6 أسباب قد تُسبب القيء بعد الركض

رجل يمارس رياضة الركض أمام أحد الشواطئ (رويترز)
رجل يمارس رياضة الركض أمام أحد الشواطئ (رويترز)
TT

6 أسباب قد تُسبب القيء بعد الركض

رجل يمارس رياضة الركض أمام أحد الشواطئ (رويترز)
رجل يمارس رياضة الركض أمام أحد الشواطئ (رويترز)

أفضل طريقة لحل المشكلات الصحية هي معرفة السبب الجذري للمشكلة. تعرّف على الأسباب الستة الأكثر شيوعاً للقيء أو الغثيان بعد الركض.

للتمارين الرياضية فوائد متعددة تُساعد على الحفاظ على لياقتك البدنية والعقلية والنفسية. مع ذلك، يُعد القيء أو الشعور بالغثيان بعد الركض من الآثار الجانبية السلبية، ولكن الخبر السار هو سهولة التحكم فيه أو تجنبه.

ووفقاً لموقع «هيلث سايت»، فمفتاح حل المشكلة يكمن في معرفة السبب الجذري وفهم سبب شعور بعض الأشخاص بالقيء أو الغثيان بعد الركض. إليك الأسباب الستة الأكثر شيوعاً:

الجفاف

قد يكون السبب الرئيسي لأعراض القيء والغثيان هو فقدان السوائل المفرط عن طريق العرق، وقد يؤدي ذلك إلى الجفاف؛ ما قد يُسبب اضطراباً في المعدة، والغثيان أو القيء.

الإجهاد المفرط

تُصمم برامج التمارين الرياضية بشكل منفصل لمستويات مختلفة لسبب معين. فعندما تُرهق جسمك بجهد يفوق مستوى لياقتك البدنية، فإنك تُخاطر بإيذاء نفسك من خلال إرهاق جسمك بشكل غير ضروري. وبأداء تمارين رياضية لا يستطيع جسمك تحمُّلها، قد يؤدي هذا إلى كثير من الآثار الجانبية، منها القيء والغثيان.

تناول وجبة دسمة

تناول نوع معين من الطعام أو كمية كبيرة منه قبل الركض بوقت قصير قد يعوق عملية الهضم. وقد تُقلل الحركة المفاجئة في أثناء الركض من تدفق الدم إلى المعدة؛ ما قد يُسبب القيء أو الغثيان؛ لذا، فإن القاعدة الأساسية هنا هي تناول الطعام بوعي، خصوصاً قبل ممارسة الرياضة.

ضربة الشمس

ضربة الشمس أو الإرهاق حالة شائعة، خصوصاً خلال فصل الصيف ودرجات الحرارة المرتفعة. وقد يُسبب الركض في ظروف حارة ورطبة ارتفاعاً خطيراً في درجة حرارة الجسم؛ ما قد يُسبب القيء. إذا كنت عداءً أو مبتدئاً، فاحرص على الركض في الظل لحماية نفسك من المشكلات الصحية غير المرغوب فيها.

معدة فارغة

الحفاظ على رطوبة جسمك أمر بالغ الأهمية إذا كنت من مُحبي اللياقة البدنية. مع ذلك، قد يُسبب فرط الترطيب اختلالاً في توازن الإلكتروليتات، وقد يُسبب القيء أو الارتباك أو أعراضاً أكثر خطورة. تحدث هذه الحالة عندما يتعدى الماء الزائد مستويات معينة من الصوديوم في الدم.

شرب الكثير من الماء

يسبب الركض على معدة ممتلئة عدم الراحة واضطراب الجهاز الهضمي؛ ما قد يُسبب القيء أو الغثيان بعد ممارسة الرياضة.


مقالات ذات صلة

مونديال الدراجات الحضرية: هيمنة إسبانية ويابانية على الميداليات

رياضة عالمية بطولة العالم للدراجات الحضرية (الشرق الأوسط).

مونديال الدراجات الحضرية: هيمنة إسبانية ويابانية على الميداليات

تواصلت منافسات اليوم الرابع من بطولة العالم للدراجات الحضرية، التي تختتم في العاصمة الرياض بمنطقة بوليفارد سيتي اليوم السبت.

