احذروها... 6 مكملات غذائية قد تضر بصحة قلبكم دون أن تدرواhttps://aawsat.com/%D8%B5%D8%AD%D8%AA%D9%83/5124030-%D8%A7%D8%AD%D8%B0%D8%B1%D9%88%D9%87%D8%A7-6-%D9%85%D9%83%D9%85%D9%84%D8%A7%D8%AA-%D8%BA%D8%B0%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D8%A9-%D9%82%D8%AF-%D8%AA%D8%B6%D8%B1-%D8%A8%D8%B5%D8%AD%D8%A9-%D9%82%D9%84%D8%A8%D9%83%D9%85-%D8%AF%D9%88%D9%86-%D8%A3%D9%86-%D8%AA%D8%AF%D8%B1%D9%88%D8%A7
احذروها... 6 مكملات غذائية قد تضر بصحة قلبكم دون أن تدروا
مكملات غذائية في أحد المتاجر (رويترز)
بيروت:«الشرق الأوسط»
TT
20
بيروت:«الشرق الأوسط»
TT
احذروها... 6 مكملات غذائية قد تضر بصحة قلبكم دون أن تدروا
مكملات غذائية في أحد المتاجر (رويترز)
تُعدُّ المكملات الغذائية وسيلة شائعة لتعزيز الصحة، لكنها قد تحمل مخاطر غير متوقعة، خصوصاً على صحة القلب. وبحسب الخبير الغذائي الدكتور مايكل لاهي، هناك 6 مكملات شائعة يمكن أن تسبب مشاكل قلبية خطيرة، وهي، وفقاً لما نقله موقع «شي فايندس»، كالتالي:
البرتقال المر (Bitter Orange):
يحتوي على منشطات ترفع ضغط الدم وتسبب عدم انتظام ضربات القلب، خصوصاً لكبار السن.
علبة تحتوي على «فيتامين إيه» (متداولة)
فيتامين إيه E:
على الرغم من فوائده المضادة للأكسدة، فإن الجرعات الكبيرة منه (أكثر من 400 وحدة دولية يومياً) ترتبط بزيادة خطر السكتة النزفية وفشل القلب.
مكملات الكالسيوم:
الإفراط في تناولها قد يؤدي إلى تصلب الشرايين وأمراض القلب. يُفضل الحصول على الكالسيوم من مصادر طبيعية مثل الخضراوات الورقية ومنتجات الألبان.
عشبة القديس يوحنا (St. John’s Wort):
عشبة تستخدم لعلاج الاكتئاب، لكنها قد تتفاعل بشكل خطير مع أدوية القلب مثل مميعات الدم والستاتينات.
علب من المكملات الغذائية التي تحتوي على «الإيفيدرا» موضوعة على أرفف أحد المتاجر (أ.ب)
نبتة الإيفيدرا (Ephedra):
هو جِنس من النباتات المعمرة تُستخدم في بعض الثقافات التقليدية لأغراض طبية.
الإيفيدرا ممنوعة في الولايات المتحدة بسبب قدرتها على رفع ضغط الدم وزيادة خطر النوبات القلبية واضطرابات نظم القلب.
اليوهيمبي (Yohimbe):
هي شجرة دائمة الخضرة توجد بشكل طبيعي في عدة دول أفريقية.
وتستخدم اليوهيمبي لحرق الدهون وتحسين الأداء الجنسي، لكنها تزيد من معدل النبض وضغط الدم، مما يشكل خطراً على مرضى القلب.
يُنصح بالاعتماد على نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بدلاً من المكملات، لتجنب هذه المخاطر والحفاظ على صحة القلب.
استأصلت امرأة أميركية كلية خنزير كانت زرعت لها قبل أكثر من أربعة أشهر، وهي مدة قياسية، لأنّ جسمها بدأ يرفض العضو، على ما أعلن المستشفى الذي أجرى العملية.
