احذروها... 6 مكملات غذائية قد تضر بصحة قلبكم دون أن تدروا

مكملات غذائية في أحد المتاجر (رويترز)
مكملات غذائية في أحد المتاجر (رويترز)
TT

احذروها... 6 مكملات غذائية قد تضر بصحة قلبكم دون أن تدروا

مكملات غذائية في أحد المتاجر (رويترز)
مكملات غذائية في أحد المتاجر (رويترز)

تُعدُّ المكملات الغذائية وسيلة شائعة لتعزيز الصحة، لكنها قد تحمل مخاطر غير متوقعة، خصوصاً على صحة القلب. وبحسب الخبير الغذائي الدكتور مايكل لاهي، هناك 6 مكملات شائعة يمكن أن تسبب مشاكل قلبية خطيرة، وهي، وفقاً لما نقله موقع «شي فايندس»، كالتالي:

البرتقال المر (Bitter Orange):

يحتوي على منشطات ترفع ضغط الدم وتسبب عدم انتظام ضربات القلب، خصوصاً لكبار السن.

علبة تحتوي على «فيتامين إيه» (متداولة)

فيتامين إيه E:

على الرغم من فوائده المضادة للأكسدة، فإن الجرعات الكبيرة منه (أكثر من 400 وحدة دولية يومياً) ترتبط بزيادة خطر السكتة النزفية وفشل القلب.

مكملات الكالسيوم:

الإفراط في تناولها قد يؤدي إلى تصلب الشرايين وأمراض القلب. يُفضل الحصول على الكالسيوم من مصادر طبيعية مثل الخضراوات الورقية ومنتجات الألبان.

عشبة القديس يوحنا (St. John’s Wort):

عشبة تستخدم لعلاج الاكتئاب، لكنها قد تتفاعل بشكل خطير مع أدوية القلب مثل مميعات الدم والستاتينات.

علب من المكملات الغذائية التي تحتوي على «الإيفيدرا» موضوعة على أرفف أحد المتاجر (أ.ب)

نبتة الإيفيدرا (Ephedra):

هو جِنس من النباتات المعمرة تُستخدم في بعض الثقافات التقليدية لأغراض طبية.

الإيفيدرا ممنوعة في الولايات المتحدة بسبب قدرتها على رفع ضغط الدم وزيادة خطر النوبات القلبية واضطرابات نظم القلب.

اليوهيمبي (Yohimbe):

هي شجرة دائمة الخضرة توجد بشكل طبيعي في عدة دول أفريقية.

وتستخدم اليوهيمبي لحرق الدهون وتحسين الأداء الجنسي، لكنها تزيد من معدل النبض وضغط الدم، مما يشكل خطراً على مرضى القلب.

يُنصح بالاعتماد على نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بدلاً من المكملات، لتجنب هذه المخاطر والحفاظ على صحة القلب.


مقالات ذات صلة

العمل لساعات طويلة قد يُغيّر بنية دماغك

صحتك  ساعات العمل الطويلة قد تُغير بنية دماغك (رويترز)

العمل لساعات طويلة قد يُغيّر بنية دماغك

أكدت دراسة جديدة أن ساعات العمل الطويلة قد لا تكون ضارةً بصحتك فحسب، بل قد تُغير أيضاً بنية دماغك.

«الشرق الأوسط» (سيول)
صحتك شاي الماتشا أصبح بديلاً شائعاً للقهوة (أ.ف.ب)

هل الماتشا هو مشروب الصباح الجديد؟

يُحتفى بالماتشا على أنه مشروب لونه الأخضر النابض بالحياة كغذاء خارق يُعزز الصحة، فما الذي يميزه تحديداً عن الشاي الأخضر العادي، أو حتى عن قهوتك الصباحية؟

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك رجل يحمل علبة تحتوي على البيض (أ.ب)

لتقوية اللثة والأسنان... ما الأطعمة التي يجب عليك تناولها في وجبة الفطور؟

للحصول على فم نظيف وخالٍ من الأوجاع، ينصح الأطباء بأن تُعطي صحة أسنانك ولثتك الأولوية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك بائع يرش الماء على فاكهة في أبوجا بنيجيريا (رويترز)

هل تعمل لساعات متأخرة في الليل؟ 6 وجبات خفيفة مسائية مفيدة للقلب

يحتاج العاملون ساعات طويلة في المكتب إلى تجديد طاقاتهم بتناول أطعمة صحية من حين لآخر.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق أحياناً قد يتحول عمل الشخص إلى «قاتل صامت» (رويترز)

نصائح لمنع تحول عملك إلى «قاتل صامت»

أحياناً قد يتحول عمل الشخص إلى «قاتل صامت»، حيث يؤثر سلباً على صحته ويصيبه بمجموعة من الأمراض المهددة للحياة.