عبد العزيز الصميلة (الرياض)
رياضة عالمية البيلاروسية أرينا سابالينكا تحتفل بفوزها على الأميركية أماندا أنيسيموفا (إ.ب.أ)

«الجولة الختامية بالرياض»: سابالينكا إلى النهائي لملاقاة ريباكينا

بلغت البيلاروسية أرينا سابالينكا المصنفة أولى عالمياً نهائي البطولة الختامية لموسم تنس السيدات حيث ستواجه الكازاخستانية إيلينا ريباكينا.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية أندريا ستيلا رئيس فريق مكلارين (فورمولا 1)

رئيس مكلارين يشيد بالتعاون النادر بين سائقي الفريق المتنافسين على اللقب

أشاد أندريا ستيلا، رئيس فريق مكلارين، بالسائقين لاندو نوريس، وأوسكار بياستري، لعملهما معاً بطريقة، قال إنها غير مسبوقة في تاريخ بطولة العالم لسباقات «فورمولا 1»

«الشرق الأوسط» (ساو باولو)
رياضة سعودية المنتخب السعودي لكرة القدم تحت 23 عاماً (الاتحاد السعودي لكرة القدم)

المنتخب السعودي تحت 23 عاماً يشارك في الدورة الدولية الودية بالإمارات

يشارك المنتخب السعودي لكرة القدم تحت 23 عاماً في الدورة الدولية الودية بالإمارات، خلال الفترة من 9 إلى 18 نوفمبر الحالي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية سالم الدوسري نجم نادي الهلال السعودي (رابطة الدوري السعودي للمحترفين)

سالم الدوسري: سعيد لأنني أول سعودي يترشح لجوائز «الفيفا»

قال الدوسري إنه سعيد؛ كونه أول سعودي يترشح لجوائز «الفيفا»، مؤكداً أن طموحاته بلا حدود.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

دواء جديد يحمي مرضى السكري من تلف الكلى

مرض الكلى المزمن يُعدّ من أكثر المضاعفات شيوعاً وخطورة لدى مرضى السكري من النوع الأول (جامعة ميامي)
مرض الكلى المزمن يُعدّ من أكثر المضاعفات شيوعاً وخطورة لدى مرضى السكري من النوع الأول (جامعة ميامي)
TT

دواء جديد يحمي مرضى السكري من تلف الكلى

مرض الكلى المزمن يُعدّ من أكثر المضاعفات شيوعاً وخطورة لدى مرضى السكري من النوع الأول (جامعة ميامي)
مرض الكلى المزمن يُعدّ من أكثر المضاعفات شيوعاً وخطورة لدى مرضى السكري من النوع الأول (جامعة ميامي)

أظهرت دراسة دولية واسعة، قادها باحثون من المركز الطبي بجامعة خرونينغن الهولندية، أن دواءً جديداً حقق نتائج واعدة في حماية الكلى لدى مرضى السكري من النوع الأول المصابين بمرض كلوي مزمن.

وأوضح الباحثون أن الدواء الذي يُعرف باسم «فينيرينون» (Finerenone) يمثّل أول اكتشاف دوائي فعّال وآمن منذ ثلاثة عقود لمرضى السكري من النوع الأول المصابين بأمراض الكلى، وعُرضت النتائج، الخميس، خلال المؤتمر السنوي لجمعية الكلى الأميركية المنعقد في مدينة هيوستن الأميركية.

ويُعدّ السكري من النوع الأول أحد أمراض المناعة الذاتية التي يهاجم فيها الجهاز المناعي خلايا البنكرياس المسؤولة عن إنتاج الإنسولين، مما يؤدي إلى ارتفاع مزمن في مستويات السكر في الدم.

ويُعدّ مرض الكلى المزمن من أكثر المضاعفات شيوعاً وخطورة لدى هذه الفئة من المرضى، إذ يُصاب به نحو 30 إلى 40 في المائة منهم، ويؤدي مع مرور الوقت إلى تلف الأوعية الدقيقة داخل الكلى، مما يسبب فقدان البروتين في البول، ثم تراجعاً تدريجياً في وظيفة الكلى قد ينتهي بالفشل الكلوي والحاجة إلى الغسل أو الزراعة.