راقبت أمهاتهم قبل 35 عامًا.. تجربة علمية تحاول سبر أغوار أدمغة الأطفال والرضعhttps://aawsat.com/%D8%B5%D8%AD%D8%AA%D9%83/5131596-%D8%B1%D8%A7%D9%82%D8%A8%D8%AA-%D8%A3%D9%85%D9%87%D8%A7%D8%AA%D9%87%D9%85-%D9%82%D8%A8%D9%84-35-%D8%B9%D8%A7%D9%85%D9%8B%D8%A7-%D8%AA%D8%AC%D8%B1%D8%A8%D8%A9-%D8%B9%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%AD%D8%A7%D9%88%D9%84-%D8%B3%D8%A8%D8%B1-%D8%A3%D8%BA%D9%88%D8%A7%D8%B1-%D8%A3%D8%AF%D9%85%D8%BA%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B7%D9%81%D8%A7%D9%84-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%B6%D8%B9
لا يعرف العلماء بعد متى تترسخ المهارات في دماغ الرضيع (بي بي سي)
«الشرق الأوسط»
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
20
«الشرق الأوسط»
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
راقبت أمهاتهم قبل 35 عامًا.. تجربة علمية تحاول سبر أغوار أدمغة الأطفال والرضع
لا يعرف العلماء بعد متى تترسخ المهارات في دماغ الرضيع (بي بي سي)
هنري، ابن العامين، منبهرٌ تماماً بجهاز «الآيباد» أمامه. في كل مرة يظهر فيها وجه مبتسم، ينقر على الشاشة، فتتحول نقرته إلى رسم كاريكاتيري لحيوان راقص، وفق تقرير لشبكة «بي بي سي» البريطانية عن مشروع رائد يسعى لاكتشاف ماذا يحدث داخل أدمغة الأطفال.
ووفق التقرير، تبدو اللعبة بسيطة ومتكررة، لكنها في الواقع اختبار لمهارة أساسية تتطور في دماغ الطفل الصغير. يرتدي هنري قبعة مزودة بأجهزة استشعار تخرج منها أسلاك متصلة بجهاز تحليلي كبير. وبينما يلعب هنري اللعبة، تفحص القبعة نشاط دماغه، وتكوّن صورةً عن مدى قدرته على التحكم في اتخاذ القرارات.
إنه اختبار للتحكم التثبيطي، وهو واحد من المهارات التي يقيسها علماء جامعة بريستول لدى الرضع والأطفال الصغار، كجزء من مهمة لفهم كيف ومتى يطور الأطفال قدرات تُمكّنهم من التركيز والتعلم.
يعلم العلماء بالفعل أن هذه المهارات بالغة الأهمية، لكنهم لا يعرفون بعد متى تترسخ في دماغ الرضيع.
يُتابع المشروع نمو مئات الأطفال -من سن ستة أشهر إلى خمس سنوات- وهم يكتسبون المهارات الأساسية التي ستُشكل قدراتهم الأكاديمية، والاجتماعية.
لكن ما يُميز هذا المشروع الرائد حقاً هو أنه تجربة بشرية ضمن تجربة بشرية أخرى استمرت عقوداً. إذ إن أمهات 300 طفل من الأطفال الذين تُدرس حالاتهم هنّ أنفسهن جزء من مشروع راقب صحتهن منذ صغرهن في تسعينات القرن الماضي.
وبالنسبة لدراسة نمو الطفل، فإن امتلاك كل هذه المعلومات الغنية عن الوالدين يُعد «فريداً من نوعه في العالم»، وفقاً للباحثة الرئيسة الدكتورة كارلا هولمبو.
وقالت: «نحن بحاجة إلى معرفة متى تتطور المهارات المختلفة، وعلينا فهم كيفية تطور كل طفل على حدة بمرور الوقت».
وأوضحت الدكتورة هولمبو أن الأطفال الذين يواجهون صعوباتٍ عند بدء الدراسة يميلون إلى الاستمرار في مواجهة هذه الصعوبات.
يمكن أن يستمر ذلك حتى مرحلة البلوغ. لذلك هناك مرحلة نمو كاملة نحتاج إلى فهمها، لنتمكن من دعم الأطفال في سن أصغر بكثير.
خلال الدراسة، دُعي المشاركون الصغار وأولياء أمورهم إلى مختبر علم النفس الجامعي للعب ألعاب علمية، وقياس نشاط أدمغتهم. خضع العديد منهم لفحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي في سن ستة أشهر، وثلاث سنوات، وخمس سنوات، مما أدى إلى تكوين صورة حقيقية لأدمغتهم الصغيرة النامية.
مفتاح لعبة الوجه المبتسم التي يلعبها هنري هو مكان ظهور ذلك الوجه على شاشة «آيباد»، فكما يعتاد الطفل الصغير على ظهور الوجه بشكل متكرر على الجانب الأيمن من شاشته، يبدأ بالظهور عشوائياً على الجانب الآخر أيضاً.
