نصائح لتقليل التعرض للجسيمات البلاستيكية في طعامك

الجسيمات البلاستيكية الدقيقة قد تتسبب في أضرار صحية خطيرة (رويترز)
الجسيمات البلاستيكية الدقيقة قد تتسبب في أضرار صحية خطيرة (رويترز)
TT

نصائح لتقليل التعرض للجسيمات البلاستيكية في طعامك

الجسيمات البلاستيكية الدقيقة قد تتسبب في أضرار صحية خطيرة (رويترز)
الجسيمات البلاستيكية الدقيقة قد تتسبب في أضرار صحية خطيرة (رويترز)

تعد الجزيئات البلاستيكية الصغيرة التي يقل طولها عن 5 ملم من أكثر الملوثات شيوعاً وانتشاراً على هذا الكوكب، حيث تشق طريقها إلى الهواء والماء والغذاء، وقد تتسبب في أضرار صحية خطيرة.

وفي حين أن القضاء التام على التعرض للبلاستيك الدقيق أمر غير واقعي؛ نظراً لوجوده واسع النطاق في البيئة، إلا أن هناك طرقاً لتقليل كمية الجسيمات البلاستيكية الدقيقة التي تدخل إلى الجسم من خلال الطعام والشراب، وفقاً لما أكده عدد من الخبراء لصحيفة «نيويورك بوست» الأميركية.

وهذه الطرق هي:

عدم شرب المياه المعبأة

أكد الخبراء أن شرب مياه الصنبور بدلاً من المياه المعبأة يُعد «تدخلاً مؤثراً جداً» لتقليل تناول البلاستيك الدقيق من 90 ألفاً إلى 4 آلاف جزيء سنوياً.

عدم تسخين الطعام في حاويات بلاستيكية

كشفت دراسة حديثة أن تسخين الطعام في حاويات بلاستيكية يساعد في تسرب الجزيئات البلاستيكية الضارة بمعدلات أعلى بكثير إلى الغذاء ثم إلى الجسم.

تجنب أكياس الشاي

في حين يصر مصنعو أكياس الشاي على أنها آمنة على الصحة، إلا أن إحدى الدراسات وجدت أنها تطلق ما مجموعه 16 ميكرومتراً من البلاستيك الدقيق والنانوي.

تجنب الأطعمة المعلبة

استندت النصيحة بتجنب الأطعمة المعلبة إلى تجربة عشوائية سابقة وجدت ارتفاعاً بنسبة تزيد على 1000 في المائة بمستويات مادة بيسفينول أ (BPA)، وهي مادة كيميائية صناعية تُستخدم لتصنيع مواد بلاستيكية، في البول بعد خمسة أيام من تناول الحساء المعلب يومياً.

عدم تناول الأطعمة المصنعة

أكدت إحدى الدراسات أن لحم الدجاج المصنع يحتوي على بلاستيك دقيق أكثر من الدجاج العادي المعبأ بنحو 30 مرة، مما يسلط الضوء على تأثير المعالجة الصناعية، التي غالباً ما تستخدم البلاستيك في مرحلة ما.


مقالات ذات صلة

أعشاب شهيرة تقلل القلق وتتصدى لألزهايمر

صحتك  أعشاب إكليل الجبل يمكن أن تتصدى للقلق ومشاكل الذاكرة (أ.ف.ب)

أعشاب شهيرة تقلل القلق وتتصدى لألزهايمر

كشفت دراسة جديدة أن أعشاب إكليل الجبل (الروزماري) الشهيرة يمكن أن تتصدى للقلق ومشاكل الذاكرة وتقلل خطر الإصابة بألزهايمر.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك نخالة الأرز غنية بحمض الفيروليك الذي يُعرف بخصائصه المضادة للأكسدة (جامعة طوكيو)

مركّب طبيعي في نخالة الأرز يهدّئ تقلصات الأمعاء

كشفت دراسة يابانية عن دور واعد لمركب طبيعي يُعرف باسم حمض الفيروليك، والموجود بوفرة في نخالة الأرز، في تهدئة تقلصات الأمعاء المصاحبة لمتلازمة القولون العصبي

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
صحتك ثمرة الأفوكادو الواحدة تعادل القيمة الغذائية لكوب من الخضراوات (جامعة هارفارد)

هل يساعد تناول الأفوكادو على تحسين النوم؟

قال موقع هيلث سايت إن إضافة الأفوكادو إلى نظامك الغذائي يمكن أن تُحسّن جودة نومك بشكل طبيعي بخمس طرق فعّالة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك فيتامين «ب12» ضروري لمختلف وظائف الجسم بما في ذلك تكوين خلايا الدم الحمراء وعمل الأعصاب (رويترز)

6 علامات تحذيرية... كيف تعرف أنك تعاني من نقص فيتامين «ب12»؟

يعتبر «ب12» من أهم الفيتامينات التي يحتاجها الجسم لأداء وظائفه بشكل منتظم، ويُعرف هذا الفيتامين أيضاً باسم الكوبالامين.

