دراسة تربط بين الأطعمة فائقة المعالجة وارتفاع خطر الإصابة بالصدفية

سيدة تتسوق في أحد متاجر ولاية تكساس الأميركية (أرشيفية - أ.ب)
سيدة تتسوق في أحد متاجر ولاية تكساس الأميركية (أرشيفية - أ.ب)
TT

دراسة تربط بين الأطعمة فائقة المعالجة وارتفاع خطر الإصابة بالصدفية

سيدة تتسوق في أحد متاجر ولاية تكساس الأميركية (أرشيفية - أ.ب)
سيدة تتسوق في أحد متاجر ولاية تكساس الأميركية (أرشيفية - أ.ب)

تناولت دراسة حديثة نُشرت في مجلة «نوترينتس» دور استهلاك الأطعمة فائقة المعالجة في خطر الإصابة بالصدفية.

والصدفية حالة جلدية مزمنة تُعرف ببقع ملتهبة ومتقشرة ومثيرة للحكة. لا تقتصر آفات الصدفية على موقع محدد. ومع ذلك، غالباً ما تؤثر هذه الحالة الجلدية على راحة اليد وباطن القدم والأظافر. وقد تزيد الصدفية أيضاً من خطر الإصابة بمشاكل الصحة النفسية مثل الاكتئاب والقلق، بالإضافة إلى أمراض القلب والأوعية الدموية وداء كرون.

وتصيب الصدفية ما بين 2 و3 في المائة من سكان العالم، ويختلف معدل الإصابة بها باختلاف المناطق الجغرافية، حيث يتراوح بين 30 و321 حالة لكل 100.000 شخص، وفق ما أفاد موقع «نيوز ميديكال» المعنيّ بأخبار الدراسات الطبية.

وعلى الرغم من عدم وجود علاج شافٍ للصدفية، فإن العديد من الطرق العلاجية، بما في ذلك العلاج الضوئي والأدوية الموصوفة والعوامل البيولوجية، تُستخدم حالياً للسيطرة على أعراض الصدفية.

وقد تُسبب بعض المكونات الغذائية التهاباً مما يزيد من خطر الإصابة بالصدفية. على سبيل المثال، يرتبط تناول مُركّبات الحماية من الأشعة فوق البنفسجية بحالات حساسية التهابية، كما يتضح من ارتفاع مستويات الغلوبولين المناعي (آي جي إيه) المرتبط بالحساسية، وربو الأطفال، وأعراض الحساسية في الإكزيما.

ما هي الأطعمة فائقة المعالجة؟

تُصنع الأطعمة فائقة المعالجة من خلال عمليات صناعية متنوعة لتحسين مذاق المنتجات الغذائية وإطالة مدة صلاحيتها. ومع ذلك، فإن العمليات والمكونات المستخدمة في إنتاج هذه الأطعمة تُقلل بشكل كبير من قيمتها الغذائية؛ لأنها غالباً ما تحتوي على نسبة عالية من السكر والزيت ومواد مضافة أخرى مثل المستحلبات والنكهات الصناعية.

ويُصنف نظام «نوفا» جميع الأطعمة والمنتجات الغذائية إلى أربع مجموعات بناءً على مدى المعالجة الصناعية المُستخدمة أثناء إنتاجها. والأطعمة في المجموعة 1 من نظام «نوفا» هي الأطعمة غير المُعالجة أو المُعالجة بشكل طفيف، في حين تشمل المجموعة 2 أي مكونات خضعت للمعالجة الصناعية، مثل الزيوت والدهون والسكر والملح، والتي يمكن استخدامها لتحضير وتتبيل و/أو طهي أطعمة المجموعة 1.

وتشمل المجموعة 3 من نظام «نوفا» المنتجات الغذائية من المجموعتين 1 و2 التي خضعت لاحقاً لطرق حفظ مثل التعليب والتعبئة والتخمير غير الكحولي. وتُصنف الأطعمة فائقة المعالجة ضمن أطعمة المجموعة 4 من نظام «نوفا».

وتُساهم منتجات الأطعمة فائقة المعالجة حالياً بأكثر من 50 في المائة من إجمالي استهلاك الطاقة في الولايات المتحدة وكندا والمملكة المتحدة. ويستمر هذا التوجه العالمي التصاعدي، مع تسارع مبيعات تلك المنتجات في دول أخرى مثل أستراليا ودول أوروبا الغربية.

ويخضع استهلاك منتجات الأطعمة فائقة المعالجة لدراسات واسعة النطاق لدوره في زيادة خطر الإصابة بالأمراض غير المعدية، مثل أمراض القلب والأوعية الدموية، وداء السكري من النوع الثاني، وداء كرون. ومع ذلك، لا يزال من غير الواضح كيف يؤثر استهلاك منتجات العناية بالبشرة غير المبللة على تطور الصدفية.