وأوضحت كارمل برو، مساعدة البحث: «نرى ما إذا كان هنري يستطيع مقاومة الرغبة في الاستمرار في النقر على اليمين، والبحث بدلاً من ذلك عن مكان الوجه المبتسم».
وأشارت الدكتورة هولمبو إلى أن هذه المهارة بالغة الأهمية عند بدء الأطفال الدراسة.
وقالت: «في الفصل الدراسي، يحتاج الطفل إلى القدرة على التركيز، وعدم تشتيت انتباهه. لتعلم أشياء جديدة، علينا أن نتخلص من العادات القديمة».
في غرفة أخرى، يلعب جاكسون، البالغ من العمر عامين أيضاً، لعبة مصممة لاختبار ذاكرته العاملة.
تشجعه مساعدة بحثية على مشاهدتها وهي تضع الملصقات في أوانٍ مختلفة. ثم يُطلب من الطفل الصغير تذكر الأوعية التي تحتوي على ملصقات، والتي لا تحتوي عليها. ما هو العامل المحفز؟ يستطيع جاكسون الاحتفاظ بجميع الملصقات التي يجدها.
وأوضحت الدكتورة هولمبو: «الذاكرة العاملة هي عندما نحتاج إلى الاحتفاظ ببعض المعلومات في أذهاننا لحل مسألة، أو إنجاز مهمة -مثل حل أحجية، أو حتى مجرد تذكر مكان وضع شيء ما قبل دقيقتين. بالنسبة للأطفال، يمكنك أن تتخيل أننا نحتاج إلى هذه المهارات عندما نتعلم الرياضيات، أو القراءة. هذه ما أسميه (الركائز الأساسية) لمهارات بالغة الأهمية».
ستقيّم الدراسة أيضاً تطور اللغة، وسرعة المعالجة -وهي مقياس لمدى سرعة استيعاب الأطفال للمعلومات الجديدة.
مشروع أطفال التسعينات
ويبلغ عمر مشروع «أطفال التسعينات» الآن 35 عاماً. ويركز المشروع بشكل أساسي على الصحة، من خلال تتبع 14500 طفل وُلدوا بين عامي 1991 و1992، وقد كشف عن رؤى ثاقبة حول السمنة، والتوحد، ومؤخراً تأثير الجائحة على الصحة النفسية.
وأُتيحت بيانات المشروع للعلماء حول العالم، واستُشهد بها في آلاف الأوراق العلمية.
وقدّمت إحدى الدراسات التي تناولت الأنظمة الغذائية لأطفال التسعينات أدلة على أنه رغم أن صعوبة اختيار الطفل للطعام غالباً ما تكون مثيرة للقلق، فإنه من غير المرجح أن يكون لها أي تأثير دائم على صحته، ونموه.
وبفضل الفحوصات الصحية المتكررة التي كانت أساسية للمشروع، كشف المشروع أيضاً أن واحداً من كل خمسة شباب يُظهر علامات مرض الكبد الدهني، وأن واحداً من كل 40 شاباً قد يُصاب بتندب الكبد -وهو مرض ناتج بشكل رئيس عن السمنة، واستهلاك الكحول.
وقد أظهر هذا مدى شيوع هذه الحالة، وقدّم رؤى ثاقبة حول طرق الوقاية منها من خلال النظام الغذائي.
وما زالت الاكتشافات العلمية تتوالى. وفي الشهر الماضي، كشفت دراسة أن الأطفال الذين يفتقرون إلى الأسماك الزيتية في وجباتهم الغذائية كانوا أقل اجتماعية، ولطفاً.
في هذه الدراسة الأخيرة -التي أجريت على أطفال التسعينات- يبحث العلماء تحديداً في القدرات التكوينية، وتطور الدماغ.
وإيميلي، التي دُرست عندما كانت طفلة في التسعينات، هي والدة هنري. اليوم، يجلس ابنها الصغير في حجرها وهو يعمل على أحد ألغاز فريق البحث المصممة بعناية.
إيميلي عندما كانت طفلة تحملها أمها (بي بي سي)
وقالت: «لقد كان كلانا جزءاً من هذا منذ ولادتنا. لم يكن الأمر خياراً بالنسبة لي في البداية -فقد أشركتني أمي. لكنه الآن خياري، وأعتقد أنه أمر رائع».