تستضيف الرياض «المهرجان السينمائي الخليجي» في دورته الرابعة، التي تنظمها هيئة الأفلام السعودية بالتعاون مع أمانة مجلس التعاون خلال الفترة بين 14 و18 أبريل (نيسان) المقبل، برعاية الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي.
ويشكّل المهرجان ملتقى مهماً لصناع الأفلام والمهتمين، ومنصة رائدة للتعريف بالسينما الخليجية، وتكريم شخصيات ذات إسهامات قيّمة فيها، كما يتضمن 3 ورشات تدريبية و6 ندوات تثقيفية؛ لخلق تواصل ثقافي يُنمّي الدور الفاعل للفن السينمائي، ويُعمّق الشعور بمكانته ودوره في الحياة الاجتماعية.
وتأتي الاستضافة ضمن جهود الهيئة لدعم الحراك السينمائي السعودي والخليجي، وتعزيز التواصل الفني الإقليمي والعالمي، بما يحقق الرؤى والتطلّعات بإنتاج صناعة رفيعة المستوى، تدفع بالمواهب والإمكانات المحلية، وتُعزز القيم والهوية الخليجية.
وتغطي جوائزه التي يتنافس عليها 29 فيلماً وعدد من الصنّاع، جوانب مختلفة للإنتاج السينمائي، منها الأفلام «القصيرة» و«الطويلة»، والسيناريو، والموسيقى التصويرية، والممثلون، وذلك دعماً للمواهب والكفاءات الخليجية، وتمكيناً للقطاع.
ويُعقد المهرجان دورياً ضمن «الاستراتيجية الثقافية الخليجية 2020 - 2030» الساعية لتحقيق أهداف القطاع، وتقديراً لمكانة السينما عالمياً، وتأكيداً على دور المبدعين في دول المجلس، وتكريم الروّاد وتحفيز الموهوبين منهم؛ بما يحقق الغايات الثقافية والاجتماعية المُشتركة.