كما يرتبط هذا المرض بزيادة خطر أمراض القلب والأوعية الدموية والوفاة المبكرة، مما يجعل الوقاية المبكرة وحماية الكلى أولوية قصوى في إدارة هذا المرض المزمن.

وشملت الدراسة 242 مريضاً من 82 مستشفى في 9 دول عبر آسيا وأوروبا وأميركا الشمالية، وبيّنت النتائج أن الدواء آمن ومتحمَّل جيداً من قِبل المرضى، باستثناء ارتفاع طفيف في مستوى البوتاسيوم بالدم، وهو عرض جانبي متوقع ويمكن مراقبته طبياً.

وكشفت النتائج عن أن الدواء أسهم في خفض كمية البروتين المطروحة في البول بنسبة تصل إلى 25 في المائة خلال فترة متابعة استمرت ستة أشهر، وهو ما يُعد مؤشراً مهماً على تحسّن وظائف الكلى وانخفاض درجة التلف فيها.

ووفق الدراسة، يعمل الدواء الجديد على تثبيط مستقبلات هرمون «الألدوستيرون» الذي تنتجه الغدة الكظرية لتنظيم توازن الأملاح والماء وضغط الدم. وتُظهر البيانات أن هذا التثبيط يحدّ من الالتهاب والتليف في أنسجة الكلى، مما يُبطئ من تدهور وظيفتها بمرور الوقت.

ووفق الفريق، فإن خفض فقدان البروتين في البول يمثّل أفضل مؤشر مبكر لحماية الكلى، إذ إن مؤشرات التلف التقليدية، مثل الحاجة للغسل الكلوي أو زرع الكلى، تظهر في مراحل متقدمة وتتطلب سنوات من المتابعة.

وأشار الفريق إلى أن هذه النتائج تُعد أول تقدم حقيقي منذ أكثر من 30 عاماً في علاج أمراض الكلى لدى مرضى السكري من النوع الأول، بعدما ظلت العلاجات تعتمد فقط على أدوية خفض ضغط الدم التقليدية.

وأضاف الباحثون أن النتائج تمنح أملاً جديداً لمرضى السكري من النوع الأول، وتشجّع على توسيع نطاق الأبحاث لتقييم أدوية جديدة يمكن أن تحمي الكلى والقلب لدى هذه الفئة المعرضة لمضاعفات خطيرة.


60 غراماً من الفول السوداني يومياً تقوّي الذاكرة

الفول السوداني غني بمضادات أكسدة طبيعية تسهم في حماية الأوعية الدموية من الالتهاب والتلف (جامعة نورث كارولينا)
الفول السوداني غني بمضادات أكسدة طبيعية تسهم في حماية الأوعية الدموية من الالتهاب والتلف (جامعة نورث كارولينا)
TT

60 غراماً من الفول السوداني يومياً تقوّي الذاكرة

الفول السوداني غني بمضادات أكسدة طبيعية تسهم في حماية الأوعية الدموية من الالتهاب والتلف (جامعة نورث كارولينا)
الفول السوداني غني بمضادات أكسدة طبيعية تسهم في حماية الأوعية الدموية من الالتهاب والتلف (جامعة نورث كارولينا)

كشفت دراسة هولندية أن تناول 60 غراماً من الفول السوداني المحمّص غير المملح يومياً يمكن أن يحسّن الذاكرة ووظائف الأوعية الدموية في الدماغ لدى كبار السن.

وأوضح الباحثون من مركز جامعة ماستريخت الطبي في هولندا، أن الدراسة تفتح الباب أمام مزيد من الأبحاث حول الأغذية الغنية بالمركبات النباتية وتأثيرها في الأداء الإدراكي. ونُشرت النتائج، الخميس، بدورية «Clinical Nutrition».