نتائج الدراسة

تستكشف الدراسة الحالية الاختلافات في معدل الإصابة بالصدفية بناءً على استهلاك الأطعمة فائقة المعالجة استناداً إلى نظام تصنيف «نوفا»، وقد شمل التحليل ما مجموعه 121.019 مشاركاً في الدراسة، تتراوح أعمارهم بين 40 و69 عاماً. وحدد الباحثون العلاقة بين خطر الإصابة بالصدفية الحديثة وتناول منتجات العناية بالبشرة، ودرسوا دور الالتهاب ومؤشر كتلة الجسم (بي إم آي) في هذا الارتباط.

وأفادت نتائج الدراسة بأن الأفراد الذين كانوا يتناولون المزيد من منتجات الأطعمة فائقة المعالجة أكثر عرضة إلى أن يكونوا من الذكور البيض الذين هم أصغر سناً، من ذوي مؤشر كتلة جسم أعلى، ونشاط بدني أقل، وتاريخ تدخين سجائر حالي أو سابق. كما كان استهلاك الطاقة بين هؤلاء المشاركين في الدراسة أعلى.

وصُنف استهلاك منتجات الأطعمة فائقة المعالجة إلى أربعة أرباع مختلفة؛ إذ يمثل الربع الأول المجموعة المرجعية أو الأقل. بعد فترة متابعة متوسطة امتدت 12 عاماً، كان خطر الإصابة بالصدفية أعلى بنسبة 7 في المائة في الربع الثاني من تناول منتجات العناية بالبشرة مقارنةً بالمجموعة المرجعية.

واستمر خطر الإصابة بالصدفية في الارتفاع مع زيادة معدلات استهلاك الأطعمة فائقة المعالجة؛ إذ سُجِّل ارتفاع في الخطر بنسبة 19 في المائة و23 في المائة بين الأفراد في الربعين الثالث والرابع على التوالي. مع كل زيادة بنسبة 10 في المائة في استهلاك الأطعمة فائقة المعالجة، ارتفع خطر الإصابة بالصدفية بنسبة 6 في المائة.

وأدى ارتفاع استهلاك الأطعمة فائقة المعالجة إلى زيادة خطر الإصابة بالصدفية بنحو ثلاثة أضعاف لدى الأشخاص الذين لديهم خطر وراثي متزايد للإصابة بالصدفية، مقارنةً بالأشخاص ذوي الخطر الوراثي المنخفض والاستهلاك المنخفض من الأطعمة فائقة المعالجة. بعد تعديل عوامل السن والجنس ومؤشر كتلة الجسم والتدخين والنشاط البدني والحرمان الاجتماعي والاقتصادي، لم يُلاحظ أي تغيير يُذكر في هذه الارتباطات.

وأفادت نتائج الدراسة بأن درجة الالتهاب ارتفعت بنسبة 6.5 في المائة في الارتباط بين خطر الإصابة بالصدفية وتناول منتجات الأطعمة فائقة المعالجة، في حين ساهم مؤشر كتلة الجسم بنسبة 30.5 في المائة في هذا الخطر.

وتتفق هذه الملاحظات مع دراسات سابقة أشارت إلى زيادة معدلات السمنة، والتي تزيد بشكل مستقل من خطر الإصابة بالصدفية وشدتها، المرتبطة بتناول منتجات الأطعمة فائقة المعالجة. كما يؤدي تناولها إلى التهاب غذائي والتهاب معوي خفيف، والذي يتفاقم مع الانخفاض المصاحب في استهلاك الأطعمة الطازجة و/أو غير المصنعة ذات الفوائد المضادة للالتهابات.


مقالات ذات صلة

9 علامات تحذيرية تشير إلى تفاقم نزلة البرد

صحتك هناك طرق فعالة لتعزيز المناعة وتجنب أدوار البرد (رويترز)

9 علامات تحذيرية تشير إلى تفاقم نزلة البرد

قال «موقع هيلث» إن نزلة البرد يمكن أن تسبب أعراضاً خفيفة مثل انسداد الأنف، والسعال، والعطس، وانخفاض الطاقة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن )
صحتك تأخذ النساء في أول فحص منزلي للكشف عن فيروس الورم الحليمي البشري «إتش بي في» مسحة مهبلية لتتجنب بذلك الفحص التقليدي باستخدام منظار المهبل في العيادة وترسلها لإجراء الفحص (بيكسباي)

فحص منزلي جديد للكشف عن سرطان عنق الرحم لتجنب الفحوص المزعجة في عيادات الأطباء

بات بإمكان النساء المعرضات لخطر متوسط ​​للإصابة بسرطان عنق الرحم، تجنب الفحوص المزعجة في عيادات الأطباء، وإجراء فحص منزلي آمن للكشف عن الفيروس المسبب للمرض.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك الصداع النصفي لدى الأطفال... ألم في الرأس وآخر في البطن

الصداع النصفي لدى الأطفال... ألم في الرأس وآخر في البطن

الصداع النصفي هو حالة تشمل لدى الكثيرين «صداع ألم الرأس». ولكن في نفس الوقت، ثمة نوع آخر من الصداع النصفي الذي يُصيب الأطفال، وهو صداع «ألم البطن».

