أفضل 6 أطعمة لصحة القلب

يُعدُّ السلمون مفيداً للقلب لأنه يحتوي على كمية عالية من أحماض «أوميغا 3» (رويترز)
يُعدُّ السلمون مفيداً للقلب لأنه يحتوي على كمية عالية من أحماض «أوميغا 3» (رويترز)
TT

أفضل 6 أطعمة لصحة القلب

يُعدُّ السلمون مفيداً للقلب لأنه يحتوي على كمية عالية من أحماض «أوميغا 3» (رويترز)
يُعدُّ السلمون مفيداً للقلب لأنه يحتوي على كمية عالية من أحماض «أوميغا 3» (رويترز)

لا يتطلب شراء أطعمة مفيدة من أجل صحة القلب «زيارة باهظة الثمن» إلى متجر متخصص في الأطعمة الصحية؛ لكن هناك أطعمة غنية بالعناصر الغذائية المفيدة، يمكن شراؤها بكل سهولة من «السوبرماركت».

وتقول الدكتورة جو لون، خبيرة التغذية، إن مفتاح اتباع نظام غذائي صحي للقلب هو الانتباه إلى الملح والدهون المشبعة، وتوصي باستهلاك ما لا يزيد على 6 غرامات من الملح يومياً: «لأن زيادة مستويات الصوديوم يمكن أن تسبب ارتفاع ضغط الدم، وهو عامل خطر رئيسي للإصابة بأمراض القلب».

وتوضح لون أن «اختيار الدهون غير المشبعة الصحية بدلاً من الدهون المشبعة، يمكن أن يقلل من نسبة الكولسترول الضار، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب»، وفق ما ذكرته صحيفة «التلغراف» البريطانية.

ونرصد في هذا التقرير أبرز الأطعمة المفيدة لصحة القلب والأوعية الدموية:

1- الخضراوات الورقية

الخضراوات الورقية مثل السبانخ واللفت والملفوف مفيدة للقلب وضغط الدم؛ لأنها غنية بالمواد المغذية التي تنتج أكسيد النيتريك في الجسم، وأكسيد النيتريك مفيد لاسترخاء الأوعية الدموية، وبذلك يمكن أن يساعد في خفض ضغط الدم، وتقليل مخاطر القلب والأوعية الدموية. ويجب طهيها بأقل قدر ممكن من الغليان، للحفاظ على أكبر قدر ممكن من العناصر الغذائية.

2- أسماك السلمون والسردين

السلمون مفيد للقلب وضغط الدم؛ لأنه يحتوي على كمية عالية من أحماض «أوميغا 3» الدهنية المضادة للالتهابات، بالإضافة إلى البوتاسيوم الذي يمكن أن يساعد في خفض ضغط الدم. ومن الأفضل شيُّه أو طهيه على البخار بدلاً من قليه.

السردين أيضاً يدعم صحة القلب؛ لأنه غني بأحماض «أوميغا 3»، كما أنه يدعم الصحة العامة؛ لأنه مصدر «رائع» لفيتامين «D»، والكالسيوم، وفق «التلغراف».

3- الجوز

الجوز مهم جداً لصحة القلب؛ لأنه يحتوي على نسبة عالية من أحماض «أوميغا 3» الدهنية. ويعمل الجوز على خفض نسبة الكولسترول الضار، كما يعمل مضادًّا للالتهابات، بالإضافة إلى أنه غني بفيتامين «E» الذي يمكن أن يساعد في تحسين تدفق الدم بالأوعية الدموية.

4- الشوكولاتة الداكنة

الشوكولاتة الداكنة مليئة بـ«الفلافونويد» وهي مركبات مضادة للأكسدة توجد بصورة طبيعية في الكاكاو، تعمل على تحسين تدفق الدم في الأوعية، وتخفض ضغط الدم، كما أنها تقلل الالتهابات.

5- القهوة

وجدت دراسة حديثة أن من يشربون القهوة في الصباح أقل عرضة للوفاة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 31 في المائة. وتحتوي القهوة على مضادات للأكسدة والالتهابات؛ لكن لا يجب الإكثار من تناولها؛ لأن الإفراط في شربها له تأثير عكسي على صحة الجسم.

6- البقوليات

البقوليات مصدر مهم للبروتين الذي نحتاجه للحفاظ على عظامنا وعضلاتنا، كما أن لها تأثيرات في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية أيضاً.