ويُعد تراجع الذاكرة لدى كبار السن من أبرز التحديات الصحية المرتبطة بالتقدم في العمر؛ إذ تبدأ قدرة الدماغ على معالجة المعلومات وتخزينها في الانخفاض تدريجياً نتيجة لتراجع تدفق الدم إلى الخلايا العصبية وتناقص مرونتها. وغالباً ما يرتبط هذا التدهور بضعف الأوعية الدموية الدقيقة داخل الدماغ؛ ما يؤدي إلى انخفاض تزويده بالأكسجين والعناصر الغذائية الحيوية.

ويُعتبر انخفاض تدفق الدم في الدماغ أحد العوامل التي ترفع خطر الضعف الإدراكي والخرف مع التقدم في العمر. وتشير تقديرات منظمة ألزهايمر الدولية إلى أن عدد المصابين بالخرف حول العالم قد يصل إلى 78 مليون شخص بحلول عام 2030، و139 مليوناً بحلول عام 2050.

وشملت الدراسة 31 شخصاً من البالغين الأصحاء تتراوح أعمارهم بين 60 و75 عاماً، طُلب منهم تناول 60 غراماً من الفول السوداني، بما يعادل تقريباً حصتين غذائيتين يومياً لمدة 16 أسبوعاً.

واعتمد الباحثون تقنية التصوير بالرنين المغناطيسي لقياس التغيرات في تدفق الدم، إلى جانب استخدام اختبارات متقدمة لتقييم الأداء الإدراكي والمعرفي للمشاركين.

وأظهرت النتائج زيادة في تدفق الدم الدماغي الكلي بنسبة 3.6 في المائة، وتحسّناً في الذاكرة اللفظية بنسبة 5.8 في المائة. وربط الباحثون هذا التحسّن بزيادة تدفق الدم في المناطق الدماغية المسؤولة عن معالجة المعلومات اللفظية وحفظها.

كما سجّلت الدراسة انخفاضاً في ضغط الدم الانقباضي بمقدار 5 ملم زئبق، وهو ما يعكس تحسناً في مرونة الشرايين وصحة الأوعية، وانخفاضاً في ضغط النبض بمقدار 4 ملم زئبق، مما يشير إلى تقليل العبء على القلب والأوعية الدموية.

ورصد الباحثون أيضاً زيادة في تدفق الدم في الفصين الجبهي والصدغي من الدماغ، وهما منطقتان ترتبطان بالذاكرة والوظائف الإدراكية العليا.

ووفقاً للدراسة، يحتوي الفول السوداني على نسبة عالية من «الأرجينين» (L-Arginine)، وهو حمض أميني يعزّز توسّع الأوعية الدموية ويحسّن تدفق الدم، كما أنه غني بالدهون غير المشبعة ومركبات البوليفينول، وهي مضادات أكسدة طبيعية تسهم في حماية الأوعية الدموية من الالتهاب والتلف.

وأضاف الفريق أن هذه هي المرة الأولى التي تُظهر فيها دراسة علمية أن تناول الفول السوداني يمكن أن يحسّن الوظائف الوعائية الدماغية لدى كبار السن الأصحاء، مؤكدين أن النتائج تقدّم فهماً جديداً للآلية التي يمكن من خلالها أن يسهم الفول السوداني في تعزيز الذاكرة وصحة الدماغ.


وسط المخاطر المرتفعة... كيف يحمي مرضى السكري قلوبهم؟

مع وجود حالات صحية مثل داء السكري من الضروري ممارسة الرياضة بانتظام (رويترز)
مع وجود حالات صحية مثل داء السكري من الضروري ممارسة الرياضة بانتظام (رويترز)
TT

وسط المخاطر المرتفعة... كيف يحمي مرضى السكري قلوبهم؟

مع وجود حالات صحية مثل داء السكري من الضروري ممارسة الرياضة بانتظام (رويترز)
مع وجود حالات صحية مثل داء السكري من الضروري ممارسة الرياضة بانتظام (رويترز)

يتعرض الشخص المُصاب بداء السكري لخطر كبير للإصابة بأمراض القلب، لأن ارتفاع مستويات السكر في الدم يُمكن أن يُلحق الضرر بالأوعية الدموية والأعصاب التي تُسيطر على القلب. ووفقاً للعلماء، يُمكن أن يُؤدي هذا الضرر مع مرور الوقت إلى الإصابة بأمراض القلب.