د. عبير مبارك (الرياض)
صحتك بدانة الأمهات تزيد مخاطر إصابة الأطفال بالصرع والإعاقة

بدانة الأمهات تزيد مخاطر إصابة الأطفال بالصرع والإعاقة

كشفت دراسة حديثة، عن احتمالية أن تؤدي زيادة مؤشر كتلة الجسم دى الأم قبل الحمل إلى ارتفاع نسبة مخاطر إصابة الأطفال بالمشكلات العصبية

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
صحتك تجاهل الغداء أو تأجيله قد يُربك الساعة البيولوجية للجسم ويؤخر مواعيد الجوع إلى المساء ما يدفع البعض لتناول العشاء في وقت متأخر وبالتالي التأثير على زيادة الوزن (بيكسباي)

ما أفضل وقت لتناول الغداء للحصول على الطاقة والتركيز طوال اليوم؟

يوصي معظم الخبراء بأن يكون الغداء بعد 4 إلى 5 ساعات من الوجبة الصباحية. هذا الإيقاع يساعد الجسم على الحفاظ على مستوى ثابت من الطاقة وتركيز أفضل خلال اليوم.

«الشرق الأوسط» (بيروت)

9 علامات تحذيرية تشير إلى تفاقم نزلة البرد

هناك طرق فعالة لتعزيز المناعة وتجنب أدوار البرد (رويترز)
هناك طرق فعالة لتعزيز المناعة وتجنب أدوار البرد (رويترز)
TT

9 علامات تحذيرية تشير إلى تفاقم نزلة البرد

هناك طرق فعالة لتعزيز المناعة وتجنب أدوار البرد (رويترز)
هناك طرق فعالة لتعزيز المناعة وتجنب أدوار البرد (رويترز)

قال موقع هيلث إن نزلة البرد يمكن أن تسبب أعراضاً خفيفة، مثل انسداد الأنف، والسعال، والعطس، وانخفاض الطاقة.

ويبدأ معظم الناس بالشعور بالتحسن في غضون 7 - 10 أيام تقريباً، مع استمرار السعال لفترة أطول، ولكن إذا لاحظت أعراضاً جديدة أو لم تتحسن حالتك كما توقعت، فقد يعني ذلك أن نزلة البرد لديك تزداد سوءاً.

وقدّم علامات تحذيرية تشير إلى تفاقم نزلة البرد...

1-ارتفاع درجة الحرارة أو استمرارها

قد تُصاب بحمى خفيفة (عادةً أقل من 38 درجة مئوية للبالغين) في الأيام الأولى من نزلة البرد، ولكن إذا شعرت بارتفاع شديد في درجة حرارتك، أو إذا استمرت الحمى لأكثر من 4 أيام، ولم تستجب للأدوية، فقد يعني ذلك وجود مشكلة أخرى. قد تكون الحمى المرتفعة أو المستمرة علامة على نوع مختلف من العدوى، مثل التهاب الحلق العقدي أو الالتهاب الرئوي.

وإذا كانت حرارتك مرتفعة أو استمرت لفترة أطول من المتوقع، فاستشر الطبيب، فيمكنه إجراء فحوص لتحديد السبب ووصف العلاج المناسب.

2-تفاقم الأعراض بعد التحسن

تميل أعراض البرد إلى بلوغ ذروتها في اليوم الثالث أو الرابع، ثم تتحسن تدريجياً، وإذا بدأت تشعر بالتحسن ثم عادت الأعراض فجأة، خاصةً مع زيادة السعال أو الاحتقان أو التعب، فقد يعني ذلك إصابتك بعدوى أخرى، مثل التهاب الجيوب الأنفية أو الالتهاب الرئوي أو التهاب الأذن أو التهاب الشعب الهوائية.

قد يحدث هذا لأن جهازك المناعي كان ضعيفاً بالفعل نتيجةً لمقاومة البرد، ما يسمح للميكروبات الأخرى بالتسبب في عدوى جديدة.

وإذا تفاقمت أعراضك بعد التحسن الأولي، يمكن للطبيب تقييم ما إذا كنت بحاجة إلى أدوية، مثل المضادات الحيوية، لعلاج العدوى البكتيرية. ومع ذلك، فإن معظم نزلات البرد والتهابات الجيوب الأنفية سببها فيروسات.

3-ألم أو ضغط في الوجه أو الجيوب الأنفية

يُعد الألم أو الضغط حول الخدين أو الجبهة أو العينين علامةً شائعةً على التهاب الجيوب الأنفية. تحدث هذه العدوى عندما يتراكم المخاط وتلتهب الجيوب الأنفية، وغالباً ما يحدث ذلك بعد الإصابة بنزلة برد.

