريكشو.
وأعلنت شرطة العاصمة أن الحريق لا يبدو مُريباً أو متعمداً، وأن الحادث انتهى سريعاً.
ومن المعتقد أن الحريق انطلق من داخل بطارية الدراجة الإلكترونية.
الملاحظ أن حرائق الدراجات الإلكترونية والسكوتر الإلكتروني أصبحت شائعة بشكل متزايد، مع تنامي استخدام المركبات الإلكترونية على نطاق واسع في لندن ومدن أخرى.
واللافت أن غالبية الحرائق الناجمة عن هذه المركبات وقعت داخل المنازل أثناء شحن بطارياتهم.
من جهتها، أعلنت فرقة إطفاء لندن أنه، في المتوسط، أثناء عام 2023، جرى استدعاؤها إلى حريق دراجة كهربائية أو سكوتر كهربائي، مرة واحدة كل يومين. وأضافت أن خطر نشوب حريق يزداد عند شحن البطاريات غير الآمنة أو التالفة.
يُذكر أن رجلاً تُوفي في شمال لندن، يوليو (تموز) من العام الماضي، بعد اشتعال النيران بعقار في كنتيش تاون، بسبب دراجة كهربائية.
وأعلن المتحدث باسم شرطة العاصمة أنه «في الساعة 12.43 ظهر السبت، الموافق 30 مارس (آذار)، تلقّت الشرطة بلاغاً باشتعال النيران بدراجة إلكترونية في سبير رود».
وأضاف: «جرى إغلاق الطريق، بينما تعاملت قوات الإطفاء مع الحريق، ولم يجر الإبلاغ عن وقوع إصابات».
واستطرد موضحاً أنه «من غير المعتقد أن الحريق مريب أو متعمد».
تجميد الجثث أملاً في إحيائها مستقبلاً لم يعد يقتصر على الخيال العلميhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5084460-%D8%AA%D8%AC%D9%85%D9%8A%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%AB%D8%AB-%D8%A3%D9%85%D9%84%D8%A7%D9%8B-%D9%81%D9%8A-%D8%A5%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%A6%D9%87%D8%A7-%D9%85%D8%B3%D8%AA%D9%82%D8%A8%D9%84%D8%A7%D9%8B-%D9%84%D9%85-%D9%8A%D8%B9%D8%AF-%D9%8A%D9%82%D8%AA%D8%B5%D8%B1-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%8A%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%85%D9%8A
إميل كيندزورا أحد مؤسسي شركة «توموروو بايوستيتس» (على اليمين) داخل مركز تخزين الجثث في سويسرا (أ.ف.ب)
برلين:«الشرق الأوسط»
TT
برلين:«الشرق الأوسط»
TT
تجميد الجثث أملاً في إحيائها مستقبلاً لم يعد يقتصر على الخيال العلمي
إميل كيندزورا أحد مؤسسي شركة «توموروو بايوستيتس» (على اليمين) داخل مركز تخزين الجثث في سويسرا (أ.ف.ب)
قررت بيكا زيغلر البالغة 24 عاماً، تجميد جثتها في برّاد بعد وفاتها عن طريق مختبر في برلين، على أمل محدود بإعادة إحيائها مستقبلاً.
وقّعت هذه المرأة الأميركية التي تعيش وتعمل في العاصمة الألمانية، عقداً مع شركة «توموروو بايوستيتس» الناشئة المتخصصة في حفظ الموتى في درجات حرارة منخفضة جداً لإعادة إحيائهم في حال توصّل التقدم العلمي إلى ذلك يوماً ما.
وعندما تتوفى زيغلر، سيضع فريق من الأطباء جثتها في حوض من النيتروجين السائل عند حرارة 196 درجة مئوية تحت الصفر، ثم ينقلون الكبسولة إلى مركز في سويسرا.
وتقول زيغلر، وهي مديرة لقسم المنتجات في إحدى شركات التكنولوجيا في كاليفورنيا، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «بشكل عام، أحب الحياة ولدي فضول لمعرفة كيف سيبدو عالمنا في المستقبل».