وحسب منظمة الصحة العالمية، ارتفعت معدلات الوفيات الناجمة عن داء السكري بين سن 30 و70 عاماً منذ عام 2020. وحوالي 47 في المائة من أصل 1.6 مليون حالة وفاة حدثت في عام 2021 كانت بسبب داء السكري قبل سن 70 عاماً.

وكشف «المعهد الوطني للصحة» (NIH) أن مرضى السكري غالباً ما يكونون أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب في سن مبكرة مقارنةً بغير المصابين به. ومع ذلك، فإن الخبر السار هو أن الخطوات التي تتخذها لإدارة مرض السكري يمكن أن تساعد في تقليل احتمالية الإصابة بأمراض القلب أو السكتة الدماغية.

وهذه الطرق السبع تساعدك على إعطاء الأولوية لصحة قلبك مع الاهتمام بداء السكري:

1- الحفاظ على وزن صحي

يشير الخبراء إلى أن الدهون الزائدة حول البطن قد تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب. لذلك، يُعد الحفاظ على وزن صحي أمراً بالغ الأهمية للوقاية من أمراض القلب. كما أن فقدان 5 إلى 10 في المائة من وزن الجسم يُحسّن صحة قلبك بشكل ملحوظ، ويُخفّض مستويات السكر في الدم.

2 - ممارسة الرياضة بانتظام

الحفاظ على النشاط البدني ضروري لصحتك العامة. ولكن مع وجود حالات صحية مثل داء السكري، من الضروري ممارسة الرياضة بانتظام. يُمكن لممارسة 150 دقيقة على الأقل من التمارين المعتدلة أسبوعياً أن تُحسّن حساسية الأنسولين، وتُخفّض ضغط الدم، وتُقلل أيضاً من وزن الجسم.

3 - نظام غذائي صحي

يجب على مريض السكري التركيز على تناول الحبوب الكاملة، والبروتينات قليلة الدهون، والفواكه والخضراوات الطازجة، بما في ذلك الدهون الصحية مثل المكسرات والأطعمة المحضرة بزيت الزيتون. إلى جانب ممارسة الرياضة بانتظام، يُعدّ نظامك الغذائي مهماً للغاية، واتباع نظام غذائي صحي يُمكن أن يُحسّن صحتك ويُساعدك على إدارة مرض السكري.

4 - تمارين التنفس

يُعد التوتر من العوامل غير المُسببة لأمراض القلب بسهولة، كما أنه يُعدّ العدو اللدود لتنظيم مستويات السكر في الدم. لذلك، تُساعد ممارسة تمارين التنفس على تهدئة عقلك وجسمك والحفاظ على صحتك في حالة جيدة.

5 - مراقبة مستويات الغلوكوز

تُعدّ مراقبة مستوى الغلوكوز بانتظام عادة جيدة تُساعدك على ضبط مستوى السكر في الدم أثناء مُحاولة إدارة مرض السكري. تُمكّنك هذه العادة من معرفة الخطوة التالية التي يجب عليك اتخاذها.

6 - الإقلاع عن التدخين

يُعدّ التدخين من أسوأ أسباب الإصابة بأمراض القلب والسكري. الإقلاع عن هذه العادة أمرٌ لا غنى عنه لإدارة مرض السكري وحماية صحة قلبك. فالإقلاع عن التدخين يُحسّن الدورة الدموية، ويُخفّض ضغط الدم، ويُحسّن صحة القلب والأوعية الدموية.

7 - الفحص الدوري

لا تتجاهل الفحوصات والاختبارات الدورية التي ينصح بها مقدمو الرعاية الصحية. كما احرص على عدم استبدال الأدوية الموصوفة من قبل الطبيب بتغييرات في نمط الحياة، لأن الموازنة بينهما جزء أساسي من إدارة مرض السكري.