استشر طبيبك إذا كان الألم أو الضغط شديداً، يستمر لأكثر من 10 أو 14 يوماً، ومصحوباً ببلغم سميك أصفر أو أخضر، ويتحسن في الأيام القليلة الأولى بعد الإصابة بنزلة برد، ثم يعود أو يتفاقم.

تنتقل فيروسات الجهاز التنفسي مثل نزلات البرد والإنفلونزا بطرق متشابهة وأبرزها القطرات التنفسية (بيكسباي)

4-ألم أو ضيق في الصدر

قد تشعر بانزعاج خفيف في الصدر نتيجة السعال عند الإصابة بنزلة برد، لكن ألم الصدر أو الضغط أو الضيق ليس من الأعراض الشائعة لنزلة البرد. قد تعني هذه الأعراض أن الممرات الرئيسية التي تحمل الهواء إلى رئتيك ملتهبة أو حالة خطيرة تتطلب عناية طبية فورية.

واستشر طبيبك أو اطلب الرعاية الطبية فوراً إذا كنت تعاني من ألم شديد في الصدر وتعرق وشعور بالدوار وصعوبة في التنفس.

5-ضيق في التنفس

لا يُفترض تسبب نزلة البرد ضيقاً في التنفس، وإذا شعرت فجأة بصعوبة في التقاط أنفاسك أكثر من المعتاد، فلا تتجاهل ذلك. وقد يعني ذلك أن رئتيك لا تحصلان على ما يكفي من الهواء، وهو ما قد يحدث إذا تطورت نزلة البرد إلى التهاب شعبي أو التهاب رئوي. قد يعني ضيق التنفس المصاحب لنزلة البرد أيضاً أن المرض قد أثار نوبة ربو.

واطلب الرعاية الطبية فوراً إذا كنت تعاني من صعوبة في التنفس، ولا تستطيع التحدث بجمل كاملة دون أن تلهث، ولاحظت شحوباً أو زرقة في شفتيك أو أصابعك.

تزداد في فصل الشتاء احتمالات الإصابة بنزلات البرد (د.ب.أ)

6-تحول لون المخاط إلى الأصفر أو الأخضر الكثيف

في بداية نزلة البرد، قد يكون المخاط شفافاً أو عكراً بعض الشيء. عندما يصبح سميكاً أو أصفر أو أخضر، ويبقى على هذا النحو لعدة أيام، فهذا يشير إلى احتمال تطور عدوى فيروسية أو بكتيرية مختلفة.

ولون المخاط وحده لا يعني دائماً وجود عدوى. ولكن تجب عليك مراجعة الطبيب إذا كنت تعاني أيضاً من الحمى وألم الوجه وتفاقم الاحتقان.

7-ألم أو ضغط في الأذن

غالباً ما يعني الشعور بامتلاء الأذنين أو الألم أو ضعف السمع تراكم السوائل خلف طبلة الأذن. هذا من المضاعفات الشائعة عندما يسد الاحتقان قنوات الأذن، ما قد يتحول إلى التهاب في الأذن.

يمكن أن تتفاقم التهابات الأذن بسرعة، وقد تُلحق الضرر بسمعك إذا تُركت دون علاج، واستشر طبيبك إذا كنت تعاني من ألم حاد وحمى سيلان من الأذن.

8-صداع شديد يزداد سوءاً

يمكن أن يحدث الصداع إذا كنت تعاني من احتقان بسبب نزلة برد، لكن الصداع الشديد أو المستمر، وخاصةً الصداع الذي يزداد سوءاً عند الانحناء للأمام أو الحركة بسرعة، قد يكون علامة على حالات مثل الجفاف أو التهاب الجيوب الأنفية.

ويشعر بعض الأشخاص أيضاً بضغط خلف أعينهم، ما قد يكون علامة على وجود مشكلة في الجيوب الأنفية.

إذا لم تُجدِ الراحة أو شرب السوائل أو الأدوية التي تُصرف دون وصفة طبية نفعاً، استشر طبيبك للتأكد من عدم وجود عدوى أو حالة صحية أخرى تُسبب الصداع.

9-صعوبة البلع

يبدأ التهاب الحلق والحكة الذي تشعر به عادةً مع نزلات البرد بالتحسن بعد بضعة أيام، ولا ينبغي أن يستمر لفترة أطول ألم عند البلع. قد يشير الألم الحاد عند البلع، أو ظهور بقع بيضاء، أو تورم في الحلق، إلى التهاب الحلق العقدي أو عدوى أخرى.