«الشرق الأوسط» (نيودلهي)
صحتك شخص يُجري فحصاً لداء السكري (رويترز)

أطعمة تساعد في الوقاية من السكري... تعرف عليها

توصلت دراسة جديدة إلى أن تناول منتجات الألبان قد يساعد في التحكم بمستويات السكر في الدم ويُسهم بشكل كبير في الوقاية من مرض السكري.

«الشرق الأوسط» (لندن)

لتفادي فقدان السمع... أين يجب الجلوس في الطائرة والأماكن العامة؟

مكان جلوسك في الأماكن العامة يمكن أن يؤثر بشكل كبير على تعرضك للضوضاء وبالتالي على سمعك (رويترز)
مكان جلوسك في الأماكن العامة يمكن أن يؤثر بشكل كبير على تعرضك للضوضاء وبالتالي على سمعك (رويترز)
TT

لتفادي فقدان السمع... أين يجب الجلوس في الطائرة والأماكن العامة؟

مكان جلوسك في الأماكن العامة يمكن أن يؤثر بشكل كبير على تعرضك للضوضاء وبالتالي على سمعك (رويترز)
مكان جلوسك في الأماكن العامة يمكن أن يؤثر بشكل كبير على تعرضك للضوضاء وبالتالي على سمعك (رويترز)

يُعد فقدان السمع مشكلة شائعة تؤثر على ملايين البالغين، ويمكن أن تتراوح حدته بين الخفيف والشديد، وينتج عن عدة أسباب مختلفة.

ومن ضمن هذه الأسباب التقدم في العمر، أو ما يعرف باسم «ضعف السمع الشيخوخي»، وينتج غالباً عن تغيرات طبيعية مرتبطة بالعمر في الأذن الداخلية والوسطى، والمسارات العصبية المؤدية إلى الدماغ. ويمكن أن يبدأ هذا النوع من فقدان السمع في الثلاثينات أو الأربعينات من العمر، ويصبح أكثر وضوحاً مع مرور الوقت.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يتأثر السمع بالتهابات الأذن، وإصابات الرأس، وبعض الأدوية، ومجموعة من الأمراض، بما في ذلك داء السكري، وألزهايمر، واضطرابات المناعة الذاتية.

ونقلت صحيفة «نيويورك بوست» عن الدكتور سيث ويبل، أخصائي السمع الأميركي قوله إن تقليل الضوضاء العالية يعد من الطرق السهلة للحماية من فقدان السمع، مشيراً إلى أن الأصوات الصاخبة قد تُلحق الضرر بالخلايا الشعرية الدقيقة في قوقعة الأذن الداخلية، مما يُمهد الطريق لمشاكل السمع.

ولفت ويبل إلى أنه حتى القرارات التي تبدو بسيطة، مثل مكان جلوسك في الأماكن العامة، يمكن أن تؤثر بشكل كبير على تعرضك للضوضاء، وبالتالي على سمعك.

وكشف ويبل عن أفضل الأماكن للجلوس في الأماكن العامة ووسائل المواصلات للوقاية من فقدان السمع.

في المطعم

قال ويبل إن أقرب المقاعد إلى الحمامات والمداخل والممرات هي الأكثر ضجيجاً، في حين أن الكراسي الموجودة في زوايا المطعم هي الأفضل للحفاظ على سمعك.

في الطائرة

تُعدّ مقاعد الدرجة الأولى، بكل تأكيد، الخيار السمعي الأمثل على متن الطائرات.

وقال ويبل: «عليك أن تكون بعيداً عن الأجنحة لتجنب ضوضاء المحرك، وكذلك بعيداً عن المناطق المزدحمة مثل الحمامات».

في القطارات والحافلات

يؤكد ويبل على ضرورة اختيار مقعد بعيد عن الأبواب والحمامات في القطار.

وفي الحافلات، من الأفضل أن تجلس بالقرب من السائق، بعيداً عن زحام بقية الركاب، بحسب ويبل.

كيف تحدد ما إذا كانت لديك مشكلة في سمعك؟

غالباً ما يُلاحظ الأصدقاء وأفراد العائلة مشاكل السمع أولاً، قبل إدراك أصحاب المشكلة أنفسهم.

وقال ويبل: «إذا كنت (تسمع) معظم الأصوات، لكنك في الوقت نفسه تُسيء فهم الكلمات أو تفسيرها، فأنت في الأغلب تعاني من مشكلة في السمع».

وأضاف: «حاول تقييم عاداتك في مشاهدة التلفزيون. قد يكون رفع مستوى صوت التلفزيون باستمرار لسماعه بشكل أفضل علامة على وجود مشكلةٍ ما».