ولم يعد علم حفظ الجسم بالتبريد الذي ظهر في ستينات القرن العشرين، مقتصراً على أصحاب الملايين أو الخيال العلمي كما ظهر في فيلم «ذي إمباير سترايكس باك» الذي تم فيه تجميد هان سولو، وفيلم «هايبرنيتس» حين يعود رجل تحرر من الجليد القطبي، إلى الحياة.
توفّر شركات في الولايات المتحدة هذه الخدمة أصلاً، ويُقدّر عدد الأشخاص الذي وُضعت جثثهم في التبريد الأبدي بـ500 فرد.
50 يورو شهرياً
تأسست «توموروو بايوستيتس» عام 2020 في برلين، وهي الشركة الأولى من نوعها في أوروبا.
وفي حديث إلى «وكالة الصحافة الفرنسية»، يقول إميل كيندزورا، أحد مؤسسي الشركة، إن أحد أهدافها «هو خفض التكاليف حتى يصبح تبريد الجثة في متناول الجميع».
ولقاء مبلغ شهري قدره 50 يورو (نحو 52.70 دولار) تتقاضاه من زبائنها طيلة حياتهم، تتعهد الشركة الناشئة بتجميد جثثهم بعد وفاتهم.
يضاف إلى الـ50 يورو مبلغ مقطوع قدره 200 ألف يورو (نحو 211 ألف دولار) يُدفع بعد الوفاة - 75 ألف يورو (نحو 79 ألف دولار) لقاء تجميد الدماغ وحده - ويمكن أن يغطيه نظام تأمين على الحياة.
ويقول كيندزورا (38 سنة) المتحدر من مدينة دارمشتات في غرب ألمانيا، إنه درس الطب وتخصص في الأبحاث المتعلقة بالسرطان، قبل أن يتخلى عن هذا الاختصاص بسبب التقدم البطيء في المجال.
وتشير «توموروو بايوستيتس» إلى أنّ نحو 700 زبون متعاقد معها. وتقول إنها نفذت عمليات تبريد لأربعة أشخاص بحلول نهاية عام 2023.
ويلفت كيندزورا إلى أنّ غالبية زبائنه يتراوح عمرهم بين 30 و40 سنة، ويعملون في قطاع التكنولوجيا، والذكور أكثر من الإناث.
عندما يموت أحد الزبائن، تتعهد «توموروو بايوستيتس» بإرسال سيارة إسعاف مجهزة خصيصاً لتبريد المتوفى باستخدام الثلج والماء. يتم بعد ذلك حقن الجسم بمادة «حفظ بالتبريد» ونقله إلى المنشأة المخصصة في سويسرا.
دماغ أرنب
في عام 2016، نجح فريق من العلماء في حفظ دماغ أرنب بحال مثالية بفضل عملية تبريد. وفي مايو (أيار) من هذا العام، استخدم باحثون صينيون من جامعة فودان تقنية جديدة لتجميد أنسجة المخ البشري، تبين أنها تعمل بكامل طاقتها بعد 18 شهراً من التخزين المبرد.
لكنّ هولغر رينش، الباحث في معهد «آي إل كاي» في دريسدن (شرق ألمانيا)، يرى أنّ الآمال في إعادة شخص متجمد إلى الحياة في المستقبل القريب ضئيلة جداً.
ويقول لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «نشكّ في ذلك. أنصح شخصياً بعدم اللجوء إلى مثل هذا الإجراء».
ويتابع: «في الممارسة الطبية، إنّ الحدّ الأقصى لبنية الأنسجة التي يمكن حفظها بالتبريد هو بحجم وسمك ظفر الإبهام، والوضع لم يتغير منذ سبعينات القرن العشرين».
ويقرّ كيندزورا بعدم وجود ضمانات، ويقول: «لا نعرف ما إذا كان ذلك ممكناً أم لا. أعتقد أن هناك فرصة جيدة، لكن هل أنا متأكد؟ قطعاً لا».
بغض النظر عما يمكن أن يحدث في المستقبل، تقول زيغلر إنها متأكدة من أنها لن تندم على قرارها. وتضيف: «قد يبدو الأمر غريباً، لكن من ناحية أخرى، البديل هو أن يضعوك داخل تابوت وتأكلك الديدان».