فحص منزلي جديد للكشف عن سرطان عنق الرحم لتجنب الفحوص المزعجة في عيادات الأطباء

تأخذ النساء في أول فحص منزلي للكشف عن فيروس الورم الحليمي البشري «إتش بي في» مسحة مهبلية لتتجنب بذلك الفحص التقليدي باستخدام منظار المهبل في العيادة وترسلها لإجراء الفحص (بيكسباي)
تأخذ النساء في أول فحص منزلي للكشف عن فيروس الورم الحليمي البشري «إتش بي في» مسحة مهبلية لتتجنب بذلك الفحص التقليدي باستخدام منظار المهبل في العيادة وترسلها لإجراء الفحص (بيكسباي)
TT

فحص منزلي جديد للكشف عن سرطان عنق الرحم لتجنب الفحوص المزعجة في عيادات الأطباء

تأخذ النساء في أول فحص منزلي للكشف عن فيروس الورم الحليمي البشري «إتش بي في» مسحة مهبلية لتتجنب بذلك الفحص التقليدي باستخدام منظار المهبل في العيادة وترسلها لإجراء الفحص (بيكسباي)
تأخذ النساء في أول فحص منزلي للكشف عن فيروس الورم الحليمي البشري «إتش بي في» مسحة مهبلية لتتجنب بذلك الفحص التقليدي باستخدام منظار المهبل في العيادة وترسلها لإجراء الفحص (بيكسباي)

قالت الجمعية الأميركية لمكافحة السرطان، الخميس، إن النساء المعرضات لخطر متوسط ​​للإصابة بسرطان عنق الرحم يمكنهن تجنب الفحوص المزعجة في عيادات الأطباء، وإجراء فحص منزلي آمن للكشف عن الفيروس المسبب لكل حالات المرض تقريباً، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.

وتأخذ النساء في أول فحص منزلي للكشف عن فيروس الورم الحليمي البشري «إتش بي في» مسحة مهبلية، لتتجنب بذلك الفحص التقليدي باستخدام منظار المهبل في العيادة، وترسلها لإجراء الفحص.

وطورت شركة «تيل هيلث» هذا الفحص، ووافقت عليه إدارة الأغذية والعقاقير الأميركية في مايو (أيار).

وقالت الدكتورة ديان هاربر من جامعة ميشيغان، التي درست فاعلية المسحات المهبلية، في وقت سابق من هذا العام، إن «نصف النساء المصابات بسرطان عنق الرحم في الولايات المتحدة لم يخضعن للفحص في السنوات العشر الماضية»، لأسباب من بينها على الأقل أن فحوصات منظار المهبل قد تكون غير مريحة أو حتى مؤلمة.

وذكر الدكتور روبرت سميث النائب الأول لرئيس الجمعية الأميركية لمكافحة السرطان والمشارك في إعداد الدراسة في بيان، أن الإرشادات الجديدة المنشورة في دورية «سي إيه» ستساعد في تحسين الالتزام بالفحص وتقليل خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم.

ووفقاً للتوصيات المحدثة، يُفضل الفحص بالمنظار، لكن العينات المهبلية التي تؤخذ ذاتياً مقبولة.

وتوصي الجمعية الأميركية لمكافحة السرطان بإعادة الفحص في خلال ثلاث سنوات إذا كانت نتائج العينات المأخوذة ذاتياً سلبية، وإعادته كل خمس سنوات إذا كانت بالمنظار وسلبية.

وتنصح الجمعية المريضات المعرضات لخطورة متوسطة ببدء الفحص للكشف عن سرطان عنق الرحم في سن 25 عاماً، والخضوع لفحوص تكشف عن سلالات الفيروس عالية الخطورة كل خمس سنوات حتى سن 65 عاماً، وحينها يمكن التوقف عن الفحص ما دامت نتائج آخر الاختبارات كانت سلبية.

وقالت الجمعية إنه من المتوقع تشخيص أكثر من 13 ألف حالة إصابة بسرطان عنق الرحم في الولايات المتحدة هذا العام، ووفاة أكثر من أربعة آلاف بسببه، رغم أن برامج الفحص قد خفضت معدل الإصابة به بأكثر من النصف منذ منتصف سبعينيات القرن الماضي.

ويشير واضعو الإرشادات إلى أن التطعيم ضد الفيروس بلقاحات مثل «جارداسيل» من شركة «ميرك»، قبل سن 17 عاماً، يرتبط بخفض خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم بنسبة 90 في المائة.


الصداع النصفي لدى الأطفال... ألم في الرأس وآخر في البطن

الصداع النصفي لدى الأطفال... ألم في الرأس وآخر في البطن
TT

الصداع النصفي لدى الأطفال... ألم في الرأس وآخر في البطن

الصداع النصفي لدى الأطفال... ألم في الرأس وآخر في البطن

الصداع النصفي هو حالة تشمل لدى الكثيرين «صداع ألم الرأس»، بالإضافة إلى أعراض أخرى. ولكن في نفس الوقت، ثمة نوع آخر من الصداع النصفي الذي يُصيب الأطفال، وهو صداع «ألم البطن»، أو ما يُعرف طبياً باسم «الصداع النصفي البطني»، الذي قد يُعاني منه ما بين 5-8 في المائة من الأطفال.