«الشرق الأوسط» (لندن)

العمل لساعات طويلة قد يُغيّر بنية دماغك

 ساعات العمل الطويلة قد تُغير بنية دماغك (رويترز)
ساعات العمل الطويلة قد تُغير بنية دماغك (رويترز)
TT

العمل لساعات طويلة قد يُغيّر بنية دماغك

 ساعات العمل الطويلة قد تُغير بنية دماغك (رويترز)
ساعات العمل الطويلة قد تُغير بنية دماغك (رويترز)

أكدت دراسة جديدة أن ساعات العمل الطويلة قد لا تكون ضارةً بصحتك فحسب، بل قد تُغير أيضاً بنية دماغك.

وبحسب شبكة «سي إن إن» الأميركية، فقد أجريت الدراسة بواسطة باحثين من جامعتي تشونغ آنغ ويونسي في كوريا الجنوبية، تابعوا 110 من العاملين في مجال الرعاية الصحية، مُصنفين إلى مجموعتين، الأولى تعمل لساعات طويلة ومرهقة، والثانية تعمل لعدد ساعات قياسي.

وفي كوريا الجنوبية، يُعَدّ العمل لمدة 52 ساعة أسبوعياً هو الحد الأقصى القانوني، غير أن بعض الشركات تطلب من موظفيها العمل لساعات أطول.

واتسمت المجموعة التي عملت لساعات طويلة بأنها أصغر سناً، وتتمتع بمستوى تعليمي أعلى مقارنةً بالمجموعة الأخرى.

واستخدم فريق الدراسة تقنية التصوير العصبي لتحليل حجم أدمغة العاملين جميعاً.

ووجد الباحثون «تغيرات ملحوظة» في أدمغة الأشخاص الذين يعملون لساعات طويلة، نتيجة للإجهاد البدني والنفسي المفرط، بالإضافة إلى قلة الراحة.

وصرح الباحثون في بيان صحافي: «أظهر الأشخاص الذين عملوا أكثر من 52 ساعة أسبوعياً تغيرات ملحوظة في مناطق الدماغ المرتبطة بالوظيفة التنفيذية والتنظيم العاطفي، على عكس المشاركين الذين عملوا لساعات عمل قياسية».

وأضافوا: «تشمل مناطق الدماغ التي أظهرت زيادة في الحجم التلفيف الجبهي الأوسط، الذي يلعب دوراً رئيسياً في الوظائف الإدراكية والانتباه والذاكرة والعمليات المتعلقة باللغة، بالإضافة إلى الفص الجزيري، الذي يشارك في المعالجة العاطفية والوعي».

وصرح جون يول تشوي، المؤلف المشارك في الدراسة والأستاذ المساعد في قسم الهندسة الطبية الحيوية بجامعة يونسي، أن هذه التغيرات قد تكون «قابلة للعكس، جزئياً على الأقل»، إذا عاد الأشخاص للعمل للساعات الطبيعية دون الضغط على أنفسهم. لكنه أشار إلى أن عودة الدماغ إلى حالتها الطبيعية قد تستغرق وقتاً طويلاً.

وسبق أن توصلت دراسات سابقة إلى التأثير السلبي لساعات العمل الطويلة على الصحة.

ففي عام 2021، قدّر بحث مشترك بين منظمة العمل الدولية ومنظمة الصحة العالمية أن العمل لساعات أطول من المعتاد يؤدي إلى أكثر من 745 ألف حالة وفاة سنوياً.

كما وُجد أن ساعات العمل الطويلة تزيد من خطر الإصابة بمرض السكري وتساهم في تراجع القدرة الإدراكية.