وفي النهاية، تجدر الإشارة أيضاً إلى زيت الزيتون البكر الذي ينظم نسبة السكر في الدم، ويعمل على تقليل الالتهاب، ويقلل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة.


مقالات ذات صلة

دراسة تحذر: تناول هذه الكمية من الدجاج أسبوعيا يزيد خطر الوفاة بـ27%

صحتك الدراسة كشفت عن صلة مُقلقة بين استهلاك الدجاج ومعدل الوفيات الإجمالي وسرطان الجهاز الهضمي (أ.ب)

دراسة تحذر: تناول هذه الكمية من الدجاج أسبوعيا يزيد خطر الوفاة بـ27%

لطالما أُشيد بالدجاج كبديل صحي للحوم الحمراء والمصنعة، التي رُبطت بمرض السكري وأمراض القلب والعديد من أنواع السرطان.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك متسابقون يركضون أثناء تنافسهم في ماراثون بوسطن بالولايات المتحدة (أ.ف.ب)

خاصة بمنتصف العمر... لماذا يُعد الجري أسوأ طريقة لإنقاص الوزن؟

تتكرر القصة كل عام جديد؛ حيث يُطلق لقب «عدّاءو يناير» على من يقررون ممارسة الجري في الأسبوع الأول من يناير.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
عالم الاعمال «أسبوع التحصين العالمي» يبرز دور اللقاحات في حماية المجتمعات ودعم الاقتصادات

«أسبوع التحصين العالمي» يبرز دور اللقاحات في حماية المجتمعات ودعم الاقتصادات

يُعقد «أسبوع التحصين العالمي» هذا العام تحت شعار «يمكننا تحصين الجميع»، ويشدد هذا التجمع العالمي على أهمية اللقاحات ودورها الحيوي في حماية المجتمعات من الأمراض.

صحتك يعاني آلاف الأشخاص من فقدان السمع المفاجئ كل عام (رويترز)

8 علامات تدل على فقدان السمع... لا تتجاهلها

هناك علامات مبكرة لفقدان السمع عليك ألا تتجاهلها.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك جل لمنع الحمل للرجال (أرشيفية/ رويترز)

«غرسة آدم»... مانع حمل للرجال يدوم لعامين

أثبتت تجارب حديثة على مانع حمل للرجال غير هرموني، وقابل للزرع، أنه قد يدوم لمدة عامين على الأقل.

«الشرق الأوسط» (لندن)

دراسة تحذر: تناول هذه الكمية من الدجاج أسبوعيا يزيد خطر الوفاة بـ27%

الدراسة كشفت عن صلة مُقلقة بين استهلاك الدجاج ومعدل الوفيات الإجمالي وسرطان الجهاز الهضمي (أ.ب)
الدراسة كشفت عن صلة مُقلقة بين استهلاك الدجاج ومعدل الوفيات الإجمالي وسرطان الجهاز الهضمي (أ.ب)
TT

دراسة تحذر: تناول هذه الكمية من الدجاج أسبوعيا يزيد خطر الوفاة بـ27%

الدراسة كشفت عن صلة مُقلقة بين استهلاك الدجاج ومعدل الوفيات الإجمالي وسرطان الجهاز الهضمي (أ.ب)
الدراسة كشفت عن صلة مُقلقة بين استهلاك الدجاج ومعدل الوفيات الإجمالي وسرطان الجهاز الهضمي (أ.ب)

لطالما أُشيد بالدجاج كبديل صحي للحوم الحمراء والمصنعة، التي رُبطت بمرض السكري وأمراض القلب والعديد من أنواع السرطان.

لكن دراسة جديدة كشفت عن وجود صلة مُقلقة بين استهلاك الدجاج ومعدل الوفيات الإجمالي وسرطان الجهاز الهضمي، ولا تحتاج لتناول كمية كبيرة للتعرض للخطر، وفقاً لصحيفة «نيويورك بوست».

في عام 2015، أعلنت الوكالة الدولية لأبحاث السرطان التابعة لمنظمة الصحة العالمية أن اللحوم الحمراء - مثل لحم البقر ولحم العجل ولحم الخنزير ولحم الضأن ولحم الخيل والماعز - «ربما تكون مسببة للسرطان لدى البشر»، في حين تم استبعاد الدواجن كعامل خطر.