الصداع النصفي لدى الأطفال

الصداع النصفي (صداع الشقيقة) Migraine بالعموم يمكن أن يصيب البالغين، والأطفال على حد سواء. وغالباً ما تبدأ نوبات الصداع النصفي خفيفة، ثم تتفاقم. ولكن لتوضيح أهمية مشكلة الصداع النصفي، وخاصة لدى الأطفال، فإن صداع الشقيقة يمكن أن يُعيق المُصابين به عن ممارسة الأنشطة اليومية. وفي الواقع، فإن صداع الشقيقة يُصنف بأنه ثاني أكبر مسبب للعجز عن أداء الأنشطة اليومية في جميع أنحاء العالم. ولا تقتصر أعراض هذا العجز على الألم فقط، ولكن أيضاً في الحساسية تجاه الضوء، والصوت، بالإضافة إلى الغثيان، والقيء.

> اختلاف الأعراض باختلاف الأعمار. وتختلف أعراض الصداع النصفي عند الأطفال باختلاف مقدار عمر الطفل. وللتوضيح، فإن الأعراض لدى الأطفال الصغار في عمر ما بين 1 إلى 3 سنوات (Toddlers) تشمل شحوباً مفاجئاً، وقلة النشاط، والتقيؤ. أما لدى الأطفال الأكبر سناً، يمكن أن تسبب نوبات الصداع النصفي الغثيان، والقيء، وآلاماً في البطن، أي «الصداع النصفي البطني» Abdominal Migraine، كما يمكن أن تجعل الأطفال حساسين للضوء، والضوضاء.

وغالباً ما يكون صداع الرأس النصفي نابضاً، ويمكن أن يؤثر على الرأس بأكمله، أو أجزاء منه فقط. وعلى سبيل المثال، فإنه قد يؤثر على الجبهة فقط، أو جانبي الرأس فقط. ولدى المراهقين الأكبر سناً، تميل الأعراض إلى أن تكون أشبه بأعراض البالغين. وعادةً ما يبدأ الصداع ببطء، وعادةً ما يؤثر على جانب واحد فقط من الرأس. ولكن لدى المراهقين الأصغر سناً، فغالباً ما يؤثر على جانبي الرأس. وبغض النظر عن العمر، يشعر معظم الأطفال بتحسن إذا استلقوا في غرفة هادئة، ومظلمة أثناء نوبة الصداع النصفي.

> هالة الصداع النصفي. ويعاني بعض الأطفال مما يُسمى «هالة» Aura الصداع النصفي. وهي أعراض أو شعور يظهر قبل أو أثناء نوبة الصداع النصفي. عادةً ما تستمر الهالة من بضع دقائق إلى ساعة ثم تختفي. وتختلف الهالة من طفل لآخر، ولكنها في معظم الحالات تؤثر على بصر الطفل. وخلال مرحلة الهالة قد يعاني الطفل مما يلي:

- رؤية أضواء وامضة، أو بقع ساطعة، أو خطوط متعرجة.

- فقدان جزء من بصره.

- الشعور بخدر، ووخز في الشفتين، وأسفل الوجه، وأصابع إحدى اليدين.

ويعاني العديد من الأطفال من أعراض الصداع النصفي التي تظهر قبل عدة ساعات، أو حتى يوم من الصداع. ويُطلق الأطباء على هذه الأعراض اسم «الأعراض الاستباقية». والأعراض الاستباقية الأكثر شيوعاً هي: التعب، والتهيج، وشحوب الوجه، والهالات السوداء تحت العينين.

وتصاب بعض المراهقات بنوبات صداع نصفي كل شهر، مع بداية الدورة الشهرية. تُسمى هذه النوبات «نوبات الصداع النصفي المصاحبة للدورة الشهرية».

التشخيص والعلاج

وكثيراً ما تسأل الأمهات: هل سيحتاج طفلي إلى فحوصات؟ ووفق ما تشير إليه المصادر الطبية، فإنه على الأرجح لا. ولكن غالباً ما يُجري طبيب الطفل فحصاً، ويسأله عن أعراضه. وعادةً ما يكون هذا كافياً لتحديد سبب صداع الطفل.

> الفحص التصويري. ولكن حينما يشتبه الطبيب في أن الطفل قد يُعاني من مشكلة خطيرة، فقد يطلب إجراء فحص تصويري، مثل التصوير بالرنين المغناطيسي، أو التصوير المقطعي المحوسب، لالتقاط صور لأجزاء داخل الرأس، مثل الدماغ، وتجويف العينين، ومنطقة الأذن، والرقبة، والحلق.

وقد يسأل البعض: لماذا لا تظهر أي علامات مميزة لصداع الشقيقة في التصوير بالرنين المغناطيسي للدماغ؟ وللإجابة، فإن الشقيقة بالأساس هي خلل وظيفي في بنية الدماغ الطبيعية. ويُظهِر التصوير بالرنين المغناطيسي الذي يُجرى على الدماغ فقط بنية الدماغ، ولكنه يوضح القليل للغاية عن وظيفته. ولهذا السبب لا تظهر الشقيقة في التصوير بالرنين المغناطيسي. لأنها خلل وظيفي في البنية الطبيعية.

> أدوية العلاج. وعندما يتم تشخيص الصداع بأنه صداع نصفي عند الأطفال، فإن هناك العديد من الأدوية التي إما أن تحتاج إلى وصفة طبية، أو يُمكن الحصول عليها دون وصفة طبية، ويُمكن أن تُخفف من ألم نوبات الصداع النصفي. كما أن هناك أيضاً أدوية تحتاج إلى وصفة طبية يُمكن أن تُساعد في منع حدوث نوبات الصداع النصفي. ويعتمد اختيار الدواء المناسب للطفل على مدى تكرار نوبات الصداع النصفي، وشدتها وللتوضيح، إذا كان الطفل يعاني من نوبات الصداع النصفي بشكل متكرر، فلا تجدر السيطرة عليه من تلقاء الوالدين باستخدام مسكنات الألم التي لا تستلزم وصفة طبية. فالإفراط في إعطاء مسكنات الألم التي لا تستلزم وصفة طبية قد يسبب المزيد من الصداع لاحقاً، وهو ما يُسمى «الصداع الارتدادي». أي الصداع الناجم عن تكرار تناول أدوية تسكين ألم الصداع. وصحيح أنه قد تساعد بعض أنواع العلاج السلوكي في الوقاية من نوبات الصداع النصفي لدى بعض الأشخاص، مثل تمارين الاسترخاء، ولكن قد لا تساعد هذه التمارين الأطفال الصغار.

وحينما تسأل الأم: كيف يمكنني المساعدة عندما يُصاب طفلي بنوبة صداع نصفي؟ فإن الإجابة ببساطة أنه يُمكنها:

- اجعلي طفلك يرتاح في غرفة هادئة، ومظلمة، مع وضع قطعة قماش باردة على جبهته.

- شجعيه على النوم.

- أعطيه فقط الدواء، أو الأدوية التي تحدثت عنها مع طبيبه.

محفزات ومسببات الصداع

وأحياناً يجد بعض الأشخاص، من البالغين، وحتى الأطفال، أن نوبات الصداع النصفي لديهم تُحفزها عوامل مُعينة. ومن الأمثلة الشائعة: التوتر، والجوع نتيجة تفويت تناول الوجبات، وعدم شرب كمية كافية من السوائل، والنوم كثيراً أو قليلاً. وإذا استطاعت الأم تحديد مُسببات صداع لدى طفلها، فقد تُساعده على تجنّبها. ولمعرفة المُسببات المُحتملة، على الأم الاحتفاظ بـ«مفكرة» للصداع لطفلها. وتدوّن كل مرة يُصاب فيها بالصداع، مع ما يلي:

- أوقات بدايته وانتهائه.

- مكان الصداع في الرأس. على سبيل المثال، الجانب الأيسر، الجانب الأيمن، كلا الجانبين، أو خلف العينين.

- كيف كان الصداع؟ على سبيل المثال: «دقّات نابضة»، أو «حادة متواصلة».

- ما كان طفلك يأكله ويفعله قبل بدء الصداع.

- ماذا فعلت لمحاولة مساعدته؟ على سبيل المثال: اجعلي طفلك يرتاح في غرفة هادئة، ومظلمة.

- ما الدواء الذي أعطيته لطفلك، إن وُجد؟ مع ذكر اسمه وجرعته.

- أي أعراض أخرى ظهرت على طفلك مصاحبة للصداع. على سبيل المثال: رؤية أضواء وامضة.

وبعد تدوين المذكرات لفترة، تتحقق الأم مما إذا كانت هناك أي أطعمة أو أحداث قد تُسبب نوبة الصداع. ثم تحاول تجنب هذه المحفزات لمعرفة ما إذا كانت النوبات تحدث بشكل أقل تكراراً. وعليها مشاركة المذكرات مع طبيب طفلها، أو ممرضته. ويمكن أن يساعدهم ذلك على فهم صداع طفلها، واختيار العلاج الأنسب له. كما أن من الأساسي والمهم أن تتأكد الأم من أن طفلها لديه: عادات نوم جيدة، ومواعيد وجبات منتظمة، وممارسة الرياضة بانتظام. وعلى الأم كذلك ملاحظة ضرورة التواصل المباشر مع الطبيب، أو الحضور بالطفل إلى المستشفى (دون إعطاء أي دواء) في الحالات التالية:

- يُصاب بالصداع أكثر من مرة واحدة شهرياً.

- صداع يبدأ بعد إصابة في الرأس.

- صداع يوقظه من النوم.