تُعرّف الإرشادات الغذائية للأميركيين الدجاج بأنه «طعام فاخر» لغناه بالبروتين وانخفاض محتواه من الدهون مقارنةً باللحوم الحيوانية الأخرى. وتقترح الجمعية الأميركية للدواجن (DGA) حصة قياسية من الدجاج مقدارها 100 غرام (3.5 أونصة)، وتوصي بتناوله من مرة إلى ثلاث مرات أسبوعياً.

ومع ذلك، وجد باحثون إيطاليون مؤخراً أن الأشخاص الذين يتناولون أكثر من 300 غرام من الدجاج أسبوعياً، أو أقل بقليل من أربع حصص، هم أكثر عرضة للوفاة لأي سبب بنسبة 27 في المائة مقارنةً بمن يتناولون أقل من 100 غرام (أكثر بقليل من حصة واحدة).

كيف توصل العلماء إلى ذلك؟

جمع باحثون من المعهد الوطني لأمراض الجهاز الهضمي في إيطاليا بياناتٍ عن الأنظمة الغذائية لـ 4 آلاف و869 بالغاً، وتابعوا صحتهم لمدة 19 عاماً.

سُجِّل طول المشاركين ووزنهم وضغط دمهم، بالإضافة إلى معلوماتٍ عن عاداتهم الغذائية. ومن خلال المقابلات، قدّم المشاركون معلوماتٍ عن خلفيتهم الديموغرافية وصحتهم العامة وأسلوب حياتهم وتاريخهم الطبي.

طُلب منهم الإبلاغ عن كمية الدواجن واللحوم الحمراء وإجمالي اللحوم التي استهلكوها. ثم رُتِّبت هذه البيانات في أربعة مستوياتٍ من استهلاك البروتين.

من بين 1028 مشاركاً توفوا خلال فترة الدراسة، شكّلت اللحوم البيضاء (الأرانب والدواجن) حوالي 41 في المائة من استهلاكهم الأسبوعي من اللحوم، بينما شكّلت الدواجن 29 في المائة من هذا الإجمالي.

كان من تناولوا أكثر من 300 غرام من الدواجن أسبوعياً أكثر عرضة للوفاة بسرطان الجهاز الهضمي بمقدار 2.27 مرة مقارنةً بمن تناولوا أقل من 100 غرام.

ومن المثير للاهتمام أن الباحثين وجدوا أن الخطر يزداد مع زيادة كمية اللحوم البيضاء، وكان أعلى مقارنةً بتناول نفس الكمية من اللحوم الحمراء.

كان هذا الخطر أعلى لدى الرجال منه لدى النساء؛ فالرجال الذين تناولوا أكثر من 300 غرام من الدواجن أسبوعياً كانوا أكثر عرضة للوفاة بسرطان الجهاز الهضمي بمقدار 2.6 مرة مقارنةً بمن تناولوا أقل من 100 غرام.

وقال الباحثون: «أظهرت نتائجنا أن الرجال أكثر عرضة للوفاة بسرطان الجهاز الهضمي من النساء لنفس النسبة من الدواجن المستهلكة».

يعتقد الباحثون أن اختلاف الهرمونات، وتحديداً وجود هرمون الإستروجين لدى الإناث، قد يؤثر على قدرة الجسم على استقلاب العناصر الغذائية والإصابة ببعض الأمراض.

لماذا يرتبط الدجاج بارتفاع معدل الوفيات؟

لا يزال فريق البحث غير واضح بشأن سبب زيادة استهلاك اللحوم البيضاء لخطر الإصابة بالسرطان، لكنهم يعتقدون أن هذا الارتفاع قد يُعزى جزئياً إلى الإفراط في طهي الدجاج.

ويفترضون أن طهي لحم صدور الدجاج قد يُنتج مستويات عالية من المواد المُطَفِّرة، التي تُسبب طفرات جينية. علاوة على ذلك، قد يُسهم الإنتاج والمعالجة الصناعية للدجاج في زيادة خطر الإصابة بالسرطان.

يمكن للمبيدات الحشرية المُستخدمة في الأعلاف و/أو الأدوية أو الهرمونات المُعطاة للدجاج أن تُخلِّف بقايا سامة، مما يُعرِّض المستهلكين لمواد مُسرطنة.

ويختار الكثيرون الدجاج العضوي لتقليل التعرض المُحتمل لهذه المواد الكيميائية.