- صداع مفاجئ وشديد.

- صداع يحدث مع أعراض أخرى، مثل: القيء، وألم، أو تصلب في الرقبة، وازدواج الرؤية، أو تغيرات في الرؤية، والارتباك الذهني، وفقدان التوازن، وحمى تصل إلى 38 درجة مئوية، أو أعلى، حيث قد تكون هذه الأعراض علامات على نوع أكثر خطورة من الصداع. ومع ذلك، يمكن أن يحدث الغثيان، والقيء وتغيرات في الرؤية مع نوبة الصداع النصفي العادية.

الصداع النصفي لدى الأطفال ومشكلات الجهاز الهضمي

لم يظهر مصطلح «الصداع النصفي البطني» إلّا في عام 1922. وأولى الإشارات الطبية إلى معاناة الأطفال منه كانت في عام 1933. ووفق ما تشير إليه المؤسسة الوطنية للصحة بالولايات المتحدة فإنه: «ورغم وجود معايير تشخيصية محددة بموجب معايير روما الرابعة، ومعايير التصنيف الدولي لاضطرابات الصداع (ICHD) III Criteria، فمن المرجح أن يتم تشخيص الصداع النصفي البطني بشكل أقل من اللازم في فئة الأطفال من قبل كل من أطباء الأطفال العامين، وأطباء الجهاز الهضمي للأطفال. وعند الأطفال، يعتبر الصداع النصفي البطني مصدراً لألم مزمن، ومتكرر في البطن يتعارض مع الأنشطة اليومية، ونوعية الحياة بشكل عام. ويُعرّف الصداع النصفي البطني حالياً بأنه نوبات تشنجية من ألم بطني حاد وشديد حول السرة، أو في خط الوسط، أو منتشر، وتستمر لمدة ساعة على الأقل، وتعيق الأنشطة اليومية. قد يصاحب الألم غثيان، وقيء، وصداع، وفقدان الشهية، ورهاب الضوء، وشحوب. وتفصل النوبات أسابيع، أو أشهر». وتفيد المصادر الطبية بأن لدى الأطفال الصغار ارتباطاً بين العديد من الحالات المرضية المسببة للأعراض الهضمية بصداع الشقيقة. ويمكن أن تؤدي هذه الحالات المرضية إلى نوبات قيء تُعرف بالقيء الدوري. أو قد تسبب ألم المعدة المعروف أيضاً باسم الشقيقة البطنية. ويقول المتخصصون الطبيون في مايوكلينيك: «قد تكون هناك علاقة بين الصداع والأمعاء. فغالباً ما تقترن الإصابة بالغثيان والقيء بنوبات الشقيقة (الصداع النصفي). وتشير الأبحاث إلى أن الأشخاص الذين يصابون بالصداع كثيراً يكونون أكثر عرضة للإصابة بحالات مَعدية مَعوية. كما أظهرت الأبحاث أن الأشخاص الذين يصابون بأعراض مثل الارتجاع، والإسهال، والإمساك، والغثيان يكونون أكثر عرضة للإصابة بالصداع مقارنةً بغيرهم». ويضيفون: «قد تكون مشكلات الجهاز الهضمي، مثل متلازمة القولون المتهيج IBS، مرتبطة بالشقيقة. ويمكن أن يساعد علاج تلك المشكلات في تقليل معدّل نوبات الشقيقة، أو تخفيف حدتها. ومع ذلك، ما زالت هناك حاجة لإجراء المزيد من الأبحاث لفهم العلاقة بين مشكلات الجهاز الهضمي والشقيقة». و«الشقيقة البطنية» هي نوع من الصداع النصفي يصيب الأطفال غالباً. وبدلاً من صداع ألم الرأس، يكون هناك ألم في البطن. ولا يعرف الأطباء تحديداً سبب «الصداع النصفي البطني». ولكنه أكثر شيوعاً لدى: - الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين سنتين وعشر سنوات. - الفتيات. - الأطفال الذين يعانون من الصداع النصفي في عائلاتهم.وغالباً ما تكون نوبات الصداع النصفي البطني «متكررة»، أي إنها تحدث أكثر من مرة. ويتوقف معظم الأطفال عن الإصابة بالصداع النصفي البطني بمجرد بلوغهم سن المراهقة، ولكن لدى الكثيرين منهم يتحول الأمر إلى مشكلة الصداع النصفي المعروف بألم الرأس. والعرض الرئيس هو ألم البطن. يمكن أن يكون الألم في منتصف البطن، أو في جميع أنحاء البطن. يمكن أن يستمر لعدة ساعات، أو حتى بضعة أيام، إذا لم يُعالج. كما يعاني الأطفال المصابون بالصداع النصفي البطني أيضاً من عرضين أو أكثر من الأعراض التالية: فقدان الشهية، الغثيان، القيء، الشحوب الشديد.

* استشارية في الباطنية